في البداية اشكر مشرفات القسم الاسلامي على هذه البادرة الطيبة واتمنى لهم التوفيق دائما
..
اود ان اشارككم اخواتي حكايتي وما جرى معي وكيف اثر الدعاء ومااحدثه من معجزة قلبت موازين حياتي
الدعاء هو سلاح المؤمن الذي لا يخذله ابدا فعلا هذا باختصار ما حدث لي فكل من حولي خذلني الا رب العالمين توجهت له بنيه صافيه تائبه ولم يخذلني ابدا .
*****
عشت في بيئه هادئه بين امي واخوتي ال4 ولم ينغص عيشي ..
سوى كوني يتيمه الاب الا ان امي حاولت جاهده لسد هذا النقص حتى تلاشى تماما .
اتممت دراستي الثانويه واصبحت في الثامن عشر من العمر..
حتى جاء النصيب ولم تود امي ان تؤخره
فانا في هذا العمر لم اكن افكر في الزواج
الا ان امي لها نظرة مختلفه فانا كوني بلا اب ب..
حاجه لان اكون في كنف رجل اعتمد عليه
وبدأت توضح لي الاسباب بانها كبرت وتتمنى رؤيتي عروسا
فلم ارفض كرما لها ولقناعتي بوجهه نظرها الا انني صغيرة
ولم اعرف ماهو الزواج وماهي المسؤوليه ..
حاولت ان اتعايش وافعل كل ما يريده زوجي لم اكن ابدا عاصيه لزوجي
او معانده له ولقراراته ولكن كنت اعيش مع زوجي وعائلته ..
وهي عائلة ممتده اجداد و ابناء واحفاد ولم اكن معتاده على
هذه الاجواء المكتظه دائما فحياتي السابقه كانت هادئه جداا
بالإضافه الى ان ام زوجي امراة شديده وقاسيه وكانت دائما ما تتدخل
بتفاصيل حياتي وتحاول تأليب زوجي وتحريضه ضدي..
وظللت صابرة محتسبه ل4 سنوات واصبح لدي طفلين حتى جاءت الضربه
القاضيه ولم استطع الاحتمال اكثر فالمشاكل والمشاحنات بيني وبين زوجي
في ازدياد مستمر وتقصير مستمر و اهمال مستمر فذهبت
لامي وشكيتها زوجي وعائلته ومشاكلنا وظلمهم فأبت ان اعود له
وظللت في كنف امي لشهرين ولم يهتم لامري حتى بدأ بارسال
سفارات لوالدتي كي تقنعني بالعوده له ولكنها رفضت واشترطت ان يفصلني عن عائلته
في بيت يخصني بعيدا عن مشاكلهم و مشاحناتهم
فرفض زوجي هذا الشرط وظللت انتظر وانتظر دون اي رد
ولم يكن لدي سوى الدعاء فتخلى زوجي عني وعن ابنائي وتركني لوحدي
فافترشت سجادتي وسجدت لربي شاكيتا قسوته ولامبالاته وجفاءه
ودعيته واستخرته بين طلاقي او بقائي على ذمته وانتظاري الهدايه
فوجدت قلبي ميالا للبقاء والانتظار والدعاء
واستمر بي الحال لسنتين ولم يكن معي سوى الله ..
فوالدتي امراه كبيرة في العمر واخوتي
جميعهم قد تزوجوا واسسوا حياتهم وبقيت صابرة محتسبه ..
حتى جاء فرج الله فعاد زوجي لمحاولاته لاستعادتي وابنائي لمنزل عائلته
وكان شرطي لازال قائما فبدأ باستاجار شقه صغيرة لنا ..
ولله الحمد انا الان سعيده وراضيه ومطمئنه القلب
بعد ان اعاد الله الينا نعمه الاستقرار واعاد الى قلب زوجي الهدايه.
هذه معجزتي والحمدلله رب العالمين
فالهدايه بعد الضلال هو اعظم هديه يتلقاها الانسان من ربه .
عشت في بيئه هادئه بين امي واخوتي ال4 ولم ينغص عيشي ..
سوى كوني يتيمه الاب الا ان امي حاولت جاهده لسد هذا النقص حتى تلاشى تماما .
اتممت دراستي الثانويه واصبحت في الثامن عشر من العمر..
حتى جاء النصيب ولم تود امي ان تؤخره
فانا في هذا العمر لم اكن افكر في الزواج
الا ان امي لها نظرة مختلفه فانا كوني بلا اب ب..
حاجه لان اكون في كنف رجل اعتمد عليه
وبدأت توضح لي الاسباب بانها كبرت وتتمنى رؤيتي عروسا
فلم ارفض كرما لها ولقناعتي بوجهه نظرها الا انني صغيرة
ولم اعرف ماهو الزواج وماهي المسؤوليه ..
حاولت ان اتعايش وافعل كل ما يريده زوجي لم اكن ابدا عاصيه لزوجي
او معانده له ولقراراته ولكن كنت اعيش مع زوجي وعائلته ..
وهي عائلة ممتده اجداد و ابناء واحفاد ولم اكن معتاده على
هذه الاجواء المكتظه دائما فحياتي السابقه كانت هادئه جداا
بالإضافه الى ان ام زوجي امراة شديده وقاسيه وكانت دائما ما تتدخل
بتفاصيل حياتي وتحاول تأليب زوجي وتحريضه ضدي..
وظللت صابرة محتسبه ل4 سنوات واصبح لدي طفلين حتى جاءت الضربه
القاضيه ولم استطع الاحتمال اكثر فالمشاكل والمشاحنات بيني وبين زوجي
في ازدياد مستمر وتقصير مستمر و اهمال مستمر فذهبت
لامي وشكيتها زوجي وعائلته ومشاكلنا وظلمهم فأبت ان اعود له
وظللت في كنف امي لشهرين ولم يهتم لامري حتى بدأ بارسال
سفارات لوالدتي كي تقنعني بالعوده له ولكنها رفضت واشترطت ان يفصلني عن عائلته
في بيت يخصني بعيدا عن مشاكلهم و مشاحناتهم
فرفض زوجي هذا الشرط وظللت انتظر وانتظر دون اي رد
ولم يكن لدي سوى الدعاء فتخلى زوجي عني وعن ابنائي وتركني لوحدي
فافترشت سجادتي وسجدت لربي شاكيتا قسوته ولامبالاته وجفاءه
ودعيته واستخرته بين طلاقي او بقائي على ذمته وانتظاري الهدايه
فوجدت قلبي ميالا للبقاء والانتظار والدعاء
واستمر بي الحال لسنتين ولم يكن معي سوى الله ..
فوالدتي امراه كبيرة في العمر واخوتي
جميعهم قد تزوجوا واسسوا حياتهم وبقيت صابرة محتسبه ..
حتى جاء فرج الله فعاد زوجي لمحاولاته لاستعادتي وابنائي لمنزل عائلته
وكان شرطي لازال قائما فبدأ باستاجار شقه صغيرة لنا ..
ولله الحمد انا الان سعيده وراضيه ومطمئنه القلب
بعد ان اعاد الله الينا نعمه الاستقرار واعاد الى قلب زوجي الهدايه.
هذه معجزتي والحمدلله رب العالمين
فالهدايه بعد الضلال هو اعظم هديه يتلقاها الانسان من ربه .
التعديل الأخير:
