أخواتي العزيزات
-المشكلات متنوعة فقد تكون فردية لشخص واحد وقد تكون بين شخصين ومشكلات قد
تكون بين عدد من الناس في وسط من الأوساط ... المشكلات متعددة وكل واحد من هذه له
طريقة حله المناسبة ...
- والمشاكل الجماعية تحتاج إلى إلى قائد ... ونحتاج إلى النظر الشامل إلى المشكلة ... نحتاج إلى
فريق لإدارة الأزمة ... إننا نحتاج إلى من يدير الحل ... لابد أن نتعلم طريقة الاستقراء والفحص
الشامل والعمق في النظر ... وعدم تضخيم المشكلة لأن التضخيم أكثر من الحقيقة وربما تكون
القضية بإمكانه السيطرة عليها لكن الشيطان ينفخ في صدره ليهوله له وليحزن اللذين آمنوا ...
- ضعف الإيمان يكون سبباً لتهويل المشكلة أحياناً ...
- في مواجهة المشكلات والمصاعب أحيانًا ننشغل عن الأصل بالفرعيات ...
- لابد أن نتأمل في المشكلة فلربما نكون نحن سببها ...
- من القواعد الحذر من المحرمات في حل المشكلات " النميمة بين الناس لحل مشكلة العلاقة
الزائدة !! " هل هذا يدخل ؟! لم يجعل الله شفاء أمة محمد فيما حرم عليها ...
- من القواعد والنصائح الحل بالأسهل فالأسهل .. فليس الطرد أولاً .. بل نلمك النظرة والمعاتبة
والزجر والتوبيخ والترهيب والتخويف والهجر والمقاطعة المؤقتة ...
- إذا كنا دائما نستخدم الحد الأعلى وأقصى العلاجات وأقساها فماذا خبأنا للمشكلة الأصعب ..
فليكن في جعبتنا حلول أخرى لمشكلة أشد ...
- اتباع استراتيجية تفريغ المشكلة من مضمونها وخنقها والتنفس بلا هواء للقضاء عليها من العلاجات
الجيدة .. وقد تكون المشكلة إشاعات تنتشر فقط ! فتخنق الإشاعة فلا تتنفس فتموت ... .
- الإنسان في مواجهة الأزمات يحتاج إلى إخوة يساندونه ... .
- في خضم معمعة الأزمات يفقد كثير من الناس القدرة على التفكير .. فهنا الإيمان يثبت الإنسان
ويرد إليه عقله فيفكر بطريقة صحيحة ...
- كثيراً ما يزيد اللسان المشكلة تعقيداً وكثيراً ما تزيد التعليقات الأزمة سوءاً ...
- لاتجعل المشكلة تستولي عليك وإنما أنت سيطر عليها ... والمؤمن بإيمانه هو الذي يسعى لإنقاذ ما
يمكن إنقاذه ليخرج من الأزمة بسرعة ...
- من القواعد الاستعانة بالكتمان ... وبعض المشكلات إشاعتها طريق إلى عدم حلها ... والأمر إذا
اتسع تصعب السيطرة عليه ...
- من القواعد الأساسية الثقة بالله وأنه يأتي بالفرج فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ... .
- إن بعض الناس يريد أن يجرب حلولاً قد قال بها أشخاص آخرون في مشكلات مختلفة .. ولا يدرك أن
ما يصلح هناك ربما لا يصلح هنا ...
- بعض الناس إذا صارت مشكلة مباشرة يلجأ إلى الآخرين .. وربما كان يستطيع أن يفعل شيئاً .. ولربما
يندم إذا تدخل الآخرون ... .
- ينبغي أن نكون رابطي الجأش ... ولابد من الصلاة والدعاء والاستخارة في حل المشكلات ..
ولتطمئن نفسك في الركون إلى الله ...
- الله سبحانه وتعالى فاوت بين العباد في الرأي وقوة العقل وحسن التدبير والنظر لذلك فإن أهل
الخبرة والاختصاص وأهل العلم وأهل الشورى جديرون بالمشاورة .. فشاورهم بالأمر .. النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بالاستشارة ! وعدم الاستشارة قد يعني بأن الشخص مغرور بنفسه أو أنه منعزل لا
أخوة له في الله يستشيرهم أو أنه يريد أن يسيطر على المشكلة بنفسه ولا يخبر بها أحدا
والمشكلة ما زالت تتفاقم .. وربما يأتيك رأي من عاقل تتحسن به الأوضاع كثيراً ..
- نحتاج في مواجهة الأزمات إلى عون نفسي .. فالذي يريد الأجر من الله يساند أخاه في مشكلته ..
- نحتاج الآن إلى دعم معنوي كبير .. إن قضية التنفيس ومن تجد ممن تتكلم معه من الأمناء مسألة
كبيرة ... وربما يكون الحل فقط تفريغ الكلام .. فأهل الخير يجب أن يحتسبوا لأن يفرغوا آذانهم
للسماع ...
- من القواعد عدم تسطيح القضية والتهاون بها .. بل الوقوف على حقيقتها ..
- تدخل أطراف أخرى في المشكلة مهم في حلها ... والتعزيز مع ذلك ليتم التأثير .. فالتدخل
الحكيم يحاصر المشكلة فيقضي عليها ...
- من القواعد الإشارة على طرفي النزاع بقبول الصلح ...
- الاستفادة من القرعة .. لإنهاء كثير من المشاكل ...
أتمنى منكم الاستفادة من هذي النقاط