من أروع القصص الإجتماعية الرومانسية

ابي رايكم بقصة آه لو أحبتني للكاتبه المبتدئة قمر جنها


  • مجموع المصوتين
    11

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
:edbf4317b9:

مرحبا حبايبي ...

من هواياتي كتابة القصص :eh_s(17):

فحبيت اشارك بالمنتدى بجديد كتاباتي ( آه لو أحبتني ) وابي رايكم وتعليقاتكم وتفاعلكم مع القصه

قصتي تدور احداثها حول عايلتين بمجتمعنا ,,

تابعوها و تمعنوا بشخصياتها و احداثها الرومانسيه المشوقه تحت واقع اجتماعي و عادات و تقاليد مفروضه.
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
آه لو أحبتني
رائد و آمال

الحمدلله يا رب الي نعمت علي بأخوي أحمد( قال عبدالهادي هذه العبارة عندما ضاقت الدنيا من حوله و لم يجد احد ا بجواره سوا شقيقه الاصغر أحمد).

(كانت أزمة عبدالهادي أيام الشباب، فسرت له انه لا احد سيحبني كأخي أحمد ، و كان أحمد من شدة حبه لأخيه عبدالهادي الذي يكبره ب3 أعوام قد جعله يبذل كل ما بوسعه ليخرج عبدالهادي من المأزق الذي وقع به).

(اصبح الشقيقين بعد ذلك على علاقة وطيدة ببعضهما , فعندما تزوجا أصبحت زوجتيهما أيضا صديقتين حميمتين).

(رزق عبد الهادي ب3 أولاد , سمى الأكبر عيسى والأوسط حسين والأصغر رائد, وعندما بلغوا سن الشباب أصبح عيسى وحسين مستهترين , إلا أن الأصغر رائد كان هادئا عاقلا).

(في حين أحمد لم يرزق بأولاد , إنما رزق بفتاتين فقط , بنته الصغرى إسمها نوره وهي جميلة , إنما الكبرى آمال تفوقها جمالا , والتي يضرب المثل بجمالها).

(كان لآمال صديقين حميمين , أختها نوره , وابن عمها رائد الذي كانت تعتبره بمثابة الأخ الذي لم ترزق به) .

(آمال طموحة جدا , عندما تخرجت من المرحلة الجامعية حاولت جاهدة إقناع والدها لتكمل دراستها خارج البلاد لتحصل على درجة الماجستير , إلا إنه رفض بشدة).

(في منزل أحمد , في غرفة الفتاتين عندما كانتا تبدلان ثيابهما استعدادا للذهاب مع والديهما لزيارة منزل عمهما).

نوره: اووووووه اموله , وين البلوزه البيج مالت هالتنوره .
آمال: قطيتها بالغسيل.
نوره: يعني شلوون, شنو البس انا الحين.
آمال: يعني لبسي البلوزه التركوازية المشيره لايقه مع البني , بعدين لبستها و توصخت , تبين اخليها تلبسينها وصخه (ساخرة)
نوره: لا خلاص مو لازم شسوي .
آمال: اي والله نوره ما عندج سالفة , صج مو لازم.
نوره: ما اقنعتي أبوي بالسفره ؟
آمال: والله/ لو أدز حق لجنة الأمم المتحده يكلمونه ، ماراح يقتنع ، أزيد من انى كلمت عمي جاسم رفيجهم ، لأن مريوم بنته مسافره ، أزيد من اني كلمته(وإذا بنداء يأتي من والدها): يالله يا بنات أخرتونا ، (فأجابته آمال) يالله يبا كا يالله خالصين .
(ثم تابعت بصوت خافت) وكلمه وماكو فايده، خلاص يأست.
( في منزل عبدالهادي ، كان عيسى مرتميا على الأريكا الزرقاء الكائنة في غرفة المعيشة ويتابع إحدى أفلام العنف المعروضة في التلفاز، في حين شقيقه حسين كان يجلس مربعا رجليه على الاريكا الصغيرة التي على يمينها ويضع جهاز الكمبيوتر الشخصي في حجره).

(عيسى يعلق على الفيلم قائلا): إقعد.... غسل إشراعه ، عجيب الفلم الصراحه( ثم جلس عيسى) شايفه هالفيلم أنت؟( فلم يجبه حسين ، أخذ عيسى يحدق بحسين قائلا): شنو يعني؟(صرخ عيسى غاضبا) حسون أحاجي الطوف أنا !؟
(رفع حسين رأسه و نظر لعيسى ، ثم أنزله ثانية ليتابع المحادثة بالكمبيوتر قائلا): هاا.
عيسى: قاعد احاجيك ، صج إنك مو كفو.
(حسين متذمرا): تبي تقول شتبي ولا شلون؟
(وقف عيسى وقال): أقول ، حاج صخلتك انا اقول.
حسين: مولازم ، اقلب ويهك.

(دخلت أم عيسى غرفة المعيشة قائلة): وبعدين ، متى راح تبدلون بجايمكم؟ عمكم واهله ياي الحين وانتو ولا بالبال!
عيسى : هلا , هلا ، هلا بام عيسى ، عمكم واهله ياي الحين! مو يايين الحين يعني (وأخذ يضحك ضحكته الحمقاء).
(ضربت ام عيسى عيسى على كتفه قائلة): ويعه ، هلا بأم عيسى؟ من قرادتي أم عيسى.
(استمر عيسى بالضحك قائلا): لا لا ( ومسك وجهها بيديه وقبلها على رأسها) أفا عليج بس، ولا تزعلين(قبلها ثانية) افا عليج(قبلها للمرة الثالثة).
(فدفعته أم عيسى قائله): بس اهوو وخر(صرخت ام عيسى)عويس عن الدعاله، روح بدل يالله.
عيسى: ان شاءالله ، ان شاءالله.

ام عيسى: حسين، قووم ياالله عاد يمه بدل مايصير جذي.
حسين: ياالله .
ام عيسى: يالله وأنت قاعد ، حسون قوم اهوو احاجيك انا ، عمك بيي.
(نظر حسين لوالدته قائلا): يما لحظه ، شلون بالله شلون؟ اسكره بويه البنيه.
(ضربته أم عيسى على كتفه قائلة): قووم ويعه ، اسكره بويه البنيه ، اتسكره بويه البنيه تقول لها انقطعت الشبكه ، ولا عمك إيي وانت قاعد بالبجامه؟
(ابتسم حسين ابتسامة ساخرة قائلا): اقول لها انقطعت الشبكه!؟ شفيج كله بدليات اليوم؟ (وأغلق حسين جهاز الكمبيوتر الشخصي قائلا): يالله كا بروح ابدل ، ارتحتي.

(توجه حسين إلى غرفته ليغير ثيابه، فأخذت ام عيسى تتمتم قائلة): يا مال اليني، الي مافيكم واحد عاجل الا رائد.


(دخل عبدالهادي إلى غرفة المعيشة قائلا): شفيج تحاجين روحج وتتحلطمين؟
(دمعت عين أم عيسى قائلة): عيالك، طلعوا قرون لي قرون.
(تفاجأ عبدالهادي وابتسم): هاه ، ليش تصيحين الحين انتي.
ام عيسى: قلقوني.
(ضحك عبدالهادي قائلا): طفروج؟ ( تاابع الضحك) انزين خلاص يالله (مسك عبدالهادي وجه ام عيسى وقبلها على عينها) أنا الي بونسج يايبلج خبر يطيب خاطرج.
(ابتسمت أم عيسى قائلة): يطيب خاطري/ شلون يعني؟
عبدالهادي: منو الي دايما يراعي خاطرج.
ام عيسى: رؤؤد يا عمري، محد مبرد قلبي غيره.
عبدالهادي: هاه! وأنا وين رحت؟! لا خلاص، اي اهو.
ام عيسى: ليش شنو قال لك؟
عبدالهادي: احنا مو ودنا نخطب له امال؟
ام عيسى: اي / حاجيته؟
عبدالهادي: لا ماحاجيته ، بس هو على طول يكلمها حتى وهو هناك ، يدق بيت عمه ويحاجيها شخصيا ، غير ان قال لي توه ان يكلمها بالنت يعني شكله ميال لها ، بس يبيله دزه.
ام عيسى: بعد عمري ولدي ، والله انا حاسه فيه يبيها ، هذا الي يبرد القلب ، مو هالمينن كله من عره وبره! واحد نايم لي على التلفون/ والثاني على الانترنت.
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
حبايبي اتمنى مشاركتكم و تفاعلكم معاي لان رايكم يهمني
و اتمنى ان تستمتعون باحداث القصه و شخصياتها




(في غرفة عيسى وحسين ، كان يقف حسين عند الدولاب قالعا <الدشداشه المقلمه> مرتديا <البنطال المكسر> فقط).

( في حين عيسى كان يتحدث بالهاتف غاضبا): اقول ، ترى مالي خلقج ، حلوه هذي... لا تقعد مع بنات عمك ، ( سكت لبرهه) ايه، ايه، ايه سوي روحج انج تسمعين الكلام، الو الو (ثم اغلق الهاتف).
حسين: ياالأثول! سكرت التلفون بويهها!
عيسى: لا والله اهي الثوله سكرت التلفون بويهي.
(ضحك حسين قائلا): كفووك.
(عيسى غاضبا): كفوك انت ميت لي على المتزوجه اللي بالنت.
(غضب حسين وقال): مو شغلك .
عيسى: لا وما يرضى عليها بعد ! اقول اسكت هاا , لا تييب حق روحك الحجي .
(واذا بنداء يأتي من عبد الهادي والدهما): عيسى.
عيسى: اووو عاد اشتغلت الحنة.
(غضب حسين وقال): يا حمار رد , ابوي شعليه تحط حرتك فيه.
عيسى: رد انت.
حسين: حمدلله والشكر (ثم صرخ ليجيب على والده) هلا يبا.
عبد الهادي: بوعلي \ اخوك يا يبه \ واحد فيكم يرد عليه يبي يحاجيكم/ اثنينكم ماتردون!
حسين: يه رائد قاعد يدق(أجاب والده) انشالله يبا , وين تلفوني انا!؟

(سكت حسين لبرهة يسمع صوت الجوال , واذا به يلاحظ بأن صوت الجوال يأتي من داخل الدولاب , فتح الدولاب فوجد جواله في الداخل فأجاب مباشرة).
حسين: الوو ياهلا بو الشباب , وينك انت؟ نسيت ان عندك اخوان .

(في الولايات المتحدة الامريكية حينما كان رائد يتجول في سوق لبيع الزهور والخضروات والفواكه).

رائد: لا والله ! انا الي ناسي ان عندي اخوان!
حسين: ههااي , لا لا انا انا , خلاص يا معود فكنا من شرك .
رائد: انتو الي فكوني من شركم انت وياه , وبعدين تعال , ليش مطفرين امي؟
حسين: ههاي , يا معود لا ارادي بدلياتها تضحك , تخليك لا ارادي تعلق عليها .
( ضحك رائد قاائلا): ايه ولو حرام عليكم , شلونكم انتو زينين ؟
حسين: امبيه رائد , ساعات احس ان انت اخونا الكبير , مو احنا اكبر منك , والله هتليه انا وعويس .
رائد: شلون عويس؟ وينه؟
حسين: مطنقر.
رائد : افا/ ليش؟
حسين: رفيجته مسكره التلفون بويهه .
رائد: هاه !انزين انا شعلي ! شفيه مايبي يحاجيني؟
حسين: خايف يطلع الحره فيك الظاهر , رؤود/ قول ليش متهاوشة معاه ؟
رائد: ليش يعني؟
حسين: لان حبيبتك بتيي , ورفيجته شايفتها صدفة وتدري ان هي حلوة , ماتبيه ينزل يقعد معاهم .
رائد: اييه/ بيون الحين؟
حسين: ايه حره موت.
رائد: اقول بوعلي , تدري انك ما عندك سالفة.
حسين: ههااي , تواخذت ها؟
رائد: يالله يالله عيش حياتك.
حسين: يالله ماشي , لان ويهك الحين قوس قزح من الفشلة.
(ابتسم رائد وقال): يالله , مع السلامه.

(انزل حسين رأسه و هو مبتسم ليطفيء الهاتف و قال) : يحليلك رؤود , والله انه آدمي جان زين احنا نفسه .
عيسى: ليش لك خاطر تصير خكري .
حسين: ليش انشالله خكري؟ على شان انت هتلي؟(بسخرية)
عيسى: لا , لان لو انا حلو ووسيم نفسه , جان ابدع.
حسين: ايه لولا الحسد ما مات احد , انت من غير شي تسوي البدع , من غير ما تكون وسيم نفسه.
(ونداء آخر من والدهما): بو مريوم , بوعلي , يالله يا يبه عمكم وصل .
(قال حسين بصوت خافت): ابوي وايد حاشمنا ومسوينا رياييل قصب (ثم أجاب والده) انشالله يبه.
عيسى : ليش واحنا مو رياييل يا حمار .
حسين : لا هتليه نفس ما قلت لك .

