لنسمع لاحدى المعلمات وهي تبث همومها وتشكي حالها وهي تقول بخط يدها: أنهض مبكرا وأنا أردد قم للمعلم وفه التبجيلا, أحمل كراسة التحضير وأمسك بكيس يحوي هدايا طالباتي ثم أنطلق إلى مدرستي, أتجه للصف فأغوص في بحر النحو وبعد جهد وشرح يرفع المفعول وينصب المبتدأ فأكاد أُجن, أُعيد الشرح فأجد نفس الإجابة...