- إنضم
- 15 مارس 2011
- المشاركات
- 5,314
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
سوف اعرض لكم مختصر من نقاط كتاب لـ بدر الفيلكاوي ،، طبعا مجهود بدر الفيلكاوي +مجهودي بنقل ماورد في الكتاب
+
[
صور الرقية الشرعية من الكتاب صورتهم من الموبايل ووحده من الخوات جزاها الله خير نسقتهم بالفوتوشوب،،
وأتمنـــــــــــى تدعووون لي ولها إنه الله يحقق أمنياتنا ويجعلهـا خير لنا بالدنيـــا والأخرة :yaaaaaarb:
لاني صار لي جم يووم تعبانه ع ماسويت الموضوع :eh_s(2):
المقدمة
الحمدلله الذي أنزل الكتاب وخلق المسببات الأسباب وأشهد أن لا إله إلا الله وهو رب الأرباب ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله [صلى الله عليه وسلم ] وعلى جميع الآل والأصحاب .
وبعد : فقد كثرت الأمراض النفسية والروحية والعضوية في هذا العصر ، وتعددت أنواعها وأشكالها ، وخرجت علينا أمراض جديدة ما كانت معروفة في السابق ، وقد حصل كل ذلك بسبب غفلة كثير من الناس عن ذكر الله وعن أسباب التحصن من الوقوع في مثل هذه الأمراض ، وابتعدوا عن الطرق الصحيحة للعلاج منها بعد وقوعها ، وخاصة فيمــا يتعلق بكيفية الاستفادة من الرقية الشرعية .
مع أن في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة العلاج بالرقية الشرعية ، وهي ظاهرة جيدة ، ولكن ما يثير القلق أن يتولى هذا الأمر العظيم بعض جهلة القراّء الذي ليس لهم حظ من العلم الشرعي .
فكانت تجارة سريعة ورابحة ، وأكلاً لأموال الناس بالبــاطل ، لأجل هذا فقــد أحببت أن أكمـــل هذه السلسة المتعلقة بالرقية الشرعية بالصور على ضوء الكتاب والسنة حتى يتمكن المريض من رقية نفسة وأهل بيته ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، وفي الختام أشكر كل من ساهم معي في أخراج هذه الرسالة المتواضعة خاصاً الشيخ محمد خلف الحميده ، والأخ حامد الحربي والأخ عبداللطيف آل هيد على ماقدموا لي من المساعدة على إخراج هذا المختصر المفيد ، الذي أسال الله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، وأن ينفع به كل من يقرأه ، وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين .
الحمدلله الذي أنزل الكتاب وخلق المسببات الأسباب وأشهد أن لا إله إلا الله وهو رب الأرباب ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله [صلى الله عليه وسلم ] وعلى جميع الآل والأصحاب .
وبعد : فقد كثرت الأمراض النفسية والروحية والعضوية في هذا العصر ، وتعددت أنواعها وأشكالها ، وخرجت علينا أمراض جديدة ما كانت معروفة في السابق ، وقد حصل كل ذلك بسبب غفلة كثير من الناس عن ذكر الله وعن أسباب التحصن من الوقوع في مثل هذه الأمراض ، وابتعدوا عن الطرق الصحيحة للعلاج منها بعد وقوعها ، وخاصة فيمــا يتعلق بكيفية الاستفادة من الرقية الشرعية .
مع أن في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة العلاج بالرقية الشرعية ، وهي ظاهرة جيدة ، ولكن ما يثير القلق أن يتولى هذا الأمر العظيم بعض جهلة القراّء الذي ليس لهم حظ من العلم الشرعي .
فكانت تجارة سريعة ورابحة ، وأكلاً لأموال الناس بالبــاطل ، لأجل هذا فقــد أحببت أن أكمـــل هذه السلسة المتعلقة بالرقية الشرعية بالصور على ضوء الكتاب والسنة حتى يتمكن المريض من رقية نفسة وأهل بيته ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، وفي الختام أشكر كل من ساهم معي في أخراج هذه الرسالة المتواضعة خاصاً الشيخ محمد خلف الحميده ، والأخ حامد الحربي والأخ عبداللطيف آل هيد على ماقدموا لي من المساعدة على إخراج هذا المختصر المفيد ، الذي أسال الله أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ، وأن ينفع به كل من يقرأه ، وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين .
بدر علي طالب الفيلكاوي
،، ،،
وبدا في اول الكتاب بتعريف
* معنى الرقية في اللغة :
الرقية: هي العوذة التي يرُقى بها صــاحب الآفة كالُحمى والصرَّع وغير ذلك من الآفات. والجمــع رُقىً . لسان العرب (14/ 332)
و
*معنى الرقية في الشرع :
هي مايقرأ على المريض من الآيات القرآنية وأسماء الله وصفاته والأدعية الشرعية لطلب الشفاء . وهي في الحقيقة دعاء وتوسل يطلب فيها من الله لشفاء المريض وذهاب العلة من بدنه .
ثم ذكر
*مشروعية الرقية من الكتاب والسنة المطهرة والاجماع :
1- ذكر لنا من كتاب الله [القران الكريم ] واستدل منها أيات
2- ذكر لنا من السنة المطهرة [احاديث الرسول عن الرقية]
3-ذكر لنا من الاجماع وهي أجماع العلماء على جواز الرقى وقسمها قسمين
أ- الرقى الشرعيـــة : وهي ما كانت من كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما لا يخالفهما من الأدعية المعروفة ؛ فهذه مقبولة في الشرع.
ب- الرقى الشركية : وهي كل ما كان بكلام غير مفهوم، وألفاظ مجهولة ؛ فهي من الطَّلاسم الشركية ، ونحوها ، وتكون عند أولياء الشيطان وحزبه . وهذه مُحرمة في الشرع يحرم الرقية بها أو إتيان من يرقي بها.
ثم ذكر
*حكم الرقى الشرعية :
*بالنسبة للراقي : سنة لما فيــه من الاحسان للمرقي ، لقول النبي [ صلى الله علية وسلم ] : "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " رواه مسلم .
* وأمـا بالنسبة للمرقي عليه : فإنها مباحة .
ثم ذكر
* شروط الرقية الشرعية :
الشرط الاول : أن تكون بكلام الله وأسمائه وصفاته أو بما أثر عن النبي [ صلى الله علية وسلم ] : فلا تكون رقية شركية مثل السحرة والمشعوذين بعبارات محرمة .
الشرط الثاني : ان تكون باللسان العربي , أو بما يعرف معناه من غيره ، لأن مالايعرف معناه ربما يؤدي إلى الشرك .
الشرط الثالث : أن يعتقد أن الرقية لاتؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى ، وذلك لأن الرقية سبب من الأسباب ، يراد بها الحفظ والتداوي ، ومن شروط الأخذ بالأسباب ، الاعتماد على مسببها وموجدها الله وحده لاشريك له . لأن الاعتقاد بأن الرقية توثر بذاتها ، اعتقاد فاسد ، وهو من عقائد الجاهلية .
وذكر انه الرسول [ صلى الله علية وسلم ] رقى نفسه ورقى غيره ورقاه جبريل وأمر غيره بالرقيه
ووضح في أدله واحاديث
ثم ذكر أن
* العافية نعمة : حالة العبد في هذه الحياة لاتخلو من حالتين :
فـ الأول : أن يكون العبد في عافـــية في دينه ودنياه ،صالحاَ بهمما ، هني العيش ، وهذه أعظم نعمة من الله على عبده بعد الاسلام وذكر ان الرسول [ صلى الله علية وسلم ] دائماَ يسال الله العفو والعافيه
فـ الثانية : أن يكون العبد في هذه الحياه الدنيا في بلاء وسقم ، وتعب ونصب وفي ضراء لايعلم بها إلا الله .
*نقطـــــه مهمه يابنـــات
أحدهــا : السخط والاعتراض على الله تبارك وتعالى ، وهذا حرام يقدح بكمال التوحيد .
ثانيهــا : الصبر والرضا على مصيبة ، واحتسابها عند الله تعالى ، وهذا ممدوح فاعلة ومآجور عند ربه .
ثالثهــا : وهو أرفع المراتب وأعلاها وهو الشكر على المصائب وهذا سررررر عجيب عند أولياء الله تعالى الموحدين
وفي نقاط ماذكرتها لانها طويله بس بختصرها لكم : 1- التسخط وهو على انواع :
الاول : ان يكون بالقلب كانه يغتاط مما قدره الله عليه وهو حرام ،
الثاني : باللسان الدعاء بالويل والبثور وهذا حرام ،
الثالث : بالجوارح كلطم الخدود وشق الجيوب ونتف الشعور وهذا حرام
فـ الواجب الصبر واجب لان الله تعالى أمر بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره ويحمي ايمانه.
المرتبه الثالثه : الرضا بان يرضى الانسان بالمصيبه بحيث يكون وجودها وعدمها سواء فلا يشق عليه وجودها / ولايتحمل لها حملاً ثقيلاً ، وهذه مستحبه.
المرتبه الرابعه : الشكر وهو أعلى المراتب وذلك بان يشكر الله على مااصابه فان المصيبه تكفر سيئاته وربما زياده في حسناته [مجموع فتاوي ابن عثيمين 2/ 109] .
وذكر ان الرقيه تنفع لجميع الامراض
وذكر الرقيه تدفع البلاء قبل وقوع البلاء وبعد
قبل الوقوع بالتحصين والرقي ، بعده بالرقيه الشرعيه
*صفات الراقي [المعالج]
اولاً : إخلاص النيه لله انه يخلص بقرايته للشخص المريض انه ربي يشافيه لانه النيه اثرها كبير في الرقيه
ثانيا: تحقيق التوحيد لله وحده .
ينبغي أن يكون الراقي منتهجاً عقيدة السلف الصالح ويتصف بحسن الاعتقاد . وليحذر من الوقوع في الشرك ووسائله .
ثالثاً: ينبغي أن يكون الراقي كذلك متبعاً لهدي النبي [ صلى الله علية وسلم ] وأصحابه بعيداً كل البعد عن البدع والمحدثات .
لقوله [ صلى الله علية وسلم ] : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "
متفق عليه .
رابعاً: التقوى والعبادة :
ينبغي أن يكون الراقي صاحب عبادة وتقوى ، وخوف من الله ، وكلما كان الراقي إلى الله أقرب كان لقراءتة أثر كبـــيــر على المصاب بإذن الله تعالى .والعكس بالعكس . كما قال تعالى (( إنما يتقبل الله من المتقين 27 )) ، المائدة
خامساً : البعد عن الحرام :
المعاصي والذنوب لها أثر كبـــيــر على الراقي ، فلا يكون لرقية أي تاثير على المريض ، بل تجعل الشيطان تستطيل على الإنسان كما قال تعالى : " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين "36 [ الزخرف ].
سادساً : الخبرة والممارسة :
الذي يريد أن يتصدى لرقية الناس وعلاجهم يحسن به أن يتقن الصنعة على يد يخ يثق في علمة وخلقة وورعه وربانيتــه يعلمـــه إياها . فليس كل من حفظ بعض الآيات أصبح راقيــاً ماهراً حاذقاً أو فرأ بعض كتب الرقية فقط ، فعلم الرقية علم له تأصيل وقواعد وضوابط وكما يقال : " الجاهل يطلب المال ، والعالم يطلب الكمال " .
سابعا : التحصن من الشياطين :
يعتبر التحصين هي عدة المحارب ، وهذا هو زاده [ذكر الله] فإذا لم تكن معه العدة فبأي شيء يقاتل ؟
وفاقد الشي لايعطيه ، بل يعرض نفسه للفتنة والبلاء ومالا طاقـــة له به ، فــــلا بد مع التــحــصن من مكائد الشيطان أن يعرف حقائق الجن وأحـــوالهم وعدم الخوف منهم أو من تهديداتهم .
ثامناً : التأني في التشخيص :
هذه والله آفه الرقاة اليوم ، سرعة التشخيص ، وتشخيص الداء نصف الدواء ، والتشخيص الخاطئ يجعل المريض يعي في وهم ومن أخطر الأمراض مرض الوهم فيظن المريض أنه مسحور وهو غير ذلك .
*صفات المرقي عليه [المريض] :
مثل صفات الراقي وزيادة على ذلك :
أولاً : الصبر
يجب على المريض حال البلاء الصبر ، ويقوي عزيمته بالله وأن لايستعجل الشفاء ، بل يحتسب الأجر فيه ، فهو خير معين ، { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } الزمر
ثانياً : الاعتقاد الجازم بأن النفع والضر من عند الله وحده :
فيجب على المريض أن يتعلق قلبه بالله وحده هو الذي يكشف عنه هذا المرض ، ولايتعلق قلبه بالراقي كما قال تعالى :" وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 107" يونس
ثالثاً : الحذر من إتيان السحرة والمعوذين :
فلا يجوز الذهاب إلى هؤلاء المشعوذين الذين يدّعون علم الغيب وأنهم يفون الناس من دون الله . فلا يعلم الغيب إلا الله ، كما قال تعالى : " قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثــــــــــون " النمل
بل الذهاب إلى هؤلاء المشعوذين كفر وضلال كما قال النبي [ صلى الله علية وسلم ] " من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد [ صلى الله علية وسلم ] " أخرجه أحمد وصححه الألباني .
يتبـــــع