صباحكم ,,, ورد
ومسـاكم ,,, سـعد
في خلال تصفحي للنت قرأت هالنقاط اللي توّلد حب المدرسة في نفس الطفل ..
اٍليكم ...
أولاً: إن الابن لا يكره المدرسة، وأكرر هذا على مسامعه يحب المدرسة والمدرس والأصحاب، ابني سيصبح بطلاً ومتفوقاً، ابني سيكون أفضل من جميع إخوانه وأخواته دراسياً، فإنّ تكرار هذا سيحدث عنده ازدواجية معيار ما يقال عنه وما يشعر به وهو كره المدرسة.
ثانياً: ما أمكن دعوة بعض أصدقائه في الفصل لقضاء بعض الوقت معه في البيت أو أن يذهب هو إليهم.
ثالثاً: التنسيق مع إدارة المدرسة ومعلم الفصل لزيارة عدد 3 أو 4 طلاب لتكريمهم في أي مناسبة ما يكون هو شارك فيها ولو بشكل جزئي، ويكرم هو ضمن هؤلاء الطلاب.
رابعاً: تنسيق رحلة أو زيارة خارج المدرسة بصحبة الطلاب والمعلم عن طريق إدارة المدرسة، مثل رحلات أو زيارات حدائق الحيوان أو بعض قرى الألعاب.
خامساً: ـ وهو أمر مهم ـ أن يقوم المعلم بتشكيل فريق الإذاعة الصباحية ويختاره من ضمن الفريق ويعطيه سطر أو سطرين، أو أنشودة لقراءتها في طابور الصباح، وأيضاً يشكل فريق النظام في الفصل ويجعله أحد أعضائه.
سادساً: تكليفه بعمل أو كتابة بعض الأشياء للآخرين، مثل كتابة بعض الواجبات لأخيه في الصف الرابع حتى ولو كان هذا خطأ، فهذا يشعره بأنه متميز فيحدث عنده ردة فعل عكسية للانتباه لنفسه.
سابعاً: تكليفه بكتابة بعض الرسائل على الجوال للوالد عند غيابه ليطلب منه شيئاً أو تطلب الأم من الأب شيئاً عن طريقه.
ومن خلال هذه الأفكار وما يشبهها سوف يعود الطفل بعون الله تعالى إلى حب المدرسة والدراسة، وسيحرص عليها دون ضغوط، واحرصي أيتها الأم الفاضلة ألا تكرري كثيراً: أنت لا تحب المدرسة، ولدي لا يحب الدراسة، ابتعدي عنها تماماً وكرري عكسها.
ـ لا تنسي الدعاء، فسهام الليل لا تخطيء، ودعوة الوالد لولده مستجابة.
ـ أخيراً: اجعلي الولد يستمتع بوقته دون إرغام على عمل معين، ويمكن أن يكون التعليم الحركي مفيداً له، بمعنى استخدام الألعاب التعليمية كحروف التركيب والأشكال المختلفة من الصور التعليمية، فسوف يتعلم وهو يلعب.
وبكل تأكيد انتظر اضافاتكم الحلوه :eh_s(17)::eh_s(22):