عبدالله: ما عليج منها يما ,, روحي نامي ,, انا قلت لها ينلغي العقد مو متسجل رسمي , و عمي نقول له انها هونت و خلاص ,, لا تحاتين ام عبدالله افا عليج ....
حياة: اي ما احاتي !! انا ما صدقت زوجناها ,, كلكم تزوجتوا ماشالله و اهيه لي الحين تعذرب ,, قبل كنت اقول مو مرتاحه حق المعرس ,, بس على حسون جايده ...
حسن: لا يهمج خالتي ,, اقدر احاجيها ؟؟(نظر لعبدالله) قاعده اهيه؟؟
عبدالله: لا بوعلي ,, خلها الحين تهدا / باجر تعال لها ...
حسن: خلاص ماشي (نهض ليرحل ,, دق جرس جواله فاجاب) الوو ....
سالي: مسا الخير حسن ,, مبروك عليكون ,, نور جمبك ....
حسن: مشكوره سالي ,, لا نور فوق ....
سالي: عم جرب حاكيا ما عم ترد ....
حسن: سالي ,, اذا بتباركين لها ,, ترى لي الحين زواجنا ما تم ,, ما رضت نور....
(تفاجأت سالي): لييه !! معقول !! كانت المفاجأه بتاخد العقل ,, و الغنيه يللي اهديتا حلوي كتير ,, حتى انك عملت frame للعقد ,, حلوي كتير كمان ....
حسن: لا سالي ,, اهيه منزعجه من فكرة انها تزوجت و اهيه ما تدري ,, ناهيج عن الطريقه اللي درت فيها ,, انا الاسلوب اللي خبرتها فيه سالي , كنت حاط كل حواسي فيه ,, بس الظاهر ان كان الغلط من الاساس ....
(سكتت قليلا ثم عقبت على كلامه): انا اللي بعتقدو هللا ,, انو هيي مش متأهبي للزواج ,, بعتقد ....
حسن: والله ممكن ظنج بمحله ,, بس معصبه حيل ,, هذا اللي ابي اقول لج اياه ....
سالي: بس بدي ياك تعرف انو نور بتحبك كتير و ما تزعل مننا ....
حسن: مو زعلان منها سالي والله ,, انا متضايق لاني ضايقتها من غير ما احس ,, ما تصورت ان جذي ردة فعلها , اعتقدتها العكس ,, الله كريم ....
سالي: ايي و لو حسن ,, اوعاك تفكر اننا بتكرهك او ما بددا ياك ....
حسن: من غير ما افكر ,, قالتها اصلا ,, ما عليه ,, عالعموم بتشكرك كتير سالي ,, ان شالله ابلغها انج تبين تكلمينها ....
سالي: ان شالله ,, ليله سعيده ....
حسن: مشكوره ....
(كانت حياة تنظر لحسن , فقالت فور اغلاقه المكالمه): منو تحاجي ؟؟
حسن: سالي ,, معانا بالدوام داقه تهني ,, الظاهر نور حاقرتها ,, شكلها كانت بالحفله ,, عارفه كل التفاصيل ....
حياة: ايي يا حلوها , كل يوم تيي لها لما كانت بالطبيب , بعدين تروح الدوام ,, حبيبه خوش بنيه ....
..........................................
(سرح حسن يتذكر نور عندما تركته تجري خارجة من قاعة الافراح): نوونه , نوونه !! نوونه شفيج ؟!
نور: ما لك شغل فيني ,, انا مو قادره افهم شنو هدفك من هالسالفه بالضبط ,, انا مو بهيمه عشان تتزوجني من غير ما تاخذ رايي ....
.........................................
////////////////////////////////////////////
(في دبي) ....
بنان: جاسم ,, عليك الله / طلبتك ,, روح لامك حب ايدها و راسها / راضها ,, تعذر منها , حتى لو قالت اخطب لك , روح شوف البنيه لان الانسان ما يدري نصيبه وين ....
(جاسم ناظرا للارض): وعد ,, راح اسمع كلامج و اروح اعتذر لها ,, بس الاكيد ان الانسان لازم يسعى ....
(ظلت تنظر اليه تتأمل به و هو خاضعا لكلامها الذي جرحها قبل ان يجرحه , فصارت تلملم قواها و نهضت قائله): حلوو ,, ولازم تعرف جاسم انك انسان زين ,, و اكيد الله ما راح يخذلك طول ما امك راضيه عليك ....
(نهض ووقف امامها ينظر بعينيها): صح ,, مشكوره بنان وايد , بس ما اعتقد الاقي وحده راح احبها ,, لاني احبج (نظرت اليه ,, فجأة صارت تبكي بحرقه) ليش بنان ,, شفيج؟!!
(أجابت مختنقه بدموعها): ما فيني شي / بس / ابي اروح انام(تحركت باتجاه الباب) ....
(التحق بها جاسم متمسكا بها كالطفل ,, مسك كتفها): بنان ،، خلج معاي اليوم بس ,, ابي اظل يمج لو يوم واحد ....
بنان: ما يصير جاسم (قبلت خده ,, فأنزل رأسه يهزه مؤيدا كلامها) ....
/////////////////////////////////
(في الكويت كان حسن وحيدا بالصحراء ,, مستلقيا على الرمال و يتأمل القمر) .....
(حسن يدعوا الله عز و جل): سبحانك يا رب ,, يا رب انا الحين عرفت ان بلسم كانت نزوه بحياتي ,, فاحمدك يا رب انك بعدت بيننا (صارت عيناه تدمع) بس يا رب ,, نور تتملكني بكل ما فيني ,, و اذا مو اهيه نصيبي انا ما اعترض على قسمتك ,, لكن يا رب لا ولا قوة لي الا بك ,, حنن قلبها علي ,, اجعل بقلبها الموده و الرحمه اللي ذكرتها بكتابك العزيز .....
////////////////////////////
(في اليوم التالي ,, في منزل حوريه ,, عندما اغلقت حوريه الخط لتوها فقال بو حسن): حوريه ....
حوريه: هلا والله ,,,
بوحسن: منو ام محمد ....
حوريه: جيران حيوت قبل ,, كانت بالعرس و شافت بنان ,, عاد قاعده اقول لها انها متطلقه / عن الحلال و الحرام ....
بوحسن: ايي شنو قالت ؟!
حوريه: والله تقول ,, مو يعقوب ,, يعقوب اكبر من عادل بسنه ,, تقول ولدها اللي اصغر منه كبر بنان بالضبط ,, قالت ترد علي ,, على الله ,, غير ان خالة منور بعد // يايبه لها من صوبها ,, بس مطلق و عنده وليد ....
حياة: اي ما احاتي !! انا ما صدقت زوجناها ,, كلكم تزوجتوا ماشالله و اهيه لي الحين تعذرب ,, قبل كنت اقول مو مرتاحه حق المعرس ,, بس على حسون جايده ...
حسن: لا يهمج خالتي ,, اقدر احاجيها ؟؟(نظر لعبدالله) قاعده اهيه؟؟
عبدالله: لا بوعلي ,, خلها الحين تهدا / باجر تعال لها ...
حسن: خلاص ماشي (نهض ليرحل ,, دق جرس جواله فاجاب) الوو ....
سالي: مسا الخير حسن ,, مبروك عليكون ,, نور جمبك ....
حسن: مشكوره سالي ,, لا نور فوق ....
سالي: عم جرب حاكيا ما عم ترد ....
حسن: سالي ,, اذا بتباركين لها ,, ترى لي الحين زواجنا ما تم ,, ما رضت نور....
(تفاجأت سالي): لييه !! معقول !! كانت المفاجأه بتاخد العقل ,, و الغنيه يللي اهديتا حلوي كتير ,, حتى انك عملت frame للعقد ,, حلوي كتير كمان ....
حسن: لا سالي ,, اهيه منزعجه من فكرة انها تزوجت و اهيه ما تدري ,, ناهيج عن الطريقه اللي درت فيها ,, انا الاسلوب اللي خبرتها فيه سالي , كنت حاط كل حواسي فيه ,, بس الظاهر ان كان الغلط من الاساس ....
(سكتت قليلا ثم عقبت على كلامه): انا اللي بعتقدو هللا ,, انو هيي مش متأهبي للزواج ,, بعتقد ....
حسن: والله ممكن ظنج بمحله ,, بس معصبه حيل ,, هذا اللي ابي اقول لج اياه ....
سالي: بس بدي ياك تعرف انو نور بتحبك كتير و ما تزعل مننا ....
حسن: مو زعلان منها سالي والله ,, انا متضايق لاني ضايقتها من غير ما احس ,, ما تصورت ان جذي ردة فعلها , اعتقدتها العكس ,, الله كريم ....
سالي: ايي و لو حسن ,, اوعاك تفكر اننا بتكرهك او ما بددا ياك ....
حسن: من غير ما افكر ,, قالتها اصلا ,, ما عليه ,, عالعموم بتشكرك كتير سالي ,, ان شالله ابلغها انج تبين تكلمينها ....
سالي: ان شالله ,, ليله سعيده ....
حسن: مشكوره ....
(كانت حياة تنظر لحسن , فقالت فور اغلاقه المكالمه): منو تحاجي ؟؟
حسن: سالي ,, معانا بالدوام داقه تهني ,, الظاهر نور حاقرتها ,, شكلها كانت بالحفله ,, عارفه كل التفاصيل ....
حياة: ايي يا حلوها , كل يوم تيي لها لما كانت بالطبيب , بعدين تروح الدوام ,, حبيبه خوش بنيه ....
..........................................
(سرح حسن يتذكر نور عندما تركته تجري خارجة من قاعة الافراح): نوونه , نوونه !! نوونه شفيج ؟!
نور: ما لك شغل فيني ,, انا مو قادره افهم شنو هدفك من هالسالفه بالضبط ,, انا مو بهيمه عشان تتزوجني من غير ما تاخذ رايي ....
.........................................
////////////////////////////////////////////
(في دبي) ....
بنان: جاسم ,, عليك الله / طلبتك ,, روح لامك حب ايدها و راسها / راضها ,, تعذر منها , حتى لو قالت اخطب لك , روح شوف البنيه لان الانسان ما يدري نصيبه وين ....
(جاسم ناظرا للارض): وعد ,, راح اسمع كلامج و اروح اعتذر لها ,, بس الاكيد ان الانسان لازم يسعى ....
(ظلت تنظر اليه تتأمل به و هو خاضعا لكلامها الذي جرحها قبل ان يجرحه , فصارت تلملم قواها و نهضت قائله): حلوو ,, ولازم تعرف جاسم انك انسان زين ,, و اكيد الله ما راح يخذلك طول ما امك راضيه عليك ....
(نهض ووقف امامها ينظر بعينيها): صح ,, مشكوره بنان وايد , بس ما اعتقد الاقي وحده راح احبها ,, لاني احبج (نظرت اليه ,, فجأة صارت تبكي بحرقه) ليش بنان ,, شفيج؟!!
(أجابت مختنقه بدموعها): ما فيني شي / بس / ابي اروح انام(تحركت باتجاه الباب) ....
(التحق بها جاسم متمسكا بها كالطفل ,, مسك كتفها): بنان ،، خلج معاي اليوم بس ,, ابي اظل يمج لو يوم واحد ....
بنان: ما يصير جاسم (قبلت خده ,, فأنزل رأسه يهزه مؤيدا كلامها) ....
/////////////////////////////////
(في الكويت كان حسن وحيدا بالصحراء ,, مستلقيا على الرمال و يتأمل القمر) .....
(حسن يدعوا الله عز و جل): سبحانك يا رب ,, يا رب انا الحين عرفت ان بلسم كانت نزوه بحياتي ,, فاحمدك يا رب انك بعدت بيننا (صارت عيناه تدمع) بس يا رب ,, نور تتملكني بكل ما فيني ,, و اذا مو اهيه نصيبي انا ما اعترض على قسمتك ,, لكن يا رب لا ولا قوة لي الا بك ,, حنن قلبها علي ,, اجعل بقلبها الموده و الرحمه اللي ذكرتها بكتابك العزيز .....
////////////////////////////
(في اليوم التالي ,, في منزل حوريه ,, عندما اغلقت حوريه الخط لتوها فقال بو حسن): حوريه ....
حوريه: هلا والله ,,,
بوحسن: منو ام محمد ....
حوريه: جيران حيوت قبل ,, كانت بالعرس و شافت بنان ,, عاد قاعده اقول لها انها متطلقه / عن الحلال و الحرام ....
بوحسن: ايي شنو قالت ؟!
حوريه: والله تقول ,, مو يعقوب ,, يعقوب اكبر من عادل بسنه ,, تقول ولدها اللي اصغر منه كبر بنان بالضبط ,, قالت ترد علي ,, على الله ,, غير ان خالة منور بعد // يايبه لها من صوبها ,, بس مطلق و عنده وليد ....
يتبع....
