السلام عليكم استاذ
الله يعطيك العافية ولا يحرمك الاجر
انا ولدي عمره سنة و9 شهور
ذكي وفطين ويتكلم ويعبر عن مشاعره
كون ان كل الي حوله كبار مافي اطفال
لاحظت عليه بالفترة الاخيرة ان صاير عنيف
وبس يطق ويتعصر من كثر عصبيته
يتسانس يلعب مع الصبيان الي اكبر منه لعبة طقني واطقكك
مادري وايد احس هالشي قاعد يخرب على شخصيته كونه محبوب بين الكل
بس اليهال من عمره يتجنبونه
فيدني الله لا يحرمك الاجر
ابي انمي القيادية والقوية عنده بس بطريقة صحيحة
السلام عليكم اختي الكريمة
قد يكون ما تحسبينة عنفا او عدوانية عند طفلك هو شكل من اشكال التعبير والتفاعل عندة ولكن بشكل مبالغ فية او لانة قام بذلك مرات وقمتم انتم كاهل بالضحك وان تقولوا الله شوفوةفوا ازاي يطق اوازاي يلعب وبالتالي دعمتم هذا السلوك او بمعني اخر هذة الطريقة في اللعب
لذلك لابد مناعطاء نموذج لابنك الاول في كيفية اللعب وساعطيكي مثال لنفترض انة وهو يلعب مع احد الاطفال قام بطقة او اخذ اللعبة منة بعنف هنا لا تصرخي او لا تتجاهلي فقط بكل هدوء قولي لة لة ((( حبيبي مايصير تلعب بالشكل دة وامسكي ايدة وعلمية كيف ياخذ اللعبة بهدووووء بدون عنف او علمية كيف يطلب الللعبة من الطفل الاخر بهدوووء او علمية كيف يلعب بيدية بدون طق وامسكي ايدة وعرفية انة يمكنة استخدامها بشكل سلس وسهل وجنتل )))
لا بد من اعطاء نموذج للطفل قبل ان نحاسبة عرفية كيف يلعب عرفية كيف يطلب الالعاب عرفية كيف يستخدم جسدة ويدية بشكل بسيط وليس بشكل عنيف وبعد ذلك اذا قام بتكرار الفعل اعطية انذارا قولي لة ((( انا قلتلك ازاي تلعب وتطلب اللعبة لو عملت كدة تاني هاعاقبك ))))... طبعا كل دة باللهجة الكويتية
انتي هنا عرفتية كيف يلعب بطريقة صحيح ثم بعد ذلك انذرتية في المرحلة الثالثة عاقبية العقاب هما يكون بهدوء لا تتعصبي ولا تتنرفزي اعرف انة قد يكون مستفزا وانة قد يكون صعبا في التحكم في اعصابنا وانفعالاتنا ولكن الطفل ليس لدية دخل بما نشعر نحن من ضغوط او عصبية هو فقط يحكم علي رد فعلك انتي كام بدون اعطائك اي اعذار لذلك
اذن عاقبية بعد ذلك ولكن كيف تعاقبية ؟؟؟
الضرب ممنوع الضراخ الشديد ممنوع العصبية ممنوعة
انتي كام تعرفين ماذا يحب طفلك وماذا يكرهك ابدئي وضعي اولويات لما يحبة بذهنك بالترتيب مثلا يحب رقم 1 الطلعة 2 ماكدونالدز3 بيت الجدة4اتليفزيون5 لعبة معينة بالبيت انتي هنا كام رتبتي بالترتيب من حيث الاهمية ماذا يحبالطفل ابدئي عاقبية من تحت اي من الاقل اهمية وليس الاكثر اهمية حتي يصبح في يديكي اسلحة بعد ذلك تستخدميها في حال تكطرار الموقف
وللعقاب شروط هو انكي انتي كام اذا عاقبتي لابد للاب والجد وكل من بالبيت ان يلتزموا بالعاب وثانيا ان من عاقب هو من ينهي العقاب ثالثا لاستمرارية بالعقاب والصبر في انتظار النتائج
بخصوص كيف تنمي القايادة عند طفلك سانقل لكي الان مقالا جدا رااائع قراتة بخصوص هذا الموضوع
على الأهل توفير حاجيات الطفل العاطفية من حب وحنان وأمن وأمان واستقرار عائلي لكي يوجه بدوره طاقاته إلى التطور والارتقاء وليس إلى الانشغال في المشاكل العائلية وإشباع رغباته العاطفية غير الملباة ،ونذكر في هذا السياق اهمية قضاء الوقت مع الأبناء، فيه نلعب ونمرح ونربي ونوجه ونتحاور ونتناقش، فمن خلال قضاء هذا الوقت النوعي معهم نزيد من استقرارهم وحتى قد ننمي لديهم مهارات عدة مثل إبداء الرأي والتعبير عن الذات والعطاء فنحن قدوة لهم في ذلك إن أعطيناهم لم يترددوا أيضا هم في العطاء.
: على الأهل أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائهم يتحلون بصفات حميدة كالصدق والأمانة وحب الخير ومساعدة المحتاجين والإيثار والمسؤولية وكلها أساسية في شخص القائد ونحن نؤكد هنا على أهمية حث الأبناء على التحلي بهذه الصفات على أن يكون الأهل قدوة لهم في ذلك مما يزيد من احتمالات تذويت هذه الصفات أكثر فأكثر.
: من المهم تربية الطفل على المسؤولية منذ الصغر مع مراعاة قدراته وسنه بحيث لا نحمله ما لا يطيق فيتحول من مسؤول إلى لا مبال بل وأحيانا متمرد. وتبدأ المسؤولية حين نربي الطفل أن يحافظ على ممتلكاته وما يخصه ومن ثم أن يكون مسؤولا عن غرفته وصولا بان نجعله مسؤولا عن شيء يخصه كأن يربي نباتا أو حيوانا ويكون مسؤولا عن رعايته والعناية به مما يصقل به سمة المسؤولية وذلك بأن نكلفه أداء مهمات معينة. وعلى الأهل زيادة مسؤوليته كلما كبر عمره ليصبح أكثر مسؤولية وما أجمل أن يكون هذا مقرونا بان نربي أبناءنا كجزء من مسؤوليتهم عن كل ما يخصهم، أنهم مسؤولون عن أبناء بيتهم ومجتمعهم وشعبهم وأمتهم أيضا فيأخذون بذلك مسؤولية ولو ضئيلة عنهم وبهذا نربي جيلا واعيا مهتما بالآخرين ليس متآكلا تابعا وغير مبال .
: أن أهم ما في القائد كونه مستقلا ،فعلى الأهل تربية الأبناء على الاستقلال منذ الصغر والامتناع عن حمايتهم الزائدة ،كذلك فان لبنة الأساس في شخصية القائد كما سبق وذكرنا هي الثقة بالنفس . وبسبب أهمية هذا الموضوع وعدم أمكانية اختصاره في سطور فقد خصصنا موضوع العدد السابق من "أشراقة" لموضوع الثقة بالنفس وكيفية بنائها عند الأطفال ونرجو مراجعة هذا المقال ،ذلك أن القيادة بلا ثقة بالنفس هي كالبحر بلا ماء.
: أن من أهم صفات القائد القدرة على اتخاذ القرارات خاصة الحاسمة والمصيرية منها، لذا من المهم أن نربيه كما قلنا على الاستقلال والثقة بالنفس وأيضا يجب أن نحثه على اتخاذ القرارات منذ الصغر وكأننا نمرنه على هذا الأمر حتى يكتسب هذه القدرة وتتثبت لديه عند الكبر، وإذا كانت القرارات التي مكناه من اتخاذها في صغره مقتصرة على الملابس التي يرتديها ، أو وجهة الرحلة التي سنخرج إليها ، قد تصبح هذا القرارات في مواضيع أكثر جدية وحتمية عند الكبر .
لذا فان إتاحة الفرصة للطفل بين الحين والآخر من اتخاذ القرار تعلمه المسؤولية والتفكير في أبعاد قراره ونعلمه أن يستقرىء الواقع، وان أراد المجازفة فيكون هو المسؤول وان لم يكن جديا أو غير واقعي فتبعات قراره قد تعلمه درسا لا ينساه ابدا وبهذا فإننا نصقل لديه القدرة ليس فقط على اتخاذ القرار وإنما أيضا القدرة على اتخاذ القرارات السليمة. وكم من الطلاب الجامعيين من يشهدون أنهم تعرضوا للأسف لانهيارات نفسية حين انتقلوا من بيوتهم بل لنقل من "حاضناتهم" إلى الجامعات والحياة الجامعية التي تطلبت منهم الاستقلال واتخاذ القرار، فلا أب ولا أم ولا أخ ولا أخت معهم .
وتجدر الاشارة هنا أننا من الممكن أيضا أن نستشير الأبناء ومنذ الصغر بأمور تخصنا ايضا مع مراعاة العمر والحدود التي يجب أن تحفظ بين الأباء والأبناء ، وهذا كطريقة أخرى نسهم من خلالها بتربية أبناء قادرين على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية .
: تشجيع الأبناء على الانخراط في فعاليات ونشاطات اجتماعية تساعدهم على التعرف على الآخرين وكيفية التعامل مع نوعيات مختلفة من الناس ولكي يتعلموا مهارات الإقناع واستقطاب الآخرين بالرغم من الاختلافات القائمة فيما بينهم .
: عرض النماذج القيادية للأطفال إما من خلال الحوار وإما من خلال القصص أو حتى من خلال لقاء مع هؤلاء والتحدث إليهم والامتثال بهم والاستماع إلى فكرهم وانجازاتهم وتوصياتهم، فلقاء الناجحين قد يجعل الأبناء ناجحين ، ولقاء المبدعين يجعلهم مبدعين ولقاء القياديين يجعلهم قياديين .