«زمان الكويت الأول» إضافة متميزة لسلسلة الكتب التي رصدت تاريخ الكويت

estabrag

New member
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
2,467
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
كويت
توليفة منوعة من الأحداث التاريخية قدمها عليان بأسلوب متقن
«زمان الكويت الأول» إضافة متميزة لسلسلة الكتب التي رصدت تاريخ الكويت



غلاف المطبوع الجديد «زمان الكويت الاول.. مشاهد وذكريات»








حمزة عليان



محمد ناصر
الى جانب اضاءته الاسبوعية على احد الشخصيات العامة من خلال صفحة «قضايا وشخصيات» في الزميلة «القبس» ثمة زاوية اخرى في الصفحة ذاتها توازيها اهمية وهي «شيء من الماضي» حرص من خلالها الزميل حمزة عليان على تسليط الضوء على جملة قضايا واحداث لها اهميتها ودلالتها في تاريخ الكويت.
من رحم تلك الزاوية اتى المطبوع الجديد «زمان الكويت الاول.. مشاهد وذكريات» ليقدم روايات مختصرة وسريعة عن تاريخ الكويت بأبواب متنوعة بالاضافة لتبحره وتوسعه في مواضيع اخرى مثل «المواصلات قصة بناء سبقت الاستقلال» ليقدم لنا باقة من الموضوعات المتميزة.
أتى الكتاب الجديد والذي نشرته دار ذات السلاسل ليشكل اضافة مهمة وبارزة لسلسلة الكتب الرائدة التي رصدت تاريخ الكويت وليكون وثيقة اضافية تساعد في رصد تلك الاحداث وتدوينها.
حرص الزميل حمزة عليان على الشرح في مقدمة كتابه ان الكتاب اخذ منحى السرد والنقل في الروايات التي نسبت لاصحابها وللمصادر التي استقت منها دون ان تتعدى هذا الاطار وتختلق لنفسها ادوارا اخرى بعيدة عن السياق العام للفكرة التي قام عليها هذا الكتاب الذي ينقل صورة الماضي الى الاجيال التي لم يتسن لها معرفتها او التقرب منها.
تم تقسيم الكتاب الى ابواب متعددة ومتوائمة بدأت بفصل الامراء وفيه تطرق لقصة الشيخ مبارك مع الخيول وكذلك كارثة مرض الشيخ احمد الجابر ووفاته ولتاريخ الشيخ عبدالله السالم، كما تم عرض وثائق نادرة من تلك المرحلة.
وفي الفصل ذاته انتقل الكاتب لعرض قصور آل الصباح في الكويت ومنها قصر السيف الذي اشار الى انه بني فوق اسطبل للخيل كان الشيخ مبارك يملكه ليروي بعد ذلك فصول ومشاهدات من استقلال الكويت كأجمل بيان لامير الاستقلال واول فرحة واول احتفال واحتفالات ابي الاستقلال وغيرها من المواضيع التي تم تقديمها بأسلوب متميز.
اما الفصل الثاني فكان عبارة عن مشاهدات من تاريخ هذا البلد اتت متنوعة في مواضيعها ومضامينها تجمعها رشاقة الاسلوب في تقديم المعلومة المختصرة والمفيدة، وتضمن «مشاهدات اول صحافي عربي» ومشاهدات الرحالة «فريا ستارك» ومشاكل الكويت في الخمسينيات وتصاوير مسافر في بحار الضوء وغيرها من الموضوعات.
وخصص الكتاب عدة موضوعات عن صورة الكويت في صحافة لبنان في الخمسينيات وعرض لقصة نقيب الصحافة اللبنانية مع الامير صباح السالم وكذلك لحفاوة استقبال الشيخ عبدالله الجابر.
كما استعرض المطبوع الجديد وقائع ومناسبات متعددة كحادثة اول اغتيال سياسي عراقي في الكويت ومحاولة اغتيال النائب العراقي احمد العامر في حولي وتطرق لمعسكرات الانجليز قرب قصر دسمان وعرج على الاحصاءات الخاصة بالسكان في كويت الخمسينيات وكذلك لنكبة الاعصار عام 1954.
اما الفصل الثالث «زمان الكويت الاول» فتم تخصيصه للمجالس النيابية والبلدية ولحكايا وروايات الانتخابات ولوثائق تتحدث عن مراحل مختلفة من عمر مجلس الامة والمجلس البلدي.
الاماكن والمناطق والشوارع والمحافظات تم تخصيص الفصل الرابع لها وفيه عرض لرواية شارع فهد السالم الذي كان احدث شارع تجاري ولتوديع الكويت لامباير ستايت في نفس الشارع، بالاضافة لقصص عن ساحة الصفاة وخان الشيوخ وسور الكويت وابراج الكويت وغيرها.
الاقتصاد كان محور الفصل الخامس والذي عنونه الزميل حمزة عليان بـ «التجار والبنوك والبورصة والتعاونيات والشركات والعملة» وفيه رواية اول من استورد الشماغ للكويت وتركيز على امانة التجار وكذلك تم عرض وثائق متعددة عن احوال البنوك في زمان الكويت الاول.
ومن الاقتصاد تم الانتقال الى العوائل والقبائل في الفصل السادس ثم بناء الدولة واحداث تاريخية في الفصل السابع وفيه ايضا عرض لتاريخ الديبلوماسية وحوادثها كعملية اغتيال اول ديبلوماسي كويتي وعودة للاقتصاد، تم تخصيص الفصل السابع للنفط والموانئ والنقل والكهرباء والمطارات والنقل الجوي والسيارات والبريد والمواصلات والتلفون والجمارك ليختتم الكتاب بفصل الغوص واللؤلؤ والسفن وفصل الآثار والمتاحف.




من الكتاب 18 ألف منكوب و11 مصاباً وإقامة السدود في الشامية


سجل الزميل الفلكي عادل حسن محمد في تقويمه حدثين في هذا اليوم، الأول صدور قرار مجلس الأمن رقم 678 الذي يجيز استخدام القوة العسكرية ضد العراق إذا لم يسحب قواته من الكويت، والثاني تقديم قرض الى لبنان بقيمة 10.3 ملايين دينار لتأهيل المنشآت الكهربائية.
مجلة «الكويت اليوم» وفي العدد الأول منها الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 1954 نشرت التفاصيل الكاملة لنكبة الأمطار التي سقطت على الكويت في 30/11/1954، وكان صدورها بناء على قرار اتخذته اللجنة التنفيذية العليا بعد ان لمست الحاجة الى أداة تنقل الى الجمهور اخبار الدوائر الحكومية.
عنوان الحدث جاء بالبنط العريض: «تعاون الحكومة والشعب وسهر الأمراء يخفف كثيرا من نكبة الأمطار والتي لم تعرفها الكويت قبلا».
بلغ منسوب الأمطار ثلاثة اضعاف ما يهطل عادة خلال عام كامل، حيث وصل عدد المنكوبين الى 18 الف نسمة اضطروا الى ترك بيوتهم ولجأوا الى المدارس والدور والى جميع الأبنية الحكومية.
نتيجة الأمطار تهدم حوالي 500 بيت، والمصابون الذين سجلوا رسميا في دائرة الصحة بلغوا 11 اسما، توفي منهم اثنان، تشكلت لجنة برئاسة الشيخ صباح الاحمد وعضوية عدد من الدوائر واتخذت هذه اللجنة دار البلدية مقرا لها، وقسمت الكويت الى 5 مناطق وبعيد منتصف ليلة 30/11/1954 بدأت الأمطار تهطل بغزارة لم تعرفها الكويت من قبل، وبدأت معركة عنيفة جندت فيها جميع السيارات الحكومية لإنقاذ العائلات المنكوبة وإيوائها في المدارس والبيوت التي كانت أعدتها الحكومة لذوي الدخل المحدود وفي بيوت الموظفين الخالية وفي مخيم جيوان.
أوكل الى الشرطة مهمة نقل الطعام للأسر المنكوبة وأقامت نقاط حراسة وتم إسعاف المصابين وفي اليوم التالي أحاطت المياه بمنطقة الشامية حيث أقيمت السدود بأكياس من الرمل، وحفرت الأنفاق لتصريف المياه الى البحر.
وجرى اجتماع في مجلس الشورى، وتألفت لجنة تسمى «لجنة مساعدة منكوبي الأمطار الحكومية» تفرع منها تسع لجان وأصدرت عدة بلاغات، واحدة من هذه اللجان تختص بسعر الاسمنت وأخرى بالطابوق وثالثة بالأسعار، واللجنة كانت برئاسة الشيخ جابر العلي الصباح.
ثم قامت الحكومة بنشر إعلان رسمي يعلن لعموم المقاولين انه جرى تأجيل موعد تقديم المناقصات بسبب نكبة الأمطار، وإعلان آخر يأسف لقطع التيار الكهربائي عن المدينة، وذلك حرصا على السلامة العامة.

