أنا كويتي ... أنا قول وفعل

  • بادئ الموضوع الصابرة المحتسبة
  • تاريخ البدء

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
السلام عليكم




الصراحة شباب الكويت من بنات وأولاد يستاهلون الشكر والتقدير والإعجاب على تطوعهم ومشاركتهم لأخوانهم من ذوي الإحتياجات الخاصة بكافة مواقعهم .

ويستاهلون باقة ورد متواضعة
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
شباب لوياك تطوعوا بكذا مركز : - مركز عبير 2

-مركز التوحد

- جمعية المعاقين

- مراكز الداون

- مراكز التأهيل

وهذي بعض الصور :







 

bambena

New member
إنضم
11 نوفمبر 2005
المشاركات
19,744
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Beladina el7ilwa
يعطيهم العافيه وفي ميزان حسناتهم ان شاءالله
 

مباركيه

New member
إنضم
13 يونيو 2009
المشاركات
5,640
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
كويت الحب
هذاالعشم بعيال ديرتنا جزاهم الله خير وعساهم على القوة:icon30:
 

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
صدقتي يا الغاليه .. هم اللي أحتفاوا بعيد ميلاد عزوز
بمركز الخرافي .. عسى الله يفرح قلوبهم مثل ما فرحوا قلوب عيالنا
 

كندية

New member
إنضم
9 يونيو 2006
المشاركات
11,472
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
جزاهم الله خير ماقصرووو الله يوفقهم
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
مجموعة من الشباب للمجتمع
«ملتقى علشانهم».. إبداعات شبابية في خدمة الأطفال





• الساير متوسطاً عدداً من المشاركين في المعرض

كتبت أميرة بن طرف:
مساحة بسيطة في مركز تجاري، تجهيزات قليلة، وجهود شبابية، كانت صورة معرض «ملتقى علشانهم» الاولية التي يلتقطها الزائر له في الوهلة الاولى، فالمشاركون ابتعدوا عن الاجواء الفخمة التي تتميز بها المعارض في الكويت ليحتلوا مساحة صغيرة وفي الهواء الطلق لعرض ابداعاتهم من تصوير فوتوغرافي ولوحات تشكيلية وكاريكاتير وابداعات ادبية، فالهدف كان اكبر من ان ينظر هؤلاء المشاركون للمكان الذي سيضم اعمالا كلفتهم الموهبة والجهد، فرغبتهم في رسم بسمة على‍ شفاه اطفال يأس الطب من رفع معاناتهم كانت اكبر من ان يهتموا بمظاهر المعرض، فالمضمون الانساني كان اهم. وعند اختيارهم للشخصية التي ترعى المعرض وجد المنظمون في وزير الصحة د. هلال الساير الشخصية الانسب لكونه احد مؤسسي بيت عبدالله الذي اشار ضمن افتتاحه للمعرض ان تعريف العمل التطوعي هو ان يقوم الانسان بالعمل على رفع معاناة فئة معينة من المجتمع تكون بحاجة للدعم والمساندة سواء المعنوية أو المادية.
واضاف ان هذا المعرض يأتي ضمن الاعمال الانسانية التي يقوم بها الشباب بالكويت، مشيدا بتبرع هؤلاء الشباب ب‍75% من ريع المعرض لمركز بيت عبد الله، موضحا ان هذا التبرع من شأنه العمل على رفع بعض المعاناة من الاطفال الميؤوس من شفائهم والذين يهتم بهم المركز.

فريد
وختم الساير بان مركز بيت عبدالله التابع للجمعية الكويتية لرعاية الاطفال في المستشفيات - كاتش - يعد مشروعا فريدا من نوعه في المنطقة كونه يعتني بالاطفال الميؤوس من شفائهم من الامراض التي يحملونها.

المشاركون
عشرة شباب جمعتهم الرغبة في تقديم خدمة للمجتمع قبل ان تجمعهم الموهبة والصداقة، كانوا المشاركين في المعرض الذي جاءت فكرته من منسق المعرض والرسام الكاريكاتيري بدر بن غيث، فيقول بن غيث «الفكرة كانت بالبداية لمعرض شخصي اعرض فيه رسومات كاريكاتيرية خاصة بي حول شهر رمضان، ليذهب الريع لمركز بيت عبد الله»، ولكن رغبة اصدقائه بالمشاركة لخدمة الاطفال وسعت الفكرة ليزداد العدد شيئا فشيئا، وتتنوع المشاركات لتأتي التكنولوجيا، وتخدم الفكرة اكثر فأغلبية المشاركين تطوعوا لعرض ابداعاتهم بعد ان قرأوا عن المعرض في شبكة الفيسبوك، ليأتي قرارهم بالتبرع ب‍ـ75% من ريع المعرض الى مركز بيت عبد الله المعني بالاطفال المرضى الميؤوس من شفائهم.
اما طريقة اختيارهم للمكان، فكانت تماشيا مع الاجواء الرمضانية، يقول بن غيث «بعد التشاور مع المشاركين وجدنا ان اقامة المعرض في مركز تجاري هو الانسب، كوننا نعيش اجواء تسوق رمضانية، فالهدف هو ان نوصل رسالتنا إلى المجتمع، وهذا هو المكان الذي يضمن لنا تواجدا كبيرا من مختلف فئات المجتمع الذين يترددون على المركز بقصد التسوق».
اما عن الرسالة التي يرغب المشاركون بإيصالها إلى المجتمع الى جانب خدمتهم للاطفال المرضى، يؤكد بن غيث ان الرسالة الاهم هي ان لدى الشباب طاقة كبيرة تحتاج لجهات معينة كي ترعاها وتستفيد منها، سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل، مشيرا الى ان التجهيزات البسيطة التي كانت وراء اقامة هذا المعرض تؤكد على ان هؤلاء الشباب قادرون على خدمة المجتمع بابسط الامكانات.
من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية واحدى المشاركات بالمعرض جنان خسروه ان اقامة هذا المعرض الخيري في شهر رمضان عزز رغبتها في المشاركة خدمة للاطفال، مشيرة إلى ان الطاقات الشبابية التي بدأت تبرز عبر التكنولوجيا، سواء من خلال المدونات أو شبكة الفيسبوك بحاجة إلى جهات رسمية لترعاها.
وطالبت خسروه بان تحذو وزارة الشؤون حذو نظيراتها في الدول العربية الاخرى بالسماح بانشاء جمعيات معنية بالفنون التشكيلية، مشيرة إلى ان الجمعية الوحيدة الموجودة في هذا المجال لا تكفي لابراز المواهب الشابة في مجال الفن التشكيلي.





 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
مجموعة «وطنا» للعمل التطوعي تسعى لغرس القيم الوطنية
الرفاعي: يجب إدخال الطابع الوطني في مساهماتنا التطوعية
عائشه البديوي

12




فيصل الرفاعي


ازداد اهتمام الشباب الكويتي بالتطوع من اجل العمل للوطن في كل مجال، وصار هذا الاهتمام يشغل حيزاً كبيراً من وقت وفكر الشباب حتى اصبح عدد المجموعات التطوعية في الكويت لا يعد ولا يحصى، ومجموعة «وطنا» واحدة من تلك التجمعات التي تكونت من اجل خدمة هذا الوطن العزيز، وهي كغيرها من المجاميع لا تهدف لتحقيق ربح مادي او كسب اعلامي وانما هدفها الاساسي بث الروح الوطنية بين الشباب على مختلف طوائفهم ومذاهبهم وقبائلهم والتوعية باهميتها في خلق مواطن صالح يمكن الاعتماد عليه في بناء الوطن والعمل على محاربة السلبيات التي تسيء الى الوطن والمواطن.
ويأتي هذا من خلال سلسلة من البرامج والانشطة التي يحرص القائمون على المجموعة على تنظيمها في محاولة منهم لغرس القيم الوطنية والاهداف النبيلة.
ولتسليط الضوء على نشاط مجموعة «وطنا» كان لـ «النهار» هذا اللقاء مع المنسق العام للمجموعة التطوعية فيصل الرفاعي وعدد من اعضاء المجموعة.

بداية كان الحوار مع الرفاعي والذي جاء على النحو التالي:



كيف تأسست مجموعة «وطنا»؟

نحن مجموعة شباب وبنات من الكويت تجمعنا لهدف واحد وهو خدمة الكويت في المجال التطوعي حيث ان كلا منا يخدم الكويت حسب موقعه وحسب وظيفته والعمل الذي نفعله تطوعي غير ربحي وتأسست هذه المجموعة بالصدفة حيث اننا مجموعة من الاصدقاء والمعارف احببنا ان نؤسس مجموعة خاصة تقوم بالاعمال التطوعية ومن بعدها فتحنا المجال لكل من يحب المساهمة في العمل التطوعي.

كيف اتت فكرة اسم المجموعة؟

اتت فكرة اسم مجموعة «وطنا» من منطلق ان كل الكويت وطن لجميع الكويتيين والكل يجتمع على حبه والعمل من اجله وهذا المعنى الذي اخذنا منه اسم المجموعة.

ما اهدافكم؟

1 - تعزيز روح المواطنة بين الشباب الكويتي ونحن لا نقول ان الشباب الكويتي لا يحمل روح المواطنة لكننا نسعى الى تعزيز هذا المفهوم.

2 - اتاحة فرصة للشباب الكويتي لاستثمار وقته بما ينفعه شخصياً ويفيد مجتمعه ووطنه.

3 - توفير الطاقات الكويتية في خدمة المجتمع وامكانية مشاركة اي جماعة تطوعية اخرى حيث نجند انفسنا لاي عمل تطوعي يخدم الكويت.

هل تتبعون تيارات ما؟

لكل شخص من اعضاء المجموعة انتماء لتفكير معين لكننا وضعنا خطوطا حمراء اثناء تأديتنا لواجبنا حيث اي نشاط او اتصال للمجموعة لا يتم لاي جهة سياسية او دينية ونحن نؤمن ان العمل التطوعي مجاني وملك الجميع وليس ملك طائفة او حزب معين والذي يشارك في مجموعة «وطنا» ينسى أية انتماءات اخرى.

هل لكم مقر تجتمعون فيه؟

تكونت مجموعة «وطنا» من سنتين وكانت بدايتنا في العيد الوطني في عام 2008 ومثلما ترون نحن شباب والموارد قليلة نوجهها للموارد الاعلامية والانشطة التي نقوم بها بدلاً من ان نضيعها على مقر ونحن حالياً نجتمع بالمقاهي والاماكن العامة، وايضاً للذين يريدون التواصل معنا لدينا «ويب سايت» ومن خلال الموقع نبين اهدافنا وافكارنا وانشطتنا وهو www.watanagroup.com.

هل يوجد دعم من قبل الشركات لانشطتكم؟

حالياً لا يوجد دعم حيث يأتي ذلك الدعم فقط منا ومن اهالينا ونتمنى مستقبلاً ان يكون هناك تعاون ودعم من الجهات الحكومية والمعروف عنها انها تدعم الشباب والاعمال التطوعية بالاضافة الى الشركات الخاصة والشخصيات الكويتية.

رسالتكم التي تريدون توصيلها من خلال عملكم التطوعي؟

رسالتنا الكويت تحتاج منا الكثير «مو شرط العمل التطوعي يكون مقابله شيء مادي» بل ما نحتاجه هو مقابل معنوي حيث ان العمل التطوعي فيه متعة لا توصف وكثير من الناس يسأل ما هي استفادتكم من هذه الاعمال وتقديم الهدايا والانشطة نقول لهم استفادتنا هي رضانا عن انفسنا واننا قدمنا ونقدم شيئاً لبلدنا، لو ان كل الشباب الكويتي يقوم بعمل او عملين تطوعيين بالشهر فانه سيشعر بالراحة الكبيرة.

وتوجهنا بسؤال لاحدى المتطوعات وهي سما العبدالجادر حول الاسباب التي دفعتها للانضمام الى المجموعة فقالت:

انا احب كثيراً العمل التطوعي عندما اذهب واتطوع في عمل شيء اشعر بالسعادة خصوصاً عند رؤية اليتيم او المسن او المعاق يفرح بما نقوم به، وعند عودتي للمنزل اشعر بالفرح وانا اتذكر ما قمت به من اعمال ولو ان 25 في المئة من شباب الكويت يقومون بالعمل التطوعي سيشعرون بالتغير وستتقدم كويتنا نحو الافضل.

هل هذه الاعمال تلهيك عن دراستك؟

انا دائماً انهي اعمالي وواجباتي الدراسية بسرعة لاتفرغ للعمل التطوعي حيث انه لم يلهني يوماً عن دراستي وايضاً خلال الاجازة الصيفية اقضي وقتي بالعمل التطوعي بدلاً من ان اقضيه في الاسواق والمقاهي.

وشاركت زينا بن ناجي وهي عضو في المجموعة في الحوار وردت على سؤال حول ما اذا كان عمل المجموعة سيتوقف يوما ما بالقول: نحن مهما نقدم للكويت لن نوفي لها حقها وعندنا طموحات كثيرة -ان شاء الله- لن نقف الى حد ما، ونحن لم نبدأ حتى ننتهي وبدعم من اهلنا والجهات الحكومية والشعب الكويتي ان شاء الله نستمر.

هل ترون ان هناك تعاونا بين المؤسسات والناس وهل ترون هناك تقبلا لفكرتكم؟

الحمد لله اي مكان نذهب اليه ونقول لهم نحن مجموعة تطوعية شبابية نرى السعادة على الوجوه والكل يسعى لمساعدتنا لوجود شباب يعملون شيئا للكويت واي مكان نذهب اليه نرى الرضا والتقبل من الناس والهيئات.

كل يتواصل الناس معكم؟

نحن في اي مكان نذهب اليه يحب الناس التواصل معنا مباشرة فنعطيهم ارقام هواتفنا وايضا لدينا ويب سايت لمحبي التواصل معنا ولكل من يريد الانضمام الينا يبعث ايميل باسمه ورقم هاتفه ونحن نتواصل معه.

وحول شروط الانضمام للمجموعة قال الرفاعي: اهم شيء ان يكون كويتيا ويحب الكويت ومستعد ان يقدم جزءاً من وقته لخدمة الكويت.

ويضيف: واي مشاركات نقوم به يجب ان ندخل فيه الطابع الوطني الكويتي لان هذا احد اهدافنا واول نشاط قمنا به المشاركة باحتفال العيد الوطني في سوق شرق، حيث سمحوا لنا وشاركنا بتوزيع الاعلام وتلوين وجوه الاطفال بالوان علم الكويت وتقديم البروشورات وكرسنا جزءاً من وقتنا في الزيارات الرمضانية حيث زرنا دار رعاية المسنين واخواننا في دار الايتام والجمعية الكويتية لشؤون المعاقين.

هل نحن بالفعل نعاني من تقصير وعدم وجود الصورة الوطنية الواضحة؟

قال الرفاعي: كلمة وطنية مفهوم كبير لكل شخص والوطنية مفهوم شامل اي عمل نقوم به يخدم الوطن يدخل بمفهوم الوطنية واريد ان اوضح نقطة نحن لا نريد ان نغرس الوطنية لانها موجودة في قلب كل كويتي بل نحن نريد ان نعززها مهما انشغل الشباب بامور حياتهم لابد من وجود جانب للوطن وخدمته.

زينة بن ناجي اريد ان اوضح: نحن لا نخدم البلد في وقت تجمعنا فقط بل نخدمه في كل وقت واذكر انني دخلت الى محل معروف وكان يضع «بوم كبير» وكان عليه علم الكويت لكنه كان بالمقلوب دخلت الى المحل واخبرتهم بخطئهم وللاسف اخبرني عامل المحل ان صاحب المحل لم يقل له ان العلم مقلوب.

وهنا اريد ان اقول نحن نصلح كل ما نراه خطأ امامنا، ونضعه في الصورة الصحيحة للناس وايضا اذكر في العيد الوطني بعد ان انقضى يوم العيد رأينا الفومات في كل الشوارع فانتشرنا محاولين تنظيف شوارع بلادنا وايضا اعلام الكويت كانت بالشوارع وفي سلال المهملات فقمنا بأخذها من هذا المكان لان اعلام الكويت غالية ويجب ان تظل عالية.

كيف ترون دعم الأهل لكم؟

سما العبدالجادر: كان لابي الفضل الكبير ماديا ومعنويا وايضا ولدتي كان لها فضل كبير من حيث اعطائنا الافكار والنصائح وهذا الشيء مطبق على جميع الاعضاء.

ما المعوقات التي واجهتكم خلال السنتين الماضيتين؟

الرفاعي: كل شيء في بدايته صعب ومن الاشياء التي واجهتنا هي عدم توافر الرعاية وكلما طلبنا من المؤسسات الحكومية او الخاصة دعمنا كنا نواجه بالرفض، لاننا غير معروفين ولكن -ان شاء الله- مع الوقت سيعرفون مجموعتنا والشيء الاخر هو محاولة بعض الاشخاص واصدقائنا التقليل من اهمية ما نقوم به حيث يقولون لماذا تعملون ذلك وهو لن يفيدكم، ولكن تغلبنا على الاحباطات هذه بدعم اهالينا وايضا المعوقات ان اغلبنا موظفون يعني غير متفرغين للعمل بشكل كامل لكن -ان شاء الله- نستطيع التغلب عليها.

هل ركزتم على الجانب الاعلامي للتعريف بدوركم ومجموعتكم وهل الاعلام يشكل جزءاً مهما بالنسبة لكم؟

زينا بن ناجي: كانت لدينا فكرة في البداية وهي ان نعمل من اجل الكويت ولم نفكر بالظهور الاعلامي سواء المرئي او المقروء وكان هدفنا ان نخدم الديرة، وبعد فترة واجهتنا صعوبات حيث اننا غير معروفين وهذا سبب رئيس للصعوبات التي واجهتنا ونحن نريد ان نطور ونبني ونقدم شيئا اكبر ونريد ان نقدم انشطة اكثر وهذا ما جعلنا نتوجه لتلفزيون الرأي ومن ثم جريدتكم الموقرة، حيث ان للاعلام دورا لتعريف الشركات والافراد بجماعتنا ويكون لنا مصداقية حيث ان للاعلام دوراً كبيراً بتوضيح اهدافنا واهداف غيرنا من الجماعات الاخرى.

هل تسعون للاشهار الرسمي لهذا التجمع؟

فيصل بن ناجي: قوانين الكويت للاسف لا تسمح باشهارنا رسميا لان هذا يتطلب تحويل مجموعتنا الى جمعية نفع عام من خمسين عضوا ونحن لا نريد ترخيصا ولا نريد مسمى رسميا وانما نريد التجمع وخدمة الكويت

وأتمنى من الدولة ان تصدر قانونا معينا للمجموعات التطوعية بحيث يكون عليها رقابة من الدولة ولكن في الوقت نفسه تسهيل اجراء التجمعات هذه.

هل يعيقكم عدم وجود مسمى رسمي لكم في الحصول على الدعم او تسهيل مهامكم من قبل الافراد والهيئات؟

الرفاعي: هذه المشكلة تواجهنا كثيرا وتجعل عملنا محدودا في الخدمة التطوعية وهناك الكثير من الجهات التي فندت انشطة كثيرة دون ان يكون لها اسم رسمي واخذت رعاية من شركات ومؤسسات ونحن نحاول بقدر استطاعتنا ان نبتعد عن موضوع التبرعات نهائيا ولا نريد الدخول في هذا المجال، دعمنا حاليا ذاتي واذا كان لدينا نشاط معين فاننا نطلب رعاية من الشركات، اما عن التبرعات فاننا لم نفتح بابا ولم نعمل بها ولن نعمل بها لان هذا ليس هدفنا وحجم النشاط هو الذي يحدد نوع الرعاية.

هل المقابل المادي ضروري لدعم العمل التطوعي؟

سأجيب عن هذا السؤال بنقطتين: نحن حينما كونا هذه المجموعة كنا نعلم تماما اننا لن نستمر فيها وفي المستقبل اتوقع ان سننشغل بأمور حياتنا ويتولى الدفة شباب آخرون والمسألة ليست احتكارا بالعكس هذه المجموعة للكل ويمكن بعد فترة ان يتولى اعضاء غيرنا المسؤولة ونكون نحن فقط اعضاء مساهمون، والنقطة الثانية قلت ان عملنا تطوعي والذي ينتظر مكافآت من عمل التطوعي لبلد لا يستحق ان يكون في مجال العمل التطوعي اصلا.

هل هناك تكاليف مالية لدعم انشطتكم خاصة وان اللجان الخيرية تتحمل كلفة ما يقوم به الاعضاء من اعمال؟

لا تشبهينا باللجان الخيرية وموضوعهم غير نحن لا نكلف على احد حيث ان العمل التطوعي اختياري ليس بالاجباري وهو نابع من الشخص نفسه واذا كان الشخص يريد ان يخدم لا يوجد اي مشكلة نحن كادارة نوفر له المبلغ الذي يحتاجه لاداء عمله المنوط به اما اذا كان المتطوع يريد ان دفع من جيبه فهذا شيء راجع للمتطوع.

سما العبدالجادر: هذا هو اسلوبنا في العمل وانا مهمتي متابعة المصروفات والتدقيق على الفواتير واذا اصبحنا في يوم ما معروفين كمجموعة تطوعية في خدمة الكويت فان كل ما يهمنا هو المكافآت المعنوية كالتكريم او شهادة واذا قرر أحد افراد مجموعتنا التوقف عن العمل نعطيه شهادة تقدير او درع تشجيع معنويا وهذه تفرحنا اكثر من المادة واريد ان اضيف ان الاعضاء الاداريين والمؤسسين هم الذين يقومون بشراء الهدايا وتقديمها للاعضاء المتطوعين.

هل نشرتم أفكار مجموعتك في الجامعة؟

نشرت افكار مجموعتنا بين الطلاب والطالبات واخبرتهم عن مجموعاتنا التطوعية وابدى عدد من الطلبة رغبتهم في التعاون معنا ولكنهم لم يستمروا طويلا لكن الذي جنيناه ان البعض عرف معنى العمل التطوعي ولو لفترة قصيرة وايضا عند ذهابنا للهيئات مثل الايتام او المسنين في المناسبات كنا نلمس تشجيعا كبيرا ولكن ايضا كنا نواجه بمن يحبط من معنوياتنا وبعض الاحيان كنا نطرد وعندها اتصل بفيصل وأكون مستاءة من هذه المعاملة وهو دائما يرفع من معنوياتي وايضا زينا لها دور كبير في رفع معنوياتي والدفاع عني عندما ألاقي ردة فعل غير لائقة من بعض الجهات للاسف.

زينة بن ناجي: عندما كنت في مقر عملي في اول يوم وظيفة كان علم الكويت معي وعلقته في العامود وعند قدوم المديرة وقالت ما هذا قلت لها بصراحة «لازم اذا اشتغلت اشوف علم الكويت جدامي» لكي استطيع عمل شيء للكويت ويكون لي حافز وبعد ايام قمت بعمل بوم من الورق وضعت فيه علم الكويت ووضعته امامي وبعد ايام اصبح مكتبي اغلب محتوياته علم الكويت وأي شخص يقوم بزيارتي اعطيه باجات بعلم الكويت وانا كنت الوحيدة يوم 25 فبراير حاضرة لدومي وانا واضعة باجات علم الكويت حيث استغربوا من احتفالي بوضع الباجات حيث استغرب زملائي وزميلاتي من ذلك وقلت لهم نعم هذه مناسبة وطنية لابد ان افرح فيها وقمت بتعريفهم على مجموعاتنا وجميعهم فرحوا وعندما افتتح المخيم الخليجي في الفترة الصباحية اخذت الاذن من مسؤولتي التي شجعتني بشدة للعمل هذا وفي اليوم التالي احسست انهم مهتمون حيث سألوني ماذا حصل وماذا عملت، وعندما سافرت في الخارج وضعت الاعلام والباجات في حقيبة السفر وعندما اصادف مجموعة كويتية في الخارج اوزع عليها اعلام الكويت.

ما مشاريعكم المستقبلية؟

الرفاعي: ان شاء الله نحن في فترة الصيف سنقوم بحملة ومشروع تطوعي وهو احترام علم الكويت الكل يرى ان علم الكويت اصبح يهان يوميا بكل مكان وكل شارع، ولا يوجد تحرك جاد رسمي لحماية علمنا ونحن من خلال مجموعاتنا وامكانياتنا البسيطة سنحاول عمل شيء لنشر ثقافة احترام العلم وابراز قانون العلم الذي لا يعرف عنه الكثير وايضا من حملتنا التطوعية الدفاع عن حقوق المعاقين واقرب مثال على اهدار حق المعاق هو عند الذهاب لاي مجمع او مركز تجاري في الكويت ترى اصحاء يوقفون بمركباتهم في الاماكن المخصصة للمعاقين وهذا اعتداء على حقوق المعاقين وعملنا هنا الذهاب الى هذه الاماكن ومحاولة الدفاع عن حقوق اخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة وخلال شهر رمضان سنعيد الزيارات الرمضانية لجهات عدة وهذه انشطتنا.




إحدى فعاليات المجموعة







 

الأماني

New member
إنضم
27 نوفمبر 2008
المشاركات
2,090
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
إيه والله الله يكثر من أمثالهم وعيالنا كلهم خير وبركة

يجعله في ميزان حسناتهم جميعا
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت



نبذة عن المجموعة التطوعية

http://weq8.wordpress.com
بدأنا بمجموعة من الشباب والشابات من مختلف الأعمار التي تنحصر ما بين 18-25 عاماً، ومن مختلف المجالات، بهدف قضاء وقت فراغهم بما هو مفيد لهم وللمجتمع، و ذلك بممارسة العمل التطوعي لما له من أهمية في حياتنا، فالعمل التطوعي هو عمل سامي و إنساني بالدرجة الأولى، وممارسة مثل هذا العمل يخلق لدى مختلف الأجيال روح الخير و التعاون و يزرع فيهم معلومات و معرفة جديدة، لذا تؤمن مجموعة التطوعية بأهمية العمل التطوعي، فتجمعت خبرات الشباب المختلفة فيها، فالبعض انتسب للمجموعة عن طريق (لوياك) والبعض الأخر انتسب إلى المركز عن طريق تطوعه الخاص، ثم انضممنا إلى المركز الكويتي لمتلازمة الداون الكائن في منطقة الخالدية، وهدفنا النبيل هو إضفاء البهجة والسرور إلى أبناء الداون، ومن هذا المنطلق قررنا تكوين مجموعة تطوعية تهدف إلى الاهتمام بجميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

بدأت انطلاقتنا يوم الأحد الموافق 20 / 7 / 2008م بفريق عمل يتكون من (13) شخص، وقد أنجزنا العديد من الأنشطة الصيفية والرحلات والحفلات الترفيهية.

من أهم أهدافنا شغل وقت الفراغ بعمل يرجع إلينا بمردود سامي، والتواصل ومعايشة هموم ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى غرس الأمل في حياتهم، وبناءاً على هذه الغايات رسمنا شعارنا.

لقد واجهنا العديد من المعوقات، و لكن بالمثابرة و
الجهد و العزم استطعنا و بجدارة تخطيها، و ها نحن اليوم يداً بيد نواصل مسيرتنا في رسم الأمل والابتسامة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.

نقف اليوم راجين من المولى عز وجل أن يعيننا في مشوارنا و يوحد غايتنا، و كل الشكر و العرفان إلى كل من ساهم بدعم مجموعتنا لننطلق معا في طريق تحقيق أحلامنا.

والله ولي التوفيق،،


 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
يستمر 3 أيام في مجمع الأڤنيوز
مواهب الشباب وإبداعاتهم تجلت في مهرجان «زوايا الشغف أحييناها»




السبت 26 سبتمبر 2009 - الأنباء






العنزي: تدشين كتاب «مختارات من إنجازات الكويت» يضم صوراً للإنجازات على الصعيد المحلي والخليجي والعربي والعالمي

الخالد: الاستمرار في دعم الطاقات الشبابية مادياً ومعنوياً ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة دليل على أنهم فئة قادرة على العمل والإبداع


رندى مرعي


17 مشاركا اطلقوا شغفهم خلال انشطة «زوايا الشغف احييناها» التي نظمتها مجموعة زوايا المنبثقة عن برنامج «أقسم» التدريبي في مجمع الأڤنيوز أول من أمس الخميس ويستمر حتى اليوم.

وهدف النشاط الى ابراز مواهب الشباب الخاصة وتعزيز الاخلاص في العطاء والعمل، وقال رئيس اللجنة الاعلامية للحملة فواز العنزي ان هذا النوع من النشاطات امر ضروري لصقل المواهب بما فيه منفعة لهم وحثهم على حسن استغلال الوقت.

وتابع انه تم تدشين كتاب «مختارات من انجازات الكويت» الذي يعرض انجازات الكويت في حقبة الخمسينيات الى يومنا هذا ويضم صورا لجميع الانجازات على الصعيد المحلي والخليجي والعربي والعالمي في جميع المجالات. ويحتوي الكتاب على 240 صفحة وقام بإعداده 16 متطوعا ومتطوعة.

