ضحكة الدنيا
**مشرفة قسم مائدتك**
- إنضم
- 10 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 23,523
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
صارت حديقة منطقة هدية اشبه ما تكون بالثكنة العسكرية وخلية لإجراء مشاورات بين طالبة تبلغ من العمر 23 عاما وحبيبها السابق ورجال الأمن ووالدتها، وقد تكللت هذه الجهود بتحرير طفل كويتي يبلغ من العمر 8 سنوات، بعدما كان على وشك النحر بزجاجة مكسورة.
أما السبب في هذه الواقعة فهو «الحب» أو «العشق» حتى التهديد بالقتل.
وكانت القضية قد بدأت تفاصيلها ببلاغ تضمن اختطاف طفل كويتي يبلغ من العمر 8 سنوات على يد سيدة يرجح ان تكون كويتية من أمام منزله في منطقة هدية، وسرعان ما تلقت عمليات الداخلية بلاغا اضافيا مفاده ان المختطفة طالبة تبلغ من العمر 23 عاما، وانها قامت بكسر زجاجة ووضعتها على رقبة الطفل، وأخذت تملي شروط إطلاق سراحه بأن تشاهد «حبيب القلب» الذي وعدها بالزواج وهجرها ليتزوج بغيرها، وانها أرسلت بهذا الخصوص «ماسيج» هاتفية الى حبيبها، قالت فيها: «كما حرقت قلبي بابتعادك عني والارتباط بغيري سأحرق قلبك بقتل ابن شقيقك».
وقال المصدر ان رجال الأمن يتقدمهم مدير المباحث الجنائية ومدير ادارة بحث وتحري محافظة الأحمدي العقيد داود الكندري وعدد آخر من القيادات الأمنية سارعوا الى موقع البلاغ، وتم الطلب من الحبيب ان يأتي الى موقع البلاغ بناء على إلحاح الطالبة، كما تم استدعاء والدة الطالبة التي أخذت تتوسل إليها بأن تترك سراح الطفل والا تعرضه للقتل حتى لا يتأثر مستقبلها.
وأضاف المصدر: تمكن رجال المباحث من إشغال الطالبة، فيما قام أحد رجال المباحث بإحكام قبضته على الطفل وإخراجه من سيارة الطالبة والإمساك بالطالبة، ومن ثم تمت إحالتها الى مخفر هدية لتكييف القضية وفق ما تقتضيه القواعد القانونية.
وأشار المصدر الى ان الطالبة أكدت انها حُرق قلبها نتيجة هجر حبيبها لها دون مبررات وارتباطه بغيرها، ولذا فقد عقدت العزم على حرق قلبه، حيث سارعت الى منزل اسرة الشاب ووجدت الطفل يلهو امام المنزل فسألته اذا ما كان يعرف المدعو (....) فأبلغها بأنه عمه، فطلبت منه الصعود حتى يرشدها عن مكانه، وحينما استجاب، فوجئ بعملية الاختطاف، ثم تم تحريره.
جريدة الانباء
أما السبب في هذه الواقعة فهو «الحب» أو «العشق» حتى التهديد بالقتل.
وكانت القضية قد بدأت تفاصيلها ببلاغ تضمن اختطاف طفل كويتي يبلغ من العمر 8 سنوات على يد سيدة يرجح ان تكون كويتية من أمام منزله في منطقة هدية، وسرعان ما تلقت عمليات الداخلية بلاغا اضافيا مفاده ان المختطفة طالبة تبلغ من العمر 23 عاما، وانها قامت بكسر زجاجة ووضعتها على رقبة الطفل، وأخذت تملي شروط إطلاق سراحه بأن تشاهد «حبيب القلب» الذي وعدها بالزواج وهجرها ليتزوج بغيرها، وانها أرسلت بهذا الخصوص «ماسيج» هاتفية الى حبيبها، قالت فيها: «كما حرقت قلبي بابتعادك عني والارتباط بغيري سأحرق قلبك بقتل ابن شقيقك».
وقال المصدر ان رجال الأمن يتقدمهم مدير المباحث الجنائية ومدير ادارة بحث وتحري محافظة الأحمدي العقيد داود الكندري وعدد آخر من القيادات الأمنية سارعوا الى موقع البلاغ، وتم الطلب من الحبيب ان يأتي الى موقع البلاغ بناء على إلحاح الطالبة، كما تم استدعاء والدة الطالبة التي أخذت تتوسل إليها بأن تترك سراح الطفل والا تعرضه للقتل حتى لا يتأثر مستقبلها.
وأضاف المصدر: تمكن رجال المباحث من إشغال الطالبة، فيما قام أحد رجال المباحث بإحكام قبضته على الطفل وإخراجه من سيارة الطالبة والإمساك بالطالبة، ومن ثم تمت إحالتها الى مخفر هدية لتكييف القضية وفق ما تقتضيه القواعد القانونية.
وأشار المصدر الى ان الطالبة أكدت انها حُرق قلبها نتيجة هجر حبيبها لها دون مبررات وارتباطه بغيرها، ولذا فقد عقدت العزم على حرق قلبه، حيث سارعت الى منزل اسرة الشاب ووجدت الطفل يلهو امام المنزل فسألته اذا ما كان يعرف المدعو (....) فأبلغها بأنه عمه، فطلبت منه الصعود حتى يرشدها عن مكانه، وحينما استجاب، فوجئ بعملية الاختطاف، ثم تم تحريره.
جريدة الانباء