هذا الموضوع للنقاش والتفكير وليس للمشاكل والتكفير
هممم ... لا اعلم من أين أو كيف ابدأ الموضوع ولكن سأسترسل والافكار ستأتي لوحدها ...
منذ صغري وأنا استمع إلى مواضيع تدور حول الحلم بالميت وأن الرؤيا تكون حقيقية وتدل على حال هذه الروح عند ربها فأذا كان سعيد فهو حقا سعيد واذا كان رث الثياب فهو بسبب اعماله السيئة أو انه في الجنة او في النار والخ ...
والحلم بالرسول صلى الله عليه وسلم . الجنة . النار . الملائكة . الانبياء والرسل . المساجد والقرآن . مكة المكرمة لها معنى وتعد رؤيا صالحة
كل هذه الامور تحدث لنا نحن المسلمين وكم من حكاية قالها احد الاشخاص تدل على اشارة اتت إليه في المنام وكانت سبب هدايته
ولكن احيانا استمع إلى المشركين والكفار عندما يتحدثون عن موتاهم وحالهم وانهم في الجنة
او عندما يرزقهم الله برؤيا صالحة عن النبي عيسى
استغرب انهم مثلنا يحلمون بأمور جيدة عن دينهم ، وعن مواتاهم وانهم في الجنة .
هذا الموضوع يجعلني اعيد الكثير من حساباتي ويضعني في دوامة من الشك والتفكير
اتمنى من الاخوات الاجابة على هذه الاسئلة
لم لايرزق الله المشركين اشارات مثلنا نحن ؟
لماذا يحلمون بالانبياء ورموزهم الدينية ؟
لماذا يحلمون بموتاهم وحالهم بعد الموت وهم في الجنة ؟؟؟ اذا كانوا كفار حقا يجب ان يكونوا في النار أليس كذلك ؟
هل احلامنا مجرد اوهام لاتمت للواقع بصلة ؟
اذكر ذات مرة اثناء مشاهدتي لفيلم عن ايميلي روز وهي قصة حقيقية وان هذه الفتاة المسكونة بالشيطان رأت النبي عيسى أو مريم العذراء (لا اذكر حقا ) وانه كان يساعدها في المنام وطلب منها ان تختار اما العذاب في الدنيا او النعيم في الاخرة ، أي انه كان سيخلصها من الشيطان !!!
لا اعتقد ان الكفار سيكذبون بخصوص احلامهم فهم يرونها بصدق مثلنا نحن تماما
اعتقد ان البعض سيقول لان الكفار او المشركين يفكرون بالمسيح لذلك اتاهم في الاحلام (يعني في بالهم )
حسنا سأفكر بالرسول ولكن هل سأراه في الحلم ؟ سأفكر في جبريل عليه السلام وسأضعه نصب عيني فهل سيزورني في المنام ؟
سأقرأ كل الردود المطروحة واتمنى أن يهديني أحدهم إلى الصواب .