مولده
ولد رسول الله صلى الله عليه و سلم في مكة
في عام الفيل
نشأته
نشأ رسول الله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم
أيضا في مكة إذا تولى عمه أبو طالب
تربيته
أرضعته أمه بعد الولادة ثم
ثم
أرضعته مرضعه اسمها ثويبة و هي أمة لأبي لهب
و ثاني من ارضعه حليمة السعدية
إذ أخذته معها إلى ديارها بنو سعد
كعادة القرشيين قديما يرسلون الرضيع إلى البوادي حرصا منهم
على نشأة بدنيه نشأة قوية و على الفصاحة و الفطرة السليمة
إلى أن بلغ الفصال
صفاته
{كان خلقه القرآن}
بأبي و أمي يا رسول الله صلى الله عليك و سلم
كل صفاته الخُلُقية و الخَلقية طيبة و جميلة
فهو سيد الأولين و الآخرين
عليه الصلاة و السلام
هجرته
هاجر من مكة إلى المدينة
بعد أن بلغ أذى المشركين له مبلغا كبيرا
حتى أنهم جمعوا من جمعوا لقتله
و كان رفيقه في الهجرة أبو بكر الصديق
رضي الله عنه و أرضاه
و في المدينة المنورة
نشأت أول دولة إسلامية
وفاته
توفى في 12/ ربيع الأول /11 هـ
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، وقال: ((إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله))، قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خُيِّر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخيَّر، وكان أبو بكر أعلمنا. [البخاري (3654)، مسلم (2382)].
وتقول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحيح يقول: ((إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يحيا أو يخيَّر))، فلما اشتكى وحضره القبض ورأسه على فخذ عائشة غشي عليه، فلما أفاق شخص بصره نحو سقف البيت ثم قال: ((اللهم في الرفيق الأعلى))، فقلت: إذًا لا يجاورنا، فعرفت أنه حديثه الذي كان يحدثنا وهو صحيح. [البخاري (4437)].