حول احتياج أولياء الأمور إلى أكثر من كمبيوتر وأن الفلاشات لا تعمل قالت: «لا ينطبق»!
الوتيد في ردها على ملاحظات المناطق حول سلبيات الفلاش ميموري: اللوم على المدارس
الخميس 15 ديسمبر 2011 الأنباء
أرسلت الوكيلة المساعدة لقطاع البحوث التربوية والمناهج توضيحات حول ملاحظات الميدان التربوي حول مشروع الكتاب الإلكتروني «الفلاش ميموري» الواردة في تقارير المناطق التعليمية الست المتضمنة سلبيات الفلاش ميموري والتي انفردت «الأنباء» بنشرها 7 الجاري.
وقد اكتنف الغموض توضيح الوتيد مع ملاحظة الميدان بأن ولي الأمر يحتاج الى أكثر من حاسوب داخل المنزل وان بعض الملفات تخلو من الفلاش ميموري حيث قالت على الملاحظتين: لا ينطبق! وبصراحة لم أفهم المقصود بكلمة «لا ينطبق» هل هي تعني ان هاتين الملاحظتين غير صحيحتين؟! ام تقصد معنى آخر.
وحول ملاحظة المناطق أن بعض الفلاشات فارغة ولم تتسلم بعض المدارس البديل المناسب فقد ارجعت الوتيد ذلك الى 4 اسباب حصرتها في مشاكل فنية بأجهزة الكمبيوتر التي يستخدمها اولياء الأمور.
واستغربت الوتيد ملاحظة المناطق بعدم توزيع ارشادات مرفقة مع الفلاش حيث اوضحت ان الارشادات المطلوبة لتشغيل البرنامج موجودة على غلاف الفلاش ميموري، التوضيح اللافت من الوتيد جاء حول ملاحظة الميدان عدم وجود حملة توعوية، حيث قالت لقد كانت هناك حملة توعوية من الوزارة ويفترض ان تقوم المدارس بحملة مشابهة للمعلمين والطلاب.
وفيما يلي توضيحات الوتيد حول ملاحظات الميدان التربوي حول مشروع الكتاب الإلكتروني (الفلاش ميموري):
٭ عدم توزيع ارشادات مرفقة مع الفلاش.
الإرشادات المطلوبة لتشغيل البرنامج موجودة على غلاف الفلاش ميموري، وفي ملف التعليمات في الفلاش، كما ان التعليمات الخاصة بطريقة تصفح الكتاب موجودة من خلال أيقونة خاصة في الشاشة الخاصة بكل كتاب إلكتروني ويقترح طباعة فلاير تعليمات مصور يوزع على الطلبة من خلال المدرسة لمزيد من التوضيح.
٭ بعض الفلاشات فارغة ولم تتسلم بعض المدارس البديل المناسب عنها.
في حالة وجود مشكلة في الفلاش فهناك أربعة احتمالات:
1 ـ مشكلة Hardware في جهاز الكمبيوتر من وصلة الفلاش داخليا أو خارجيا أو غيرها من العيوب الأخرى في جهاز الكمبيوتر.
2 ـ مشكلة Software في الويندوز أو في إعدادات جهاز الكمبيوتر أو وجود برامج أخرى تمنع تشغيل الفلاش على جهاز الكمبيوتر (برامج الحماية).
3 ـ مشكلة فيروس في جهاز الكمبيوتر.
4 ـ مشكلة عيب مصنعي في الفلاش ميموري، ولا تزيد نسبتها بناء على إحصائيات مراجعة العينات التي تمت مراجعتها عن 0.5% وفي هذه الحالة فعلى الطالب استبدالها فورا عن طريق المدرسة.
٭ بعض المغلفات تخلو من الفلاش ميموري.
لا ينطبق.
٭ الفلاش ميموري للقراءة فقط لا يستطيع الطالب التدوين أو التحديد أو التلخيص على ذات الصفحات.
من ضمن الشروط الفنية للفلاش ميموري أن يكون للقراءة فقط للحماية من الفيروسات، ولكن تمت اضافة ميزة تدوين الملاحظات في صفحات الكتاب ويتم حفظ الملاحظات على جهاز الكمبيوتر المستخدم كما تمت اضافة ايقونة لفتح معالج النصوص (Microsoft Word) لكتابة الملخصات الأخرى.
٭ يوجد نقص في الأعداد.
أعداد الفلاش المسلمة كانت بناء على إحصائية عدد الطلاب التي وفرها مركز المعلومات، ويمكن طلب زيادة هذه الكمية من إدارة المناهج.
٭ بعض الصفحات والصور في أغلبية الفلاشات تم توزيعها مقلوبة.
