- إنضم
- 6 يونيو 2009
- المشاركات
- 21,541
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0


السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
مديرة المنتدى الفاضلة
بنت الكويت
أخواتي المراقبات والمشرفات
أخواتي عضوات منتدى كويتيات النسائية
وقبل أن أبدأ بالكلام
أود أن أشكر أخواتي
Čut!e Quèéи
لتصميمها الشعار المبدئي للحملة
وليدي دبي
لتصميمها الشعار المعتمد للحملة
وكل الشكر والتقدير لأختي العزيزه العود والبخور لمساعدتها لي
بالتنسيق والترتيب للجزء الثاني من الحملة
أخواتي العزيزات
بعد نجاح منقطع النظير للجزء الأول من الحملة لما قدمته من افادة وتغيير لكافة
مشتركات الجزء الأول
هذا رابط الجزء الاول
http://www.q8yat.net/showthread.php?t=595600

يسرني أن أقدم لكم الجزء الثاني من
حملة لنبدأ بتغيير حياتنا للأفضل
فمن منا لا يحب التغيير للأفضل
والوصول الى قمة النجاح ؟
كل انسان يطمح بأن يغيّر شيء ما بداخله للأفضل
فلا يوجد انسان كامل والكمال لله عز وجل
التغيير للأفضل يحتاج الى الارادة والعزيمة وعلى ان تكون نابعة من داخل الانسان
في الجزء الأول من الحملة كما كان واضح لكم
اجتمعنا فيها على الخير والمحبة والتعاون فيما بيننا
وتطرقنا لعدة مواضيع استطعنا من خلالها التغيير للأفضل والحمدالله
وكما بدأنا الجزء الأول من الحملة بفلسفة التغيير
سوف أبدأ به أيضاً بالجزء الثاني من الحملة حتى نتعرف جميعاً على فلسفة التغيير

فلسفة التغيير
التغيير سنة من سنن الله في الكون وهو ضد الثبات
كما أنه تعبير عن حركة دائمة تكتنف المخلوقات
ولكنه من الأشياء المكروهة أو البغيظة على نفوس البعض
فالبعض يحب وضع نفسه داخل دائرة للأشياء التي تريحه ويكره أن يغيرها
ويطلق عليها دائرة ارتياحي. ويميل إلى التحرك في إطارها
فلابد أن يتعلم الإنسان كيف يوازن بين الالتزام بالثوابت واستيعاب المتغيرات.
فبعض التغييرات حتمية وضرورية حتى يستطيع الإنسان التأقلم مع المحيط الخارجي والبيئة.
ويمكننا تعريف التغيير
على أنه عملية تحول من واقع نعيش فيه إلى حالة منشودة وغالبا تكون أفضل من الواقع.
إن التغيير ليس وصفة سحرية أو دوائية تؤخذ في كل مكان وزمان
بل لا بد لكل مكان عمل التغيير المناسب والملائم
لظروف ومكونات هذا المكان والزمن الخاص به والأشخاص المناسبين له
يقول Anthony Robbins: " لكي يكون التغيير ذا قيمة ينبغي له أن
يكون مستمراً ومنتظماً ومنظوراً
ويرتكز التغيير الناجح على ثلاثة مبادئ أو خطوات أساسية هي:
1 - ارتق بطموحاتك ومعاييرك، وفكر بالقادة العظماء الناجحين
وكيف سارت حياتهم في الاتجاهات التي رسموها لأنفسهم.
2 - تخلص من الاعتقاد الخاطئ بأنك محدود الإمكانات
عندما ترتقي بطموحاتك يجب أن تؤمن وتعتقد بأنك قادر على تحقيقها
فعندما نغير المعتقدات؛ فإننا نغير معها المستحيل إلى ممكن
والصعب إلى سهل والخارق إلى عادي والمشكوك فيه إلى المؤكد.
3 - ابحث عن الاستراتيجيات والطرق التي سوف تسلكها نحو تحقيق هذه الطموحات
والطريق يبدأ بالاحتكاك والاحتذاء بالناجحين والبارزين والعظماء والتجارب الناجحة
التي سوف ترسم لك المحاكاة والانطلاق لا التقليد الأعمى.
مواطن التغيير1
- المستوى الشخصي أو الحياة الخاصة وما يتعلق بها من الارتباط مع الخالق سبحانه
وكذلك عواطفك وأحاسيسك ومشاعرك والمستوى المعرفي والمهاري والجسماني وإمكاناتك وقدراتك.
2 - العلاقات وهي تشمل كل من حولك من الأسرة والأصدقاء والجيران.
3 - المستوى الوظيفي وأعمالك وما تشمل من العمل والموظفين وكل ما له صلة بمحيط العمل.
قوة التغيير في داخلنا
قوة التغيير موجودة بداخلنا، وهي تنتظر من يوقظها من سباتها
وهناك حواجز كثيرة تمنعنا من الوصول إلى هذه القوة
والشيء الذي يجب أن يتمتع به الجميع للتغير هو :
1 - أن تعلم بوجود قوة التغيير في أعماقنا.
2 - أن نثق ثقة مطلقة بقدرتنا على الوصول إليها.
3 - إيماننا بأن التغيير سنة الله وهو الذي طلب من الإنسان التغير وأن يطمح للأفضل دائما.
والإنسان يحتاج لأربعة أمور إذا توفرت لديه استقامت حياته:
البقاء
الحب
التقدير
التغيير
كيف أبدأ التغيير؟
1 - نقد الذات :
اشحن مشاعرك وأحاسيسك في نقد الوضع القديم .
2 - اتخاذ القرار:
اتخذ قراراً لا رجعة فيه في تغيير وضعك القديم
وخذ عهداً على نفسك بتغيير وضعك القديم
واتخذ قراراً في أنك مسؤول عن أفعالك وأقوالك المستمرة
انتبه فعندما لا تتخذ القرار فأنت اتخذت قراراً بعدم اتخاذ القرار.
3 - التخطيط للتغيير:
لا بد أن تخطط لحياتك ومصيرك، وإلا فسوف يخطط لحياتك آخرون
التخطيط سمة من سمات الناجحين
لا تترك حياتك للأحداث والظروف، خططت لما تريد لا إلى ما لا تريد.
4 - برمج قناعاتك وفقاً لما تريد:
القناعات هي النظام الأقوى في تغيير الأفراد والجماعات
كل تصرف أو سلوك سواء كان إيجابياً أو سلبياً وراءه
قناعة من أمثلة القناعات الإيجابية " الفشل طريق النجاح" وغيرها
ومن الأمثلة لقناعات سلبية " الخير يخص والشر يعم".
5 - تحكم في تصرفاتك:
مصادر الإحساس والإدراك في أجسامنا تنقل إلينا أخباراً ومعلومات عن العالم الخارجي
فتكوّن صوراً، فتكون لها خرائط . لذا انتبه ما نرسمه في ذهنك عن الأشياء سوف يخرج
سلوكاً سواء سلبياً أو إيجابياً. إن ما ترسمه في أذهاننا سوف يشكل لنا قناعات
وهذه القناعات هي الدافع لسلوكنا . لذا كن مميزاً لما تتلقاه وصنفه التصنيف الصحيح
وارسم له الصورة الصحيحة والمناسبة له".
6 - الاحتكاك والملازمة للناجحين:
تعرَّف إلى الطرق العملية التي سلكت بالناجحين إلى تحقيق غاياتهم
وأهدافهم بالملازمة واللقاءات والندوات والتدريب وغيرها
ثم انطلق أنت وقُد تغيير ذاتك ومنظمتك إلى ما خططت إليه .
يقول John.P. Kotter في كتابه (قيادة التغيير):
" يمكن أن يعمل برنامج التغيير في مراحل متعددة في آن واحد
لكن إلغاء خطوة أو التوغل دون أساس متين يسبب المشاكل".
وللتغيير قواعد وفرضيات يمكننا تلخيصها في النقاط التالية:
1 - الرغبة في التغيير:
فقد ربط الله جل وعلا التغيير بطلب الإنسان ورغبته ، فالحق تبارك وتعالى
لا يتدخل في تيسير أمر على إنسان أو تعسيره عليه حتى يطلبه الإنسان بصدق
ورغبة حقيقية، فقد قال تعالى:
( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره للحسنى )
فالتدخل الإلهي يتم بعد أن يخطو الإنسان الخطوة الأولى نحو هدفه
وهو رغبته الحقيقية في التغيير من الداخل
. فالتغير بأيدينا ونحن المسؤولون عن اختياراتنا.
2 - التغيير يبدأ من النفس لا من الخارج:
قال رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام:
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
فلو أراد الله للإنسان الخير هداه إليه، وقد وضع الله لهذا الكون قوانينا
ولهذه الحياة سننا يخضع لها المؤمن والكافر، ويتبعها البر والفاجر ومنها
موضوع بحثنا التغيير. فالإنسان يستطيع تغيير العالم من خلال تغيير ما في ذهنه أولا.
3 - أنت من يستطيع تغيير نفسه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ).
ويقول الدكتور إبراهيم الفقي:
إن الشيء الذي يبحث عنه الإنسان الفاضل موجود في ذاته أما الشيء
الذي يبحث عنه الإنسان العادي فهو موجود عند الآخرين .
فالإنسان يستطيع برمجة عقله بمعلومات مؤثرة من شأنها أن تحسن نوعية حياته.
4 - تغيير الآخرين:
نحن لا نستطيع تغيير الآخرين، وهم كذلك لا بد أن يبدأ التغيير من داخلهم
ولكن بإمكاننا أن نوجد المناخ المناسب للتغيير ونوجد لهم الحافز للتغيير
وهذا ما يجب أن يفعله الآباء والأمهات مع أبنائهم.
5 - لا تختلق الأعذار:
من يريد التقدم والتطور والتغير نحو الأفضل لا يجعل نفسه في
منزلة المدافع دائما ويبحث عن أعذار لأخطائه.
لابد للإنسان الذي يرغب في التغيير أن يتحمل مسؤولية تصرفاته
حتى لو كانت خاطئة، فليس العيب في الخطأ ولكن العيب في الإستمرار
على نفس الخطأ والمكابرة فيه. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ) رواه الترمذي.
6 - الصبر والمثابرة:
لابد من يتحلي الشخص الذي يرغب في التغيير بالصبر والمثابرة
ولا يستعجل النتائج ، فليس من السهل التغير والوصول للحالة المثالية
المنشودة بلمح البصر، ولكن الصبر وتعويد النفس على الأمر الجديد والعادة الجديدة
سيجعلها عادة حقيقية وتستبدل العادات السيئة بأخرى حميدة.
ومن ثم التأقلم مع الواقع الجديد التعود عليه.
7 - العزيمة:
الأسباب التي تجعل من التغيير أمر ضروري ومهم:
ويمكننا حصر الأسباب التي تجعل الكثيرين يرغبون في التغير:
حل المشكلات.
الحاجة للشعور بالأهمية والثقة بالنفس.
القضاء على الملل والروتين.
رفع كفاءة الشخص وقدراته، واكتساب مهارات جديدة.
مواكبة التقدم.
تحقيق طلبات الآخرين.
مواجهة الفشل، والرغبة في النجاح والتفوق.
أرجو منكم عدم الرد لحين اكتمال المقدمة...
التعديل الأخير: