عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك "
والمقصود بهذا :
1- أن يقرأها الإنسان كل ليلة ،
2- وأن يعمل بما فيها من أحكام ،
3- ويؤمن بما فيها من أخبار .
عن عبد الله بن مسعود قال : من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر ، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة من قرأ بها في كل ليلة فقدأكثر وأطاب .
رواه النسائي ( 6 / 179 ) وحسنه الألباني في صحيح الترغيبوالترهيب 1475 .
وقال علماء اللجنة الدائمة :
وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ،
معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيهامن أحكام أن تشفع له .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 4 / 334 ، 335 ) .والله أعلم