(في غرفة المعيشة , حينما كانت آ مال في حديث مع والدها وعمها , ونوره ووالدتها تتابعان برنامجا في التلفاز , كانت ام عيسى تضيفهم وتقدم الشاي للجميع , وخادمتها تلحق بها لتقدم الكعك , فنزل عيسى وحسين والقا التحية).
(عيسى وحسين بصوت واحد): السلام عليكم.
(الجميع): وعليكم السلام .
حسين: شلونك عمي , شلونج مرت عمي .
أحمد: هلا بو علي(ثم قال بصوت عال بعض الشيء)بو مريوم .
أم آمال: هلا يمه شلونكم؟

عيسى: هلا عمي شلونك؟ شلونج مرت عمي؟ شلونكم بنات العم؟
نوره: أهلين عيسى شلونك؟
عيسى: تمام \ بديتي امتحانات ولا بعدج؟
نوره: الله عيسى \ شخباري الامتحانات \ خلصت .
عيسى: ايه سوري \ قصدي بسألج خلصتي ولا بعدج ؟ تخربطت(وابتسم) .

(اخذت نوره تهمس باذن آمال قائلة) : وااااي اينن .
(قالت آمال بصوت خافت): منو عيسى ؟(فأومأت نوره برأسها مؤيدة).
آمال: ايه \ هو جذاب يعني مو حلو , هذاك \ رائد الي حلو .
نوره: ايه والله/ عاد هذاك حلو ومحترم , هذول حلوين بس ميانين .

عيسى: ايه آمال , شلونج؟
آمال: زينه , انت شلونك؟
عيسى: تمام والله , ودي اغير دوامي.
آمال: ليش!؟
(عيسى متذمرا): بس مالي خلق , كرف.
نوره: من صجك عيسى ! اقعد بمكانك انا اقول , بدال لا تروح مكان ثاني يمكن فيه كرف اكثر , و ما تدري مسؤولك شلون؟ زين مو زين \ اقعد بمكانك.
عيسى: اي والله على رايج .
آمال: مادري عنك !!!
عيسى: مو زهقت .
آمال: ملول ملول.

(مداخلة من نوره حيث أخذت تهمس بإذن آمال قائلة): تعالي\ عيسى نساني ازفج , شلج بأبوي راده فاتحه معاه الموضوع خليتيه يزأرعليج جدامهم , فشله.
(آمال بلا مبالاة): عادي متعوده.
نوره: يعني شمستفيده؟ ما تدرين ان عمي نفس مخه بالضبط بالسانتي؟!
آمال: مو مرت عمي تموت علي , قلت يمكن تتدخل تخلي العاشق يرضى و يقنع الي عندنا, بس للأ سف انها راحت المطبخ.
(ضحكت نوره قائلة): ايا الخايسه , عندج خطط بعد.
آمال: جان زين ابوي ما يتأخر جان زين نقوم نروح.
نوره: ليش؟
آمال: أخاف ام يعقوب تدق و محد يرد عليها , قايل لي امه بتدق تخطبني.
نوره: من صجج انتي؟! و مصدقته انتي مع ويهج؟!
آمال: ليش بيجذب؟!
نوره: مو ذيك اليوم قال لج امي راح تدق تخطبج و ما دقت؟
آمال: ايه بعدين قال لي مريضه مصخنه.
(نوره غاضبة): واااي امول حدج على نياتج , اخاف بس صج , متى لحقت تصخن , آمال / ساعات احسج تفتهمين و ساعات احسج ثوره.
آمال: اقول نوره , لا تقعدين تتفلسفين علي مو من زين حمد , على الأقل هذا فتح موضوع الزواج , الي عندج كلش.
نوره: ميخالف لا يفتحه , المهم لا يجذب(ثم عبست قائلة)يعني مادري شلون لج خلقه و انتي مجابله رائد , هناك فرق.
آمال: اصلا رائد بروحه يدري عنه , بعدين انا احب رائد نفس اخوي.
(ذهلت نوره , و حدقت بآمال قائلة): يا المينونه !!! لا لا مو من صجج!!
آمال: والله يدري.




يتبع...

 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
تابعتوا معاي الجزء الأول من القصة و أتمنى إنه نال اعجابكم
و هذا الجزء الثاني
نوره: حمدلله والشكر ، و شنو قال لما قلتي له؟

(مداخلة من حسين): قالت حق منو؟
آمال: هلا حسين.
حسين: هلا فيج , قلتي حق منو؟
آمال: لا رائد اخوك مسولفة له عن ابوي انه مو راضي اكمل.
حسين: اي طبعا , لازم تسولفين له , السوالف معاه تحلى.
نوره: طا هذا!!!
حسين: مو شغلج انتي , لا تدشين عرض.
نوره: كيفي اختي.
حسين: يالله من فضلك.
نوره: والله.
(ثم نظر إلى آمال و أشار بإصبعه الى نوره قائلا): تونس لما تطفر.
آمال: اي لازم تقول جذي , خو انتو شماتين.
حسين: احنا منو؟
آمال: انت و عيسى.
(حسين مبتسما): اي رائد لا صح , مو شمات رائد.
(لم تعر آمال أهمية لكلام حسين و محاولته لاستفزاز مشاعرها , انما ردت بهدوء):رائد , رائد عسل ماكو مثله , فريد من نوعه.
(حسين بصوت عال): اوب اوب محد قده.
(آمال وضعت يدها على فمها قائلة): اش اش يا الفضيحة.

(في منزل أحمد , عندما كانت آمال تتحدث مع رائد عبر الإنترنت).
...آمال: هاااي شلونك.
...رائد: تمام انتي شلونج اشتقنالج.
...آمال: حتى احنا والله اشتقنالك على الاقل لو انت هني جان قعدنا معاك اليوم احسن من ما نقعد مع اخوانك هالمينن.
...رائد: ليش طفروكم انتو بعد؟
...آمال: مادري عن حسين , عسا ما قلت له اني مسولفه معاك او حاجيتك يقعد يقطط حجي , يفشلني جدام بيتكم و بيتنا و مهما احاول افهمه انه ماكو شي ما يستوعب , آخر شي قمت اقول له اي اي و ازيد حجي من عندي بعد.

(رائد يحدث نفسه): آآآه الي يدري يدري , بلاج ما تدرين.

(ثم عاد ليحدثها عبر الانترنت قائلا): لووووول , عادي طولي بالج عليه حتى انا يعايرني.

(ثم عاد يحدث نفسه): الأثول , آخر شي بيفضحني شكله.

...آمال: رائد , يعقوب قال لي ان امه بتتصل اليوم تخطبني و طلعنا رحنا بيتكم.

(عاد رائد يحدث نفسه): خرى عليه ولد الكلب , يجذب عليها و مصدقته الحيوان.

...رائد: اي و دقت ما لقت احد.
...آمال: اي .
...رائد: انتي سألتيه و قلتي له انكم طالعين عشان جذي ما تدرين؟
...آمال: اي و قال اي , امه اتصلت و محد رد عليها.
...رائد: معقولة ليش وين الخدامة مو بالبيت خذتوها معاكم؟
...آمال: لا بالبيت ما يات معانا.
...رائد: معقولة ما ترد عالتلفون؟

(اخذت آمال تفكر لبرهه ثم حدثته).

...آمال: مادري , اتهقا جذاب؟
...رائد: اي ديري بالج , مو ذيك المرة قص عليج ؟ اذا عنده استعداد يجذب عليج مره , معناته عنده يجذب عليج مليون مره.

(و يحدث نفسه): آنا أراويك يا ولد الكلب.

...آمال: رائد باب بسأل الخدامه.
رائد: هياااا...(ثم صفق بيديه و قال): صارت صارت.

(نزلت آمال الى الأسفل تبحث عن الخادمة و تناديها): مولياتي مولياتي.
(دخلت الى المطبخ فلم تجدها , فقالت): اكيد عند الغساله.
(خرجت آمال إلى الحوش , فوجدت الخادمة تغني و تغسل الملابس فقالت): مولياتي , انا كلام مولياتي مولياتي انتي ماكو answer.
مولياتي: ألا , انا ما في يسمع , هادا صوت كبير(مشيرة على الغسالة).
(ضحكت آمال و قالت): هذا صوت كبيرولا انتي قاعده تغنين , المهم , مولياتي.
مولياتي: yes.
آمال: انتي اليوم وين قاعدة لما طلعنا؟ انتي فيه صاله؟
مولياتي: اي , سوي ملابس كلو اوتي , شوف India movie داكل تلفزيون.
آمال: اكيد داكل تلفزيون رحتي السينما مثلا(و ضحكت)انزين , في احد سوي تلفون؟
مولياتي: هادا في مما ايسى , قول متى ييجي كلو؟
آمال: ما في احد ثاني بعد؟
مولياتي: no nobody.
(تجهم وجه آمال و غضبت لأنها ادركت بأن يعقوب لم يكن صادقا معها , فقالت): are you sure?
مولياتي: اي وله انا في ساله , ما سوي تلفون اهد.
(احمر وجه آمال غضبا من يعقوب فقالت): خلاص , thanks.

(حين ذلك كانت نوره لا تزال تجلس في الغرفة , وكانت تسمع صوت صفارة الmsn تدق بإلحاح , فنظرت إلى الكمبيوتر , كان رائد المتحدث)

(قامت نورا و جلست بجانب الكمبيوتر).

...رائد: أموله يالله عاد لا تعصبين , اذا ما تبين انبهج عادي.
...نوره: هاي انا نوره.
...رائد: هاي نوره شلونج؟ شفيها زعلت؟
...نوره: لا , نازله تسأل الخدامه.
...رائد: اكيد؟ اخاف انها زعلت؟
...نوره: لا والله ليلحين ما صعدت , لحظه اشوف لك اياها.
...رائد: اوكي.
...نوره: باب.

(أخذت نوره تنادي آمال): أمولة ...أمولة ...

(نزلت نوره الى الاسفل , فوجدت آمال تقف متوترة , وجهها متجهم , فجأة لاحظت جهاز الجوال في يدها تتحدث به قائلة ):لا والله ( ثم سكتت) اي اي , وبعدين , ايييييي وصلنا خير , ماتبيني أفرض عليك أنك تتقدملي , شوف والله لو انك ريال , جان صرت جريء وتقول لي جذي من البداية , مو تقعد تلف وتدور علي جنك وحدة من رفيجاتي , (ثم سكتت ثانية لتسمعه) انزين خلاص ميخالف , على راحتك , لا طبعا مو فرض , انت كل ما أحد يتقدملي تقعد تقولي < انا ما أتصورج مرت واحد ثاني, أنا لازم أتقدملج> الحين ، صار انا الي قاعده أفرض عليك! ( سمعته قليلا ، ثم قاطعته قائله) أقول يعقوب ، توهمت لم اعتقدت اني متعطله عليك ( أخذت تضحك) أنا بالاسبوع الواحد يتقدمولي ثلاث أربع ، يعني انت وقلتك واحد ترى ، الحين عن إذنك لو سمحت علشان بحاجي رائد قاعد ينطرني ، ولد عمي ، اقول يعقوب عيش حياتك ، مالك حكم علي انت ، يعقوب لو تغرقني ذهب والماس ماتمنعي اني اكلم رائد ، لا أحسن منك طبعا يعاملني نفس أخته ، مو يقعد يقولي احبج وبتقدملج وبعدين يغير كلامه ، الوو الووو الوو ،(أغلقت الهاتف).

آمال: خره عليك ، لازم يسكر الخط حجي الصج يزعل.
نوره: يا حماره انتي شلون قاعده تهاجمينه جذي ، ماتخافين يفضحج؟
( بدت على وجه آمال تعابير الأستهزاء قائلة): اخاف من منو؟ جبان هذا جنه يهودي ، لا يكون على بالج يقدر يفضحني ، بعدين حمدالله ماعنده صوره حقي.
نوره: انزين بالله مسجلج مكالمه.
آمال: لا تحاولين تخرعيني ، ترى ردي وأردى من أمه ، خل يولي.
نوره: سبحان من غير الأحوال من حال الى حال ، يعني خلاص الحين بالبلاك لست ، ماتحبينه؟ الحين تقولي<ما أشتهيه> وبعدين تحن علي<يعقوي ويعقوب>.

(كانتا تصعدان السلم وتتحدثان).
آمال: نوير بس لا تحنين على مخي ، ترى زهقانه عيشتي.
نورا: انزين روحي حق هالفقير قاعد ينطرج.

