
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}
.
.
.
.
الـــرُّوح جسم نُورانّي ..عُلوى .. خَفيف ..
يختَرق الأعضاء بِكل سُهولة ويُسر ويَسري فِيها سَريان المَاء
فِي الوَرد ,,
..
تَبقى هذه الرُوح التّي خَلقها الله عَزوَجل في جَسد الإنسان مَادام
حَياً يُرزق وتُمده بالإحسَاس والحَركة ورُّوح الحَياة ..,
وتَذهب عَنهُ وتَخرج لِتسبح مَرة أخرى فِي عَالم الأروَاح عِندما تُوافِيه المّنية ..!!
يختَرق الأعضاء بِكل سُهولة ويُسر ويَسري فِيها سَريان المَاء
فِي الوَرد ,,
..
تَبقى هذه الرُوح التّي خَلقها الله عَزوَجل في جَسد الإنسان مَادام
حَياً يُرزق وتُمده بالإحسَاس والحَركة ورُّوح الحَياة ..,
وتَذهب عَنهُ وتَخرج لِتسبح مَرة أخرى فِي عَالم الأروَاح عِندما تُوافِيه المّنية ..!!
..
رُّوح الإنسان تَنقسم لــِ
النَّفس الامّارة بالسُوء
((انّ النَّفس لأمارةٌ بالسُوء إلا مَا رحِمَ ربّي)).
((انّ النَّفس لأمارةٌ بالسُوء إلا مَا رحِمَ ربّي)).
النَّفس اللَّوامة: بَين الذّنب والتَّوبَة.
((ولا اقسمُ بالَّنفس اللَّوامة)).
((ولا اقسمُ بالَّنفس اللَّوامة)).
النَّفس المُطمئِّنة: المُؤمنة.
((يا أيتُّها النَّفس المُطمئنة إرجعِي إلى رَبكِ رَاضية مَرضية فَأدخُلي فِي عِبادي وادخُلي جَنتي)).
((يا أيتُّها النَّفس المُطمئنة إرجعِي إلى رَبكِ رَاضية مَرضية فَأدخُلي فِي عِبادي وادخُلي جَنتي)).
.
.
.
يَقُول شَيخ الإسلام ابن تَيمّية رَحمهُ الله :
الإنسَان عبارة عَن البَدن والرُّوح مَعاً , بل هُو بالُّروح أخص منهُ بالبَدن , وإنمَا البَدن مَطيةُ للرُّوح , ولاتَزال الخُصومة يَوم القِّيامة بَين الخَلق حَتى تَختَصم الرُّوح والبَدن , فَتقُول الرُّوح للبَدن : أنتَ عَملتَ السّيئات !!
فيقُول البَدن للرُّوح : أنتِ امرتني !!
فَيبعَث الله مَلكاً يَقضي بَينهُما فَيقُول : إنما مِثلكُما كَمثَل مُقعدٍ وأعمَى , دَخلا بُستاناً , فَرأى المُقعد فيهِ ثَمراً مُعلَقاً , فَقال للأعمَى : إنّي أرَى ثَمراً , ولكنّي لا أستَطيع النُهوض إليّه !
فقَال الأعمَى : ولكنّي أستطَيع النُهوض إليّه ولكنِّي لا أرَاه , فقال المُقعد : تَعال فأحملنِّي حَتى أقطُفه , فَحملهُ فَجعل يَأمرهُ فَيسير بِه إلى حَيثُ يَشاء حَتى يَقطع الثِّمار .
قال المَلك : فَعلى أيهُم العُقوبة ؟
قَالا : عَليهمَا جَميعاً !!
فقال المَلك :فكَذلكَ أنتُمــَــا .
الإنسَان عبارة عَن البَدن والرُّوح مَعاً , بل هُو بالُّروح أخص منهُ بالبَدن , وإنمَا البَدن مَطيةُ للرُّوح , ولاتَزال الخُصومة يَوم القِّيامة بَين الخَلق حَتى تَختَصم الرُّوح والبَدن , فَتقُول الرُّوح للبَدن : أنتَ عَملتَ السّيئات !!
فيقُول البَدن للرُّوح : أنتِ امرتني !!
فَيبعَث الله مَلكاً يَقضي بَينهُما فَيقُول : إنما مِثلكُما كَمثَل مُقعدٍ وأعمَى , دَخلا بُستاناً , فَرأى المُقعد فيهِ ثَمراً مُعلَقاً , فَقال للأعمَى : إنّي أرَى ثَمراً , ولكنّي لا أستَطيع النُهوض إليّه !
فقَال الأعمَى : ولكنّي أستطَيع النُهوض إليّه ولكنِّي لا أرَاه , فقال المُقعد : تَعال فأحملنِّي حَتى أقطُفه , فَحملهُ فَجعل يَأمرهُ فَيسير بِه إلى حَيثُ يَشاء حَتى يَقطع الثِّمار .
قال المَلك : فَعلى أيهُم العُقوبة ؟
قَالا : عَليهمَا جَميعاً !!
فقال المَلك :فكَذلكَ أنتُمــَــا .
فالإنسَان جَسد ورُّوح , والجَسد والرُّوح مُشتركَان بإدَارة أمر الإنسّان , وعليهِما تَقع العُقوبة ,
وليسّ كَما يَقُول البَعض أنّ العُقوبة تَقع عَلى أحدِهما دُون الآخَر !
.
.
لَطالمَا إهتَممت بِموضُوع الرُّوح والأرواح والتآخِي والمَحبة
فِي ذّات الإلَــه وكَيف يَحدثْ هَذا التآلف الرُّوحي بِين رُّوحين
مِن أول وَهلة ..}
وتَسائلتُ كَثيراً مَاسِر هَذا التَآلف والتَصَافي وعَلى العَكس
التَنّافُر والإحسَاس بِالضِيق مِن شَخص مُعين مِن دُون أن يِنطق
بِكلمَة ..!!
وتَبَاحثت طَويلاً وقَرأت العَديد مِن الكُتب وسأضع بَين أيديكُم
خُلاصة هَذا الفِكر والقِراءات المُتعددِة والأحاسِيس التِّي تَداخلت فِي دَواخِل نَفسي مُنذ عَرفتُ الإجَابة عَن كُل مَا يَجُول بِخاطِري ,,
وليسّ كَما يَقُول البَعض أنّ العُقوبة تَقع عَلى أحدِهما دُون الآخَر !
.
.
لَطالمَا إهتَممت بِموضُوع الرُّوح والأرواح والتآخِي والمَحبة
فِي ذّات الإلَــه وكَيف يَحدثْ هَذا التآلف الرُّوحي بِين رُّوحين
مِن أول وَهلة ..}
وتَسائلتُ كَثيراً مَاسِر هَذا التَآلف والتَصَافي وعَلى العَكس
التَنّافُر والإحسَاس بِالضِيق مِن شَخص مُعين مِن دُون أن يِنطق
بِكلمَة ..!!
وتَبَاحثت طَويلاً وقَرأت العَديد مِن الكُتب وسأضع بَين أيديكُم
خُلاصة هَذا الفِكر والقِراءات المُتعددِة والأحاسِيس التِّي تَداخلت فِي دَواخِل نَفسي مُنذ عَرفتُ الإجَابة عَن كُل مَا يَجُول بِخاطِري ,,
.
.
أمُورالرُّوح مُتشَّعبة جَداً جداً.. عَميقة لِحدٍ كَبِير.. قَد لايَفهمها ولا يَستوعِبُها الا مَن أحسّها..!!
.
أمُورالرُّوح مُتشَّعبة جَداً جداً.. عَميقة لِحدٍ كَبِير.. قَد لايَفهمها ولا يَستوعِبُها الا مَن أحسّها..!!
منَها تَواصُل الأرواح.. هَذا هُو التَفسير اللَّفظي لمَعنَى التَآلف المُذكور فِي حَديث رَسُول الله صَلى الله عَليهِ وسلم.. ( الأرّواح جُنود مُجندة.. مَاتَعارف مِنها ائتَلف ومَاتَناكر مِنها اختَلف)
تفسيرهُ عَلى حَد عِلمي وذُكر فِي كِتاب طَوق الحّمامة { لإبنِ حَزم..!!
