يعتمد بعض الآباء والأمهات على خط سير معين بتربية أبناءهم ، فمع الأيام وطي السنين قد يتفاجأون بسلوكيات وأخلاقيات أبنائهم
كأنهم لم يربوا من الأساس وذلك بسبب اتباعهم نهج خاطيء بتربية أبنائهم .
عزيزتي الأم .. عزيزي الأب ..
عدم الاتكال على المناهج الخاطئة بتنشأة أبنائكم ..
أضرب لكم أمثله على ذلك ..
1 - التربية في المدارس :
المدرسة من المفترض أن تكون وسيله وأداه لبناء الأجيال في المجتمع
ليتخرج منها أبناء أصحاب مبادىء ومسؤوليات ، أفراد ناجحين نافعين في مجتمعهم وقادرين علي مجابة الحياة وتحمل المسؤولية
هذا دور المدرسة المنتظر .
لكن للأسف الشديد مدارسنا تخرج المفسدين الغير مؤهلين لقياده ونفع مجتمعهم
وليس هذا وليد الصدفة ، بل هذا مخطط له ومقصود .
فمنهج وهدف التربية في المدارس العامة مبني علي مناهج وأهداف علمانية غربية
يهتم بالتربية البدنية والنفسية للطفل فقط ، دون الاهتمام بالتربية على الدين ، كلامي علي أهداف التربية في المدارس
ناهيك عن المناهج الدراسية العقيمة ونظام التعليم نفسه كل هذا وغيرة لا أتكلم عنه.
والذي يعتمد ويتكل علي المدارس في التربية ، ويظن أن المدرسة تربي وتعلم ابنه فقد اخطأ كثيرا .
مربي الطفل لا ينسي انه موقوف أمام الله ومسئول عن ولده إذا لم يربيه علي الإسلام دين شامل عقيدة وخلق ومعامله وحياه
فهذا الطفل يتعلق في عنق أبيه يوم القيامة
ويقول ربي أبي وأمي لم يحسنا تربيتي ولم يعلماني دينك يا رب .
فكيف يكون الحال وقتها .
فالفرصة أمامك .. ربي ولدك .. تفوز بجنه ربك
2 - تربيه الأبناء تربية الدواجن والبهائم :
بعض الناس ينظر للتربية علي أنها توفير ملابس و طعام وشراب لطفل فحسب ، وينتظر هذا الأب الحصاد فلا يجد شيئا ثم يشتكي ويسأل
(( ربيت ولدي أحسن تربيه ومع هذا ابني يعقني أو ابني انحرف ))
ونسي هذا الأب انه ربي ابنة تربية الدواجن والبهائم ، حيث ينشغل من يربي البهائم بالأكل والشرب والمكان فحسب .
وهل اختلفت تربيتك لولدك عن تربية الدواجن والبهائم !!
الابن يجب أن يعد ويؤهل ليصنع المستقبل بيده لنفسه ولأمته ، نع يجب أن يؤهل يواجه صعاب الحياة .
3 - التربية بالشدة والصرامة :
من أنواع التربية الخاطئة والتي تهدم ولا تبني تلك التربية التي تبني علي العنف والشدة والتسلط
فالقيام بها ، هذا المسلك خطأ في التربية .
أيها الآباء والأمهات والمربون ماذا نريد أن يكون أبنائنا ؟! منزوعو الشخصية ! تابعين لغيرهم ! غير واثقين من قدراتهم ! فيظل طفلك مدفون تحت عدم الثقة في النفس !
أم صاحب شخصية ضعيفة عند الكبر .
أيها الآباء والمربون اتقوا الله في أبنائكم ، لا تقتلوا شخصياتهم بتسلطكم عليهم .
4 - التربية بالدلال والتسامح الزائد :
هذا النوع من التربية لا يقل خطرا عن التربية بالشدة والتسلط . فالتدليل الزائد يقلل فرصة حصول الطفل علي خبرات في الحياة وهو صغير .
ولكن عند الكبر عندما يكون منتظر من هذا الرجل أن يكون صاحب خبرات في الحياة ليتخذ القرارات الصائبة في حياته نجده للأسف غير قادر علي تحمل المسئولية
أو اتخاذ القرار فيفشل في مواجهة الحياة وصعابها ، ويظل تابع لغيره
غير متحمل للمسئولية . والصحيح بين الشدة واللين الوسطية هي التربية الناجحة.
5 - تربية الإعلام والتلفاز والفضائيات :
البعض من الآباء والأمهات لا يتحملون مسؤولية تربية أبنائهم .وهم في الحقيقة مسئولون أمام الله عز وجل عن أبنائهم .
فهم يتركون أبنائهم أمام الشاشة لتربيهم ، فيتربي الطفل علي المناهج الإعلامية السلبية مبنيه على الخداع والكذب العنف والعدوان
ويخرج طفل غير سوي أصلا .
أيها الآباء انتبهوا !! واتقوا الله في أبنائكم !!
بالنهايه أيها الآباء كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
كأنهم لم يربوا من الأساس وذلك بسبب اتباعهم نهج خاطيء بتربية أبنائهم .
عزيزتي الأم .. عزيزي الأب ..
عدم الاتكال على المناهج الخاطئة بتنشأة أبنائكم ..
أضرب لكم أمثله على ذلك ..
1 - التربية في المدارس :
المدرسة من المفترض أن تكون وسيله وأداه لبناء الأجيال في المجتمع
ليتخرج منها أبناء أصحاب مبادىء ومسؤوليات ، أفراد ناجحين نافعين في مجتمعهم وقادرين علي مجابة الحياة وتحمل المسؤولية
هذا دور المدرسة المنتظر .
لكن للأسف الشديد مدارسنا تخرج المفسدين الغير مؤهلين لقياده ونفع مجتمعهم
وليس هذا وليد الصدفة ، بل هذا مخطط له ومقصود .
فمنهج وهدف التربية في المدارس العامة مبني علي مناهج وأهداف علمانية غربية
يهتم بالتربية البدنية والنفسية للطفل فقط ، دون الاهتمام بالتربية على الدين ، كلامي علي أهداف التربية في المدارس
ناهيك عن المناهج الدراسية العقيمة ونظام التعليم نفسه كل هذا وغيرة لا أتكلم عنه.
والذي يعتمد ويتكل علي المدارس في التربية ، ويظن أن المدرسة تربي وتعلم ابنه فقد اخطأ كثيرا .
مربي الطفل لا ينسي انه موقوف أمام الله ومسئول عن ولده إذا لم يربيه علي الإسلام دين شامل عقيدة وخلق ومعامله وحياه
فهذا الطفل يتعلق في عنق أبيه يوم القيامة
ويقول ربي أبي وأمي لم يحسنا تربيتي ولم يعلماني دينك يا رب .
فكيف يكون الحال وقتها .
فالفرصة أمامك .. ربي ولدك .. تفوز بجنه ربك
2 - تربيه الأبناء تربية الدواجن والبهائم :
بعض الناس ينظر للتربية علي أنها توفير ملابس و طعام وشراب لطفل فحسب ، وينتظر هذا الأب الحصاد فلا يجد شيئا ثم يشتكي ويسأل
(( ربيت ولدي أحسن تربيه ومع هذا ابني يعقني أو ابني انحرف ))
ونسي هذا الأب انه ربي ابنة تربية الدواجن والبهائم ، حيث ينشغل من يربي البهائم بالأكل والشرب والمكان فحسب .
وهل اختلفت تربيتك لولدك عن تربية الدواجن والبهائم !!
الابن يجب أن يعد ويؤهل ليصنع المستقبل بيده لنفسه ولأمته ، نع يجب أن يؤهل يواجه صعاب الحياة .
3 - التربية بالشدة والصرامة :
من أنواع التربية الخاطئة والتي تهدم ولا تبني تلك التربية التي تبني علي العنف والشدة والتسلط
فالقيام بها ، هذا المسلك خطأ في التربية .
أيها الآباء والأمهات والمربون ماذا نريد أن يكون أبنائنا ؟! منزوعو الشخصية ! تابعين لغيرهم ! غير واثقين من قدراتهم ! فيظل طفلك مدفون تحت عدم الثقة في النفس !
أم صاحب شخصية ضعيفة عند الكبر .
أيها الآباء والمربون اتقوا الله في أبنائكم ، لا تقتلوا شخصياتهم بتسلطكم عليهم .
4 - التربية بالدلال والتسامح الزائد :
هذا النوع من التربية لا يقل خطرا عن التربية بالشدة والتسلط . فالتدليل الزائد يقلل فرصة حصول الطفل علي خبرات في الحياة وهو صغير .
ولكن عند الكبر عندما يكون منتظر من هذا الرجل أن يكون صاحب خبرات في الحياة ليتخذ القرارات الصائبة في حياته نجده للأسف غير قادر علي تحمل المسئولية
أو اتخاذ القرار فيفشل في مواجهة الحياة وصعابها ، ويظل تابع لغيره
غير متحمل للمسئولية . والصحيح بين الشدة واللين الوسطية هي التربية الناجحة.
5 - تربية الإعلام والتلفاز والفضائيات :
البعض من الآباء والأمهات لا يتحملون مسؤولية تربية أبنائهم .وهم في الحقيقة مسئولون أمام الله عز وجل عن أبنائهم .
فهم يتركون أبنائهم أمام الشاشة لتربيهم ، فيتربي الطفل علي المناهج الإعلامية السلبية مبنيه على الخداع والكذب العنف والعدوان
ويخرج طفل غير سوي أصلا .
أيها الآباء انتبهوا !! واتقوا الله في أبنائكم !!
بالنهايه أيها الآباء كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .
التعديل الأخير: