الجزء الثالث
ام آمال: يووه ام عيسى ما احنا غرب , انا يايبه بناتي بيروحون يشترون حق عرس رفيجتهم باجر , وديتهم الديره ماعجبهم شي .
ام عيسى: يووه باجر \ شفيكم مخلينه حده حده ( ثم تذكرت ان ابنها رائد قادم في الغد) يووه يعني ماراح تيون باجر؟!
أم آمال: ليش شعندكم باجر؟
ام عيسى: رائد ولدي باجر اي.
(ابتسمت ام آمال قائلة ): لااا , ما شالله , يحليله .
(نظرت نورا الى آمال قائلة ): ايا حمارة ليش ما تقولين؟
آمال: والله مادري \ ماقال لي الخايس , بسوي لي مفاجأة , وانا اقول وينه اليوم؟
نوره: صج مو قايل لج \ والله مو هين يحبب روحه.
ام عيسى: ها امولة , عرس رفيجتكم عيل , ما راح تيين تسلمين على رائد .
(احمروجه آمال فقالت): لا عادي , يوم ثاني ايي اسلم عليه انشالله .
ام آمال : احنا نروح العرس , اهو متى يوصل؟
ام عيسى: باجر بالليل , مدام باجر الخميس تعالوا ورا العرس مع احمد حماي سهروا عندنا و سلموا عليه , يا اختج مالله رزقني ببنيات يونسوني , ماكو الا ذول بس يقلقوني , تعالو .
ام آمال: ميخالف , خنقول حق الجندي الي عندنا.
ام عيسى: ضابط ضابط , 4 بنات وضابط.
ام آمال: عاد احنا 3 .
آمال: لا يما مولياتي بعد\ 4.
ام عيسى: خلاص \ خل اقول اللوا مالنا وابدل واييكم.
(ثم اخذت تنادي): عبد الهادي.
عبد الهادي: هلا ابوي.
(اخذت نوره تهمس باذن آمال): الله وناسة \ عمي يونس.
ام عيسى: بروح مع مرت احمد حماي وبناتها بيشترون حق عرس رفيجتهم باجر.
عبد الهادي: وين؟ هني ولا بتباعدون؟
ام عيسى: لا بيشوفون سوقة الفحيحيل هني \ مو عاجبتهم سوقة الديرة.
عبد الهادي: زين روحوا.
(عندما ظل عبد الهادي منفردا بولديه حدثهم قائلا): حسين يبه سكر هالجهاز خل احاجيك .
(قام عيسى ليتوجه الى غرفته , فناداه والده): عيسى يبه تعال بحاجيكم.
(عاد عيسى و جلس فبدأ عبدالهادي بالتحدث قائلا): يبه ، انا الحين متفق ويا امكم , على اساس لين يرجع رائد نحاجيه\ شكله يبي آمال نبي نخطبها له , و الله اعلم.
(دق جرس موقع الmsn الذي تركه حسين مفتوحا , فغضب عبدالهادي و صرخ قائلا): سكر ملعون الوالدين هذا.
(رعب حسين و قال): انشالله(و أغلق الكمبيوتر بسرعة).
(ثم أخذ يكمل كلامه): المهم , الحين عيسى يبه , و انت حسين , انتو الا ثنين اكبر منه , انتو ابدى , انا ما اقدر ازوجكم سوا , اذا في احد فيكم بيعرس يقول.
عيسى: قصدك انا يبا.
عبدالهادي: اي يبه انت اكبر واحد , سواء انت تبي تعرس او انت حسين , قولو من الحين.
عيسى: يبا , انا بعدي مو مستعد.
حسين: حتى انا يبا.
عبدالهادي: ليش مو مستعدين؟ ما تبون امكم تدور لكم تبون انتو تدورون لنفسكم مثلا.
عيسى: لا يبا مو عن , بس علي قسط .
عبدالهادي: قسط ولا قرض.
(تفاجأعيسى قائلا): يبا شدراك؟!
عبدالهادي: ادري , كل شي ادري , ماني مساءلك شلك بالقرض , بس جمع على شان تسكره و خل الديون عنك , و انت حسين؟
حسين: انا يبا ما علي ديون , بس نفسيا جذي مو متأهب , مابي اتزوج الحين.