وقد اختَلفت الرِوايَات في تَفسيره.. ان الله قَد خَلق الأرّواح قبَل الأجسَاد.. والارّواح مَوجودة في السَّماء السّابعة.. تَتَقابل.. وتَشأم كَما يَشأم الخَيل.. أي تَتلاقى.. ومِن صَدف بَأمر الله وتَلاقَت أرّواحُهم .. فَهذا هو التَعارُف.. الذِّي يَتلُوه التَآلف.. فَلما تَدخُل الرُّوح الجَسد بَأمر الله عَزّوَجل ويقدِّر الله إلتِقَاء الأجسَاد فإن الأرّواح تَعرفُ بَعضها مَن قَبل.. فَيتآلف الشّخصان ويَنسجِمَان بانسِّجام رَوحَيّهُما ..!!
..
فَقد تَرين شَخصَاً لاتَعرفينّهُ.. ولَكن تُحسين بِراحَة مَعهُ .. وبأنكِ تَعرفينَهُ مُنذ زَمن أو تَشعُرين أنَكما إلتَقيتُما مِن قَبل ..!!
وقَد تُعاشرين شَخصاً فَترة لَيست بِالقّصيرة ومَع هَذا لا تُحسين بالإنسِجَام والتَآلف وأحياناً تَنفُرين تَمَاماً مَنه ,,
.
.
هُناك حَديث دَار بَين عُمر بن الخّطاب وعَلي بن أبي طَالب رَضيّ اللهُ عَنهما.. يُفسر ثَلاث مَسائل في الرُّوح.. أولها التَآلف والتَخالُف..,,
فقد سَأل عُمر عَلياً..: الرّجُل أبغضُه ولم أَجد مِنهُ شَراً.. والرّجُل أُحبه ولَم أجد منهُ خَيرا ؟
فأَجابه عَلي رَضي الله عَنه بِحديث الرّسُول صَلى الله عَليه وسّلم( الأرّواح جُنود مُجندة ..... )
..
وهذا التَآلف درجَات كُلما زَادت .. كُلما كَانت الرُّوحان أقْرَب مَهما تَباعد الجَسدان ... لِنصل لمَرحَلة التَواصُل الرُّوحي الدَائم..!!
الذِّي قَد يُشعرنا بَأحاسِيس الطَرف الآخر وقُربه وبُعده عنا ..!!
..
قَد نَشعر بهمّ وحُزن الآخَرين وَبِضِيقهم {فتَنقَبض قُلوبُنا ..!!
ونَشعُر بِوخز فِي أعمَاقِنا وكَأنهُ يُخبرنا عَن مَدى ألم وعَذاب تِلك
الأرواح التٍّي نُحبها .,
عِندَما يَتعرض الآخَر لأي مَكرُوه حَتى لَو كَان بَعيداً عَنا بِآلاف
الأميَال ..,,
.
.
.
المَوضُوع مُتشّعب والحَديث فيهِ يَطُول ولايَنتَهــــي !
أتمنَى من المُرتَادين هُنا أن يَتحدثُوا عَن الرُّوح كُلٌ بِطريقته الخَاصة ..,
مَاذا تَعني لهُ الرُّوح ؟!كَيف يّراها ؟!
وهَل تُؤمِنُون بِوجود تَوأم لِأرواحِكم الطَاهرة فِي مَكانٍ مَا ..؟
وهَذه الرُوح الشَبيهه هَل يَجب أن تُشبهكِ فِي كُل شئ لِذلك
أُطلِق عَليها تَوأم الرُّوح أو { عَديـــل الرُوح ..!!
أتمنَى من المُرتَادين هُنا أن يَتحدثُوا عَن الرُّوح كُلٌ بِطريقته الخَاصة ..,
مَاذا تَعني لهُ الرُّوح ؟!كَيف يّراها ؟!
وهَل تُؤمِنُون بِوجود تَوأم لِأرواحِكم الطَاهرة فِي مَكانٍ مَا ..؟
وهَذه الرُوح الشَبيهه هَل يَجب أن تُشبهكِ فِي كُل شئ لِذلك
أُطلِق عَليها تَوأم الرُّوح أو { عَديـــل الرُوح ..!!
.
.
المَجَال مَفتُوح لَكم لِتَنثُروا أحَاسسيكُم عَن الأخُّوة
والمَّحبة والصَداقة لِتَتحدثُوا عَن كُل شَئ رَوحَانّي {
..!!
.
المَجَال مَفتُوح لَكم لِتَنثُروا أحَاسسيكُم عَن الأخُّوة
والمَّحبة والصَداقة لِتَتحدثُوا عَن كُل شَئ رَوحَانّي {