وأضاف: كما تضمن المهرجان عرضا لمواهب مختلفة في جميع المجالات مثل الشعر والغناء والعزف على آلات موسيقية مختلفة والفنون التشكيلية كالرسم والكاريكاتير والنحت والتصوير والعديد منها تم عرضها مباشرة على المسرح بحضور مقدم الحفل الاعلامي مايك مبلتع.

بدورها، ثمنت مدير عام مجموعة زوايا رنا الخالد جهود الشباب الكويتي لرفع امكاناتهم وتطويرها وتوجيهها التوجيه الصحيح من خلال استغلال مواهبهم وقدراتهم بما يخدم الكويت في جميع المجالات.

وقالت الخالد، عقب افتتاح مهرجان «زوايا الشغف احييناها» الذي استمر لمدة ثلاثة ايام، ان المهرجان يشارك فيه العديد من الشخصيات الفنية والثقافية والرياضية وغيرها.

واكدت اهمية صقل المواهب وتوجيهها التوجيه الصحيح والسليم وتعزيز روح التعاون والتضامن، مشيرة الى ان المهرجان نظمه وأداره الشباب الكويتي الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و18 عاما.

المهرجان مفخرة

كما اكدت ان المهرجان مفخرة كونه معرضا يديره وينظمه شباب وشابات من ابناء الكويت في هذا العمر، معبرة عن بالغ شكرها لكل المؤسسات الراعية للمهرجان التي قامت بهذا الدور ايمانا منها بالمواهب الكويتية.

واوضحت الخالد ان جهود الشباب الكويتي واضحة في المهرجان من خلال ما يقدمونه من عروض سواء لوحات تشكيلية او في مجال التصوير وابداعهم من خلال اعداد كتاب عن انجازات الكويت الذي يحمل عنوان «مختارات من انجازات الكويت».

وذكرت ان جهود الشباب الكويتي التي اطلعنا عليها اثناء تجوالنا في المعرض: تدل دلالة واضحة على ان المنتج الكويتي طيب ويبشر بالخير وذلك ما يدعونا الى تنمية واستثمار تلك الجهود الشبابية التي تحتم علينا ايجاد الفرص الملائمة لتطويرها.

ودعت الخالد الى دعم ومساندة الشباب الكويتي للسير قدما نحو مزيد من العطاء والتطلع للمستقبل وصقل المواهب الكويتية التي اثبتت قدراتها في جميع المجالات، لاسيما الفنية والرياضية والموسيقية وغيرها من المواهب.

واوضحت الخالد انه لابد من الاستمرار في دعم الطاقات الشبابية التي تستحق منا الكثير من الدعم المعنوي والمادي، مشيرة الى ان مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في المهرجان افضل دليل على انهم فئة قادرة على العمل والابداع.

وعن المهرجان، قالت الخالد انه ضم عدة اقسام، مشيرة الى انه كانت هناك العديد من المفاجآت السارة للجمهور الذي حضر المهرجان على مدى ثلاثة ايام.

واضافت ان المهرجان شهد عرض المواهب المتميزة والمبدعة وغايتنا هي ابراز هذه المواهب ودعمها وتشجيعها على الظهور بكل ثقة وجرأة وحماس وبيان ان ابناء الكويت قادرون على العطاء والابتكار.

واشارت الى ان المهرجان بدأ بتوزيع «تي شيرتات» من تصميم اعضاء المجموعة، حيث سيكون عليها رسومات وانجازات الكويت اضافة الى عرض لمنتوجات الشباب.

ومن جهتها عبرت الفنانة التشكيلية هدى العبدالهادي عن سعادتها للمشاركة في المهرجان، مؤكدة اهمية تقديم الفن الراقي للجمهور الذي يحضر المهرجان لاظهار مواهب الفنان وابداعاته.

ورأت أن الحركة التشكيلية في الكويت تشهد قفزة نوعية تسعى من خلالها للوصول الى مستويات عالية وعودة الى الريادة الخليجية والعربية التي كانت اكثر توهجا وازدهارا قبل نحو عقدين.

الارتقاء بالوعي الثقافي

وأكدت العبدالهادي أهمية الارتقاء بالوعي الثقافي وبممارسة الفنون الجميلة وذلك عن طريق تنمية الحس التذوقي الجمالي للفنان التشكيلي والمتلقي لمجالات الفنون التشكيلية عامة.

وقالت ان من الطبيعي أن تمثل اللوحات الفنية المعروضة للفنانين في مهرجان «زوايا الشغف احييناها» عملية تواصل بين الفنان والمتلقي معبرة عن سعادتها بوجود الجمهور الكويتي داخل اروقة المركز الثقافي في المهرجان في مجمع الأڤنيوز.

وعن موهبتها قالت العبدالهادي انني اكتشفت موهبتي الفنية عندما كنت في مرحلة الطفولة وكبرت هذه الموهبة في المراحل الدراسية اللاحقة مشيرة الى اهتمامها برسوم البورتريه.

واضافت انها بعد ذلك التحقت بمعهد الفنون التشكيلية للتدريب الأهلي وهناك تعلمت أسس ومبادئ كانت تجهلها في الفن التشكيلي وكيفية استخدام الخامات ثم شاركت بعدها بلوحات في معرض كان يقيمه المعهد وكانت بدايتي الفنية الفعلية سنة 2006.

وذكرت ان لها عددا من المشاركات من خلال المعارض التي اقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب في الكويت، اضافة الى المعارض التي اقامتها جمعية الفنون التشكيلية ومجموعة الفنان سامي محمد.

واضافت انها شاركت ايضا في معارض خارج الكويت في الاردن، مشيرة الى انها حصلت على العديد من الجوائز ومنها جائزة معرض القرين وجائزة معرض الربيع وجائزة سامي محمد وجائزة عيسى صقر الابداعية.

من جانبها قالت الفنانة التشكيلية اسراء شمس الدين ان الفن التشكيلى الكويتى يشهد اهتماما كبيرا من قبل القائمين على الفن في الكويت، مضيفة ان هناك شبابا كويتيا مبدعا يمتلك مواهب تلفت الأنظار وتستحق التشجيع والدعم.

واضافت ان الفن ترجمة للمشاعر والأحاسيس وهو انعكاس لحياة الفنان ورسالة سامية يقدمها للناس كافة لطرح القضايا بصورة ابداعية، معربة عن املها ان يوصل الفنان رسالته الى قلوب الناس.

ودعت الى تهيئة الفرص للفنان الكويتي للظهور على المستوى المحلي والعربي والدولي وذلك لخلق نوع من التفاعل الحى والتواصل المستمر بين الفنان والجمهور.

واعربت شمس الدين عن اعتزازها بهذه المشاركة لاول مرة مؤكدة دعمها واستمرارها لخدمة مجموعة زوايا كونهم من المتطوعين من الشباب والشابات.


الموهبة الفنية للكفيفة بسمة السعيد جذبت الجمهور عبر لوحاتها في حب الكويت

جذبت لوحات الطفلة بسمة السعيد من مدرسة النور والأمل للمكفوفين الجمهور للامكانيات والموهبة الرائعة التي تملكها رغم فقدانها البصر حيث أبرزت فيها تعبيرها الصادق في حب الكويت.

وقالت بسمة السعيد البالغة من العمر 11 عاما لـ «كونا» على هامش مهرجان «الزوايا الشغف أحييناها» ان حاسة اللمس من الحواس المهمة التي يستطيع من خلالها الكفيف خلق الابداع وتسخير ذلك في انتاج الأعمال المبتكرة.

واضافت «انني فقدت نعمة البصر ولكن الله سبحانه وتعالى عوضني بنعمة البصيرة والعزيمة التي مكنتني من ان اثبت بما لا يقبل الشك انه لا مستحيل مع الارادة فحيثما تتوافر الارادة يتيسر الفرج ويبزغ الأمل».

وذكرت انها منذ ان كان عمرها تسع سنوات كان لديها شغف بالرسم بالطين مشيرة الى ان هذه الموهبة وهبها الله سبحانه وتعالى اياها عندما فقدت بصرها.

واعربت عن بالغ سعادتها للمشاركة في المهرجان وعرض أعمالها الفنية «ليطلع الجمهور على اعمالي التي أتمنى ان اعرضها على جميع شرائح المجتمع» مشيرة الى انها تمتلك ايضا موهبة اعمال النحت والقاء الشعر اضافة الى التمثيل.

واعربت عن طموحها لأن تكون انسانة منتجة في المجتمع من خلال التدريب واخذ النصائح من الجمهور في الفترة الراهنة.

وأشادت بتشجيع والديها واستاذها الفنان ناجي الحاي مؤكدة «ان لهم الفضل الكبير في استمراري في الرسم وتشجيعهم لي باستمرار في هذه الموهبة التي حباها الله لي لإسعاد الجمهور الذي يشارك في المهرجان».

وقالت ان الفنان ناجي الحاي «عمل على تأهيلي فنيا وتنمية مهاراتي الفنية ورعاية موهبتي من حيث الرسم والاحساس بالألوان وعمل المجسمات باستخدام الصلصال وعمل بعض الاكسسوارات البسيطة الصنع».

وأكدت السعيد أهمية الالتفات لفئة المكفوفين كونها فئة مجتمعية لها قدراتها التي تستطيع من خلالها خدمة مجتمعها والاعتماد على ذاتها داعية الى رعاية الاطفال الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الكويتي.

كما أكدت أهمية مشاركة المكفوفين في جميع الأنشطة سواء الرياضية او الثقافية او الترفهية معربة عن بالغ شكرها لمجموعة «الزوايا الشغف أحييناها» لاتاحة الفرصة لها للمشاركة وابراز موهبتها الفنية.