(جلست امال على الكرسي المقابل لجهاز الكمبيوتر وتأففت): أفففففف(ثم بدأت تتحدث مع رائد).
... آمال: بااك.
...رائد: ولكم.
... رائد: وينج انتي كل هذا قاعده تسألين الخدامه؟
... آمال: أي سالتها ، وطلع كلامك صج مو داقه امي ، بس دقيت عليه شرشحته.
... رائد: خل يولي مالج شغل فيه بس.
... آمال: رائد احبه شسوي بعمري.
( الولايات المتحده الأمريكيه عندما كان رائد مرتميا على سريره ، ويضع وسادات تحت رأسه ، تأفف قائلا): أوووف مال أشوفه أزرده ، أدووس بمردانه الكلب.
... رائد: آمال انتي عاقله تفتهمين ، موآخر العالم اهوه.
... رائد: لا يضيق خلقج ، اموله ترى انتي مو ناقصج شي ، مو اهو الي بعطلج.
... آمال: قلت له مو إنت الي بتعطلني ، أنا بالأسبوع يتقدمون لي ثلاث اربع.
(أخذ رائد يضحك ويقول): عاشت ماقصرت فيه.
(عندما قالت أمال ذلك رعب من كونها ستتزوج من إحدى الخطاب الذين يأتون لخطبتها , و عاد يحدثها عبر النت).

... رائد: عاد صج يتقدمون لج ثلاث أربع بالأسبوع؟
... آمال: اي والله وانا عند ربي صاجه رائد.
... رائد: يعني مو بس تقصين عليه.
... آمال: لا والله صج.
... رائد: ترفضينهم على شانه إن شاءالله؟!
... آمال: لا اصلي إستخاره ، ما أحس براحه وأدعي انهم يروحون من نفسهم إذا اهم مو زينين.
( شعر رائد بعدم وجوب أسئلته هذه لها ، فبدل الموضوع).
... رائد: والله ماقصرتي فيه.
... آمال: لا زفيته عدل ، بس قلبي يعورني الحين.
... رائد: لا يعورج ، يمكن يعرف غلطته مايتصرف معاج جذي مره ثانيه.
... آمال: انزين رائد يا عمري بروح أنام تعبانه حدي.
... رائد: انزين ميخالف بس اهم شي لا يضيق خلقج.
... آمال: ان شاءالله يالله باي.
... رائد: باي

(شعر رائد بحزن شديد ، فقام ليصلي ركعتين قربة لله ليعينه على ما يمر به ثم دعا ربه قائلا): يا رب اسألك ان تلهمني الصبر.

(لم يكن رائد يريد ان يبوح لآمال أو ليفصح لها عن مشاعره , ولا ان يعاتبها , لكي يعينها علي ان تتجاوز هذه التجربة بأمان , و تحت رعايته , و علمه بكل ما تفعل حبيبته).

(في منزل عبدالهادي , في غرفة عيسى و حسين ، كان عيسى نائما , و حسين يجلس على جهاز الكمبيوتر الشخصي).

(دق جرس جوال عيسى , التفت حسين على جوال عيسى و اذا به رائد , اخذ عيسى الجوال بيده و مدها باتجاه حسين قائلا) : حسون هاك ، رد على هالصخله , قول لها اني نايم.
حسين: انت الي اصخل , هذا رائد.
(فتح عيسى عينه قائلا): رائد(ثم نهض و اجاب الهاتف): الوو.
رائد: ها بو مريوم , شلونك؟
عيسى: تمام , شفيك؟ عسى ما فيك شي.
رائد: لا , ما حاجيتك امس , اووقلت ادق عليك , و بعدين متضايق شوي.
عيسى: ليش؟
رائد: ماكو هم و غم الغربى.
عيسى: من صجك انت رؤود ! انت جريب و ترجع و تقولي من الغربى! انت فيك شي و ما تبي تقول\رويئد , شفيك؟
(كان رائد يقول في قلبه): الله يلوم الي يلومك , حجتي مالها معنى , كل ما قلبي احترق على اموله ادق اقول لهم متضايق من الغربى ما صارت برجع , حمدلله و الشكر صج ما اجمع.
رائد: لا عادي , لان الوحده عيسى , اذا اتصلت على احد ارتاح ما احس اني بروحي\ عرفت.
عيسى: اي يا الكلكشي \ عرفت.
رائد: عالعموم هانت , كلها 10 ايام و ياي ان شاء الله .
عيسى: اي والله هانت , يالله اتصبر, و روح على شان اكمل نومتي يا المزعج.
(ضحك رائد قائلا): زين زين, يالله , ماشي تصبح على خير بو مريوم.
عيسى: زين , و انت من جماعته.

(أغلق رائد الهاتف و قال): والله حاله , وعيسى كله هذي حالته يغير الحجي , و انت من اهله صارت و انت من جماعته(و تابع الضحك).

(و مضت الأيام , إلى أن اتى موعد عودة رائد).

(في منزل عبد الهادي , عندما كانت أم عيسى تحضر الغداء , تقدم عبدالهادي و جلس على طاولة الطعام , دخلت ام عيسى في حديث مع زوجها , قبل أن تنادي عيسى و حسين).

ام عيسى: عبدالهادي.
عبدالهادي: هلا.
ام عيسى: الحين شلون على رائد؟
عبدالهادي: شنو انا ما قلت لج؟! كلمت جاسم صاحبي , خلاص جاهزه وظيفته و بالمكان الي يبييه\ و قلت له احتمال انه يهد الشغل عشان يبي يكمل ماجستير بعدين يرجع\ راح يضبطه عدل ان شاء الله.
ام عيسى: اييه , لا زين (وسكتت).
عبدالهادي: شفيج؟ نادي الشباب خل يتغدون.
(نهضت ام عيسى قائلة): ان شاء الله(ثم جلست ثانية) لا انا قصدي على آمال , اكلم مرت أحمد حماي ولا لأ.
(أطال عبدالهادي بكلمة لا): لاااااااااء , خنحاجيه أول.
ام عيسى: قميضة , على بالي الحين احاجيها.
(عبد الهادي بجدية): لا نطري نكلمه , و بعدين حتى لو رضا , لازم نشوف اخوانه قبله اذا احد فيهم ناوي يعرس ولا لأ.
(ام عيسى بيأس): خلاص على هواك(ثم أخذت تنادي)عيسى , حسين , يالله يمه غدا.
عبدالهادي: الحين حسين شنو قالج؟ متى يرجع رائد؟
ام عيسى: الخميس.
عبدالهادي: باجر!؟
ام عيسى: لا , باجر الاربعا , عقب باجر.
عبدالهادي: لا الخميس باجر ام عيسى , اليوم الاربعا.
حسين: مرحبا(و جلس على الطاولة).
ام عيسى: هلا يما حسين(في حين عبدالهادي)هلا بوعلي.
(في حين عيسى قدم قبل رأس والده ووالدته و جلس لتناول الغداء).
ام عيسى: اليوم شنو؟
عيسى: الاربعا.
ام عيسى: يعني باجر رائد ايي!
عبدالهادي: شقاعد اقول انا صار لي ساعه! اقول لج باجر الخميس.
حسين: يبا عادي عادي\ هي تبي تتأكد على شان تتأهب نفسيا شلون تلم رائد و تبوسه و تصيح بحضنه شويه.

(بعد الغداء , جلس الجميع في غرفة المعيشة , ينتظرون الشاي).

(حين ذلك , أخذ عبدالهادي يحدث عيسى قائلا): ها يبه عيسى شلون الشغل؟
عيسى: كرف.
عبدالهادي: متملل انت ؟ احسن لك يا يبه هذا احسن مكان لك , مسؤولك شلونه وياك؟
عيسى: حليو , نشمي.
عبدالهادي: بس يبه بعد شتبي؟ اهم شي مسؤولك زين.
(نظر عبدالهادي الى حسين , فوجد جهاز الكمبيوتر الشخصي حجره كالعادة).
(عبدالهادي غاضبا): بوعلي! يا يبه هذي مو حاله ! ما صارت انترنت , ما نعرف نحاجيك يا يبه , كله مجابل الكمبيوتر.
(خجل حسين من والده فقال مبتسما): افا عليك بس يبه , انا وياك , اصلا ليلحين ما دشوا ربعي / قاعد انطرهم.
(أنزل عبدالهادي رأسه و أخذ يحدق بحسين فابتسم و قال): ربعي ولا صاحبتي , شسالفة هالمتزوجة الي تحاجيها؟

(أثناء الحديث , كانت الخادمة قد أتت ووضعت صينية الشاي).

(كان حسين في مأزق , فأجاب ببساطة): ماكو شي يبه , عادي سوالف , شات , يبا شدراك؟
عبدالهادي: يا يبه ديربالك ، ( ثم أخذ يتمتم قائلا): عاد اشدعوا بتسمعوني ، عالعموم مو الحين تحسون فيني ، لين تصيرون أبو انت وياه ياالله تحسون.
( وسكت الجميع ... دق جرس الباب ) .
( انصت عبالهادي) ، فقال جني اسمع حس الباب.
عيسى: اي صح.
عبدالهادي: قوم يبه شوف منو ؟ (موجها العباره لعيسى)
عيسى: زين

(نهض عيسى وتوجه الى الباب ، فتح الباب/ فوجد أم آمال وابنتيها من أتى).
عيسى: هلا ، هلا بمرت عمي ، شلونكم ؟
ام آمال: هلا يمه عيسى شلونكم؟
عيسى: تمام والله... حياكم.. ( واشار بيده الى داخل المنزل)
ام آمال: الله يحييك , وين امك ؟
عيسى: امي داخل , حياج الله مرت عمي , تفضلوا (وافسح الباب , فدخلن).
(سبق عيسى الجميع ودخل غرفة المعيشة قائلا ): مرت عمي احمد وبناتها.
ام عيسى: مرت احمد حماي ! هلاااا (مرحبة بأم آمال والفتيات) سامحونا عالعفسة ماندري بتيون.
ام آمال: يووه ام عيسى ما احنا غرب , انا يايبه بناتي بيروحون يشترون حق عرس رفيجتهم باجر , وديتهم الديره ماعجبهم شي .
ام عيسى: يووه باجر \ شفيكم مخلينه حده حده ( ثم تذكرت ان ابنها رائد قادم في الغد) يووه يعني ماراح تيون باجر؟!
أم آمال: ليش شعندكم باجر؟
يتبع....
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
<P align=center><FONT color=magenta size=7>عزيزاتي </FONT></P>
<P align=center><FONT color=royalblue size=7>مبارك عل%u
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com







الجزء الثالث


ام آمال: يووه ام عيسى ما احنا غرب , انا يايبه بناتي بيروحون يشترون حق عرس رفيجتهم باجر , وديتهم الديره ماعجبهم شي .
ام عيسى: يووه باجر \ شفيكم مخلينه حده حده ( ثم تذكرت ان ابنها رائد قادم في الغد) يووه يعني ماراح تيون باجر؟!
أم آمال: ليش شعندكم باجر؟
ام عيسى: رائد ولدي باجر اي.
(ابتسمت ام آمال قائلة ): لااا , ما شالله , يحليله .
(نظرت نورا الى آمال قائلة ): ايا حمارة ليش ما تقولين؟
آمال: والله مادري \ ماقال لي الخايس , بسوي لي مفاجأة , وانا اقول وينه اليوم؟
نوره: صج مو قايل لج \ والله مو هين يحبب روحه.
ام عيسى: ها امولة , عرس رفيجتكم عيل , ما راح تيين تسلمين على رائد .
(احمروجه آمال فقالت): لا عادي , يوم ثاني ايي اسلم عليه انشالله .
ام آمال : احنا نروح العرس , اهو متى يوصل؟
ام عيسى: باجر بالليل , مدام باجر الخميس تعالوا ورا العرس مع احمد حماي سهروا عندنا و سلموا عليه , يا اختج مالله رزقني ببنيات يونسوني , ماكو الا ذول بس يقلقوني , تعالو .
ام آمال: ميخالف , خنقول حق الجندي الي عندنا.
ام عيسى: ضابط ضابط , 4 بنات وضابط.
ام آمال: عاد احنا 3 .
آمال: لا يما مولياتي بعد\ 4.
ام عيسى: خلاص \ خل اقول اللوا مالنا وابدل واييكم.
(ثم اخذت تنادي): عبد الهادي.
عبد الهادي: هلا ابوي.

(اخذت نوره تهمس باذن آمال): الله وناسة \ عمي يونس.



ام عيسى: بروح مع مرت احمد حماي وبناتها بيشترون حق عرس رفيجتهم باجر.
عبد الهادي: وين؟ هني ولا بتباعدون؟
ام عيسى: لا بيشوفون سوقة الفحيحيل هني \ مو عاجبتهم سوقة الديرة.
عبد الهادي: زين روحوا.

