حكم الأناشيد المُُصاحبة للمؤثرات الصوتية [ يُرجى الإطلاع للضرورة القصوى ]

ترانيم القصيم

Well-known member
إنضم
2 ديسمبر 2009
المشاركات
7,281
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلين أخياتي و حبيبات قلبي ^_^ ,, كيف حالكن .. عساكن بخير ؟ ^^

أخياتي الغاليات المسلمات العفيفات ,, بدايةً فإنني أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن نكون ممن قال فيهم :

{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

فمن منـا لا يريد لقلبه صفة الإيمان ؟ ^^ و من منّـا لا يرتضي لنفسه الفلاح ^_^

جميعنا بلا شك نمطع لئن نكون من أؤلئك .. أليس كذلك ؟ ^_^ و لن يكون ذلك إلا بالإمتثال لأوامر الله و اتّباع سنّه نبيه عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم ,,

أخيتي و غاليتي ,, انتشر في السنوات الأخيرة استخدام ما يُسمّى بـ ( المؤثرات ) في الأناشيد الإسلاميّة

فالمُفترض أنّها إسلاميّة تحمل الطابع الإسلامي ( أي : تكون خالية من أدنى محذور شرعي )

فإن شابتها شائبة فإنّها و بكل أسف ستخرج عن هذا المسمّى ( المسمّى الإسلامي ,,


حكم الأناشيد المُصاحبة للمؤثّرات :


السؤال :


ما حكم الإيقاعات التي انتشرت الآن في الأناشيد مع الدليل؟ وهل هذه المسألة خلافية أم لا؟.
ضروري جداً.



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فالمؤثرات الصوتية عموما إما أن تنتج أصواتا مثل المعازف فتأخذ حكمها


أو يتميز صوتها عن أصوات المعازف فتبقى على أصل الجواز.


وعلى ذلك، فإن كان المراد بهذه الإيقاعات تلك الإيقاعات التي هي عبارة عن الترديد والنغمات المقطعة


بأصوات المنشدين من غير أن تستخدم فيها آلات موسيقية فلا بأس بمثل ذلك


إن كان فيما يباح، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 100376.


وأما إن كان المراد بهذه الإيقاعات الأصوات التي يتم تسجيلها على الحاسب الآلي ثم يتم التحكم فيها


بتضخيمها وتضعيفها وترفيعها بحيث تصبح كالأصوات التي تصدرعن الآلات الموسيقية،


فإنها تعتبر موسيقى ويحرم الاستماع إليها فضلا عن إنتاجها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 120149.



والله أعلم.


المصدر :


http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=125271

و هنـا أدرج لكنّ محاضرة ( الأناشيد سمّوها أغاني ) و هو إصدار خطير جدًا تكلّم فيه مشايخ الدّين و علماؤهـ الجهابذة

أمثال ابن باز و ابن عثيمين رحمهم الله حول الأناشيد الإسلاميّة ..




نبذة عن المحاضرة ( منقولة عن موقع طريق الإسلام ) :

إصدار جامع خطير لفتاوى العلماء الراسخين حول الأناشيد .. إلى الله نشكوا غربة أهل السنة ..

اسمعها و من ثم احكم على الأناشيد .. و بإمكانك مراجعة كتاب : القول المفيد في حكم الأناشيد ..

و من عرف البقرة وآل عمران استغنى بهما عما سواهما .. و قيل له : أنشد لنا بعض الشعر

فقال مقولته تلك. .. [ لبيد بن ربيعة صاحب المعلقة المعروفة رضي الله عنه ]



:

و لكنّ أن تتصوّرن غالياتي أن كلامهم هذا كان قبل أكثر من 10 سنوات .. و كان اعتراضهم أنذاك حول ( الصّدى الموجود في الأنشودة )

إذ لم تصلهم تقنية المؤثّرات فكان بعض المنشدين يستخدمون الصّدى ,,

فكيف بهم لو استمعوا إلى أناشيد هذهـ الأيّام التي لم تكتفي بالصّدى بل جاوزته إلى ما هو أشّد من ذلك

كالمؤثّرات الصوتية المُتلاعب بها عبر الأجهزة لتنتج أصواتًا و دندنات موسيقيّة ؟

أي نعم هي في أصلها بشريّة لكن تمّ إدخالها في أجهزة لتتغيّر فتصير إلى غير صورتها الأصليّة لتصبح بعد ذلك أشبه ما تكون بالموسيقا ..

و هذهـ حرام بنص الفتوى و استنادًا على أقوال أهل العلم الواردة في المحاضرة و الفتوى أعلاهـ

و لا فرق بين أن تكون في أصلها موسيقية أو بشرية طالما أنّها قد أُدخلتِ في آلات و تمّ التلاعب بها

و تم عزفها من جديد لتُعطي دندنات و ألحان موسيقية فهي حرام لأنها تعطي مفعول الموسيقا ,,

أسوق لكنّ بحث شامل سردت فيه فتاوى العلماء عن هذا الخصوص :

http://www.rofof.com/3jxiue11/Aqwal_Al-3lma'a.html

ناهيك عن أن حديث النّبي صلى الله عليه و سلّم بشأن المعازف واضح :

( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف ،

و لينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم لحاجة ، فيقولون : ارجع إلينا غدا ،

فيبيتهم الله ، و يضع العلم ، و يمسخ آخرين قردة و خنازير إلى يوم القيامة ) .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 139 :

رواه البخاري في " صحيحه " تعليقا فقال ( 4 / 30 ) :

" باب ما جاء فيمن يستحل الخمر و يسميه بغير اسمه . و قال هشام بن عمار :

حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس

الكلابي حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك

الأشعري - و الله ما كذبني - سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ... " فذكره .

و قد وصله الطبراني ( 1 / 167 / 1 ) و البيهقي ( 10 / 221 ) و ابن عساكر

( 19 / 79 / 2 ) و غيرهم من طرق عن هشام بن عمار به .



و أنقل إليكن غاليتي تعقيب أحد الإخوة الكرام و استنباطه الفوائد من هذا الحديث فيما يخص المعازف :


الدلالة على تحريم آلات العزف و الطرب ، و دلالة الحديث على ذلك من وجوه :

أ - قوله : " يستحلون " فإنه صريح بأن المذكورات و منها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم .

ب - قرن ( المعازف ) مع المقطوع حرمته : الزنا و الخمر ، و لو لم تكن محرمة ما قرنها معها إن شاء الله تعالى .

و قد جاءت أحاديث كثيرة بعضها صحيح في تحريم أنواع من آلات العزف التي كانت معروفة يومئذ ، كالطبل و القنين و هو العود و غيرها ،

و لم يأت ما يخالف ذلك أو يخصه ، اللهم إلا الدف في النكاح و العيد ، فإنه مباح على تفصيل مذكور في الفقه ،

و قد ذُكِر في الرد على ابن حزم . و لذلك اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها ، و استثنى بعضهم - بالإضافة إلى ما ذكرنا -

الطبل في الحرب ، و ألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية ، و لا وجه لذلك ألبتة لأمور :

الأول : أنه تخصيص لأحاديث التحريم ، بدون مخصص ، سوى مجرد الرأي و الاستحسان ، و هو باطل .

الثاني : أن المفروض في المسلمين في حالة الحرب أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم ،

و أن يطلبوا منه نصرهم على عدوهم ، فذلك أدعى لطمأنينة نفوسهم ، و أربط لقلوبهم

فاستعمال الموسيقى مما يفسد ذلك عليهم ، و يصرفهم عن ذكر ربهم ، قال تعالى :

{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }

الثالث : أن استعمالها من عادة الكفار ( الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر ، و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله ، و لا يدينون دين الحق )

فلا يجوز لنا أن نتشبه بهم ، لا سيما فيما حرمه الله تبارك و تعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى .

ثالثا : أن الله عز و جل قد يعاقب بعض الفساق عقوبة دنيوية مادية ، فيمسخهم فيقلب صورهم ، و بالتالي عقولهم إلى بهيمة ..

قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 49 ) في صدد كلامه على المسخ المذكور في
الحديث :

" قال ابن العربي : يحتمل الحقيقة كما وقع للأمم السالفة ، و يحتمل أن يكون كناية عن تبدل أخلاقهم . قلت : و الأول أليق بالسياق " .

أقول : و لا مانع من الجمع بين القولين كما ذكرنا بل هو المتبادر من الحديثين . و الله أعلم ..

رابعا :

ثم قال الحافظ :

" و في هذا الحديث وعيد شديد على من يتحيل في تحليل ما يحرم بتغيير اسمه ، و أنا لحكم يدور مع العلة

و العلة في تحريم الخمر الإسكار ، فمهما وجد الإسكار ، وجد التحريم ، و لو لم يستمر الاسم ،

قال ابن العربي : هو أصل في أن الأحكام إنما تتعلق بمعاني الأسماء لا بألقابها ،

ردا على من حمله على اللفظ " !



