- إنضم
- 23 فبراير 2012
- المشاركات
- 169
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
:eh_s(17):
في عصور أطلق عليها إسم " الظلمة " بزغت آيه الله بالانسان " العقل " لـ تقدم ما قدمه الانبياء والرسل من نور البصر والبصيرة ..
ثار العقل ضد اللا عقل ثارت الحقيقه بوجه الخرافه ثار الدين بوجه اللادين ثار المنهج ضد الجهل ثار النور بوجه الظلمه ثارت الحريه منافيه للإستبداد والاستعباد ثار القن ضد الاقطاعي والعدل ليقيم ما أوصى به الرسل والأنبياء ..
هنالك أيضاً أثبت الأنسان أن القانون أقوي من السلطه و أن الحق هو القوى الجباره التي لا يمكن الاستخفاف بها ..
مع إنفتاح هذا العالم المظلم عرف ما يسمى بالفكر الليبرالي ..
وهي حركه سياسيه إجتماعيه توعويه تهدف إلى تحرير الأنسان من كل معتقد خاطئ أو كل سلطه دنيويه زائفه بدأت هذه الحركه تاريخيه في القرن السادس عشر الميلادي في عصور طغت عليها السلطه الدينيه وتداخل الدين بالسياسه لـ ينتج فساد ديني تغطيه السياسه وفساد سياسي بغطاء ديني ...
جاءت لـ تمنح كل فرد الحريه في كل ما يرجوه لـ تخرج القن من سلطة الاقطاعي وليتساوى البرجوازي بالاقطاعي بـ عبيد الارض بـ إنسانيتهم ..
كعادة أي فكره جديده تطرح فتتدارس فتطعن فيتمسك بها إلى أن تصبح منهجاً سياسياً وإقتصادياً ، وحينما شعر رجال الكنيسه بالخطر المصاحب لهذا الفكر حرم التكفير بحجه أن الأنسان حين يفكر سيصل إلى المعرفه ، والمعرفه خاصه لله فكيف نشاركه إياها ..!!
هكذا حُرم التفكير ب أوساط أوربا وأعتقل كل من عارض سلطة القديسين والبابا ، ومع إنغماس رجال الدين بالبلاط الملكي ولذات المال والشهوات والرذيله بدأ العقل يطرح التسائلات التي تتوالا على المجتمع ف إنتشرت الخرفات وأفشيت أسرار الكنائس ومفاسد رجال الدين بدأ السخط على كل تلك المناظر الخداعه .
بدايه من إصدار كتب بلا توقيع لكبار الفلاسفه وكانت تلك الكتب تصدر من دون ناشر لكي لا تتوصل الكنيسه ب أستأصال رأس الفساد أو النور .
هكذا تغلب الكتاب على بعض مخاوفهم فـ بدأوا بالكتابه بهدوء و رويه وتعقل فـ حرض علماء الليبراليه أقنان الأرض على الخروج عن سلطة الأقطاعي ونشروا فكرة المواطنه الحره والسلطه التي لا تفرق بين القوي والضعيف الا بالحق ..
فقامت هذه الحركه التوعويه على نشر العديد من ألأفكار التي تهدف إلى تحرير المجتمع وإستقلال الفرد عن أي سلطه شخصيه بحيث يلتزم بالقواعد العامه وعدم إيذاء الغير بتلك السلطة الشخصيه يقول أحد فلاسفة التنوير بأن حريتك تنتهي عند حريه الأخرين فـ هي كمذهب لا تنظر إلى معقتقد أو ديانه هي تنظر إلى أفعال الفرد نفسه وتحاسبه على ما بذر منه فقط فكان حجر الأساس لـ هذا الفكر هو (الحريه – وحق الاختيار )
كذالك طالبت بـ حريه الفكر والتسامح وحق حرية الاعتقاد والمساواة أمام القانون إحترام كرامة الأنسان وضمان حقه بالحياة .
