أكد أنه سيقاضي رجال القوات الخاصة لهجومهم عليه دون تفهم لما يعانيه من اضطرابات نفسية
رجال الأمن تفاوضوا مع أبي لثلاث ساعات وكان بإمكانهم السيطرة عليه بالأطباء النفسانيين
مدير المباحث رفض إرسال شقيقي البالغ من العمر 4 سنوات وهو المقرب منه لإثنائه عن الانتحار
كان بالإمكان إنقاذه بوضع المخدر في الماء قبل شربه لكن القوات الخاصة تعللت بعدم وجوده
الديون أرهقت والدي في الآونة الأخيرة ونصب عليه سوري ب¯ 13 ألف دينار فساءت حالته النفسية
كتب - منيف نايف:
حمل ابن المنتحر بسلاح الشوزن امام مخفر العدان الجمعة الماضي احمد الحسن وزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة مسؤولية قتل والده لانهم دفعوه الى الاسراع بإطلاق الرصاص على نفسه ولم يتفهموا الاضطرابات النفسية التي يعاني منها وهجموا عليه دون اي خطة محكمة للسيطرة عليه, مؤكدا في الوقت نفسه ان والده لو لم يقم رجال القوات الخاصة بالهجوم عليه لما حدث ما حدث وكان الاجدر تركه الى حال سبيله وابتعادهم من الموقع خصوصا ان الربكة والجمهور ادت الى حسم امره خوفا من العواقب التي قد تلحق به ما بعد اقدامه على هذه الخطوة, خصوصا ان رجال الامن كانوا يتفاوضون مع ابي على مدى ثلاث ساعات وهو ما يوضح بانهم بإمكانهم السيطرة عليه من خلال شيوخ دين او اطباء نفسانيين.
وقال احمد الحسن في لقاء مع "السياسة" امس ان الشخص عندما يريد ان يبيت النية ويرغب بقتل شخص آخر يقتله دون التهديد والتلويح, فقد مكث رجال القوات الخاصة ثلاث ساعات من المفاوضات مع والدي ولم تنجح حتى انهم رفضوا ان يتم ارسال شقيقي عبدالله الذي يبلغ من العمر 4 سنوات وهو المقرب اليه حيث اصطحبته الى الموقع فجرا بطلب من احد رجال المباحث الا ان مديرهم رفض ان يتفاوض شقيقي الصغير مع والدي لإثنائه عن الانتحار, وهو ما اشارت اليه احدى الصحف وقالت انه رفض ان يستقبل ابنه وهو مالم يحدث على الاطلاق.
واعرب احمد عن اسفه لعدم وضع المخدر بالم¯¯اء الذي طلبه والده اثناء تلويحه بالانتحار بحجة عدم وجود المادة لدى رجال الامن وهو ما يؤكد عدم قدرتهم على السيطرة عليه, خصوصا انه كان غاضبا وغير مدرك لتصرفاته, لاسيما ان حالته النفسية ساءت في الآونة الاخيرة نتيجة الديون التي ارهقت كاهله واصبح لا يتحمل الضغوط النفسية.
وبين ان بعض وسائل الاعلام قامت بنقل الحدث بصورة غير صحيحة ولفقت التهم, مؤكدا انه سيرفع دعاوى قضائية على وزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة لقتلهم والدي من خلال الهجوم عليه بالاضافة الى بعض وسائل الاعلام التي قامت بتلفيق المعلومات غير الصحيحة والاتهامات وهو ما يؤثر على حياتنا الاجتماعية, خصوصا اننا نمر بحالة نفسية صعبة لفراق والدنا وزادت تلك الصحف من الجراح و الالم علينا دون مراعاة لظروفنا الاجتماعية, فضلا عن ان بعض الصحف اكدت ان والدي وجه سلاحه نحوي وهو ما لم يحدث على الاطلاق.