عبدالهادي: انزين , مابي اضغط عليكم طبعا , بس انا جدام ربي سألتكم قبل رائد.
عيسى: زين يبا.
حسين: انشالله يبه.
(في اليوم التالي , في منزل أحمد , كانتا الفتاتين تحضران نفسيهما لزفاف صديقتهما).
آمال: وناسه رائد بيرد , باجر اكيد نروح نسلم عليه.
نوره: يتراوالي امي بتطلعنا من العرس اليوم مبجر على شان تروح تسلم عليه , تموت عليه , كله تقول يذكرني بشباب احمد ريلي.
آمال: وي على احمد ريلها , مع ان ما يشابه ابوي و هو صغير!
نوره: لا قصدها نفس شخصيته , نفس حركاته , على جذي تحبه.
آمال: اييه(و ضحكت)تهقين تودينا نسلم عليه؟
نوره: اي والله اهقا , اتغدر على العرس و نروح بيت عمي عند رفيجتها ام عيسى , امي خو عندها اهم شي انوجب , انراوي الاوادم ويوهنا , و بعدين تنحاش (و ابتسمت).
(آمال تضع بودرة الخدود قائلة): عادي بكلا الحالتين وناسه , عرس ايمانو وناسه و اروح اشوف رائد وناسه , اموت عليه إينن.
نوره: جم واحد تحبين انتي\ تحبين رائد ولا يعقوب؟! ما عرفنا لج!
آمال: لا رائد نفس اخوي , ساعات احس انه اخوي الي الله ما رزقني فيه.
(نوره مستهزئة بكلام آمال): كل شي يصير , اصلا انا احس ان هو ما يفكر نفسج.
آمال: منو هو؟
نوره: منو يعني , رائد.
آمال: لا بالعكس , حتى هو يعزني , كله ينصحني.
نوره: اي صح انا معاج , بس هو يحبج مو يعزج و بس.
(آمال متذمرة): اووووووه عاد نوير الحين.
نوره: كيفج , لا تصدقين.
(في الثامنة و النصف , سمعت الفتاتين نداء من والدتيهما).
ام آمال: اموله , نوره , يالله امي , نبي نروح بسرعه عشان نلحق.
(نزلت الفتاتين).
نوره: يالله يما خلصنا , راح نروح بيت عمي نسلم على رائد؟
ام آمال: اي ان شاءلله , احنا نروح الحين العرس , و نطلع بعدين نروح لهم اذا مدا الوقت , ابوج هناك.
(حين ذلك كان عبد الهادي وأحمد يتجولان في سوق السمك).
عبد الهادي: رائد يقول لي , يبا فيني تقشف سمج , اليوم الي اوصل تعشوني ربيان ووراه بيوم تغدوني سمج (ضحك)
(ضحك أحمد قائلا): يستاهل هالوالد , عاد طايح له على لحام يبيع ذلك الستيك الي اوكي على شان لا يوله على هناك (نظر الى الساعة ) انزين بسرعة خنروح نتحمم, على شان ناخذه من المطار مو معقولة نروح بزفرتنا .
عبد الهادي: يالله , يعطيك العافية (موجها العبارة للبائع اخذ الزبيل وذهب).
(عاد احمد وعبد الهادي الى منزل عبد الهادي , استحما وغيرا ثيابهما , استعدادا للذهاب الى المطار).
(في منزل عبد الهادي , كانت تجلس ام عيسى وولديها عيسى وحسين في انتظار رائد).
ام عيسى: هذي حاله , هذا حكم بالله لا تيون المطار .
عيسى: بس يما اذا صرنا وايدين , تصير طواله , ابوي مايرضى , يقول رائد تعبان.
حسين: لا تدافع عن ابوي \ ماعندة سالفة ,لو بنطول شكثر \ دقيقتين زيادة.
ام عيسى: جنه حسهم \حسين يما ما ياو؟
عيسى: ايه والله يما جنه صوتهم .