بعد ذالك شدد الدين قبضته بمصادرت كل ما يدعوا إلى الأنحلال لكن بعد أن إنتشرت الافكار المغريه بالنسبه لـ أفراد المجتمع ف سجنت الأقلام ولم تسجن الفكره و أعتقد الكتاب وعذبوا على ما إقترفوه من ذنب في حق الكنيسه والباباويه ذالك الوقت لكن أفتتان الشعب بالفكره جعلها يلهثون وراء كل شيء من شأنه أن يحررهم فثار الاقنان على الاقطاعي ثم عاشوا أصعب سنين حياتهم في عصور الثوره الصناعيه فـ أستخدم المجتمع الصناعي النساء والأطفال ومات العديد منهم في المصانع وأنهكت قواهم في ساعات العمل الاضافيه وإستمرت الكارثه مع محاوله الليبرالين بالتخفيف من وقع الكارثه بتحديد الاجور وتحديد ساعات العمل التي لم يطبقها اصحاب المصانع بحثاً عن المال إلى أن خرج الثوريين والمكافحين وأخرج المجتمع من بؤسه ؛؛ ومما ينسب للبراليه أيضاً وضع القانون الدولي لحقوق الأنسان بعد الحرب العالميه الثانيه لحمايه كل فرد يؤمن بـ المساواة والمثل الانسانيه .
ومما زاد شعبيه الفكرالليبرالي بأنه لم يقدس مفكراً بعينه بل قام على تعدد الكتاب والفلاسفه فكان متنوع ومنفتح على المجتمعات أكثر من غيره .. ومازال كل من يكتب ويبدع في الليبراليه يسمى مفكر ليبرالي فقد تعددت الليبراليه بتعدد وجهات النظر فمن الليبرالين من هم الرأس مالين(الاقتصاد الحر) والشيوعين (الليبراليه الاشتراكيه أو الاجتماعيه) ومنها ما أرتبط بدين معين مثل الليبراليه الاسلاميه وأشهر روادها (طه حسين و محمد عبده) والليبراليه المسيحيه والليبراليه اليهوديه ..
ولو نظرنا إلى ما سبق من إنصهار لليبراليه لتمتزج مع الدين ألغت فكرت أن الليبراليه عدوة للأديان فالهجوم على هذا المبدأ تم من أكبر المفكرين المتدينين ولكن هل رأيتم من قبل فكراً جديداً لا يطعن ، في مجتمعنا نرفض التغير ليس لأننا نعشق ما نحن عليه بل لأننا إعتدنا عليه ليس كل جديد غير مناسب لكنها فكره إجتماعيه تقبلها الافراد
تعددت المذاهب الليبراليه فلكل منها تاريخها الحافل بالأعمال الفكريه والثقافيه التي من شأنها إعلاء كلمه (إنسان – حريه – كرامه)
ولكني أرى بأن هذا التعدد ساهم في إفتراء أو تلفيق بعض الأكاذيب أو المصطلحات للفكر نفسه ، وأيضاً جعل من مفهوم الليبراليه مفهوم زئبقي غير محدد فيصعب على كل منتمي لهذا الفكر أو قارئ جيد فهمه وتوضيحه .
الموضوع مُتجدد
وقد يكون هكذا فهرسه :
أولاً : شرح مبسط لبدايته تاريخياً (تم).
ثانياً : تعمق بالفكر نفسه .
ثالثا : إرتباط الفكر بالمجتمع المدني .
رابعاً : كتاب الليبراليه في عصر التنوير (نبذه عن الكاتب – مقولات شهيره – كتب إلكترونيه ).
خامساً : كتاب الليبراليه العرب (نبذه عن الكاتب – مقولات شهيره – كتب إلكترونيه ).
سادساً : الرد على النقد العقلي للفكر .
أتقبل النقد J
من الممكن الشرح والتبسيط لمن ترغب .
