لستُ عقيماً
إنتظرته على قارعة الطريق ككل صباح .. لم تحوّل نظرها عنه وسارت كأنها تتجه إليه .. كل يوم في نفس الوقت .. في نفس باص الأيتام .. حتى إعتقدت أنه ينتظرها ليلتقيها .. كل يوم لها يبدأ ببسمته .. وحركاته العفوية المفاجئة أمامها ...
.
عند التقاء العيون ترسم بسمة الصباح ...