واكد ان والده ووالدته تحدث بينهما خلافات اجتماعية مثلما لدى اغلب الاسر ونتلاشى تلك المشكلات الاسرية خصوصا عندما كان يعتدي بالضرب على والدتي يعرب عن ندمه ويستغفر الله لضربها لانه يؤكد لهم بانه مصاب بمس شيطاني ويعاني من ألم في الرأس والبطن باستمرار حيث انه تارة يضربها وتارة اخرى يتأسف منها وهو غير مدرك لتصرفاته في الايام الاخيرة.
واضاف: "والدي لم يتهم والدتي بالسحر ولو كان كذلك لكانت العلاقة بينهما جيدة, خصوصا ان الخلافات بينهما دائما تنشب من اصغر الاشياء وتتطور الى قيامه بالاعتداء عليها بالضرب وهي تغض النظر عن تلك التصرفات وهي امور تحدث لدى اغلب الاسر".
واستطرد " والدي معروف في منطقة القرين بأنه يقوم بالقراءة وعلاج الناس بالرقية وهناك المئات بل الالاف ممن عالجهم والدي بالرقية الشرعية بالقرآن والاعشاب حيث انهم بعد سماعهم بوفاته اتصلوا واكدوا بانهم يريدون ان يدلوا بشهادتهم بان والده قام بعلاجهم بالرقية والقرآن والاعشاب وهو خلاف ما كتب في بعض الصحف المحلية.
واشار الى ان احد اصدقائه يدعى ابو عابد ولا يعرف عنه شي¯¯ئا هو من دعا والدي الى السير بهذا الطريق حيث انه كان يتردد علينا في كل عام مرة وجعل والدي يجعل من ديوانيته مقرا له لعلاج الناس, حيث اننا لم نر والدي كثيرا لانه اصبح مشغولا مع المرضى ويعالجهم من المس الشيطاني الذي اصابه.
وقال احمد الحسن ابن المتوفي " والدي يعمل في بلدية الكويت وله الكثير من الاصدقاء حيث انه تعرف على شخص يدعى ابو عابد على ما اذكر في العام 1995 عندما كنا نقطن بمنطقة الاندلس حيث ان "ابو عابد" يعمل في مجال الرقية الشرعية ويعالج المصابين بمس شيطاني او سحر حيث ان والدي - رحمه الله - كان يعطيه سيارات ويزوده بالهدايا حتى بدأ والدي بعلاج المرضى المصابين بمس شيطاني وسحر والمرضى النفسيين بالقرآن والاعشاب من دون ان يأخذ نقودا, وكان كل ما يعمل به يحتسبه اجرا عند الله, وكان يقرأ القرآن باستمرار وحافظا للقرآن حيث ان المرضى عندما يأتون بنقود لمساعدته كونه يعطيهم الاعشاب يرفض اخذها ويطلب منهم اعطاءها للفقراء والمساكين والمحتاجين, فقد كان على خلق حسن ودائما يحسن النية ويتعامل مع الناس بمبدأ الثقة حتى انه عام 2008 نصب عليه مقاول سوري الجنسية بمبلغ 13 الف دينار بعد ان استلف القرض لترميم منزله في منطقة القرين وهو مبلغ 25 الف دينار ولم يكمل ترميم المنزل لنفاد النقود الى جانب انه مطلوب لاحد البنوك ولشركتين بمبالغ مادية كبيرة ساهمت بشكل كبير في تدهور حالته النفسية, حيث انه اصبح غير قادر حتى على التوجه الى المخفر لتسجيل قضية ضد المقاول السوري كونه مطلوبا لعدة قضايا رفعتها عليه البنوك والشركات لسداد ديونه الذي نصب عليه بالمبلغ بعد ان اتفق معه على عمل الاصلاحات للمنزل وبعدها اخذ منه المبلغ على ان يعطيه وصل استلام المبلغ في اليوم التالي الا انه اغلق هاتفه وفر هاربا حتى انه توقف منزلنا عن البناء وبدأت مشكلاته النفسية تزداد يوما بعد يوم وتزداد تدهورا واصبح يوميا يعاني من ألم شديد في الرأس والبطن ويخبرنا ان الالم هذا لو كان بجبل لهز الجبل, وبعدها اصبح لا يذهب الى العمل في عام 2008 وغير مبال ويمضي كل وقته في المنزل على مدار الساعة ويستقبل المرضى بديوانيته لعلاجهم بالقرآن حيث انه وقف مع المرضى وبشهادتهم انه استطاع علاجهم من المس الشيطاني والسحر بعد الله سبحانه وتعالى وبالقرآن الكريم والاعشاب.
واوضح ان "ابو عابد" هو من دعا والدي الى ان يسلك هذا الطريق وهو ما ادى به الى اصابته بمس شيطاني ربما قد انتقل من احد المرضى اليه وكانت والدتي تحذره من التعامل معه كونه كان يدعوه لفتح ديوانيته لعلاج الناس, ويزورنا في كل عام مرة ويأخذ من والدي كل ما يريد قائلا "ربما يكون" ابو عابد " هو من البسه المس الشيطاني او ادخل به جن".
وزاد "وبالعام الماضي اوقف والدي عن عمله واصبح يصرخ من شدة الالم ببطنه ورأسه ويردد تلك المقولة يوميا وكان يوميا يؤدي صلاته بأوقاتها ويرتل القرآن فجرا, وعندما نزلت المنحة الاميرية خففت من الاعباء المادية لديه وقام ببعض الاصلاحات في المنزل الا انه لم يكمل ترميم المنزل بالكامل وهو ما زاد حالته النفسية سوءا, وقام بالاعتداء بالضرب على والدتي ويندم على ما فعله ويدعو الله في المنزل ويردد" يا الله احفظ زوجتي وابنائي ومنزلي من المس الشيطاني " ويخبرنا بان هذا بلاء سأصبر عليه من الله والله قادر على ان يخرجني من هذه المشكلة.
ومضى احمد بالقول: عندما يشعر بألم برأسه وبطنه ننقله الى المستشفى وبعد اجراء الفحوصات لا يتوصل الاطباء الى مشكلات في الاعضاء ويعود الى المنزل ويؤدي الصلاة وهو يتألم من ألم بالرأس والبطن.
واضاف والدتي اخذت تدير امور المنزل وتهتم باشقائي وشقيقاتي وهم ثلاثة ابناء انا اكبرهم وشقيقان صغيران وثلاث فتيات احداهن متزوجة.
واكد ان والدي كان من الصعب ان نلتقي به وذلك لانشغاله بعلاج المرضى حيث انه يخبرنا بانها امانة اعطاها الله له لعلاج الناس وهي علاجهم بالقرآن والاعشاب.
موتي قريب يا أحمد.. اهتم بإخوانك
بعدما حدث شجار بين والدي ووالدتي يوم الأربعاء اتصلت على زوج شقيقتي وشقيقتي فاصطحباها الى مستشفى العدان وبعد عمل الفحوصات والاجراءات الطبية تبين بانها مصابة بشق بطبلة الاذن وامر الطبيب برفع تقرير طبي لمخفر المنطقة وبعدها رفع تقريرا طبيا وانتقلت الى مخفر العدان حيث طلبت من رجال الامن ان يستدعوا زوجها دون ايذائه وكل ما تريده منهم هو عدم قيامه بالاعتداء بالضرب عليها مجددا ولا ترغب بتسجيل قضية, فأكد لها رجال الامن بانه لا يمكن ان يقوموا باستدعائه مالم تسجل قضية وسجلت ضده قضيه وانتقلت الى منزل زوج شقيقتي حيث اخبرها رجال الامن عندما يأتي الى المنزل لا يفتحون باب المنزل ويكتفون بالاتصال عليهم.
