أتبعي طرق التخلص من العادات السيئه لطفلك

إنضم
11 مايو 2005
المشاركات
530
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
عادات الأطفال السيئة يكتسب الطفل بعض العادات السيئة والمزعجة من المنزل، أو المدرسة، أو الأقارب، أو التلفاز، الأمر الذي يدفعه لتقليدها وتعلمها، مما يسبب الإزعاج للأم، خاصةً في حال اتباع العادات العنيفة، أو الضارة بالصحة، لذلك تلجأ العديد من الأمهات للبحث عن طرق وحلول فعالة لدفع الطفل للتخلص من هذا العادات، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعض العادات السيئة وطرق التعامل معها.  **طرق التخلص من عادات الطفل السيئهقد يُحاول بعض الأطفال التعبير عن ذواتهم عن طريق أسهل طريقةٍ مزعجةٍ بالنسبة للوالدين وهي الصراخ، وهنا تأتي خبرة الوالدين في عدم تلبية طلب الابن حتى يتحدَّث بطريقةٍ هادئة ومؤدبة. قد يعمد الطِّفل إلى البكاء من أجل لفت انتباه الآخرين إليه وبخاصَّةٍ والديه، ولا يجب على الأم أن تُهمل تلك الظاهرة أبدًا، فربما تستطيع حلَّ الموضوع بأكمله عن طريق سؤال صغيرٍ توجهه له، "ما بك". ربما يلجأ بعض الأطفال إلى بعض العبارات السيئة فيتلفظون بها دون إدراك معناها، وهنا يتوجَّب على الوالدين تلقي الأمر بهدوء وتأنيب الطفل بطريقة هادئة؛ ليفهم خطأه بعيدًا عن الصراخ. دائمًا ما يلجأ الطفل إلى استخدام يديه ومحاولة الانتقام بنفسه عما يُزعجه، وهذا قد يُسبب الأذى الكبير له ولمن حوله، فعلى الأمِّ أن تلجأ إلى عقوبةٍ مناسبة دون أن تُلحق به أيّ أذى جسدي. غرس العادات الحسنة عند الأطفال الطفل هو الصفحة البيضاء التي يسطر الوالدان عليها ما يشاءان سواء كان ذلك سيئًا أم حسنًا، وما يتعلمه الطفل في صغره لا يمكن للسنين أن تمحيه؛ لذلك فبعد أن تم الحديث عن عادات سيئة عند الأطفال يجب التخلص منها، من المستحسن عرض بعض العادات الحسنة التي لا بد من غرسها، وسيكون ذلك فيما يأتي:لا بدَّ للوالدين أن يغرسا في ابنهما أدب الخطاب مع الآخرين وخاصة معهما، فالكبير لا يُخاطب كالصغير، والغريب لا يُخاطب كالصديق إذ لكلٍ مكانته. لا بدَّ من تعليم الطفل أدب الاحترام وأهمية تبادله مع الآخرين، وخاصة لمن هو أكبر منه سنًا. إن تعليم الطفل طلب الإذن قبل الدخول إلى أي مكان يُسهل عليه الحياة مستقبلًا بشكل كبير، ويجعله ناقلًا لتلك الثقافة لأطفاله مستقبلًا.