رد : زوجي وحبيبي .. كيف اقنعة ما يعملها ؟؟؟
نصيحتي لك أختي الكريمة أن تستكيني للأمر الواقع و تُتيحي المجال للسانك كي يستنطق عبارة الإيمان بالقضاء و القدر ,,
( قدر الله و ما شاء فعل ,, اللهم آجرني في مصيبتي و اخلفني خيرًا منها )
و تذكري يا غاليـة أن التعدد حق شرعي للرجال كلهم ,, و احمدي الله تعالى أن سبب تفكير زوجك بالإرتباط بأخرى
هو عدم إمكانيتك من الإنجاب .. و ليس لأنه قد ملّكِ أو أعاب عليكِ خُلُقُ ما ..
أيضًا هو لا يريد الإنفصال عنك مما يشير إلى ( أنه يحبك ) ^_^ ..
فلا تتخذي سلوكًا مُتسرعًا أو ترددي كلمات بصورة خبط عشواء , أفهم من هذا أن الإنفصال عنه و مفارقته يكون أهون
عليكِ من ارتباطه بأخرى ؟ لا شك هذا تفكير غير متزن مع جل احترامي لك عزيزتي .. !!
و تصرفك هذا يأذن بنصرٍ عظيم لضرتك ,, فأنتِ تُخلين المجال لها بإنفصالكِ عن زوجك ..
صدقيني يا غاليــة ,, مهما ارتبط الرجل بزوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة فلن تكون لإحداهن المعزة ( كالزوجة الأولى ) :eh_s(7):
مكانكِ موجودٌ في قلبه و اسمكِ محفورٌ في ثنايــاهـ بل إن حروفه لتجري مع دمه من الوريد إلى الوريـد :rerrerek:
التعدد لن يحط من قدرك و لن يقلل من كرامتك و لن يطأ كبرياءك ,, و لو كان كذلك ما أحله الإسلام الذي انتشل
المرأة من براثن الجاهليـة و أعز شأنها و أجل مقامها و تجدين ذلك جليــًّا عبر إلقاءك لنظرة في سور القرآن الكريم
حيث خصص المولى جلّ في علاهـ سورة كاملة ( للنساء ) تناقش مسائلنـا و ما يخصنـا :eh_s(7):
لا تجني على نفسك ( بنفسك ) , لا تدمري حياتك ( بيديك ) , نعم من حق الرجل الإرتباط بأربع نسوة لا واحدة ..
إن كنتِ تحبين زوجك حق المحبة فاقبلي بما يرضيه و يسعدهـ و لا تضيقي عليه الخناق و إياك أن تسمحي للغيرة
أن تعمي عين بصيرتك أو تطفئ نورها الوضّاء .. و اطردي وسوسة الشيطان عن صدرك ..
دعيـه يتزوج بأخرى .. ما المشكلة ؟ و أن شاركتك بزوجك إمرأة أخرى .. أين الخلل و أين المصيبة ؟
لم يُخلق زوجك ليكون لكِ وحدك فروحه أولاً ملكًا لخالقه قبل كل شيء و هو الذي سن ( التخيير ) بالزواج بأربع نسوة
لا تقطعي عليه سعدهـ و فرحه ,, اصبري و احتسبي الأجر ,
و لتكن قدوتك عائشة رضي الله عنه و سائر نساء النبي صلى الله عليه و سلم .. كن قد قبلن بالتعدد و رضينَ به ,
و هن أمهات المؤمنين أي لسنَ ( أنـا ) و لسنَ ( أنتِ ) ..
احترامي و تقديري
ترانيم القصيم