(عندما ظل عبد الهادي منفردا بولديه حدثهم قائلا): حسين يبه سكر هالجهاز خل احاجيك .
(قام عيسى ليتوجه الى غرفته , فناداه والده): عيسى يبه تعال بحاجيكم.
(عاد عيسى و جلس فبدأ عبدالهادي بالتحدث قائلا): يبه ، انا الحين متفق ويا امكم , على اساس لين يرجع رائد نحاجيه\ شكله يبي آمال نبي نخطبها له , و الله اعلم.
(دق جرس موقع الmsn الذي تركه حسين مفتوحا , فغضب عبدالهادي و صرخ قائلا): سكر ملعون الوالدين هذا.
(رعب حسين و قال): انشالله(و أغلق الكمبيوتر بسرعة).
(ثم أخذ يكمل كلامه): المهم , الحين عيسى يبه , و انت حسين , انتو الا ثنين اكبر منه , انتو ابدى , انا ما اقدر ازوجكم سوا , اذا في احد فيكم بيعرس يقول.
عيسى: قصدك انا يبا.
عبدالهادي: اي يبه انت اكبر واحد , سواء انت تبي تعرس او انت حسين , قولو من الحين.
عيسى: يبا , انا بعدي مو مستعد.
حسين: حتى انا يبا.
عبدالهادي: ليش مو مستعدين؟ ما تبون امكم تدور لكم تبون انتو تدورون لنفسكم مثلا.
عيسى: لا يبا مو عن , بس علي قسط .
عبدالهادي: قسط ولا قرض.
(تفاجأعيسى قائلا): يبا شدراك؟!
عبدالهادي: ادري , كل شي ادري , ماني مساءلك شلك بالقرض , بس جمع على شان تسكره و خل الديون عنك , و انت حسين؟
حسين: انا يبا ما علي ديون , بس نفسيا جذي مو متأهب , مابي اتزوج الحين.
عبدالهادي: انزين , مابي اضغط عليكم طبعا , بس انا جدام ربي سألتكم قبل رائد.
عيسى: زين يبا.
حسين: انشالله يبه.

(في اليوم التالي , في منزل أحمد , كانتا الفتاتين تحضران نفسيهما لزفاف صديقتهما).

آمال: وناسه رائد بيرد , باجر اكيد نروح نسلم عليه.
نوره: يتراوالي امي بتطلعنا من العرس اليوم مبجر على شان تروح تسلم عليه , تموت عليه , كله تقول يذكرني بشباب احمد ريلي.
آمال: وي على احمد ريلها , مع ان ما يشابه ابوي و هو صغير!
نوره: لا قصدها نفس شخصيته , نفس حركاته , على جذي تحبه.
آمال: اييه(و ضحكت)تهقين تودينا نسلم عليه؟
نوره: اي والله اهقا , اتغدر على العرس و نروح بيت عمي عند رفيجتها ام عيسى , امي خو عندها اهم شي انوجب , انراوي الاوادم ويوهنا , و بعدين تنحاش (و ابتسمت).
(آمال تضع بودرة الخدود قائلة): عادي بكلا الحالتين وناسه , عرس ايمانو وناسه و اروح اشوف رائد وناسه , اموت عليه إينن.
نوره: جم واحد تحبين انتي\ تحبين رائد ولا يعقوب؟! ما عرفنا لج!
آمال: لا رائد نفس اخوي , ساعات احس انه اخوي الي الله ما رزقني فيه.
(نوره مستهزئة بكلام آمال): كل شي يصير , اصلا انا احس ان هو ما يفكر نفسج.
آمال: منو هو؟
نوره: منو يعني , رائد.
آمال: لا بالعكس , حتى هو يعزني , كله ينصحني.
نوره: اي صح انا معاج , بس هو يحبج مو يعزج و بس.
(آمال متذمرة): اووووووه عاد نوير الحين.
نوره: كيفج , لا تصدقين.

(في الثامنة و النصف , سمعت الفتاتين نداء من والدتيهما).
ام آمال: اموله , نوره , يالله امي , نبي نروح بسرعه عشان نلحق.

(نزلت الفتاتين).
نوره: يالله يما خلصنا , راح نروح بيت عمي نسلم على رائد؟
ام آمال: اي ان شاءلله , احنا نروح الحين العرس , و نطلع بعدين نروح لهم اذا مدا الوقت , ابوج هناك.

(حين ذلك كان عبد الهادي وأحمد يتجولان في سوق السمك).

عبد الهادي: رائد يقول لي , يبا فيني تقشف سمج , اليوم الي اوصل تعشوني ربيان ووراه بيوم تغدوني سمج (ضحك)
(ضحك أحمد قائلا): يستاهل هالوالد , عاد طايح له على لحام يبيع ذلك الستيك الي اوكي على شان لا يوله على هناك (نظر الى الساعة ) انزين بسرعة خنروح نتحمم, على شان ناخذه من المطار مو معقولة نروح بزفرتنا .
عبد الهادي: يالله , يعطيك العافية (موجها العبارة للبائع اخذ الزبيل وذهب).

(عاد احمد وعبد الهادي الى منزل عبد الهادي , استحما وغيرا ثيابهما , استعدادا للذهاب الى المطار).

(في منزل عبد الهادي , كانت تجلس ام عيسى وولديها عيسى وحسين في انتظار رائد).

ام عيسى: هذي حاله , هذا حكم بالله لا تيون المطار .
عيسى: بس يما اذا صرنا وايدين , تصير طواله , ابوي مايرضى , يقول رائد تعبان.
حسين: لا تدافع عن ابوي \ ماعندة سالفة ,لو بنطول شكثر \ دقيقتين زيادة.
ام عيسى: جنه حسهم \حسين يما ما ياو؟
عيسى: ايه والله يما جنه صوتهم .
(دخل عبد الهادي غرفة المعيشة بيده شنطة سفر واخذ ينادي): بوعلي , بومريوم , تعالو يبا , تعالو شيلوا عن اخوكم .

(فاضت عيني ام عيسى بالدموع , و نهض الشابين و توجها الى الباب).

(وهما متوجهان إلى الباب لمحا رائد قد دخل إلى الصالة , فجرى الإثنين إليه و احتضناه).

حسين: رويئد يا الكلب , هذا و انت ساكت فاقدينك جذي لو تتحجى شلون؟
(نظرعيسى إلى رائد صامتا , ثم رفع حاجبيه إلى الأعلى و قال): اهلييييين , بأثر رجعي(و ضحك).
(ضحك رائد و قال): اي اي بأثر رجعي , شكلك كان جذي , جنك مكتشف الذره(و تابع الضحك).

(كان حسين قد أزاح , التفت حسين فرأى والدته تقف امامه و تدمع عينها).

حسين: وخر عويس وخر , سولها مكان لا تطيح علينا (وضحك) .
(نظر رائد الى والدته , التفت على حسين متوجها اليها قائلا): بس حسينو عن اللعانة , ها يما , اشفيج يما؟ أول مرة ارد من السفر أنا! (واحتضنها).
(ام عيسى تبكي) : هلا يمه , هلا حبيبي(قبلته وأخذت تبكي بحضنه).
(عيسى مستهزئا) : والله تعلم الغيب (وأخذ يضحك) كل الي قلته صار .
(حسين ضاحكا) : لا والله , اعلم أم عيسى.
(فجأة , عبدالهادي) : بس يا يبه لا تطفرون أمكم , شيلوا الجناط يبه بسرعه.
عيسى وحسين : ان شاء الله يبا.
(جلس الجميع يشربون الشاي ويتناولون الكنافة التي جلبتها أم عيسى بمناسبه عودة رائد).
ام عيسى: أحمد , ماراح تيي مرتك و البنات.
أحمد: لا والله ما أظن (ونظر الى الساعه بيده) الساعه 11 ونص شكلهم ما وراهم ييه.
(كان رائد ينظر الى عمه وكأنه يتمنى الى عمه ان يبدل كلامه).
رائد: ليش عمي وين رايحين؟
أحمد : عرس رفيجه البنات , أمهم رايحه موديتهم.
رائد : ايي.
(همس حسين بأذن رائد): يأست؟
(أبتسم رائد وانزل راسه ): اي والله.


حسين: اي بس عمك ما عنده سالفه.
رائد: بس بوعلي عن الخواره.
حسين: لا تزف\ تدري كيفك.
رائد : خل أقوم انام , أنا دايخ حدي.
حسين: أنطر خل يروح عمي فشله .
رائد:عادي\عمي مو غريب\يدري أن انا تعبان(ونهض ليتوجه الى غرفته).

(دق جرس الباب , نظر حسين الى رائد ونظر رائد الى الباب , توجهت الخادمة الى الباب ثم دخلت الى غرفة المعيشة قائلة): هادا ماما آمال.

أحمد : لا \ زين الي ياوو.

(ابتسم رائد , فجأة شعر بفلاش كاميرا).

رائد: هيي اشفيك؟
حسين: ويهك يونس استهل\ صورتك\ عرفت ليش عمك ما عنده سالفه؟ داقين توهم قايلين احنا يايين بالطريج.
رائد: ايا الجلب , يعني تدري و مصاوخ(و ضحك).

(نظر رائد الى آمال و نظرت اليه , كانت عيناه تحدثانها عن شوقه اليها).

ام آمال: السلام عليكم.
نوره و آمال: السلام.
ام آمال: ها امي رائد الحمدلله على السلامه .
(رائد مبتسما و خجلا): الله يسلمج مرت عمي.
ام آمال: قرت عيونكم , قرت عيونج ام عيسى.
ام عيسى: بويه نبيج حبيبتي.
رائد: شلونكم يا بنات؟
نوره: تمام والله الحمدلله , انت شلونك؟
رائد: زين تمام , شفيج ساكته اموله؟ ولا بس بالنت تسولفين.
آمال: لا افا عليك , اسولف بالنت و بالصج (وابتسمت منزلة رأسها)شلونك؟
رائد: تمام , على بالي ما راح تيون , عمي يقول ما يمديكم.
آمال: لا دقت امي , انا خفت نيي نلاقيك نمت (كانت منزلة رأسها و كان رائد ينظر اليها مبتسما)قلت حق امي تدق تقول لك تتم قاعد , و كلمت حسين قال انك قاعد , قالت له احنا يايين.
رائد: شلونج انتي ، دايره بالج نفس ماوصيتج ولا لأ.
آمال: امبلا.
رائد: انا مخليج , و ادري وواثق انج راح تملين و توخرين عنه.
آمال: جان زين/ من قرادتي/ بس احبه / ليش؟ انت متضايق؟
رائد: انا اتضايق منج!؟ لا انا خايف عليج بس/ ما اتضايق منج انا(وابتسم).

(كانت نورة صامتة تنظر الى رائد و آمال فقط).

(نداء من حسين): رائد.
رائد: هلا...
(نهض حسين من مكانه ، واتى بجانب رائد واخذ يهمس بإذنه): اشوف صحصحت ماتبي تروح تنام.
(ابتسم رائد بخجل): حسينو ماتعرف تسكت انت.
(ابتسم حسين وتركه يكمل جلسته مع آمال).

(في الساعة الثالثة صباحا ، عندما رحل احمد وعائلته ، كان رائد يعيد ترتيب امتعته التي هي بحقيبة السفر في غرفته ، ويعزل ما اشترى من الهدايا للجميع في اكياس).
(كان رائد خالعا جاكيت الطقم الذي كان يرتديه والكرفته فاتحا زرار القميص الاول ، وعندما انتهى حمل حقائب السفر الى المخزن ليضعها في مكانها).
(خرج رائد من المخزن ، فالتقى بوالده).
عبد الهادي: رائد يبه !/ لي الحين مانمت؟
رائد: لا والله/ قاعد افضي اغراضي.
عبدالهادي: جان خليته باجر/ جان رحت ارتحت.
رائد: مافيني النوم/ نمت وايد بالطياره.
عبدالهادي: انزين مدام انك قاعد تعال خل احاجيك.
رائد: خير يبا.
عبدالهادي: خير ان شاءالله/ تعال الصاله.
رائد: ان شاءالله

(توجه رائد مع والده الى غرفة المعيشة وجلسا).

عبدالهادي: رائد يبه/ امك حاجتني عنك/ وحاجينا اخوانك قبلك بهالموضوع/ و انا بكلمك الحين/ وابيك انت تقرر وتقول لي.
رائد: خير ان شاءالله يبا.
عبدالهادي: خير لا تحاتي/ حاجيت اخوانك قبل لا انت اتيي لان اثنينهم اكبر منك وسالتهم اذا فيه واحد فيهم بيتزوج/ وقالو لي لأ / على اساس ان ماعندهم استعداد نفسي ولا مادي حتى/ الحين انا اسألك انت لك خاطر تتزوج.
رائد: انا! يعني مادري بس جنه وضعي مايصلح.
عبدالهادي: ليش؟
رائد: لان وراي ماجستير/ مومعقوله يبا/ اتزوج بنت الأوادم بعدين اسافر واخليها.
عبدالهادي: اييه فهمت/ انزين انت اذا ظروفك سمحت/ عندك وحده ولا تبي امك تخطب لك؟
( توتر رائد قائلا): ما ادري يبا ، مني ليه وقتها يحلها الف حلال.
عبدالهادي: امك يا يبه لها خاطر تخطب لك وحده / ومو اهي عارفه انك تبيها ، انا وياها ندري انك تبيها.

