حلوة ومرتبة نفس صاحبتها وعليك بالعافية بس عندي ملاحظة ودي أقولها إذا تقبلتيها من أختك
وهي أنه ما يصير تساوين اسم الله سبحانه ومحمد رسوله يعنى قصدي ما ينحطون بنفس المستوى
أتمنى ما تتضايقين من تعليقي لأني أحب أكون صادقة وشفافة بحديثي مع نفسي قبل الآخرين ولأني أحبك بالله بغيت أنبهك يمكن انت غافله أو ماتدرين وهذا شيخ بن عثيمين رحمة الله عليه والفتوى إللي قالها عن تعليق الله ومحمد بنفس المستوى لأن دايم أحب أحط دليل على كلامي وشاكرة لك سعة صدرك
فتوى لا يجوز تعليق لوحة فيها اسم الله عز وجل
الجواب
الشيخ: الحمد لله هذه المسألة كثرت في الناس على أوجه متعددة منها بطاقات تحمل لفظ الجلالة الله وأخرى إلى جانبها تحمل محمد ثم توضع البطاقاتان متوازنتين على الجدار أو على لوحة أو ما أشبه ذلك ونحن نتكلم على هذه الصورة أولاً ما فائدة تعليق كلمة الله فقط ومحمد فقط إذا كان الإنسان يظن انه يستفيد من ذلك بركة فإن البركة لا تحصل بمثل هذا العمل لأن هذا ليس بجملة مفيدة تكسب معنى يمكن أن يحمل على أنه للتبرك ثم إن التبرك بمثل هذا لا يسوغ لأن التبرك بالله وأسمائه لا يمكن أن يستعمل إلا على الوجه الذي ورد لأنه عباده والعبادة مبناها على التوقيف، ثم إن هذا الوضع الذي أشرنا إليه سابقاً أن توضع كلمة الله وبجانبها موازيةً لها كلمة محمد هذا نوع من التشريك والموازنة بين الله وبين الرسول صلي الله عليه وسلم وهذا أمر لا يجوز وقد قال رجل للنبي صلي الله عليه وسلم فقال النبي صلي الله عليه وسلم: (أجعلتني لله نداً بل ما شاء الله وحده)
والله يوفقك الجميع