واستطرد "اتصل علي والدي وابلغني بان اذهب الى منزل زوج شقيقتي لاخذ والدتي وبعد وصولنا الى المنزل كان مقفل الابواب حيث انهم اتصلوا على رجال الامن ووصلت دورية شرطة بداخلها ملازم وشرطي وطلبوا اثباتاتنا وطلبوا من والدي الذهاب الى المخفر حيث رفض الا حضور والدتي معه فاخبره رجال الامن بانها ستكون في المخفر وبعدها اتصل علي واخبرني بانه لابد ان اهتم باشقائي وشقيقاتي واخبره بان موته قريب وهنا اخبرته بان يستغفر الله وان الامور بخير وكل ما يحدث سيتعدل حيث ان والدي لم يذهب الى المخفر بل ذهب الى المنزل حتى اتصلت شقيقتي واخبرتني بان والدي دخل الى غرفته وربما قد اخذ معه سلاحا ناريا وبعدها توجهت الى المنزل ولم اجده وانتقلت بعدها الى مخفر العدان ووجدت والدي حاملا معه قرآنا وقال " يا الله انا عبدك محمد انت شفت شنو اللي صاير بحياتي وتعبان وانت عارف شنو بداخلي وانا عالجت ناس كلها في سبيلك يا سميع " وبعدها لم يدخل المخفر, شاهدت رجل امن بزي عسكري واخر مدني وبعدها توجه الى سيارته القريبة وطلب منه رجلا الامن الدخول الى المخفر الا انه رفض واخبرهم بانه سيعيد القرآن الى سيارته ويعود لانه رجل, مضيفا " بعدها توجهت خلف والدي فاخبرني بان ريموت المركبة لا يفتح وعليه ان يفتح الباب المقابل للسائق حيث باغتني واخرج سلاحه الناري من سيارته وقذف عقاله وغترته داخلها وبعد ان سحب امان السلاح اخبرته بان يصلي على النبي وان يكف عن هذا التصرف وترجيته دون جدوى, حيث انه كلما اقترب منه يضع السلاح نحو بطنه ويريد اطلاق النار وقتل نفسه رغم توسلاتي له وبعدها توجهت الى رجال الامن واخبروني بان الامور ستكون بخير.
سامحني يا الله.. ما أقدر أصلي.. يهجمون علي
قال أحمد: كان المخفر هادئا والشارع الذي وقف به والدي لا يوجد به أي شخص وشيئا فشيئاً يزداد الجمهور ويزداد تواجد رجال الأمن وطلب مدير أمن مبارك الكبير اللواء إبراهيم الطراح التهدئة من والدي وكان قريبا منه واخبره بان الامور ستكون بخير وكل مشاكله سيقوم بحلها الا انه كان يتحدث عن الفس¯¯اد في البلاد وعن مشكلة القروض وعن السحرة وعن امور كثيرة وانه المهدي المنتظر المبعوث من الله وبعدها اتصل علي واخبرني بانه يريد ماء واصر بعدم تدخل رجال الأمن ووضع مخدر بداخله فاخبرتهم بانه يريد ماء ولابد من وضع مخدر بداخله إلا أن رجال الامن اخبروني على عدم وجود مادة المخدر وبعدها تواجد رجال الأمن بكثرة وطلب مني احد الضباط أن اصطحب شقيقي عبدالله ويبلغ من العمر 4 أعوام وبعد ان اصطحبته الى الموقع رفض أحد كبار الضباط من المباحث الجنائية أن يلتقي بوالده حيث أخبره بانه من الممكن أن يؤذيه.
وخلال تحدثه بأنه المهدي المنتظر كان أذان الفجر يؤذن وطلب منه أحد الضباط بان يصلي بهم وذلك لمجاراته إلا انه قال "سامحني يا الله ما اقدر أصلي راح يهجمون علي وانت تعلم بشعوري وخشوعي بالصلاة".
تعليقي : حسبي الله عالسوري اللي نصب عالريال المفروض يحاسبونه ويحققون معاه
والله يرحم الريال ويصبر اهله
المصدر :
http://www.al-seyassah.com/AtricleV...leID/138047/reftab/76/Default.aspx#startframe
رجال الأمن تفاوضوا مع أبي لثلاث ساعات وكان بإمكانهم السيطرة عليه بالأطباء النفسانيين
مدير المباحث رفض إرسال شقيقي البالغ من العمر 4 سنوات وهو المقرب منه لإثنائه عن الانتحار
كان بالإمكان إنقاذه بوضع المخدر في الماء قبل شربه لكن القوات الخاصة تعللت بعدم وجوده
الديون أرهقت والدي في الآونة الأخيرة ونصب عليه سوري ب¯ 13 ألف دينار فساءت حالته النفسية
كتب - منيف نايف:
حمل ابن المنتحر بسلاح الشوزن امام مخفر العدان الجمعة الماضي احمد الحسن وزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة مسؤولية قتل والده لانهم دفعوه الى الاسراع بإطلاق الرصاص على نفسه ولم يتفهموا الاضطرابات النفسية التي يعاني منها وهجموا عليه دون اي خطة محكمة للسيطرة عليه, مؤكدا في الوقت نفسه ان والده لو لم يقم رجال القوات الخاصة بالهجوم عليه لما حدث ما حدث وكان الاجدر تركه الى حال سبيله وابتعادهم من الموقع خصوصا ان الربكة والجمهور ادت الى حسم امره خوفا من العواقب التي قد تلحق به ما بعد اقدامه على هذه الخطوة, خصوصا ان رجال الامن كانوا يتفاوضون مع ابي على مدى ثلاث ساعات وهو ما يوضح بانهم بإمكانهم السيطرة عليه من خلال شيوخ دين او اطباء نفسانيين.
وقال احمد الحسن في لقاء مع "السياسة" امس ان الشخص عندما يريد ان يبيت النية ويرغب بقتل شخص آخر يقتله دون التهديد والتلويح, فقد مكث رجال القوات الخاصة ثلاث ساعات من المفاوضات مع والدي ولم تنجح حتى انهم رفضوا ان يتم ارسال شقيقي عبدالله الذي يبلغ من العمر 4 سنوات وهو المقرب اليه حيث اصطحبته الى الموقع فجرا بطلب من احد رجال المباحث الا ان مديرهم رفض ان يتفاوض شقيقي الصغير مع والدي لإثنائه عن الانتحار, وهو ما اشارت اليه احدى الصحف وقالت انه رفض ان يستقبل ابنه وهو مالم يحدث على الاطلاق.
واعرب احمد عن اسفه لعدم وضع المخدر بالم¯¯اء الذي طلبه والده اثناء تلويحه بالانتحار بحجة عدم وجود المادة لدى رجال الامن وهو ما يؤكد عدم قدرتهم على السيطرة عليه, خصوصا انه كان غاضبا وغير مدرك لتصرفاته, لاسيما ان حالته النفسية ساءت في الآونة الاخيرة نتيجة الديون التي ارهقت كاهله واصبح لا يتحمل الضغوط النفسية.
وبين ان بعض وسائل الاعلام قامت بنقل الحدث بصورة غير صحيحة ولفقت التهم, مؤكدا انه سيرفع دعاوى قضائية على وزارة الداخلية ممثلة بالقوات الخاصة لقتلهم والدي من خلال الهجوم عليه بالاضافة الى بعض وسائل الاعلام التي قامت بتلفيق المعلومات غير الصحيحة والاتهامات وهو ما يؤثر على حياتنا الاجتماعية, خصوصا اننا نمر بحالة نفسية صعبة لفراق والدنا وزادت تلك الصحف من الجراح و الالم علينا دون مراعاة لظروفنا الاجتماعية, فضلا عن ان بعض الصحف اكدت ان والدي وجه سلاحه نحوي وهو ما لم يحدث على الاطلاق.
