زوجة المعرس الأولى ذرت الرماد في «العيون»
![]()
حريق العيون في منطقة الجهراء كان الحدث أمس بكل عناوينه المأسوية، حطّ بندا رئيسا على طاولة الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء مع كل ما يخفف من ألم المصاب، وكان محل تصريحات نيابية أشارت بأصابع الاتهام إلى التقصير الحكومي، فيما تم تشييع عشر من ضحايا الحريق، خمس في مقبرة الجهراء ومثلهم في مقبرة الصليبخات والبقية تاتي مغسولة بدموع الحزن والألم، بينما توفيت أمس حالتان من المصابين المتلقين العلاج في مستشفى البابطين تأثرا بجسامة الحروق.
هل الحريق بفعل فاعل؟ القطبة لم تعد مخفية بعد ان اعترفت الزوجة الاولى للمعرس امام المدير العام للمباحث الجنائية بالوكالة العميد مازن الجراح باشعالها خيمة العرس بواسطة غالون وقود وكبريت، بهدف تخريب العرس، ولم تتوقع وفق افادتها سقوط ضحايا.
وبين الحدث والتشييع وفتح ملف التحقيق يبقى الحدث ماثلا للعيان في مشهد سيدة متفحمة وطفلتيها، وفي وفاة أربع من الحوامل، فيما كان الأمل في الحياة كبيرا لخامسة شاء القدر ان تضع مولودها وسط أنقاض الحريق الذي لم يرحم ولتنقل معه حية إلى المستشفى.
كما تم استدعاء المعرس للسماع إلى إفادته وكان مع عروسه في أحد الفنادق ولدى سؤاله ما إن كان يتهم زوجته الاولى نفى، وبسؤاله أيضا إن كان يعرف من أقدم على هذه الفعلة كرر النفي.
اعلن مدير منطقة الصباح الطبية الدكتور عادل الخترش انه توجد حالياً 20 حالة في مركز البابطين للحروق و10 من هذه الحالات تعيش على التنفس الاصطناعي ونسبة الحروق تصل الى 85 في المئة والعشر حالات الباقية تصل نسبة الحروق فيها الى 40 في المئة.
المصدر http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=150766