غيدآء
New member

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد ابن عبدالله وعلى اله وصحبه الكرام اجمعين,,,
اما بعد,,,
لمن دواعي سروري أن اخط احاسيسي بجوار مشاعر مزخرفه نسجتها مشاعركن المرهفه واحاسيسكن الصادقه,,,
لا املك من ابداع الكتابه شيء فقط اني اكتب ما اشعر به من دون تنسيق وتصفيف لافكاري المشوشه , فكل ما يخطر ببالي انثره كما هو لا اعيد قرائته لتنسيقه ولعل هذه اتعس عيوبي.
ليست الكتابه فقط ,بل حياتي مع الاخرين تفتقد للتنسيق : )
ولعل هذه ابرز عيوبي , انني اصدق ما يقال ولا اعيد صياغة ما يقال لي
فمنذو نعومة اظافري لم ارى والدتي حفظها الله لنا تحذرنا من احد معين ابداَ
فقط كانت تكتفي و تقول : ( الله يكفينا شر الدنيا ومافيها )
فوالدتي امراه طيبة القلب , لم استمع لها يوما تشكو او تتذمر من احد,,دائما ما رأيتهاا تبثُ شكواها لله تعالى,,
ومع مرور الايام وكلما ازددت عمرا , ازددت ادراكا بما يدور حولي ,,
أناس كنت اراهم طيبون مثل والدتي ولكن اتضح العكس تماما فقد كانوا مجرد
شياطين إنسيه : )
كانوا يظهرون خلاف ما يبطنون ,,
يبتسمون لك وبداخلهم يلعنونك الف مره
يحيونك ,,
ولكن ما ان تدير لهم ظهرك يطعنونك كما لو انك شر بالنسبة لهم
لم اتصور يوما انني سوف اقابل أناس مثلهم في حياتي..
كنت كلما ازلت عنهم الاقنعه ,,
نظرتً لوالدتي وقلت لها
لماذا لم تعلميني لغة التوبيخ والحذر؟
فكان ردها مجرد ابتسامة ثقه
عندها فقط
أدركت ما كانت تقصد من هذه الابتسامه..
كان المقصد
دعوا المخلوق للخالق, مالم تظلم أحد ولم تمس احد بضرر
فالله وحده سوف يسترجع حقوق المظلوم,,
ومع مرور الايام كنت استمع لحكايات قديمه من اخواتي
واندهش ان والدتي كانت مظلومه من اترابها كثيرا
وتعجبت كيف لا تشكو ولماذا؟
كنت احترق بداخلي الف مره وكلما رايت ابتسامتها وذكرها لاعدائها بالخير
ينفطر قلبي ولكنني احمد الله انها
أمي
لانها لم تعتد على ذكر احد بسوء فكيف باعدائها؟
أمي كم انا فخوره بك كثيرا
وكم انا سعيده بانك أمي
لا املك الا الدعاء لك بالصحه والعافيه وان يعطيك على قد نيتك
يا اغلى قلب بالدنيا كلها
****
همسه صآدقه
للامهات نظرات ثاقبه ووعي وادراك لما يدور حولنا , فنصيحه من قلب محب لا تهملوا نظرات امهاتكم لما يدور فإنهن ينظرن بقلوبهن لاشياء لا نراها نحن ولربما لا نريد رؤيتها..فليس هنآك أصدق من قلوب امهاتنا,,أطآل الله بنبضآت القلوب الطاهره,,
دمتم بـ ود
أختكم
BeNT JaBeR
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد ابن عبدالله وعلى اله وصحبه الكرام اجمعين,,,
اما بعد,,,
لمن دواعي سروري أن اخط احاسيسي بجوار مشاعر مزخرفه نسجتها مشاعركن المرهفه واحاسيسكن الصادقه,,,
لا املك من ابداع الكتابه شيء فقط اني اكتب ما اشعر به من دون تنسيق وتصفيف لافكاري المشوشه , فكل ما يخطر ببالي انثره كما هو لا اعيد قرائته لتنسيقه ولعل هذه اتعس عيوبي.
ليست الكتابه فقط ,بل حياتي مع الاخرين تفتقد للتنسيق : )
ولعل هذه ابرز عيوبي , انني اصدق ما يقال ولا اعيد صياغة ما يقال لي
فمنذو نعومة اظافري لم ارى والدتي حفظها الله لنا تحذرنا من احد معين ابداَ
فقط كانت تكتفي و تقول : ( الله يكفينا شر الدنيا ومافيها )
فوالدتي امراه طيبة القلب , لم استمع لها يوما تشكو او تتذمر من احد,,دائما ما رأيتهاا تبثُ شكواها لله تعالى,,
ومع مرور الايام وكلما ازددت عمرا , ازددت ادراكا بما يدور حولي ,,
أناس كنت اراهم طيبون مثل والدتي ولكن اتضح العكس تماما فقد كانوا مجرد
شياطين إنسيه : )
كانوا يظهرون خلاف ما يبطنون ,,
يبتسمون لك وبداخلهم يلعنونك الف مره
يحيونك ,,
ولكن ما ان تدير لهم ظهرك يطعنونك كما لو انك شر بالنسبة لهم
لم اتصور يوما انني سوف اقابل أناس مثلهم في حياتي..
كنت كلما ازلت عنهم الاقنعه ,,
نظرتً لوالدتي وقلت لها
لماذا لم تعلميني لغة التوبيخ والحذر؟
فكان ردها مجرد ابتسامة ثقه
عندها فقط
أدركت ما كانت تقصد من هذه الابتسامه..
كان المقصد
دعوا المخلوق للخالق, مالم تظلم أحد ولم تمس احد بضرر
فالله وحده سوف يسترجع حقوق المظلوم,,
ومع مرور الايام كنت استمع لحكايات قديمه من اخواتي
واندهش ان والدتي كانت مظلومه من اترابها كثيرا
وتعجبت كيف لا تشكو ولماذا؟
كنت احترق بداخلي الف مره وكلما رايت ابتسامتها وذكرها لاعدائها بالخير
ينفطر قلبي ولكنني احمد الله انها
أمي
لانها لم تعتد على ذكر احد بسوء فكيف باعدائها؟
أمي كم انا فخوره بك كثيرا
وكم انا سعيده بانك أمي
لا املك الا الدعاء لك بالصحه والعافيه وان يعطيك على قد نيتك
يا اغلى قلب بالدنيا كلها
****
همسه صآدقه
للامهات نظرات ثاقبه ووعي وادراك لما يدور حولنا , فنصيحه من قلب محب لا تهملوا نظرات امهاتكم لما يدور فإنهن ينظرن بقلوبهن لاشياء لا نراها نحن ولربما لا نريد رؤيتها..فليس هنآك أصدق من قلوب امهاتنا,,أطآل الله بنبضآت القلوب الطاهره,,
دمتم بـ ود
أختكم
BeNT JaBeR