واكد ان والده ووالدته تحدث بينهما خلافات اجتماعية مثلما لدى اغلب الاسر ونتلاشى تلك المشكلات الاسرية خصوصا عندما كان يعتدي بالضرب على والدتي يعرب عن ندمه ويستغفر الله لضربها لانه يؤكد لهم بانه مصاب بمس شيطاني ويعاني من ألم في الرأس والبطن باستمرار حيث انه تارة يضربها وتارة اخرى يتأسف منها وهو غير مدرك لتصرفاته في الايام الاخيرة.
واضاف: "والدي لم يتهم والدتي بالسحر ولو كان كذلك لكانت العلاقة بينهما جيدة, خصوصا ان الخلافات بينهما دائما تنشب من اصغر الاشياء وتتطور الى قيامه بالاعتداء عليها بالضرب وهي تغض النظر عن تلك التصرفات وهي امور تحدث لدى اغلب الاسر".
واستطرد " والدي معروف في منطقة القرين بأنه يقوم بالقراءة وعلاج الناس بالرقية وهناك المئات بل الالاف ممن عالجهم والدي بالرقية الشرعية بالقرآن والاعشاب حيث انهم بعد سماعهم بوفاته اتصلوا واكدوا بانهم يريدون ان يدلوا بشهادتهم بان والده قام بعلاجهم بالرقية والقرآن والاعشاب وهو خلاف ما كتب في بعض الصحف المحلية.
واشار الى ان احد اصدقائه يدعى ابو عابد ولا يعرف عنه شي¯¯ئا هو من دعا والدي الى السير بهذا الطريق حيث انه كان يتردد علينا في كل عام مرة وجعل والدي يجعل من ديوانيته مقرا له لعلاج الناس, حيث اننا لم نر والدي كثيرا لانه اصبح مشغولا مع المرضى ويعالجهم من المس الشيطاني الذي اصابه.
وقال احمد الحسن ابن المتوفي " والدي يعمل في بلدية الكويت وله الكثير من الاصدقاء حيث انه تعرف على شخص يدعى ابو عابد على ما اذكر في العام 1995 عندما كنا نقطن بمنطقة الاندلس حيث ان "ابو عابد" يعمل في مجال الرقية الشرعية ويعالج المصابين بمس شيطاني او سحر حيث ان والدي - رحمه الله - كان يعطيه سيارات ويزوده بالهدايا حتى بدأ والدي بعلاج المرضى المصابين بمس شيطاني وسحر والمرضى النفسيين بالقرآن والاعشاب من دون ان يأخذ نقودا, وكان كل ما يعمل به يحتسبه اجرا عند الله, وكان يقرأ القرآن باستمرار وحافظا للقرآن حيث ان المرضى عندما يأتون بنقود لمساعدته كونه يعطيهم الاعشاب يرفض اخذها ويطلب منهم اعطاءها للفقراء والمساكين والمحتاجين, فقد كان على خلق حسن ودائما يحسن النية ويتعامل مع الناس بمبدأ الثقة حتى انه عام 2008 نصب عليه مقاول سوري الجنسية بمبلغ 13 الف دينار بعد ان استلف القرض لترميم منزله في منطقة القرين وهو مبلغ 25 الف دينار ولم يكمل ترميم المنزل لنفاد النقود الى جانب انه مطلوب لاحد البنوك ولشركتين بمبالغ مادية كبيرة ساهمت بشكل كبير في تدهور حالته النفسية, حيث انه اصبح غير قادر حتى على التوجه الى المخفر لتسجيل قضية ضد المقاول السوري كونه مطلوبا لعدة قضايا رفعتها عليه البنوك والشركات لسداد ديونه الذي نصب عليه بالمبلغ بعد ان اتفق معه على عمل الاصلاحات للمنزل وبعدها اخذ منه المبلغ على ان يعطيه وصل استلام المبلغ في اليوم التالي الا انه اغلق هاتفه وفر هاربا حتى انه توقف منزلنا عن البناء وبدأت مشكلاته النفسية تزداد يوما بعد يوم وتزداد تدهورا واصبح يوميا يعاني من ألم شديد في الرأس والبطن ويخبرنا ان الالم هذا لو كان بجبل لهز الجبل, وبعدها اصبح لا يذهب الى العمل في عام 2008 وغير مبال ويمضي كل وقته في المنزل على مدار الساعة ويستقبل المرضى بديوانيته لعلاجهم بالقرآن حيث انه وقف مع المرضى وبشهادتهم انه استطاع علاجهم من المس الشيطاني والسحر بعد الله سبحانه وتعالى وبالقرآن الكريم والاعشاب.