>> انتهى كلامه ..



و لهذا أخيّاتي و حبيبات قلبي ,, قد تقصد الواحدة منّـا نشر أنشودة إسلامية بهدف الدّعوة و النصح و الإرشاد

و إذا بالأنشودة يتخللها ما يُسمّى بالمؤثّرات .. فبدلاً من أن تجني الحسنات فستجني السّيئات بقدر ما استمع إليها الناس و تناقلها

قال تعالى - و قوله الحق : { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }

قوله ( و آثارهم ) : أي أثر العمل الذي عمِلناهـ ,, إن كان خيرًا فخير ,, و إن كان شرًا فشر ..

هذا إن كانت تدري بالحكم الشّرعي و تصرّ على مُخالفته .. أمّا إن كانت لا تدري فإنّ الله غفورٌ رحيمٌ بالعباد

فهو الذي يبسط يدهـ في النهار ليتوب مسيء الليل .. و هو الذي يبسط يدهـ في الليل ليتوب مسيء النّهار

و العبرة بعد العلم بالحكم لا قبل ذلك ..


لهذا حبايب قلبي ,, يا ليت ننتبه من أي أنشودة نسمعها أو ننشرها في النّت ,,

و لازم نتأكّد من خلوّها من المؤثرات أو كلمات العشق و الغزل لتكون بذلك ( الوجه الآخر للغناء )

فنحن نريد أن ندعوا إلى الله إبان نشر الأناشيد الإسلاميّو فكيف ندعوهـ ( بمعصيته ) ؟ ^_^

 

ترانيم القصيم

Well-known member
إنضم
2 ديسمبر 2009
المشاركات
7,281
مستوى التفاعل
43
النقاط
48

~ [ الضوابط الجليّة .. في حكم الأناشيد الإسلاميّة ] ~


المُفتي : فضيلة الشّيخ محمّد المُنجّد حفظه الله و رعاهـ :


السؤال :


ما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقي ؟؟


الجواب :


الحمد لله ..

.جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنـــشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي
صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم
، بأصوات فردية كما في إنـــشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات
جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال :
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال :
" اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة "
فقالوا مجيبين :
نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا







رواه البخاري 3/1043

وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أم
ر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711







فهذه الأدلة تدل على أن الإنــــشاد جائز ، سواء كان بأصوات فردية

أو جماعية ، والنشيد في اللغة العربية : رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق .

وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر :


عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد .

عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته ، وتضييع الواجبات والفرائض لأجله .

أن لا يكون بصوت النساء ، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش .

وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون .

وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف .

وأن لا يكون ذا لحن يطرب وينتشي به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني ،

وهذا كثير في الأناشيد التي ظهرت هذه الأيام ، حتى لم يعد سامعوها يلتفتون إلى ما فيها من المعاني الجليلة

لانشغالهم بالطرب والتلذذ باللحن . والله ولي التوفيق .




المراجع : فتح الباري 10/ 553 - 554 - 562 - 563

مصنف ابن أبي شيبة 8/711

القاموس المحيط 411




##################



المفتى : سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز ابن باز رحمه الله ..


السؤال :


ما حكم استماع أشرطة الأناشيد الإسلامية ؟



جـ: الأناشيد تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة

إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ، ونحو ذلك ، فليس فيها

شئ . أما إذا كان فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشفهن عندهم أو أي فساد كان فلا يجوز استماعها.


[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (3/437)]



################


المفتي : فضيلة الشيح محمد بن عُثيمين رحمه الله ..



السؤال :


ما رأى فضيلتكم فى الأناشيد الاسلامية ؟



الجواب :


الأناشيد الإسلامية كثر الكلام عليها وأنا لم أستمع إليها إلا من مدة طويلة،

وهي أول ما خرجت لا بأس بها، ليس فيها دفوف، وتؤدى تأدية ليس فيها فتنة ،

وليست على نغمات ألأغاني المحرمة، لكن تطورت في الواقع وصارت يسمع منها قرع

يمكن أن يكون غير الدف، ثم تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة، ثم تطورت أيضا إلى أنها

تؤدى على صفة الأغاني المحرمة، لذلك بقي في النفس منها شيء وقلق،

ولا يمكن للإنسان أن يفتي بأنها جائزة على كل حال ولا محرمة على كل حال،

وإذا كانت خالية من الأشياء التي ذكرتها فهي جائزة، أما إذا كانت مصحوبة بدف، أو كان مختارا لها

ذوي الأصوات الجميلة التي تفتن ، أو أديت على نغمات الأغاني الهابطة فإنه لا يجوز السماع لها .


############


[ حكم الغناء و مؤثرات الكومبيوتر ]

للشيخ : أبو إسحاق الحويني :

http://www.islamway.net/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=100863


بعد هذا حبايب قلبي ,, ما لنـا أي عذر في معصية الله جلّ في علاهـ ,, ^_^

يا ليت ننتبه يا بنات من نشر أي أنشودة فيها مؤثّرات تعطي مفعول الموسيقا أو كلمات غزل و عشق

حتّى ما نكسب آثام ملايين الناس آللي تنزلها و تسمعها ..

و عشان أبرّي ذمّتي أمام الله و أؤدّي الأمانة على أكمل وجه راح أحذف أي أنشودة فيها مؤثّرات

مُتلاعب فيها أو مشتملة على ألفاظ الغزل طبقًا للفتوى ,,

بارك الله فيكن حبايب قلبي ^_^

احترامي و تقديري

ترانيم القصيم
 
التعديل الأخير:

ترانيم القصيم

Well-known member
إنضم
2 ديسمبر 2009
المشاركات
7,281
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
الله آميــن ,,

تسلمين يا عسل ^^ أشكر لك مرورك الحلو مثلك و شرواك ..

احترامي و تقديري

ترانيم القصيم
 

مسك حياتي

New member
إنضم
14 مارس 2009
المشاركات
3,243
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الله يهدينا لطاعته ...

يعطيج العافيه ...
 

بنت ال q8

New member
إنضم
17 يوليو 2009
المشاركات
1,720
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
Q8
جزاج الله خير و في ميزان حسناتج
 

Q8BO

New member
إنضم
23 يوليو 2011
المشاركات
54
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرااااااااااااااااااا
 
إنضم
7 ديسمبر 2010
المشاركات
14,870
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
الكويــــت
جزاك الله خيرر

عاد عندي شريط اناشيد كل ما اطلع اسمعه

عاد الحييين بقطه بس حسااافة صووته وايد حلوو من غير ايقاعات
 

زخه الشوق

New member
إنضم
12 أبريل 2011
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزيتي خيرااااااااااااا
ان شاء الله احاول لو اقدر انزل اناشيد بدوون مؤثراات
 
إنضم
24 أكتوبر 2011
المشاركات
137
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
آسٺغڤر آڷڷـہ ڪثر ’’[ مآضآق صدري~
حكم الأناشيد الإسلامية



قال العلامة عبدالعزيز ابن باز .. قدس الله روحه :

( الأناشيد الإسلامية تختلف فإذا كانت سليمة ليس فيها إلا الدعوة إلى الخير والتذكير بالخير وطاعة الله ورسوله والدعوة إلى حماية الأوطان من كيد الأعداء والاستعداد للأعداء ونحو ذلك فليس فيها شيء ، أما إذا كانت فيها غير ذلك من دعوة إلى المعاصي واختلاط النساء بالرجال أو تكشف عندهم أو أي فساد فلا يجوز استماعها ) اهـ "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" (3/437) .



و قال أيضا رحمه الله : ( الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛ فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ ) [ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ]



قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق ، و ل ايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها ) [ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185]



اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها

( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ، و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ، و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ، و الجهادِ في سبيله . لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ، كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ، و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ، و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه . و خيرٌ من ذلك أن يتخذ لنفسه حزباً من القرآن يتلوه ، و وِرداً من الأذكار النبوية الثابتة ، فإن ذلك أزكَى للنفس ، و أطهر ، و أقوى في شرح الصدر، و طُمأنينة القلب . قال تعالى : ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ) [ الزمر : 23 ] ، و قال سبحانه : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ) [ الرعد : 28 ، 29 ] . و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً ، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق ، و بناء المساجد ، و في سيرهم إلى الجهاد ، و نحو ذلك من المناسبات ، دون أن يجعلوه شعارهم ، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم ، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم ، و يهيجون به مشاعرهم ) [ انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب : فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء ، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند : 4 / 533 ]



قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله ) :

النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد. (( من موقع نداء الإيمان al-eman.com ))



قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه ) [العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ]

 

كارميل

New member
إنضم
26 ديسمبر 2011
المشاركات
63
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزااااااااك الله خــــــير