(دخل عبد الهادي غرفة المعيشة بيده شنطة سفر واخذ ينادي): بوعلي , بومريوم , تعالو يبا , تعالو شيلوا عن اخوكم .
(فاضت عيني ام عيسى بالدموع , و نهض الشابين و توجها الى الباب).
(وهما متوجهان إلى الباب لمحا رائد قد دخل إلى الصالة , فجرى الإثنين إليه و احتضناه).
حسين: رويئد يا الكلب , هذا و انت ساكت فاقدينك جذي لو تتحجى شلون؟
(نظرعيسى إلى رائد صامتا , ثم رفع حاجبيه إلى الأعلى و قال): اهلييييين , بأثر رجعي(و ضحك).
(ضحك رائد و قال): اي اي بأثر رجعي , شكلك كان جذي , جنك مكتشف الذره(و تابع الضحك).
(كان حسين قد أزاح , التفت حسين فرأى والدته تقف امامه و تدمع عينها).
حسين: وخر عويس وخر , سولها مكان لا تطيح علينا (وضحك) .
(نظر رائد الى والدته , التفت على حسين متوجها اليها قائلا): بس حسينو عن اللعانة , ها يما , اشفيج يما؟ أول مرة ارد من السفر أنا! (واحتضنها).
(ام عيسى تبكي) : هلا يمه , هلا حبيبي(قبلته وأخذت تبكي بحضنه).
(عيسى مستهزئا) : والله تعلم الغيب (وأخذ يضحك) كل الي قلته صار .
(حسين ضاحكا) : لا والله , اعلم أم عيسى.
(فجأة , عبدالهادي) : بس يا يبه لا تطفرون أمكم , شيلوا الجناط يبه بسرعه.
عيسى وحسين : ان شاء الله يبا.
(جلس الجميع يشربون الشاي ويتناولون الكنافة التي جلبتها أم عيسى بمناسبه عودة رائد).
ام عيسى: أحمد , ماراح تيي مرتك و البنات.
أحمد: لا والله ما أظن (ونظر الى الساعه بيده) الساعه 11 ونص شكلهم ما وراهم ييه.
(كان رائد ينظر الى عمه وكأنه يتمنى الى عمه ان يبدل كلامه).
رائد: ليش عمي وين رايحين؟
أحمد : عرس رفيجه البنات , أمهم رايحه موديتهم.
رائد : ايي.
(همس حسين بأذن رائد): يأست؟
(أبتسم رائد وانزل راسه ): اي والله.
حسين: اي بس عمك ما عنده سالفه.
رائد: بس بوعلي عن الخواره.
حسين: لا تزف\ تدري كيفك.
رائد : خل أقوم انام , أنا دايخ حدي.
حسين: أنطر خل يروح عمي فشله .
رائد:عادي\عمي مو غريب\يدري أن انا تعبان(ونهض ليتوجه الى غرفته).
(دق جرس الباب , نظر حسين الى رائد ونظر رائد الى الباب , توجهت الخادمة الى الباب ثم دخلت الى غرفة المعيشة قائلة): هادا ماما آمال.
أحمد : لا \ زين الي ياوو.
(ابتسم رائد , فجأة شعر بفلاش كاميرا).
رائد: هيي اشفيك؟
حسين: ويهك يونس استهل\ صورتك\ عرفت ليش عمك ما عنده سالفه؟ داقين توهم قايلين احنا يايين بالطريج.
رائد: ايا الجلب , يعني تدري و مصاوخ(و ضحك).
(نظر رائد الى آمال و نظرت اليه , كانت عيناه تحدثانها عن شوقه اليها).
ام آمال: السلام عليكم.
نوره و آمال: السلام.
ام آمال: ها امي رائد الحمدلله على السلامه .
(رائد مبتسما و خجلا): الله يسلمج مرت عمي.
ام آمال: قرت عيونكم , قرت عيونج ام عيسى.
ام عيسى: بويه نبيج حبيبتي.
رائد: شلونكم يا بنات؟
نوره: تمام والله الحمدلله , انت شلونك؟
رائد: زين تمام , شفيج ساكته اموله؟ ولا بس بالنت تسولفين.
آمال: لا افا عليك , اسولف بالنت و بالصج (وابتسمت منزلة رأسها)شلونك؟
رائد: تمام , على بالي ما راح تيون , عمي يقول ما يمديكم.
آمال: لا دقت امي , انا خفت نيي نلاقيك نمت (كانت منزلة رأسها و كان رائد ينظر اليها مبتسما)قلت حق امي تدق تقول لك تتم قاعد , و كلمت حسين قال انك قاعد , قالت له احنا يايين.
رائد: شلونج انتي ، دايره بالج نفس ماوصيتج ولا لأ.
آمال: امبلا.
رائد: انا مخليج , و ادري وواثق انج راح تملين و توخرين عنه.
آمال: جان زين/ من قرادتي/ بس احبه / ليش؟ انت متضايق؟
رائد: انا اتضايق منج!؟ لا انا خايف عليج بس/ ما اتضايق منج انا(وابتسم).
(كانت نورة صامتة تنظر الى رائد و آمال فقط).
(نداء من حسين): رائد.
رائد: هلا...
(نهض حسين من مكانه ، واتى بجانب رائد واخذ يهمس بإذنه): اشوف صحصحت ماتبي تروح تنام.
(ابتسم رائد بخجل): حسينو ماتعرف تسكت انت.
(ابتسم حسين وتركه يكمل جلسته مع آمال).
(في الساعة الثالثة صباحا ، عندما رحل احمد وعائلته ، كان رائد يعيد ترتيب امتعته التي هي بحقيبة السفر في غرفته ، ويعزل ما اشترى من الهدايا للجميع في اكياس).
(كان رائد خالعا جاكيت الطقم الذي كان يرتديه والكرفته فاتحا زرار القميص الاول ، وعندما انتهى حمل حقائب السفر الى المخزن ليضعها في مكانها).
(خرج رائد من المخزن ، فالتقى بوالده).
عبد الهادي: رائد يبه !/ لي الحين مانمت؟
رائد: لا والله/ قاعد افضي اغراضي.
عبدالهادي: جان خليته باجر/ جان رحت ارتحت.
رائد: مافيني النوم/ نمت وايد بالطياره.
عبدالهادي: انزين مدام انك قاعد تعال خل احاجيك.
رائد: خير يبا.
عبدالهادي: خير ان شاءالله/ تعال الصاله.
رائد: ان شاءالله
(توجه رائد مع والده الى غرفة المعيشة وجلسا).
عبدالهادي: رائد يبه/ امك حاجتني عنك/ وحاجينا اخوانك قبلك بهالموضوع/ و انا بكلمك الحين/ وابيك انت تقرر وتقول لي.
رائد: خير ان شاءالله يبا.
عبدالهادي: خير لا تحاتي/ حاجيت اخوانك قبل لا انت اتيي لان اثنينهم اكبر منك وسالتهم اذا فيه واحد فيهم بيتزوج/ وقالو لي لأ / على اساس ان ماعندهم استعداد نفسي ولا مادي حتى/ الحين انا اسألك انت لك خاطر تتزوج.
رائد: انا! يعني مادري بس جنه وضعي مايصلح.
عبدالهادي: ليش؟
رائد: لان وراي ماجستير/ مومعقوله يبا/ اتزوج بنت الأوادم بعدين اسافر واخليها.
عبدالهادي: اييه فهمت/ انزين انت اذا ظروفك سمحت/ عندك وحده ولا تبي امك تخطب لك؟
( توتر رائد قائلا): ما ادري يبا ، مني ليه وقتها يحلها الف حلال.
عبدالهادي: امك يا يبه لها خاطر تخطب لك وحده / ومو اهي عارفه انك تبيها ، انا وياها ندري انك تبيها.
(سكت رائد وانزل رأسه).
عبدالهادي: شفيك سكت؟ ( وابتسم ).
(ابتسم رائد وقال): لأن ادري لو بلف وادور عليك راح تجكني ماكو فايده.
(أخذا يضحكان ، ثم اخذ عبدالهادي ينادي زوجته): ام عيسى.
ام عيسى: هلا.