واوضح ان "ابو عابد" هو من دعا والدي الى ان يسلك هذا الطريق وهو ما ادى به الى اصابته بمس شيطاني ربما قد انتقل من احد المرضى اليه وكانت والدتي تحذره من التعامل معه كونه كان يدعوه لفتح ديوانيته لعلاج الناس, ويزورنا في كل عام مرة ويأخذ من والدي كل ما يريد قائلا "ربما يكون" ابو عابد " هو من البسه المس الشيطاني او ادخل به جن".
وزاد "وبالعام الماضي اوقف والدي عن عمله واصبح يصرخ من شدة الالم ببطنه ورأسه ويردد تلك المقولة يوميا وكان يوميا يؤدي صلاته بأوقاتها ويرتل القرآن فجرا, وعندما نزلت المنحة الاميرية خففت من الاعباء المادية لديه وقام ببعض الاصلاحات في المنزل الا انه لم يكمل ترميم المنزل بالكامل وهو ما زاد حالته النفسية سوءا, وقام بالاعتداء بالضرب على والدتي ويندم على ما فعله ويدعو الله في المنزل ويردد" يا الله احفظ زوجتي وابنائي ومنزلي من المس الشيطاني " ويخبرنا بان هذا بلاء سأصبر عليه من الله والله قادر على ان يخرجني من هذه المشكلة.
ومضى احمد بالقول: عندما يشعر بألم برأسه وبطنه ننقله الى المستشفى وبعد اجراء الفحوصات لا يتوصل الاطباء الى مشكلات في الاعضاء ويعود الى المنزل ويؤدي الصلاة وهو يتألم من ألم بالرأس والبطن.
واضاف والدتي اخذت تدير امور المنزل وتهتم باشقائي وشقيقاتي وهم ثلاثة ابناء انا اكبرهم وشقيقان صغيران وثلاث فتيات احداهن متزوجة.
واكد ان والدي كان من الصعب ان نلتقي به وذلك لانشغاله بعلاج المرضى حيث انه يخبرنا بانها امانة اعطاها الله له لعلاج الناس وهي علاجهم بالقرآن والاعشاب.
موتي قريب يا أحمد.. اهتم بإخوانك
بعدما حدث شجار بين والدي ووالدتي يوم الأربعاء اتصلت على زوج شقيقتي وشقيقتي فاصطحباها الى مستشفى العدان وبعد عمل الفحوصات والاجراءات الطبية تبين بانها مصابة بشق بطبلة الاذن وامر الطبيب برفع تقرير طبي لمخفر المنطقة وبعدها رفع تقريرا طبيا وانتقلت الى مخفر العدان حيث طلبت من رجال الامن ان يستدعوا زوجها دون ايذائه وكل ما تريده منهم هو عدم قيامه بالاعتداء بالضرب عليها مجددا ولا ترغب بتسجيل قضية, فأكد لها رجال الامن بانه لا يمكن ان يقوموا باستدعائه مالم تسجل قضية وسجلت ضده قضيه وانتقلت الى منزل زوج شقيقتي حيث اخبرها رجال الامن عندما يأتي الى المنزل لا يفتحون باب المنزل ويكتفون بالاتصال عليهم.