(سكت رائد وانزل رأسه).

عبدالهادي: شفيك سكت؟ ( وابتسم ).
(ابتسم رائد وقال): لأن ادري لو بلف وادور عليك راح تجكني ماكو فايده.

(أخذا يضحكان ، ثم اخذ عبدالهادي ينادي زوجته): ام عيسى.
ام عيسى: هلا.
عبدالهادي: شقاعده تسوين؟
ام عيسى: ماكو والله خليت المره تنام بعد عمري/ وقعدت اغسل الماعين/ باجر وراها قومه من الصبح مسكينه؟
عبدالهادي: خلصتي؟
ام عيسى: ايه خلصت ، ليش ، تبون اسوي لكم شي؟
عبدالهادي: لا قعدي(فجلست)انا قاعد اكلم رائد ، ياالله يبه انا ويا امك قاعدين ، ابيك انت تقول لنا شنو مقرر.
(ابتسم رائد وقال): ولا شي.
عبدالهادي: يبه انت الحين ريال ، مايصير انا ويا امك نتحكم بقرار مثل هذا ، احنا بس حاسين انك تبيها وقاعدين نساعدك.
ام عيسى: عاد اموله/ الي بياخذها محظوظ/ جمال وسنع.
(ارتبك رائد): يعني ، انا ، انتو صح كلامكم ، بس قاعد افكر ، يعني انتو صح.
عبدالهادي: تفكر بشنو؟
رائد: يعني يبا ، آمال تعزني وايد/ بس خايف ترفضني.
ام عيسى: ليش يمه ؟ شناقصك انت/ شيعيبك؟
رائد: ولا شي بس هي عندها ان انا مثل اخوها ومتعوده علي.
ام عيسى: يا يمه مو حجي هذا/ باجر لين يتسكر عليكم باب واحد رايها يتغير.
عبدالهادي: بس يا ام عيسى/ خلاص لا تضغطين عليه.
(كان قلب رائد يعتصر ألما ، لأن آمال تحب شخص آخر وتنتظر بفارغ الصبر زواجها منه).
عبدالهادي: خلاص يبه / بس لا تصير حساس / اي وحده انت ممكن تتقدم لها / يا توافق يا ترفض / اعتبر آمال وحده منهم بما انك تبيها / فاهمني؟
رائد: ايه بس..
(فقاطعه عبدالهادي): لا يبه من غير ضغط انا قاعد اساعدك تفكر / لاني حاس انك تبيها ومتردد.
(فنظر رائد اليهما وقال): عدل يبا كلامك ، خلاص ان شاءالله ، بس اهم شي انطر على ما استقر بوظيفتي بعدين حاجوهم ، وبالمره كلموهم على موضوع الماجستير.
(ومضى بعض الوقت منذ عودة رائد للكويت ، كان يحاول رائد خلالها مصارحة آمال بما يشعر به / إلا انه كان يتراجع).
(في محادثة عبر الإنترنت بين حسين والمرأة المتزوجة التي يعرفها).
... حسين: وينج مابينتي أمس ؟ خفت عليج.
... بدور: يا حياني والله، انا والله أمس متوهقه.
... بدور: ريلي أمس ماطلع ، ماعرفت اكلمك.
... حسين: ليش ريلج مايدري انج تشبكين ؟
... بدور: لا تبيه يذبحني.
... حسين: يعني انا ممكن اسويلج مشاكل وانا مادري.
... بدور: افا عليك حسين ، فداك.
... بدور: والله حسين الناس الي قلبهم طيب نفسك ، الوحده فينا ماتحب تخسرهم.
(سر حسين وقال): بعد عمري والله.
... حسين: ونستيني ، اشكرج ، عيل لو تشوفين رائد اخوي ، اطيب و اطيب.
(كان رائد يقف خلف حسين متكئا على كرسيه ، فقال): بعد عمري والله.
... بدور: مو مهم منو اطيب / المهم انك انت قلبك طيب.

(لم يقرأ حسين رسالتها هذه ، عندما التفت ووجد رائد يقف خلفه/ فقال): رؤؤد ، انت من متى واقف.
رائد: يه يه يه يه يعني حاولت اطيح روحك من عينها ، وماكو فايده ، التفت شوف شنو كاتبة لك ، هذي عازتك.
(قرأ حسين العبارة التي يعنيها رائد فأحرج قائلا): ايا حمار والله ماتطوف / مجيك على الوضع).
(ضحك رائد وقال): ايه بعضا مما عندكم.

يتبع....
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
صباح العسل

حبايبي هذا الجزء الرابع من القصة
و انا ودي حيل انكم مستمتعين معاي بقصتي....
(لم يقرأ حسين رسالتها هذه ، عندما التفت ووجد رائد يقف خلفه/ فقال): رؤؤد ، انت من متى واقف.
رائد: يه يه يه يه يعني حاولت تطيح روحك من عينها ، وماكو فايده ، التفت شوف شنو كاتبة لك ، هذي عازتك.
(قرأ حسين العبارة التي يعنيها رائد فأحرج قائلا): ايا حمار والله ماتطوف / مجيك على الوضع).
(ضحك رائد وقال): ايه بعضا مما عندكم.

... حسين: بدور ، برب شوي رائد اخوي كاهو / عمره طويل.
... بدور: تيت.
... بدور: بس اقولك / خل اسكره احسن.
... حسين: ليش ؟
... بدور: اخاف ريلي ايي ، بعدين اكلمك.
... حسين: خلاص اوكي.
... حسين: نشوفج.
... بدور: يالله مع السلامه.
... حسين: مع السلامه.

رائد: لي هالدرجه فيه خصوصيه بينكم! الي من عرفت اني هني صرفتها اشوفك.
حسين: لا والله بس من زمان مو قاعد معاك / قلت اقعد معاك شوي.
(كان حسين قد استدار بكرسيه ليتحدث مع رائد ، فجلس رائد على السرير).
حسين: انا مستغرب منك تدري!
رائد: ليش، شسويت ؟
حسين: شفيك تتهرب لمن امي تقولك ان اهي بتدق على مرت عمي / على شان تخطبلك آمال / انت ماتبيها ومستحي تقول حق امي وابوي ؟
رائد: لا مو عن.
حسين: عيل شنو ، انا مستغرب لاني احس انك تحبها / عيونك تحجى لمن تشوفها وتتهرب(نظر حسين الى رائد قليلا ثم تابع)يعني رائد ترى احنا اخوانك مو اعداء/اكسر الحاجز الي بينك وبينا شوي/ افتح قلبك.
(اخذ رائد ينظر اليه , ثم قال): افتح قلبي/ان شاءلله ولا يصير خاطرك الا طيب/ بس بشرط.
حسين: شنو هالشرط؟
رائد: تحاجيني شويه عن بدور.
حسين: انزين حاجني قول لي شفيك وانا احاجيك عن بدور.
رائد: لا انت ابدا قبل.
حسين: انزين/ شنو تبي تعرف.
رائد: اي شي/ فيه شي بينكم/ والأهم , انت شنو شعورك اتجاهها.
حسين: شغل توهق يعني؟(و ضحك).
رائد: هاه , انت مو قلت انزين؟ بعدين ليش توهق؟ اذا انت تعزها و بس مو توهق/ و بعدين حتى لو تحبها , مو انا الي تتوهق معاي , امي و ابوي , فلا تخاف.
حسين: اي.
رائد: اي شنو؟ تعزها ولا تحبها؟
(أنزل حسين رأسه , فقال رائد): طبعا ما راح احاسبك/ لان الحب اعصار يحوشك و انت ما عندك علم فيه / بس ابيك تدير بالك على روحك , و عليها.
حسين: انشالله.
رائد: جم عمرها؟
حسين: يعني 21.
رائد: يه , صغيره هذي , اصغر مني/ يعني بينك و بينها 3 سنين , عيل ليش ابوي يقول اكبر منك!!
حسين: لا اصغر مني , ليش ابوي عباله اكبر؟
رائد: مادري! يقول صار لها 5 سنين متزوجه !
حسين: اي علشان جذي , لا أهي متزوجه صغيره عمرها 17.
رائد : ويه , من صجك !؟
حسين : أي والله , أبي أعرف, أبوي أمنين يعرف هالاشياء؟
رائد : والله ما ادري , انا ملاحظ على ابوي شغله.
حسين : شنو؟
رائد : ملاحظ , ان يعرف شنو أكثر موضوع شاغلك , يعرفه وأنته ساكت , ويسألك عنه , يعني انا قالي آمال , وانته قالك عن بدور مع انك اتعرف وحده ثانيه بس ما يابلك سيرتها , وعيسى قاله عن القرض , تعال , شسوى عويس على القرض ؟
حسين : عويس منشق شقتين , صج مضايق منه , وعنده اديون غيره .
رائد : ادري قالي , عالعموم , الله هاديه هالايام ما يصرف نفس قبل .
حسين : أي لا الحمدالله , هو الحين يدش جمعيات علشان يسكر ديونه , الفلوس الي متسلفها , اشوف شطيت على عيسى و ما قلت لي اشفيك ؟
(تنهد رائد قائلا) : أنا قصتي/ قصه عويصه (وضحك).
حسين : على سالفة نفس أخوي ؟
رائد: اي والله , الحين انت على شان جذي ما تبي تتزوج , على شان تحب بدور.
حسين: ايييي , شفيك تضيع السالفه؟
رائد: لا وياك كا (ضحك) اهو اي , يعني مابي يصير حزازات بين ابوي و عمي بسبتي انا و امال.
حسين: لا تفكر جذي , ترى ابوي و عمي متفهمين , ماكو شي يفجهم لو تنقلب الدنيا.
رائد: اخذ بشورك يعني؟
حسين: انا اقول اي , توكل على الله.
رائد: خلاص , شوي اكلم امي.
حسين: ايواا (واخذ يصفق و يغني) ورائد يا ذا المسمى زجياته لجوده ، ويا عل عمره يتعمر كل عام بزوده.
(ضحك رائد قائلا): اشتغل الضغاط ، إلي يشوفك ما يصدق انك إلي يوم مساع ، مينون.
(في الساعة السادسة مساءا ، كانت آمال ونوره تتجادلان في غرفة المعيشة).
نوره: آمال لا تحاولين تقنعيني ان رائد عند روحه انج مثل اخته ، هو مو ثور نفسج.
آمال: انتي إلي ثورة ، ولا لو يحبني ، جان ما استحمل اني اقول له عن يعقوب ، لا تصيرين غبية.
نوره: كيفج ، طول عمري احاجيج ما تسمعين كلامي ، بسكت شسوي فيج.
(دق جرس هاتف المنزل ، نهضت آمال لتجيب الهاتف ، فقالت نوره): ايدج ، وخري ، انا بس إلي ارد على التلفون.
آمال: الحمدلله والشكر.
نوره: الو ، هلا ، هلا خالتي ام عيسى ، الله يسلمج , والله بخير الحمدلله خالتي , انتو شلونكم؟ أميمتي؟ لحظه شوي(وأخذت تنادي) يما يما....
(فأجابتها والدتها قائلة): تعالي نوره يمه انا بالمطبخ.
نوره: لا يما , انتي اللي تعالي , هذي خالتي ام عيسى تبيج عالتلفون.

(أتت ام آمال و هي تهرول من المطبخ , و تجفف يدها بمنشفة).

أم آمال: مرت عبدالهادي حماي؟
نوره: اي يما.

ام آمال: الو , هلا , هلا بهالصوت , شلونج؟ شلون بو عيسى و اليهال؟ والله بخير عساج بخير , اي , آمري , (تبسمت ام آمال و نظرت الى آمال)اي هذي الساعه المباركه , اكيد , رائد ولدنا زين الشباب , اي ما عليه خلاف.

(ارتبكت آمال و نظرت الى نوره قائلة): انتي قاعده تسمعين الي قاعده اسمعه؟
نوره: اي اسمع , قاعده اقولج الله يهداج , انتي مايشلون صايره.
(ام آمال تتابع الحديث قائلة): اي لا عادي على موضوع دراسته؟هي راح تستانس اصلا , لان هي ودها تدرس بعد , اي لا انشالله , اليوم انشالله اكلم ابوها و نكلمها و نرد عليكم انشالله , انشالله , حياج الله , مع السلامه ام عيسى(اغلقت ام آمال الهاتف , و اطلقت الهلاهل).
(شاركتها نوره أيضا باطلاق الهلاهل , ثم اخذت تغني): ويا رائد مرتك منين , حبابة والنسل زين , وحبابة والنسل زين..
(تضايقت آمال وقاطعت نوره قائلة): بس نوره , طقاقة حشا طقاقة .
ام آمال: الحين بس عرفت ان بنتي ذهب (موجهة هذه العبارة لآمال) مدام رائد يبيها.
(دخل أحمد الى غرفة المعيشة) : توني بقول شها للجة \ (ثم رد على الكلام زوجتة قائلا)ايه قايل لي عمج من زمان , بس كان ناطر رائد ايي على شان يسأله \ مبروك يبه (ثم ابتسم , وقبل رأس آمال).
( وكانت آمال سارحة تفكر / فجأة تركت غرفة المعيشة وتوجهت الى غرفتها).
(استغرب أحمد قائلا): شفيها؟!!!.
أم آمال: مادري عنها! (ثم نظرت الى نوره) شفيها! ما تبي رائد؟! في وحده ترد رائد!!!
(تداركت نوره ما حصل و قالت): لا لا , يما يبا شفيكم ترى منحرجه , مو متوقعه و احنا عفسناها , بس عشان جذي.
أحمد: ميخالف يبه , صعدي لها انتي , اذا استحت منا انتي اكيد عادي ما تنحرج منج يبه.

(في غرفة نوم آمال و نوره , كانت آمال تتحدث بجوالها و تبكي).

آمال: يعقوب , اقول لك رائد ولد عمي متقدم لي , يعني ما اقدر اتهرب , قبل كنت اطلع عذاريب باللي يتقدمون لي , الحين ما اقدر (صرخت آمال قائلة)يعقوووب , شفيك ما تحس انت؟ شلون اكلمه؟ اكيد يبيني مدام متقدم لي.

(دخلت نوره الغرفة , حين وجدت آمال تبكي و تحدث يعقوب , ظلت صامتة تنظر اليها).

آمال: اسأله عن شنو؟اهما بيت عمي ضاغطين عليه؟مادري , امبلا قايلة له اني احبك , خلاص انا اكلمه و اشوف , بس يعقوب لو تتقدم لي انت راح اتخلص هالمشكله , خلاص , اشوف شبسوي و اقول لك , باي.
نوره: اموله من صجج انتي ما تبين رائد!!!!
آمال: لا , انا احب يعقوب ما احب رائد احسه نفس اخوي.
نوره: آمال ولو , اخذي الي يحبج , لا تبين الي تحبينه , و بعدين هذا تقدم لج , يعني هو الي شاريج.
آمال: لا هو رائد نفسي , انا بحاجيه بالخش و الدس , بشوف شالسالفه؟
(ذهلت نوره و قالت): اموله يا المينونه !! عن الخبال , قاعد اقول لج الولد يحبج , راح تكسرين فيه حرام.
آمال: لا نوير لا تحاتين , انا اعرف رائد عدل , اكيد انحرج من امه و ابوه , و خاطبني عشان يراضيهم.
(تنهدت نوره و قالت متذمرة): امول انا تعبت وياج , كيفج سوي الي تبينه.

(في السابعة والنصف رفعت آمال الهاتف و طلبت رقم جوال حسين): الو.
آمال: شلونك حسين؟
حسين: الحمدلله بخير , انتي شلونج؟
آمال: حسين , ابي اكلم رائد و مابي احد يدري.
حسين: اي ميخالف , ولا يصير خاطرج الا طيب.
آمال: مشكور.

(في غرفة رائد , عندما كان مرتميا على فراشه , يقرأ كتيب الجامعة التي سينضم اليها لدراسة الماجستير , طرق باب الغرفة).

رائد: ادخل.
حسين: رائد تلفون.
(نهض رائد و قال): منو؟(ثم اجاب الهاتف مباشرة دون ان يسمع الإجابة): الو , هلا أموله , هلا(و ابتسم , فجأة/ تجهم وجهه) ان شاءالله , اوكي , مع السلامه.
حسين: شعندها؟
رائد: بروح اشوفها الحين.
(صرخ حسين قائلا): اقعد (واخذ ينادي)عيسى طوارىء..
رائد: لا لا حرام عليك ماتبي احد يدري.
حسين: لا تخاف , هو ما يقول / اهم شي امي و ابوي ما يدرون.
(دخل عيسى الغرفة قائلا): شعندك ؟ قاعد تناديني من بيت جيرانا!!
حسين: تعال يا معود خنزهلقه , بيروح يشوف المره الحين.
عيسى: منو آمال؟
حسين: ايه
عيسى: اقعد \ من قده.
(رائد متذمرا): بس يا جماعة..
عيسى: شنو بتلبس ؟
رائد: يعني شرايك ؟ اكيد دشداشة.
عيسى: انزين يالله البس , خل امشطك , اضبط شعرك.
رائد: ليش حلاق انت , انا امشط وخلاص.
حسين: خله يضبط شعرك \ تمام تره , اسمع الحجي.

(في التاسعة عادت آمال الى المنزل , وكانت نوره تنتظر عودتها).

نوره: ييتي؟
آمال: ييت.
نوره: شقال لج ؟ صج غاصبينه ؟
آمال: ما قدرت اعرف , حاول انه يكون غامض معاي , لكن عصب علي .
نوره: ليش ؟

(حين ذلك عاد رائد ايضا الى المنزل , وكان شقيقيه في انتظاره ايضا).

(دخل رائد الى غرفته , فوجدهما في الداخل).

رائد: انتو هني .
عيسى: شسويت ؟
حسين: شفيك ويهك منقلب ؟
رائد: حسين, عيسى , وعد باجر اقول لكم , بس خلوني الحين .
عيسى: هييي \ ترى صار لنا ساعتين قاعد ننطرك , وياي تقول لي باجر .
رائد: الحين ما اقدر اتكلم \ باجر احاجيكم .
حسين: عويس , بس لا تضغطه , الله يستر مادري شصاير , خلة يرتاح , وباجر يقول لنا .
عيسى: انزين كيفه.

( دخل رائد الحمام , وتوضأ , ثم صلى ركعتين قربة لله وكان يبكي ويناجي الله عز وجل قائلا): يا ربي اليك المشتكى .

(وبعد انتهاءه من التضرع إلى الله \ استلقى على سريره \ واخذ يتذكر تفاصيل ما حصل كانه عاد يعيش تلك اللحظات).
(رائد مبتسما): يعني انا ادري انج تفاجأتي.
(فقاطعته آمال قائلة ): ايه تفاجأت , بس ادري ان امك وابوك يحبوني وضاغطين عليك.
(ذهل رائد وقال): امي وابوي عمرهم ما ضغطوا علينا بشي.
آمال: ادري انا فاهمه , ادري انك عامل لهم خاطر , ما تقدر ترد لهم طلب\ بس رائد انت تتفهمني دايما اذا كلمتك.

(سرح رائد وصار يقول في قلبه): اللهم اجعله خير.

رائد: شفيج ؟ قولي لي .
آمال: انا فكرت بالموضوع , وانت تدري , انا احب يعقوب .
رائد: ايه .....
آمال: كلمته وقلت له على اللي صار , وقلت \ هذا اذا انت رضيت \ اني اتزوجك واسافر اكمل وياك دراستي \ وبعدين نرجع ننفصل \ وارجع اتزوج يعقوب .
(ذهل رائد وقال ): شلون يعني ؟!!
آمال: يعني ماتدخل علي \ بس جدام اهلنا جنه الوضع العادي .
(ذهل رائد اكثر ): آمال ينيتي.
آمال: ليش رائد ؟ انا ابيك تفهمني .
(صرخ رائد قائلا): شنو تبيني افهم ؟(ثم تابع دون صراخ و بحزم) تبيني افهم انج تبين تتطلقين؟
آمال: لا رائد , انا كان عندي حلمين وما حققتهم , زواجي من يعقوب , واني اروح اكمل /يكون عندي درجة دراسية عالية , ما تزوجت يعقوب (و اصبحت آمال تبكي), وابوي ما رضا ادرس , ففكرت اروح معاك ادرس \واحقق حلم واحد على الاقل \ حتى لو ماتزوجت يعقوب عقبها.
(وبصوت جاد , اجابها رائد بعد صمته لفترة يحدق بها و يفكر): شوفي آمال , انا مو امج ولا ابوج اوجهج , بس انا على شانج اسوي اي شي , حتى لو انا مو راضي \ بس خلاص مو تطلبين مني شي بعد/ هذا آخر شي انا اطاوعج فيه .
(كان رائد يتذكر لقاءه بها , و يراجع نفسه فيما اذا كان قد اتخذ القرار الصحيح).

(في اليوم التالي , دخل حسين غرفة رائد , فوجده جالسا على سريره).
حسين: صباح الخير..
(ابتسم رائد و عيناه تصرخ حزنا و قال): صباح النور..
حسين: متى قعدت؟
رائد: ما نمت والله..
حسين: افا , ليش شفيك؟ رؤود شصار امس الي انت متضايق جذي؟! احنا قلنا بترد مستانس.
رائد: اي طل (تنهد قائلا) خل ايي عيسى و اقول لكم مره وحده.
(دخل عبدالهادي عليهم قائلا): ها يبه , صبحكم الله بالخير.
رائد و حسين: صباح النور يبه.
عبدالهادي: قوموا يبه مدامكم قاعدين , قوموا تريقوا ويانا انا وأمكم.
حسين : عيسى قعد؟
عبدالهادي : لا نايم شنسوي فيه يعني؟
رائد : يا الله يبا كا يايين.
عبدالهادي : زين يبه (وخرج).
حسين : خل أروح أقعد عيسى انا وأنزل لكم .
رائد : ماشي .

(توجه رائد الى غرفة المعيشة , فوجد والديه جالسان في انتظارهم لتناول وجبة الافطار).

(عندما رأت أم عيسى رائد , أطلقت الهلاهل , كان رائد ينظر الى والدته وكأنه يريد أن يشكو لها ما يعانيه , لتبكي على يمر به بدلا من أن تطلق الهلاهل , الا أنه تدارك شعوره وابتسم ابتسامة و أنزل عريضة على الفور).

رائد : صباح الخير (وقبل رأس والدته ووالده , وجلس).
عبدالهادي : شلونك يبه ؟ مرتاح؟
رائد : ايه يبا الحمدلله (كان رائد متوترا خائفا من احتمال سؤال والده له عما يحزنه).
(جلس الجميع يتناولون الافطار , وبعد ان انتهوا قام عبدالهادي وتوجه ليجلس امام التلفاز , وقامت ام عيسى وتوجهت الى المطبخ).

(في حين عيسى و حسين و رائد لا يزالون يجلسون على طاولة الطعام).
عيسى : قول لنا شصار.
(همس رائد) : جب عن الفضايح , بعدين فوق.

(نداء من عبدالهادي): رائد تعال يبه تعال.
(توجه رائد ليجلس بجانب والده): هلا يبا.
عبدالهادي: اقعد.
رائد : ان شاءالله.
عبدالهادي: شفيك يبه؟ آمال مضايقتك؟
رائد : لا يبا لا , انا بس مرتبك من شغلة الزواج , شوي شوي استوعب.
عبدالهادي : ان شاءالله .
رائد : يبا تامرني على شي انا بصعد , بطلع شغله من النت حق الجامعه.
عبدالهادي: لا يبه خلاص , بس لا تحاتي بعدين راح ترتاح.
رائد : ان شاءالله.

(وتوجه رائد الى غرفته , كان عبدالهادي يتابع خطواته , بعد ان صعد رائد للطابق العلوي قال عبدالهادي): اللهم اجعله خير.

يتبع.....

 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
حبوبتي تسلمين لي من طيبج
الحمدلله انج استمتعتي معاي بالروايه
و الحين راح تتابعون معاي الجزء الخامس
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
(وتوجه رائد الى غرفته , كان عبدالهادي يتابع خطواته , بعد ان صعد رائد للطابق العلوي قال عبدالهادي): اللهم اجعله خير .

(دخل رائد غرفته فوجد اشقائه ينتظرانه).

رائد : ابووي يخرع !!
حسين: ليش ؟
رائد: الحاسه السادسه .
عيسى: ايه عادي مو شي يديد , قول لنا شصار .
رائد : ميخاليف , بس بشرط ابي كلمة ريال منك انت وياه , ما تسوون لي فضايح .عيسى : خلاص لاتحاتي ما اقول / شالسالفه ؟
رائد : وانت حسين ؟
حسين : والله ما اقول , حتى حق روحي ما اقول اذا تبي .
(جلس رائد , وروى لاشقائه ما دار بينه و بين آمال من حديث فذهلا )
عيسى : من صجها هذي ! مو شايفه روحها بالمنظره من قبل , شلون ما تدخل علي! شنو موريال انت/ وياها بروحكم وما تسوي لها شي؟
حسين : عيسى اهدى واختار كلامك , وبعدين انت شنو ردك ؟ (موجها هذه العباره الى رائد).
رائد : انا قلت لها راح اسوي لج الي تبينه و بس هذا اخر طلب يتنفذ لج مني .
حسين : انا اقول جذي همن .
عيسى : حسينو ينيت انت بعد \شلون يعني بيستحمل؟؟!!!!!
حسين : اصبر / انا برايي يسافر وياها واهي لما تعاشره راح تحبه , اهي ما راح تقاومه اصلا.