:eh_s(7):
في عصور أطلق عليها إسم " الظلمة " بزغت آيه الله بالانسان " العقل " لـ تقدم ما قدمه الانبياء والرسل من نور البصر والبصيرة ..
ثار العقل ضد اللا عقل ثارت الحقيقه بوجه الخرافه ثار الدين بوجه اللادين ثار المنهج ضد الجهل ثار النور بوجه الظلمه ثارت الحريه منافيه للإستبداد والاستعباد ثار القن ضد الاقطاعي والعدل ليقيم ما أوصى به الرسل والأنبياء ..
هنالك أيضاً أثبت الأنسان أن القانون أقوي من السلطه و أن الحق هو القوى الجباره التي لا يمكن الاستخفاف بها ..
مع إنفتاح هذا العالم المظلم عرف ما يسمى بالفكر الليبرالي ..
وهي حركه سياسيه إجتماعيه توعويه تهدف إلى تحرير الأنسان من كل معتقد خاطئ أو كل سلطه دنيويه زائفه بدأت هذه الحركه تاريخيه في القرن السادس عشر الميلادي في عصور طغت عليها السلطه الدينيه وتداخل الدين بالسياسه لـ ينتج فساد ديني تغطيه السياسه وفساد سياسي بغطاء ديني ...
جاءت لـ تمنح كل فرد الحريه في كل ما يرجوه لـ تخرج القن من سلطة الاقطاعي وليتساوى البرجوازي بالاقطاعي بـ عبيد الارض بـ إنسانيتهم ..
كعادة أي فكره جديده تطرح فتتدارس فتطعن فيتمسك بها إلى أن تصبح منهجاً سياسياً وإقتصادياً ، وحينما شعر رجال الكنيسه بالخطر المصاحب لهذا الفكر حرم التكفير بحجه أن الأنسان حين يفكر سيصل إلى المعرفه ، والمعرفه خاصه لله فكيف نشاركه إياها ..!!
هكذا حُرم التفكير ب أوساط أوربا وأعتقل كل من عارض سلطة القديسين والبابا ، ومع إنغماس رجال الدين بالبلاط الملكي ولذات المال والشهوات والرذيله بدأ العقل يطرح التسائلات التي تتوالا على المجتمع ف إنتشرت الخرفات وأفشيت أسرار الكنائس ومفاسد رجال الدين بدأ السخط على كل تلك المناظر الخداعه .
بدايه من إصدار كتب بلا توقيع لكبار الفلاسفه وكانت تلك الكتب تصدر من دون ناشر لكي لا تتوصل الكنيسه ب أستأصال رأس الفساد أو النور .
هكذا تغلب الكتاب على بعض مخاوفهم فـ بدأوا بالكتابه بهدوء و رويه وتعقل فـ حرض علماء الليبراليه أقنان الأرض على الخروج عن سلطة الأقطاعي ونشروا فكرة المواطنه الحره والسلطه التي لا تفرق بين القوي والضعيف الا بالحق ..
فقامت هذه الحركه التوعويه على نشر العديد من ألأفكار التي تهدف إلى تحرير المجتمع وإستقلال الفرد عن أي سلطه شخصيه بحيث يلتزم بالقواعد العامه وعدم إيذاء الغير بتلك السلطة الشخصيه يقول أحد فلاسفة التنوير بأن حريتك تنتهي عند حريه الأخرين فـ هي كمذهب لا تنظر إلى معقتقد أو ديانه هي تنظر إلى أفعال الفرد نفسه وتحاسبه على ما بذر منه فقط فكان حجر الأساس لـ هذا الفكر هو (الحريه – وحق الاختيار )
كذالك طالبت بـ حريه الفكر والتسامح وحق حرية الاعتقاد والمساواة أمام القانون إحترام كرامة الأنسان وضمان حقه بالحياة .
