- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مواقف عديدة تصادفنا ونحن ننوي قراءة وحفظ القرآن
تترجم ضعف أرادتنا وعزمنا عما انتوينا
وكأننا بذلك لانريد ختم القرآن
وتسألني لماذا؟ وكيف ؟
وأقول :
حين أسجل في أي دورة تحفيظ قرآن واتشجع يومين
ثم اتوقف بدعوى انه لا احد يشجعني .. عندها
اكون عندها كأني لا اريد ختم القرآن
أفضل اضاعة ساعات طويلة امام التلفاز
ولا اصبر على القراءة 5 دقائق في المصحف .. عندها
كأني لا اريد ختم القرآن
عندما اجلس سنوات في دورات ودروس دنيوية ..
وغير مستعدة لقضاء ايام معدودة في دورس دينية
لحفظ القرآن الكريم .. فكأني لا اريد ختم القرآن ..
حين اخلق الحجج والاعذار الواهية التي لم توقف غيري ..
عندها اكون .. لا اريد ختم القرآن
حين افرغ نفسي تماماً لظهور حفلة مفاجئة .. أو عزيمة مقررة ..
ولا استطيع تفريغ نفسي لساعة
يوميا لحفظ القرآن ..فأنا وبكل اسف .. كأني لا اريد ختم القرآن ..
هذه كلمات بسيطة أوجهها لنفسي قبل ان اوجهها لأحد
ويعلم الله ما كتبتها إلا للاستفادة منها وليستيقظ النائم من غفلته
وحتى نعلم كم نحن مقصرين في حق ربنا وحق قرآننا ..
اخوتي واخواتي في الله .. دعونا نراجع أنفسنا ..
فإن كنا نريد الدنيا فالدنيا فانية .. وكل شيء فيها زائل
عدا ما كان لله وفي الله ..
إن أصبت فمن الله ..
وإن أسأت فمن نفسي والشيطان فاعذروني ..
وادعوا الله ان يسامحني ويغفر لي ..