(اتفق عبدالهادي و أحمد على موعد كتب كتاب رائد و آمال , و بعد كتب كتابهما كان حفل الزفاف , لأن آمال طلبت من والدها ان يكتب الكتاب قبل حفل الزفاف بيومين على الأكثر).
(في الحفل , كان رائد سعيدا جدا , خصوصا عندما حانت رقصة آمال له , بكون آمال عروسته كما تمنى/ متجاهلا ما سيكون بعد الزفاف , و كانت آمال تتألق جمالا).

(عندما انتهى الحفل ذهبوا الى الغرفة , نام رائد مباشرة , انما آمال ظلت مستيقظة).

(مرت بضع ايام , و ذهب رائد و آمال للمطار للسفر الى / في الطائرة , لاحظت آمال خلال الرحلة ان رائد يتجنب التحدث معها , الا انها كانت تقول قد يتغير حين وصولنا الى المملكة المتحدة).

(عندما وصلوا , أخذ رائد عنوان الشقة من مكتب السفريات , ثم توجهوا اليها مباشرة).
(حين وصولهم الشقة , كانت آمال تتطلع على الشقة بينما كان رائد يدخل الأمتعة , و عندما انتهى من ادخالها اغلق الباب).

(رائد يسأل آمال بصوت جاد و بلهجة جافة للغاية): طبعا هني غرفتين , غرفه ماستر و غرفة عادية يمها الحمام على طول , اي وحده تبين؟
آمال: عادي مو مشكله.
رائد: آنا فكرت آخذ الماستر واقفل على روحي , و انتي لج الشقه كلها تقعدين على راحتج , انا اذا ابي آكل او شي اطق الباب/ بس/ غير جذي اتم قاعد داخل الدار/ انتي التلفزيون عندج كل شي يمج.
آمال: ترى عادي رائد اخذ راحتك , اطلع مو مشكله.
(رائد اجاب ووجهه متجهم): اي انا جذي راحتي , اقعد بغرفتي.
(أنزلت آمال رأسها و قالت): خلاص , الي تشوفه.
(توجه رائد إلى الأمتعة و ادخل امتعة آمال في الغرفة الفردية , و أخذ امتعته ووضعهم في غرفته , و دخل الغرفة و أقفل على نفسه الباب).

(اتصلت آمال على أهلها لتطمئنهم على وصولهم): الو.
أحمد: الو.
آمال: شلونك يبا.
أحمد: هلا أموله , هلا يبه , شلونكم؟
آمال: زينين يبا , يبا ترى احنا وصلنا.
أحمد: زين يبه , حمدلله على السلامه.
آمال: يبا , سلم على امي و نوره وايد.
أحمد: ان شاءلله , تبين تحاجين اختج يبه/ كاهي يمي , وين رائد عيل؟
آمال: دش غرفته.
أحمد: دش غرفته؟!!
(تداركت آمال استغراب والدها على الفور): اي داش يتحمم على ما يخلص ندق على بيتهم بعد نطمنهم.
أحمد: زين يبه , سلمي عليه.
آمال: الله يسلمك يبا.
أحمد: يالله مع السلامه/ هاج اختج يبه.
آمال: مع السلامه يبا , الو هلا.
نوره: هلا فيج , شلونج؟ شلون الوضع؟
آمال: الوضع! رائد غير 360 درجه تقولين واحد ثاني , .seroius
نوره: الله اكييد , كسرتي فيه.
آمال: آه المهم , يعقوب كلمج؟
نوره: لا.
آمال: توقعت (و اومأت برأسها متضايقة) و شسويتي مع حمد الي تتفلسفين علي فيه؟
نوره: حمد , شخبارييي , خليته يولي طبعا.
آمال: احسن لج / الحلو فيج انج ضاربه الدنيا بعرض الحائط.
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
آمال: آه المهم , يعقوب كلمج؟
نوره: لا.
آمال: توقعت (و اومأت برأسها متضايقة) و شسويتي مع حمد الي تتفلسفين علي فيه؟
نوره: حمد , شخبارييي , خليته يولي طبعا.
آمال: احسن لج / الحلو فيج انج ضاربه الدنيا بعرض الحائط.
(بعد مضي شهرين من سفر رائد , كان حسين خلالهما مكتئبا , ليس لسفر رائد فقط , انما لاختفاء بدور أيضا).

(دخل عيسى الغرفة التي يجلس فيها حسين وحيدا): بوعلي!! ليش ما تبي تيي معانا المطعم الصيني؟ عاد انت تحبه!!!
حسين: شفيك ما تستوعب!عيسى ترى مالي خلقك , لا تقعد تقول جدام امي و ابوي و بيت عمي هالحجي تسوي لي قصص و تحقيق , قول حق ابوي اني مو نايم.
عيسى: ههاااااي , الله ما تبي قيل و قال , اكثر شي يتساءل عنه ابوي سالفة انك ما تنام هذي , انا اقول لك تعال و لا تييب حق روحك الحجي.

(كان عيسى ممسكا بمقبض الباب , فتركه و خرج).

(في المطعم , عندما كانت العائلتين تتناولان العشاء).

ام عيسى: يحليلهم تصدقين رائد و أموله.
ام آمال: اي والله , طيور الحب.
(حسين في قلبه): اي الي يدري يدري(في حين نورا أيضا قالت في قلبها نفس العبارة).

ام عيسى: اتصدقين عاد ودي افرح بعيالي الكبار , و بس احاجيهم , تصدقين ملعن يزفوني.

(قال حسين بصوت جدي , و كان يحدق بوالدته بشدة): خلاص لا تتحجين عن الموضوع عشان لا نزفج.

عبدالهادي: حسين , بس يبه لا تتحمق امك , كل الامهات مثلها تسمع.

(همس عيسى بأذن حسين): ثور انت ثور؟ ليش صاير جبريت انت؟ طول بالك خو , مو متعودين على امي احنا!!!!

(تذمر حسين قائلا): اووووووه(و ترك الكابينا و خرج).

عيسى: الحمدلله و الشكر.
(كان يبدو على نوره الاستغراب فقالت): شفيه حسين؟!
عبدالهادي: خليه يبه ما عليج منه.

نوره: شويه خل اناديه.
ام عيسى: قعدي يمه خليه يولي , صاير لعين.
نوره: ميخالف شويه اناديه بس.
(خرجت نوره من الكابينا ولم تجد حسين , فسألت النادل): don t u see my brother?(فأجاب النادل): yes , I think he is in the bathroom ( ظلت نوره تنتظر حسين , واذا به يخرج , تفاجأت نوره حين رأته محمر الوجه من شدة الغضب).

نوره: وين رحت؟
حسين: دشيت غسلت ويهي و توضيت عشان اطخ.
نوره: شفيهم عليك؟!
حسين: لا والله نوره مو هما , انا صاير عصبي.
نوره: في شي مضايقك يعني؟
حسين: اي والله.
نوره: زين سويت الحين الي توضيت , خلاص انطر تهدى و انا ادق عليك بعدين , بس دش الحين حب امك و ابوك على راسهم و اقعد اكل.

(دخل حسين و قبل رأس والديه و قال): آسف يبا يما , والله مو قصدي سامحوني.
عبدالهادي: زين يبه , تعال اقعد.
ام عيسى: و بس , يقعد يقل أدبه...

(فقاطعها عبدالهادي و همس بإذنها قائلا): ام عيسى خلاص , نحاجيه بعدين.

(عادوا الى المنزل , حدث عبدالهادي ولده حسين بكلمة بسيطة قائلا): حسين , شنو ما تكون يا يبه مشكلتك , تأكد انها راح تنحل بحيل الله , روح يبه ارتاح الحين.
(كان حسين منزلا رأسه يسمع والده , ثم ترك حسين والده متوجها لغرفته).

(صعد حسين الى غرفته و استلقى لينام , و ما ان أغمض عيناه حتى دق جرس جواله , نظر اليه و اذا به مسج من نوره): هاي حسين , قاعد؟ في احد يمك؟

(اتصل حسين بنوره مباشرة): الو.
نوره: هلا بوعلي , شلون صرت الحين؟
حسين: الحمدلله.
نوره: وين ولد عمي الأولي؟ وين خفة الدم و الضحك و القشمره.
حسين: والله يا نوره متضايق , و قبل لما كان رائد هني افضفض له/ يعني , يمتص طاقتي السلبيه بهدوءه , الحين لو بقول حق عيسى يزيدني.
نوره: انزين قول لي , مو يمكن امتص انا طاقتك السلبيه.

(قال حسين بصوت رخيم و مائل الى الحزن): امتصيتيها تقريبا.

(سرت نوره وقالت): صج (ثم ضحكت) يعني اقدر اعتبر هالكلام تهرب من انك تفضفض لي.
(ضحك حسين و قال): لا والله بالعكس.
نوره: راح تقول لي يعني؟
حسين: اي , ليش لأ (ضحك محرجا) بس شلون ابدي.
نوره: تدري حسين , على الحاله الي انت فيها اليوم , كافي انك قاعد تضحك , بس بإمكاني اتصور احتمالين , الاول , ان في شي تبيه و عمي مانعك , او(و ضحكت)اسمح لي بس وحده عافستك نفس اموله عافسه رائد.
(ضحك حسين و قال): ايا الشيطونه , شيصير لج عبدالهادي!! والله تقدرين تقولين الاحتمالين , بس شلون قدرتي تعرفين؟
نوره: والله انا ماعرفت توقعت , و التوقع مو معرفه.
حسين: يعني تقدرين تقولين الاحتمالين انا طايح فيهم.
نوره: الله , قويه , عالعموم ما تضيج الا تفرج.
حسين: اي معاج حق والله , انتي صح.
نوره: يالله قول لي سهلت لك الاعتراف (و ضحكت) قاضي قاضي.
(ضحك حسين وقال): اي/ هو شي متعلق بشي , انا احب وحده متزوجه بالانترنت , و ابوي ما ينخش عنه شي و عرف , مادري شلون بس عرف.
نوره: اف اف اف , قويه!!! هذا مو مأزق هذي مصيبه !! متزوجه عاد , من صجك حسين؟!
حسين: اي والله , و الحين مختفيه , و انا ضايق خلقي , كله افكر ان ريلها درا انها تحاجيني جاكها و صايره لها مشكله كله مني.
نوره: اي , انزين بس بالنت؟
حسين: اي والله بس نت.
نوره: عيل لاتحاتي , الا اذا.. اسمح لي بهالسؤال(ضحكت محرجه)لي وين واصل الحب يعني؟ سوري.
حسين: لا لا لا يا الشيطانه! (وضحك متفاجئا) يا الشريره ! حتى عويس ما سواها! حتى البنيه ما تدري اصلا , مو قايل لها آنا.
(ضحكت نوره و قالت): مادري عنك بوعلي!؟ عيل ليش تحاتي؟
حسين: والله يمكن عياره , بس اني ولهان عليها عرفتي.
نوره: عدل عدل عدل , اي اعترف.
 

قمر جنها

New member
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
957
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الكويت
الموقع الالكتروني
www.q8yat.com
(ضحكا سويا ثم قال حسين): انا ادري اني غلط , لكن ضايعه حيلتي و منحرج من ابوي وايد , انا مادري شلون ابوي محاوطنا جذي , شلون يعرف اخبارنا؟ او اسرارنا بالاحرى.

(في المملكة المتحدة صباحا , قامت آمال من سريرها , و بدأت تحضر نفسها لتذهب الى الجامعة , دق جرس الجوال حين انتهاءها مباشرة عندما نظرت الى الجوال , وجدت مكالمة من بيت عمها في الكويت): الو.
ام عيسى: هلا بأموله.
آمال: هلا خالتي , شلونج؟
ام عيسى: تمام , انتو شلونكم؟ شلونه رائد؟ عسى مو مأذيج؟
آمال: لا بالعكس خالتي , حبيب رائد.
ام عيسى: زين تمام , وينه عيل؟
آمال: بداره.
( قالت ام عيسى باستغراب): داره! ليش انتو مو بدار وحده؟!
(تداركت آمال ما قالت بسرعة): امبلا خالتي , قصدي الدار الي فيها كبته , لان غرفتنا الماستر صغيره ما تكفي اغراضنا احنا الاثنين , بس قاعد يبدل , لحظه خالتي انادي لج اياه.
ام عيسى: ايييي , اي يمه عفيه خل احاجيه.