بعد ذالك شدد الدين قبضته بمصادرت كل ما يدعوا إلى الأنحلال لكن بعد أن إنتشرت الافكار المغريه بالنسبه لـ أفراد المجتمع ف سجنت الأقلام ولم تسجن الفكره و أعتقد الكتاب وعذبوا على ما إقترفوه من ذنب في حق الكنيسه والباباويه ذالك الوقت لكن أفتتان الشعب بالفكره جعلها يلهثون وراء كل شيء من شأنه أن يحررهم فثار الاقنان على الاقطاعي ثم عاشوا أصعب سنين حياتهم في عصور الثوره الصناعيه فـ أستخدم المجتمع الصناعي النساء والأطفال ومات العديد منهم في المصانع وأنهكت قواهم في ساعات العمل الاضافيه وإستمرت الكارثه مع محاوله الليبرالين بالتخفيف من وقع الكارثه بتحديد الاجور وتحديد ساعات العمل التي لم يطبقها اصحاب المصانع بحثاً عن المال إلى أن خرج الثوريين والمكافحين وأخرج المجتمع من بؤسه ؛؛ ومما ينسب للبراليه أيضاً وضع القانون الدولي لحقوق الأنسان بعد الحرب العالميه الثانيه لحمايه كل فرد يؤمن بـ المساواة والمثل الانسانيه .
ومما زاد شعبيه الفكرالليبرالي بأنه لم يقدس مفكراً بعينه بل قام على تعدد الكتاب والفلاسفه فكان متنوع ومنفتح على المجتمعات أكثر من غيره .. ومازال كل من يكتب ويبدع في الليبراليه يسمى مفكر ليبرالي فقد تعددت الليبراليه بتعدد وجهات النظر فمن الليبرالين من هم الرأس مالين(الاقتصاد الحر) والشيوعين (الليبراليه الاشتراكيه أو الاجتماعيه) ومنها ما أرتبط بدين معين مثل الليبراليه الاسلاميه وأشهر روادها (طه حسين و محمد عبده) والليبراليه المسيحيه والليبراليه اليهوديه ..
ولو نظرنا إلى ما سبق من إنصهار لليبراليه لتمتزج مع الدين ألغت فكرت أن الليبراليه عدوة للأديان فالهجوم على هذا المبدأ تم من أكبر المفكرين المتدينين ولكن هل رأيتم من قبل فكراً جديداً لا يطعن ، في مجتمعنا نرفض التغير ليس لأننا نعشق ما نحن عليه بل لأننا إعتدنا عليه ليس كل جديد غير مناسب لكنها فكره إجتماعيه تقبلها الافراد
تعددت المذاهب الليبراليه فلكل منها تاريخها الحافل بالأعمال الفكريه والثقافيه التي من شأنها إعلاء كلمه (إنسان – حريه – كرامه)
ولكني أرى بأن هذا التعدد ساهم في إفتراء أو تلفيق بعض الأكاذيب أو المصطلحات للفكر نفسه ، وأيضاً جعل من مفهوم الليبراليه مفهوم زئبقي غير محدد فيصعب على كل منتمي لهذا الفكر أو قارئ جيد فهمه وتوضيحه .
الموضوع مُتجدد
وقد يكون هكذا فهرسه :
أولاً : شرح مبسط لبدايته تاريخياً (تم).
ثانياً : تعمق بالفكر نفسه .
ثالثا : إرتباط الفكر بالمجتمع المدني .
رابعاً : كتاب الليبراليه في عصر التنوير (نبذه عن الكاتب – مقولات شهيره – كتب إلكترونيه ).
خامساً : كتاب الليبراليه العرب (نبذه عن الكاتب – مقولات شهيره – كتب إلكترونيه ).
سادساً : الرد على النقد العقلي للفكر .
أتقبل النقد J
من الممكن الشرح والتبسيط لمن ترغب .
:eh_s(7):
التعديل الأخير: