*لقد قيل عنك من فلانه كلام لا يقال..........وهذه الفلانه في داخلها حقد تجاهك
وكانها تريد الانتقام منك باي طريقة لتشويه سمعتك
*ماذا سوف تكون ردة فعلك..هل من خلال (المعاملة بالمثل)؟؟أو بالانتقام؟؟
يختلف ردي و موقفي بحسب المكان و الزمان و المصلحة
يعني إذا كان كلامها لا يؤثر على علاقتي بالمقربين
أو على وظيفتي بالتأكيد بخليها تتكلم ليما تمل
أما إذا كان كلامها يضر بمصالحي ضرر مادي
على سبيل المثال تسبب وشاية و كلام بيني و بين المسؤول المباشر
طبعا أهم شيء أتأكد من صحة نسان خطاء
بعدها يكون موقفي قانوني و أقدم فيها شكوى حتى تكون عبرة لنفسها و لغيرها طبعا هذا بعد التمحيص و الوعظ و الكلام باللين
أما إذا تسبب في وشاية و فتنة بيني و بين مقربين
لابد يكون لي موقف و كلام مقنع و طيب بيني و بينهم
و ألجأ دائما لقول :حسبي الله و نعم الوكيل
عندها تخرس بعض النفوس المريضة
أما إذا لم يكن هناك أي ضرر و الكل يعلم إنها إنسانة مريضة نفسيا و إيمانيا
فأتركها لنفسها و أعاملها بكل إبتسامة و لين و كأني لأم أسمع منها شيء
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
{المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده}
وهل يمكنك العفو عنها واصلاحها؟
لا يمكن إني أصلحها فالتغيير يبدأ من النفس
لكن أعاملها كأخت لي في الإسلام
و أشفق عليها و أعاملها كما يرضي الله
نعم أعفو عنها و أصفح عنها بقلبي
{ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}
من سورة الحشـــر
هل سبق لك وان تعرضتي لظلم أو موقف أساء لك من شخص معين
وقمتي بالعفو والصفح عنه؟
نعم تعرضت و ما زلت أتعرض
و هذه حال الدنيا امتحان و ابتلاء
فالرسول صلى الله عليه و سلم
سيد الأولين و الآخرين
له أعداء و مبغضين
بنفسي و أبي و أمي و مالي
صلوات رب و سلامه عليه
فما بالك بنا نحن..!!!!
الله يعيننا على أنفسنا
مع تمنياتي للجميع بالخير والتوفيق
أختكم
نهى الأحمد