(توجهت آمال لغرفة رائد , فتحت الباب و دخلت , فوجدت رائد يرتدي البنطال فقط , و ما ان رأته استدارت و مدت يدها لتناوله الجوال قائلة): رائد , خالتي تبي تحاجيك.
(كان وجه آمال محمرا من شدة الإحراج , فخرجت من غرفة رائد قائلة): امبي , فشلاااا , يخرب بيتك يا رائد على وسامتك , يا بي.

(ارتدى رائد البلوزه بعد محادثة والدته , ثم أخذ يسرح شعره , سرح شعره ثم و طرق باب الغرفة ليخرج): يا الله.
آمال: اطلع رائد.
(خرج رائد و قال): ها آمال.
آمال: هلا.
رائد: آمال مره ثانيه اي شي تبينه , طقي الباب , نفس ما انا قاعده اطق الباب قبل لا اطلع.
(أنزلت آمال رأسها محرجة منه قائلة): انشالله.
(كانت آمال على وشك ان تذرف الدمع لشدة جفاف اللهجة التي حدثها بها رائد , كانت تشعر بيأس شديد , انما قالت): رائد , خلصت من التلفون؟
رائد: اي خلاص (و أعطاها اياه مباشرة) يالله آمال بسرعه على ما نوصل.
آمال: انت اسبقني , انا شوي و اطلع.
رائد: لا سوري , يالله خلصي انطرج , ما تطلعين بروحج.
(كانت آمال تريد ان تتحدث مع يعقوب فقالت): لا خلاص مو مهم , كنت بدق على نوره اختي , بس خلاص بعدين احاجيها , مو الا الحين , يالله.

رائد: اي يالله (كان رائد قد أدرك انها تريد التحدث مع يعقوب) تقدرين تكلمينها بالطريج.

(في السيارة , عندما كانا متوجهان الى الجامعة).
آمال: رائد , انت زعلان مني؟
(التفت رائد لينظر إليها و اجابها قائلا): ليش ازعل؟ سويتي شي يزعل؟
(كانت آمال منزلة رأسها , فرفعته و نظرت إليه ثم عادت و أنزلته): مادري , لأ , بس..معاملتك حقي غير.
رائد: من اي ناحيه؟
آمال: يعني , رائد ببساطه , صاير جد , قبل تضحك معاي , تناديني أموله , الحين من كثر ما انت جد ما تناديني الا آمال.
(رائد مستهزئا): اييي , فرقت يعني.
(فجأة أصبحت آمال تبكي بحرقة): اي فرقت , انت زعلان.
رائد: انزين لا تصيحين , نناديج اموله بعد شتبين؟


(بعد مضي قرابة السنة و النصف)..

(في الجامعة , عندما كانت آمال في إحدى محاضراتها تجلس على جهاز الكمبيوتر , تتابع ترتيب رسالة الماجستير خاصتها , أتت زميلتها و أخذت تتحدث إليها عند نهاية المحاضرة ).
آمال: هلا لولا , تغديتي؟
ليلى: لا والله , بس يمكن انطر ريلي.
آمال: اي , خلاص خل اروح اتغدى ميته يوع.
ليلى: ليش ما تنطرين ريلج؟ ترى مع ريلي بالمحاضرة , ننطرهم.
آمال: لا انا يوعانه , خل آكل عشان اعرف اكمل.
ليلى: خلاص على راحتج , (كانت ليلى تنظر إلى آمال ثم ابتسمت وقالت): امبي , آمال , مابي اتدخل بينكم انتي و ريلج , بس علاقتكم غريبة!! انتو متهاوشين؟
(تجهم وجه آمال و ارتبكت قائلة): لا والله عادي بالعكس.
ليلى: مادري! احس جنج تستحين منه! جنه يستحي منج!
آمال: لا يتهيأ لج (و ابتسمت , الا ان التوتر قد ظهر على و جهها) بس لأن ريلي جد تحسين جذي.

(أرادت آمال أن تقطع هذا الحديث , فرفعت الجوال و طلبت شقيقتها نوره , و عندما اجابتها نوره , قالت لليلى مبتسمة): سوري شويه بس , الو..
نوره: هلا يا بنيه.
آمال: هلا فيج , ها شلونج؟
نوره: تمام والله , قاعده اسوي حركه مينونه.
آمال: شنو؟
نوره: قاعده اكلم حسين ولد عمي بالتلفون.
آمال: ويييه , على بالي عندج سالفه , عادي شفيها يعني؟
نوره: لا مو عن , بس احس جني تعلقت فيه.
آمال: اي عادي شفيها , تعلقي فيه و حسسيه بعد , لا تسوين نفسي.
نوره: والله؟ (و ضحكت) انزين , شفيج انتي لايعة جبدج؟ الأرف مبين على صوتج.
(تنهدت آمال قائلة): يبيلها قعده عالنت , و نسولف , اقول لج ان شاءلله.
نوره: منو..رائد؟
آمال: اي والله(و تنهدت ثانية و اخذت تبكي , ثم ابتعدت عن ليلى و تابعت حديثها معها قائلة): يعاملني جني غريبه , لدرجة ان حتى البنيه الي معاي لاحظت , لو تشوفين ريلها شلون يعاملها.
نوره: امولة , لا تشتكين من رائد , لازم يسوي جذي على شان يخلي جفا بينج و بينه و ينفذ لج الي تبينه.
(غضبت آمال و صرخت قائلة): نوره حسي عاد , مو قاعده اشتكي لج تقولين لي انتي غلطانه!!
نوره: اموله يا المينونه , ما قلت لج انتي غلطانه , تسمعين على كيفج!!
آمال: لا هذا معنى كلامج .
نوره: انتي حاسه انج غلطتي عشان جذي قاعده تحطين حرتج فيني؟
(سكتت آمال ثم تنهدت قائلة): ايي.
نوره: ايييي وصلنا خيييير , انزين بدال لا تسوين مناحه , هو عندج , صفي حساباتج معاه.
آمال: ماكو نوره , مسكر كل البيبان بويهي.
نوره: حاولي انج تهدين , لا تنفعلين , ابتدي بشغلات صغيره , تدرجي معاه , تعالي , الي وياج شقايلة لج؟
آمال: تقول جنكم غرب , من حقها الصراحه , ما يرضون ياكلون الا ويا بعض , خل تدق عليه تبي شي , ايي يسوي لها اياه , مو بس جذي , قبل لا يروح يبوسها على راسها و يقول لها تبين شي بعد؟
نوره: منو هما؟
آمال: نوره , ركزي معاي , هي و ريلها , يعني منو؟
(ضحكت نوره و قالت): اي , خلاص حقج علي.

آمال: والله العظيم نوره , لما شفت المتزوجين شلون مستقرين هني , و اشوف حالتي مع رائد , اقعد....(و اذا بنداء يأتي عن بعد: آمال) لحظه نوره (التفتت آمال لترى من يناديها , فرأت رائد)نوره , كبسه , غيري الموضوع.
نوره: اي و بس شريت هدوم شتويه توني.
آمال: اي ليكون غاليين؟
رائد: آمال.
آمال: لحظه نوره شويه , هلا.
رائد: انا ترى بروح اليوم اييب حق ابوي شغله موصيني عليها , خل اوصلج البيت , خلصتي محاضرات؟
آمال: اي انا خالصه.
رائد: يالله عيل امشي , انطرج بالسياره , سلمي على نوره(و انصرف).
آمال: الله يسلمك , شفتيه شلون يكلمني؟
نوره: جنه عادي امول , نفس قبل.
امال : اقول سكتي لاتبطين جبدي , نفس قبل\ يامعوده حتى اموله نفس قبل مستخسر يناديني .

(في الكويت\ اغلقت نوره الهاتف من امال\سمعت نوره نداء من والدتها) .
ام امال : نوره .
نوره : هلا يما .
ام امال : نزلي يمه .

(نزلت نوره الى الاسفل , فوجدت والدها يجلس مع حسين) .

(نوره متفاجئة): حسين ! شنو هالمفاجأه ؟
حسين : شفتي (وابتسم) حركات .
(ضحكت نوره وقالت) : شيايلك ؟
حسين : ماكو \ياي الشاميه \متغدي مع رفيجي \قلت امر اشرب شاي معاكم .
نوره : حياك .
حسين : الله يحييج (ثم تابع حديثه مع عمه).
ام امال: روحي يما نوره سوي شاي , هذي ميري مضروبه بهامتها, ما تفتهم بعدها.
حسين: حتى لو مضروبه بهامتها , انتي تروحين تسوين الشاي .
نوره: شفيه شهريار؟! (وضحكت).
(قال احمد بصيغه جديه): بس يا يبه\يا الله روحي سوي شاي \ راسي قاعد يعورني ترى .
نوره: ان شاء الله .(وتوجهت الى المطبخ).

احمد:عيل وين عيسى ؟
حسين: والله مادري عمي \ ودي ادق عليه \ اقول له اذا قريب ايي.

(رفع حسين الهاتف وطلب رقم شقيقه عيسى).
عيسى: الو.....
حسين: الو , ها وينك ؟
عيسى: انا بالجمعيه وحده.....
(قاطعه حسين قائلا): شعندك؟
عيسى: وحده ثوره داعمتني \ لا وتقول لي خل اروح هذي بطاقتي دق علي بعدين.
حسين: لاللللا\عسى مو معوره سيارتك؟
عيسى: ايه مزلقه ناطر الشرطه الحين.
حسين: عويس ياالمينون ما يسوى \ زلوق وتسويها سالفه .
عيسى: والله عاد احسن من ما ادفعها , على الاقل عالتأمين \ ببلاش.
حسين: ياحمار خل بنت الاوادم تروح , جم بتكلفك الزلوق ؟ بتدفعها بعد!
عيسى: انزين حسينو سكره \والله فاضي انت..
حسين: كيفك بلعنه .



(اقفل عيسى من حسين الهاتف , فقال): تبين تدفعين احسن ؟
الفتاة: ايه طبعا احسن.
عيسى: خلاص \ عطيني رقم الوالد وبطاقتج \ وانا اكلمه.
(قالت الفتاة بعصبية): لا طبعا راح اعطيك رقمي انا\الوالد بالمستشفى بروح له الحين .
(شعر عيسى بمصداقية الفتاة و تأثر بذلك , فتفاجأ وقال ): سلامته مايشوف شر\عسى مو شي جايد؟
الفتاة: اللهم لا اعتراض الحمدالله \بالعمليات \ يمكن شوي وتخلص عمليته .
(ذهل عيسى): افا \ عميلة شنو؟
الفتاه: قلب \ ابوي يدخن وايد الله يهداه (غرقت عيناها بالدموع).
عيسى: خلاص روحي يا بنت الحلال.
(تغير صوت الفتاة , و دمعت عيناها , انما تمالكت نفسها مباشرة , و قالت): خلاص / انت اخذ رقمي/ اذا تبي اي شي.
عيسى: لا محللة خلاص , منو عنده هناك؟
الفتاة: محد , امي بالبيت متضايقه , و اختي الكبيره حامل مو قادره تشيل روحها.
عيسى: ما عندج اخوان؟
الفتاة: لا/ خلاص انت اخذ رقمي(اعطته ورقة تحتوي رقم هاتفها)و هذي بطاقتي , اذا تبي اي شي اتصل عادي , انا مستعيله لان بمر الوالده و بمر اختي من بيتها علشان يمديني.
عيسى: خلاص يبه , ما تشوفون شر ان شاءلله.
الفتاة: الشر ما يييك , عن اذنك(و انصرفت).

(توجه عيسى الى منزل عمه احمد مباشرة).

(تفاجأ عمه بقدومه قائلا): ها يبه عيسى , خطاك السو.
عيسى: خطاك اللاش , الحمدلله , بسيطه ماكو شي .
حسين: ماعندك سالفه لاطع بنت الاوادم على زلوق.
عيسى: ايه والله ضاق خلقي \ تخيل ابوها بالمستشفى يسوون له عمليه , و انا متفرغ .
حسين: اخ \ صج عاد!اخاف تقص عليك .
عيسى: لا صج \ معطتني رقم تلفونها وبطاقتها \ تقول لي اذا تبي شي يعني .
حيسن: مسكينه \ وبعدين؟
عيسى: بس \ انا قلت.

(مقاطعة من نوره): شلونك عيسى؟
(ابتسم عيسى وقال): هلا نوره , هلا والله شلونج؟
نوره: تمام الحمدالله , عاش من شافك \ غطيت.
عيسى: ايه والله ,صج حجيج لهيت \ حتى يوم الزياره ما اقعد.

(ثم سكت عيسى \ وظل سارحا , يفكر بحال الفتاة , بعد ذلك اخرج بطاقتها وقرأ اسمها , وقال): اسمها ريان , يحليها.


يتبع.......