إعلانات «الوطني» في الخمسينيات


إعلان صناديق الأمانات خزينة بنك الكويت الوطني مازالت تحوي المال والوثيقة، واحمد حافظ يتحفنا بين وقت وآخر بنفائس ثمينة تعود بنا الى الخمسينيات، نموذج لاعلانين صدرا عن البنك، الاول يروج لصناديق الامانات الحديدية ولحسابات التوفير، ويتوجه للعملاء بلغة «ترعبه» وتنذره انه اذا رأى النار تلتهم ثروته فما عليه الا التوجه للبنك الوطني، فهو ما سيحفظ ماله ويستثمره.


في الكتاب
ماذا يعني الرقم 8 للكويت؟
معلومات مفيدة ولها دلالات معينة وردت في نشرة «البعثة»، وهي النشرة الثقافية الشهرية التي يصدرها بيت الكويت في مصر شهر يونيو 1947، احتوت على وقائع مرتبطة بتاريخ الكويت، وجدنا من المناسب اعادة نشرها.
ان اول بعثة علمية خرجت من الكويت كانت الى العراق في 1343هـ الموافق 1/8/1924م، وكان احد افرادها سمو الشيخ فهد السالم، وان اسطول الكويت التجاري هو الذي حقق النصر في واقعة الجهراء بتاريخ 10 اكتوبر 1920، اذ ارهبت اشرعته البيض المتراصة قلوب الاعداء فولوا الادبار. وان اسرة آل خليفة (امراء البحرين الحاليين) كانت تسكن الكويت ثم نزحت منها الى البحرين عام 1180.
وان رقم 8 لعب دورا مهما في تاريخ الكويت الحربي، ففي عام 1208هـ الموافق 8/8/1793 غزا ابراهيم عفيصان الكويت.
وفي عام 1288هـ الموافق 22/3/1871م غزا الكويتيون وفرق من الجيش العثماني الاحساء والقطيف. وفي عام 1318هـ الموافق 3/4/1900 حدثت واقعة الصريف، وفي عام 1328هـ الموافق 12/1/1910م حدثت واقعة هدية، وفي عام 1338هـ الموافق 25/9/1919 حدثت واقعة حمض، وفي عام 1348هـ حدثت واقعة الرقعي.
ان الشيخ حافظ وهبة (وزير المملكة العربية السعودية في لندن الآن) كان استاذا في المدرسة المباركية في الكويت عند انشائها عام 1330هـ الموافق 21/12/1911م. الملك عبدالعزيز آل سعود نشأ صغيرا في الكويت، ثم سار منها بجيش من هذه الامارة حيث اسس مملكته الواسعة الاطراف. وان التاجر الكويتي قد تعدى نشاطه بلده والبلاد المجاورة الى اوروبا وروسيا منذ زمن طويل فزار بعض التجار فرنسا وايطاليا لبيع الفرو والجلود واللؤلؤ.
وان اول مدرسة نظامية فتحت في الكويت المدرسة المباركية عام 1330هـ الموافقة 21/12/1911م، وقد تبرع لها الشعب بمبالغ كبيرة بلغت في مجموعها 7750 روبية.




كيف كانت الإجازات السنوية في الخمسينيات؟
ايام زمان ونعني بذلك جيل المؤسسين للدولة اي في الخمسينيات، كانت الادارة بألف خير، لأن الناس كانوا يحترمون القانون ويلتزمون به، وقبل ان تتحول «الدوائر العامة» الى وزارات، هناك نماذج واقعية تتحدث عن نفسها، واحدة من تلك الوثائق حملها الينا الزميل احمد شمس الدين بحقيبته المليئة بـ«الانتيكات»، وهي عبارة عن تعميم صادر من دائرة الاشغال العامة في شهر نوفمبر عام 1959 وموجه الى مبارك سعد الخرافي من رئيس قسم الاطفاء العام حول التعليمات الواجب الاخذ بها والاجراءات اللازمة في حال الموافقة على الاجازة السنوية.
والوثيقة فيها خمسة اجراءات ليت القائمين الآن على الادارات الحكومية يلتفتون اليها او يحافظون عليها وهي:
1 - اذا لم يباشر العمل بعد يوم واحد من الاجازة فلن يقبض راتبه.
2 - اذا تأخر اسبوعا واحدا بعد المدة المقررة فعليه ان يبرر ذلك.
3 - اذا تغيب 15 يوما عن العمل بعد الاجازة دون اذن يعتبر مستقيلا.
4 - اذا مرض فعليه ان يرسل تقريرا طبيا.
5 - اذا كان يسكن في بيت حكومي يجب عليه ان يسلم مفتاح البيت والا فسيفقد حقه في السكن.
6 - ان يعيد جوازه وجواز عائلته الى قسم الذاتية.




قصة بنك من التأسيس إلى الانتشار
بنك الكويت والشرق الأوسط، من أقدم المؤسسات المصرفية في الكويت كبنك أجنبي منذ عام 1941 الى عام 1971 وقصة تأسيسه تحمل ذكريات الرعيل الأول من الآباء والأجداد.
اليوم يكون أكمل عامه الـ 33 كبنك كويتي صاف 100% بعد ان انتهى كبنك بريطاني وأصبح بنكا محليا بتاريخ 18 ديسمبر 1971.
وبالعودة الى التاريخ وبالتحديد في 18 يناير عام 1941 تم افتتاح أول مؤسسة مالية مصرفية عندما صادق أمير الكويت الراحل الشيخ احمد الجابر ـ رحمه الله ـ على اتفاقية لفتح فرع لأحد البنوك البريطانية في الكويت، وكان اسمه في ذلك الوقت البنك الامبراطوري الايراني.
كان مبنى البنك القديم يقع في السوق الداخلي القديم «سوق التجار» ثم انتقل الى الصفاة عام 1947 وبعدها الى السوق الجديد، ومن هناك الى مجمع البنوك في دروازة عبدالرزاق بتاريخ 11/2/1984. اكثر من مرة تغير اسم البنك، وبعد سنتين تبدل الاسم الى البنك البريطاني في إيران والشرق الأوسط، ومع بداية الخمسينيات وقيام رئيس وزراء ايران د.محمد مصدق بتأميم البترول الإيراني أصبح البنك البريطاني في الشرق الأوسط الى ان انتهت الاتفاقية المبرمة بين الكويت والبنك في 17/12/1971 وقام على اثرها البنك.
سجلات البنك تضم نحو 500 تاجر كويتي كانوا يتعاملون معه في مرحلة الأربعينيات وكان يحول يوميا حوالي مليونين الى 3 ملايين روبية.
أحدث فرع للبنك في مركز الراية التجاري يحمل الرقم الثامن عشر حتى شهر اغسطس 2004.




عندما أنارت الكهرباء شوارع الكويت لأول مرة
سكرتير ادارة المعارف عام 1949 عبدالعزيز الغربللي وصف انارة الشوارع بالكهرباء لاول مرة، فماذا قال: لا يستطيع وصف شعور الغبطة والسرور الذي غمر النفوس حين رأى الناس شوارع الكويت المظلمة المعتمة تنار لاول مرة بالكهرباء، واي كهرباء تلك التي تستطيع ان تنير بلدا اكبر من الكويت مساحة واكثر سكانا وقد جلت خلال بعض شوارع المدينة المتغلغلة وسط الاحياء، فشعرت اني في بلد فتي يحاول ان يشـــق طريقه الى حياة تليق بعصر الذرة والكهرباء، وما اجمل صغارنا الاطفال الابرياء وهم يلعبــــون مغتبطين شاكرين لشركـــة الكهرباء جميل صنعها عندمـــا حاربت الظلام الدامس بهذا النور الوهاج المنبعث من الثريـــــات الكهربائية الجميلة، فــــلا عجب اذن اذا اصبحت انارة الشوارع حديث الناس ومحل اعجابهم، غير اني سمعت مع الاسف الشديد خبرا ازعجني وازعج كل مخلص للوطن المحبوب ان شركة الكهرباء سوف لن تبقي على هذه الانارة لأنها تكلف ميزانية الشركة ما لا طاقة لها به من مال، واذا قلنا لهم لم لا تحتضن هذا المشروع الحيوي بلديتنا الموقرة؟
اعادوا لك السبب نفسه والحجة عينها، ونحن لا نريد مناقشة الموضوع كخبراء في الاقتصاد انما يحق لنا ان نتساءل هل تقدر راحة الاهل والاطمئنــــان عليهم بالمال مهما ضخم او عظم؟
وهل اذا تكلفت البلدية او الشركة عشرة آلاف روبية مثلا في سبيل الابقاء على هذا المشروع يعد تبذيرا وتضييعا للمال؟
والواقع ان الامر جد يسير وان راحة الاهل لا تقدر بثمن، خصوصا ان انارة الشوارع امر ضروري، وقد اصبح طابع المدن الحديثة ومن مستلزمات الامم المتمدنة. فعسى الا يتحقق ما سمعناه وان تبقى شوارع الكويت مزدانة بهذه الثريات الوضـــاءة مثبتة للناس، ان الكويت عروس الخليج بلا منازع، وفق الله المسؤولين الى ما فيه الخير والتقدم لوطننا المحبوب.
 
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
4,416
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
مبين عليه كتاب قيم جدااااااا
بس حمزة عليان شنو جنسيته ؟؟؟؟
وشكرا للموضوع
 

:: Diva ::

New member
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
14,408
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
خوش خبر
ادور على كتب تبين لي الكويت بحقبة الاربعينات