عبدالهادي: شقاعده تسوين؟
ام عيسى: ماكو والله خليت المره تنام بعد عمري/ وقعدت اغسل الماعين/ باجر وراها قومه من الصبح مسكينه؟
عبدالهادي: خلصتي؟
ام عيسى: ايه خلصت ، ليش ، تبون اسوي لكم شي؟
عبدالهادي: لا قعدي(فجلست)انا قاعد اكلم رائد ، ياالله يبه انا ويا امك قاعدين ، ابيك انت تقول لنا شنو مقرر.
(ابتسم رائد وقال): ولا شي.
عبدالهادي: يبه انت الحين ريال ، مايصير انا ويا امك نتحكم بقرار مثل هذا ، احنا بس حاسين انك تبيها وقاعدين نساعدك.
ام عيسى: عاد اموله/ الي بياخذها محظوظ/ جمال وسنع.
(ارتبك رائد): يعني ، انا ، انتو صح كلامكم ، بس قاعد افكر ، يعني انتو صح.
عبدالهادي: تفكر بشنو؟
رائد: يعني يبا ، آمال تعزني وايد/ بس خايف ترفضني.
ام عيسى: ليش يمه ؟ شناقصك انت/ شيعيبك؟
رائد: ولا شي بس هي عندها ان انا مثل اخوها ومتعوده علي.
ام عيسى: يا يمه مو حجي هذا/ باجر لين يتسكر عليكم باب واحد رايها يتغير.
عبدالهادي: بس يا ام عيسى/ خلاص لا تضغطين عليه.
(كان قلب رائد يعتصر ألما ، لأن آمال تحب شخص آخر وتنتظر بفارغ الصبر زواجها منه).
عبدالهادي: خلاص يبه / بس لا تصير حساس / اي وحده انت ممكن تتقدم لها / يا توافق يا ترفض / اعتبر آمال وحده منهم بما انك تبيها / فاهمني؟
رائد: ايه بس..
(فقاطعه عبدالهادي): لا يبه من غير ضغط انا قاعد اساعدك تفكر / لاني حاس انك تبيها ومتردد.
(فنظر رائد اليهما وقال): عدل يبا كلامك ، خلاص ان شاءالله ، بس اهم شي انطر على ما استقر بوظيفتي بعدين حاجوهم ، وبالمره كلموهم على موضوع الماجستير.
(ومضى بعض الوقت منذ عودة رائد للكويت ، كان يحاول رائد خلالها مصارحة آمال بما يشعر به / إلا انه كان يتراجع).
(في محادثة عبر الإنترنت بين حسين والمرأة المتزوجة التي يعرفها).
... حسين: وينج مابينتي أمس ؟ خفت عليج.
... بدور: يا حياني والله، انا والله أمس متوهقه.
... بدور: ريلي أمس ماطلع ، ماعرفت اكلمك.
... حسين: ليش ريلج مايدري انج تشبكين ؟
... بدور: لا تبيه يذبحني.
... حسين: يعني انا ممكن اسويلج مشاكل وانا مادري.
... بدور: افا عليك حسين ، فداك.
... بدور: والله حسين الناس الي قلبهم طيب نفسك ، الوحده فينا ماتحب تخسرهم.
(سر حسين وقال): بعد عمري والله.
... حسين: ونستيني ، اشكرج ، عيل لو تشوفين رائد اخوي ، اطيب و اطيب.
(كان رائد يقف خلف حسين متكئا على كرسيه ، فقال): بعد عمري والله.
... بدور: مو مهم منو اطيب / المهم انك انت قلبك طيب.
(لم يقرأ حسين رسالتها هذه ، عندما التفت ووجد رائد يقف خلفه/ فقال): رؤؤد ، انت من متى واقف.
رائد: يه يه يه يه يعني حاولت اطيح روحك من عينها ، وماكو فايده ، التفت شوف شنو كاتبة لك ، هذي عازتك.
(قرأ حسين العبارة التي يعنيها رائد فأحرج قائلا): ايا حمار والله ماتطوف / مجيك على الوضع).
(ضحك رائد وقال): ايه بعضا مما عندكم.