كويتيه مووت
New member
- إنضم
- 25 أبريل 2008
- المشاركات
- 660
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أبعده عني !!
وبقلبي له شوق و حنين .
أبعده عني وفي عينيه أرى !!
لوم و عتاب وألم
كيف لي أن اطلب الصفح منه !!
وكيف له أن يصفح عني !!
فبعد اليوم !!!
لن استطيع أن أعيش مع نفسي ...
ولا أن أعيش مع هذا الألم
لأنني الآن !!
أريد أن أبعده عني ...
والموت ارحم...
ارحم علي من أن أعيش دونه
أو أن أعيش مع واقعي
ذلك الذي ارفضه وبشده
وامتنع من أن أتعايش معه
لأنني اعتدت الحياة
فكيف لي أن اقبل بالدفن...
واقبل أن تموت أحلامي أمامي
وتدفن آمالي على شاطئ غريب ..
شاطئ قيد راكبيه
وحطم أشرعتهم ومجاديفهم ..
واستطعم دموع عاشقيه ومنتظريه...
ذلك الشاطئ ...
يريدني أنا !!!
وأنا لا اقبل دعواه...
فابعد أمواجك عني...
ولم بقاياك مني ...
واسترجع بضع كلمات كنت قد قلتها لك..
في ذلك اليوم ...
الذي بدا وكأنه زمان آخر..
بدا وكان الدنيا لم تعد هي الدنيا...
والناس اختفت من حولنا ..
ولم يبق إلا أنا وأنت ...
أملت كلامي ...
ورجوت سلامي ...
فاكتفيت أنا بقول ..
... ارفض الاستسلام ...
فدعني عنك ...
وان كنت قد تمنيتني أيها الشاطئ...
فاسأل من هي لــــــجـــــــــــيــــــــن !!
ودعهم يسترقون أخباري إليك..
ويتناقلون أحاسيس العشاق المحطمة ...
على أطلال مراكبهم العتيقة...
ولن يعرفوني !!!
لأنني لست في عالمكم ..
أنا قطعة من نور لبلورة سحريه ..
تنثر السعادة .. لمن تمنى أن يعيش بسعادة...
تنثر السعادة .. لمن رضي بحاله وطمئن باله ..
لكن !!
وقعت منذ زمن..
وعلقت بهذا الزمن ...
ولم اعد أضيء حتى مدار ظلي !!
فكنت معكم ..
اجمع خيوط الفرح...
واصنع منها رداءا جميلا...
ارتديه كل يوم
لأبدد حنيني لموطني ..
وألون نفسي بلون الأزهار
وأعطر ردائي برائحتها الزكية
حتى عشقته هو !!
وحتى وصلتني أنت !!
فسأبعده عني !!
وارى ما بعينيه من لوم وعتاب وألم...
وسأخبئه بقلبي ..
ولن يأخذه شاطئ غريب من بلورة سحريه ..
بل قطعه كانت لبلورة سحريه ..
وأنا اعلم !!!
بأن الموت أرحم...
لا تــــــــــــــــروح
وبقلبي له شوق و حنين .
أبعده عني وفي عينيه أرى !!
لوم و عتاب وألم
كيف لي أن اطلب الصفح منه !!
وكيف له أن يصفح عني !!
فبعد اليوم !!!
لن استطيع أن أعيش مع نفسي ...
ولا أن أعيش مع هذا الألم
لأنني الآن !!
أريد أن أبعده عني ...
والموت ارحم...
ارحم علي من أن أعيش دونه
أو أن أعيش مع واقعي
ذلك الذي ارفضه وبشده
وامتنع من أن أتعايش معه
لأنني اعتدت الحياة
فكيف لي أن اقبل بالدفن...
واقبل أن تموت أحلامي أمامي
وتدفن آمالي على شاطئ غريب ..
شاطئ قيد راكبيه
وحطم أشرعتهم ومجاديفهم ..
واستطعم دموع عاشقيه ومنتظريه...
ذلك الشاطئ ...
يريدني أنا !!!
وأنا لا اقبل دعواه...
فابعد أمواجك عني...
ولم بقاياك مني ...
واسترجع بضع كلمات كنت قد قلتها لك..
في ذلك اليوم ...
الذي بدا وكأنه زمان آخر..
بدا وكان الدنيا لم تعد هي الدنيا...
والناس اختفت من حولنا ..
ولم يبق إلا أنا وأنت ...
أملت كلامي ...
ورجوت سلامي ...
فاكتفيت أنا بقول ..
... ارفض الاستسلام ...
فدعني عنك ...
وان كنت قد تمنيتني أيها الشاطئ...
فاسأل من هي لــــــجـــــــــــيــــــــن !!
ودعهم يسترقون أخباري إليك..
ويتناقلون أحاسيس العشاق المحطمة ...
على أطلال مراكبهم العتيقة...
ولن يعرفوني !!!
لأنني لست في عالمكم ..
أنا قطعة من نور لبلورة سحريه ..
تنثر السعادة .. لمن تمنى أن يعيش بسعادة...
تنثر السعادة .. لمن رضي بحاله وطمئن باله ..
لكن !!
وقعت منذ زمن..
وعلقت بهذا الزمن ...
ولم اعد أضيء حتى مدار ظلي !!
فكنت معكم ..
اجمع خيوط الفرح...
واصنع منها رداءا جميلا...
ارتديه كل يوم
لأبدد حنيني لموطني ..
وألون نفسي بلون الأزهار
وأعطر ردائي برائحتها الزكية
حتى عشقته هو !!
وحتى وصلتني أنت !!
فسأبعده عني !!
وارى ما بعينيه من لوم وعتاب وألم...
وسأخبئه بقلبي ..
ولن يأخذه شاطئ غريب من بلورة سحريه ..
بل قطعه كانت لبلورة سحريه ..
وأنا اعلم !!!
بأن الموت أرحم...
لا تــــــــــــــــروح