لا يوجد أي صفحات مقلوبة ولكن بعض المستخدمين يقوم بنسخ الملفات المخفية المرفقة بالفلاش على جهاز الكمبيوتر والعبث بها من خلال أي برنامج فتظهر مقلوبة في الكتاب.
٭ استخدام الفلاش متعب صحيا وقد يؤدي إلى الانصراف عن الدراسة وضياع الوقت.
يفترض التوعية بمراعاة ضوابط الاستخدام الامثل لجهاز الحاسوب من حيث الجلسة السليمة ومدة الجلوس امام الحاسوب والراحة بعد كل 45 دقيقة.
٭ الفلاش ميموري لا يحتوي على جوانب التشويق ويخلو من التقويم الذاتي وأوراق العمل الإثرائية.
الفلاش ميموري لا يحتوي على كتب تفاعلية وهو بالتالي يخلو من التقويم الذاتي وأوراق العمل الإثرائية.
٭ أحرف الكلمات لكتاب المدرس صغيرة جدا.
لا يوجد كتاب مدرس في الفلاش ميموري.
٭ يحتاج ولي الأمر الى أكثر من حاسوب داخل المنزل.
لا ينطبق.
٭ جهل ولي الأمر باستخدام الحاسوب.
يقترح استحداث خطوط هاتفية مباشرة للرد على الاستفسارات والشكاوى من الطلاب وأولياء الأمور. وطباعة فلاير مصور لطريقة التشغيل والاستخدام..
٭ يعمل الفلاش ميموري على نظام (XP) لا يتلاءم مع اجهزة الحاسوب المتطورة.
الكتاب الإلكتروني يعمل على جميع أنظمة تشغيل Windows وكذلك على أجهزة الماك، وذلك من خلال متصفح الانترنت الاعتيادي وفي حالة وجود مشكلة فالأسباب مذكورة سابقا (الرجوع إلى بند 2)..
٭ صغر الخط وصعوبة التصفح والبحث عن المطلوب.
حجم الخط هو نفسه بالكتاب المطبوع ويتأثر بحجم شاشة الكمبيوتر المستخدم، أما التصفح فيتم من خلال ايقونة فهرس الكتاب أو من خلال رقم الصفحة أو قلب الصفحة أو العلامات.
٭ لا يوجد بديل عند فقدان الفلاش، لا يمكن استنساخه.
يعامل الفلاش ميموري في هذه الحالة كالكتب التي تتلف أو تفقد.
٭ وجود بعض الفلاشات غير متطابقة مع غلاف الفلاش ميموري للصف الحادي عشر.
تستبدل بالتنسيق مع إدارة المناهج.
٭ بعض الكتب تم عمل اسكانر لها.
هذا بسبب عدم توفر نسخ إلكترونية من هذه الكتب لدى الوزارة.
٭ مداومة الطالب على استخدام الحاسوب تؤثر سلبا على العيون والعمود الفقري.
الرد كما في بند 7.
٭ يفترض ان يتم تقديم المشروع كتجربة ثم تعميم المشروع بعد تقويمه.
لا يحتاج المشروع للتجريب لانه قدم للكتب المتداولة مع الطلبة كملفات رقمية.
٭ عدم وجود حملة توعوية.
لقد كانت هناك حملة توعوية من الوزارة، ويفترض ان تقوم المدارس بحملة مشابهة للمعلمين والطلاب.
٭ لا يمكن الاستفادة من المشروع في المدارس.
هل الكتب المدرسية لا يستفاد منها في المدارس؟ يقترح وضع آليات الاستخدام الأمثل ومنها: استعراض الكتاب الإلكتروني من خلال السبورة البيضاء أو السبورة الذكية من خلال قراءة جماعية.
حل التمارين مع الطلاب على صفحات الكتاب الإلكتروني من خلال السبورة البيضاء او السبورة الذكية، وهذا يزيد من التفاعلية بين الطالب والمعلم والكتاب خلال الحصة كما يمكن الاستفادة من الصفحات وصور الكتاب ونسخها بسهولة.
٭ كثير من المواد الدراسية الأساسية لا يمكن الاستغناء عن الكتاب المدرسي في البيت لحل التدريبات والتطبيقات.
غالبية المواد الدراسية الأساسية لها كتب خاصة بالتدريبات والتمارين والتطبيقات، والفلاش ميموري لا يحد من استخدام هذا النوع من الكتب.
٭ سهل الحمل والانتقال من مكان إلى آخر.
جيد.
٭ يتماشى مع إقبال وشغف الطلبة لما يدور حولهم من مستحدثات عصرية.
جيد. كما نؤكد أنه لا يوجد تأمين على الفلاشات للطلبة.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=250681&zoneid=243