واستطرد "اتصل علي والدي وابلغني بان اذهب الى منزل زوج شقيقتي لاخذ والدتي وبعد وصولنا الى المنزل كان مقفل الابواب حيث انهم اتصلوا على رجال الامن ووصلت دورية شرطة بداخلها ملازم وشرطي وطلبوا اثباتاتنا وطلبوا من والدي الذهاب الى المخفر حيث رفض الا حضور والدتي معه فاخبره رجال الامن بانها ستكون في المخفر وبعدها اتصل علي واخبرني بانه لابد ان اهتم باشقائي وشقيقاتي واخبره بان موته قريب وهنا اخبرته بان يستغفر الله وان الامور بخير وكل ما يحدث سيتعدل حيث ان والدي لم يذهب الى المخفر بل ذهب الى المنزل حتى اتصلت شقيقتي واخبرتني بان والدي دخل الى غرفته وربما قد اخذ معه سلاحا ناريا وبعدها توجهت الى المنزل ولم اجده وانتقلت بعدها الى مخفر العدان ووجدت والدي حاملا معه قرآنا وقال " يا الله انا عبدك محمد انت شفت شنو اللي صاير بحياتي وتعبان وانت عارف شنو بداخلي وانا عالجت ناس كلها في سبيلك يا سميع " وبعدها لم يدخل المخفر, شاهدت رجل امن بزي عسكري واخر مدني وبعدها توجه الى سيارته القريبة وطلب منه رجلا الامن الدخول الى المخفر الا انه رفض واخبرهم بانه سيعيد القرآن الى سيارته ويعود لانه رجل, مضيفا " بعدها توجهت خلف والدي فاخبرني بان ريموت المركبة لا يفتح وعليه ان يفتح الباب المقابل للسائق حيث باغتني واخرج سلاحه الناري من سيارته وقذف عقاله وغترته داخلها وبعد ان سحب امان السلاح اخبرته بان يصلي على النبي وان يكف عن هذا التصرف وترجيته دون جدوى, حيث انه كلما اقترب منه يضع السلاح نحو بطنه ويريد اطلاق النار وقتل نفسه رغم توسلاتي له وبعدها توجهت الى رجال الامن واخبروني بان الامور ستكون بخير.
سامحني يا الله.. ما أقدر أصلي.. يهجمون علي
قال أحمد: كان المخفر هادئا والشارع الذي وقف به والدي لا يوجد به أي شخص وشيئا فشيئاً يزداد الجمهور ويزداد تواجد رجال الأمن وطلب مدير أمن مبارك الكبير اللواء إبراهيم الطراح التهدئة من والدي وكان قريبا منه واخبره بان الامور ستكون بخير وكل مشاكله سيقوم بحلها الا انه كان يتحدث عن الفس¯¯اد في البلاد وعن مشكلة القروض وعن السحرة وعن امور كثيرة وانه المهدي المنتظر المبعوث من الله وبعدها اتصل علي واخبرني بانه يريد ماء واصر بعدم تدخل رجال الأمن ووضع مخدر بداخله فاخبرتهم بانه يريد ماء ولابد من وضع مخدر بداخله إلا أن رجال الامن اخبروني على عدم وجود مادة المخدر وبعدها تواجد رجال الأمن بكثرة وطلب مني احد الضباط أن اصطحب شقيقي عبدالله ويبلغ من العمر 4 أعوام وبعد ان اصطحبته الى الموقع رفض أحد كبار الضباط من المباحث الجنائية أن يلتقي بوالده حيث أخبره بانه من الممكن أن يؤذيه.
وخلال تحدثه بأنه المهدي المنتظر كان أذان الفجر يؤذن وطلب منه أحد الضباط بان يصلي بهم وذلك لمجاراته إلا انه قال "سامحني يا الله ما اقدر أصلي راح يهجمون علي وانت تعلم بشعوري وخشوعي بالصلاة".
تعليقي : حسبي الله عالسوري اللي نصب عالريال المفروض يحاسبونه ويحققون معاه
والله يرحم الريال ويصبر اهله
المصدر :
http://www.al-seyassah.com/AtricleV...leID/138047/reftab/76/Default.aspx#startframe