الصابرة المحتسبة
**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
ختام مسابقة فادية السعد العاشرة للفتيات
الحمود والسعد مع الفائزات بالمركز الأول-ثانوية طليطلة
حنان الزايد
برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وحضور وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بالإنابة، أقيم الحفل الختامي لمسابقة الشيخة فادية السعد العلمية العاشرة للفتيات التي ينظمها النادي العلمي الكويتي بالتعاون مع وزارة التربية، بحضور كبار الشخصيات والسفراء وذلك بقاعة الراية.
فوائد المسابقة
استهل الحفل بكلمة رئيس مجلس ادارة النادي العلمي اياد جاسم الخرافي، أعرب فيها عن سعادته بمرور عشر سنوات على انطلاقة المسابقة تطبيقا لفكرة الشيخة فادية السعد، التي اعلنت عنها منذ عشر سنوات والتي تهدف الى الارتقاء بدور المرأة في المجتمع، واكتشاف الموهوبات والمبدعات والعمل على تطوير قدراتهن، وتنمية البحث العلمي والتطوير الفني لدى الفتيات.
وأعرب عن سعادته بوجود دول خليجية حيث تحقق المشاركة تبادل الخبرات أو الأفكار والاطروحات، وخلق نوع من التعارف فيما بين طالبات الخليج، اضافة الى ما تقدمه المسابقة من فوائد تعود بالنفع على المشاركات من الانفتاح على المجالات العلمية.
عمل وطني
أعقب ذلك كلمة ممثلة راعي الحفل د. موضي الحمود أشادت فيها بالتنوع في موضوعات المسابقة عاما بعد عام الذي يعبر عن الجهود الوطنية الصادقة المخلصة التي شجعت كثيرات من الفتيات على المشاركة في نشاط علمي ابداعي يرعى الطاقات الوطنية لفتياتنا رعاية تستند الى أسس علمية سليمة، ويتوافر لهن الدعم الرائع والرعاية غير المسبوقة من الشيخة فادية السعد العبدالله الصباح.
وأضافت ان هذا العمل العلمي الوطني الخلاق أثبت نجاحه وامتد ليشمل فتيات مجلس التعاون الخليجي اللاتي يشاركن في المسابقة هذا العام تحقيقا للرؤية المستقبلية للمسابقة التي تستهدف الانتشار واستقطاب الفتيات المبدعات على المستوى العالمي لترسيخ أسس التفكير العلمي والعصف الذهني واكتشاف الأفكار الخلاقة والاهتمام بالقضايا البيئة والمجتمعية.
فكرة وواقع
ومن جانبها قالت صاحبة الفكرة وراعيتها الشيخة فادية السعد: انه يسعدني في نهاية العقد الأول من عمر المسابقة ان تتسع دائرتها لتشمل بناتنا العزيزات في بلدان الخليج، وهو ما ينبئ عن وحدة شعوبنا ووحدة آمالها وتطلعاتها وثقافتها، لقد راودتني فكرة المسابقة قبل 10 سنوات الى ان تحولت الى واقع، لتشكل مساهمة في دفع شبابنا نحو تنشيط العقول والابداع العلمي الذي لا يزال يحتاج الى مزيد من التعزيز والدعم والتشجيع، حيث لا نتوقع من مؤسساتنا التربوية الرسمية والخاصة ان تحقق الأهداف التربوية وحدها.. فالتربية مسؤولية كل المجتمع، وهنا يتضح الدور المهم والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق هذه الأهداف في أجيالنا الصاعدة.
وقالت: ربحنا اليوم ثقافة المعرفة والابداع في المجتمع والنشء، ولا بد أن يأتي يوم نقدم فيه للعالم إبداعات في مجالات يحتاج اليها العامة ككل ويكون لنا السبق لتسويق ما ينتج منها الى مختلف انحاء العالم، مؤكدة ان الثروة لا تأتي فقط من الصناعات الثقيلة، ولكن أيضا بتقديم المعرفة للآخرين، ودعت الى الاستفادة من الارتباك الحاصل لدى العديد من الأطراف التي كانت تسيطر على سوق التكنولوجيا والابداع العلمي نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية.
الفائزون كويتيا وخليجيا
بعدها تم عرض فيلم وثائقي أعقبه اعلان نتائج المشروعات الفائزة في الكويت حيث حصلت ثانوية طليطلة بنات على المركز الأول في المسابقة عن «مشروع شاشة الانارة التحذيرية»، بينما حلت ثانوية برقان في المركز الثاني عن «مشروع العين الثالثة»، وجاءت ثانوية بيان في المركز الثالث عن «مشروع السيارة الآمنة»، فيما حلت ثانوية سلوى في المركز الرابع عن «مشروع السنترال العملاق»، وثانوية رزينة في المركز الخامس عن «مشروع الحاجز الأمني».
وجاءت نتائج المشروعات الخليجية الفائزة التي تشارك لأول مرة في المسابقة، فقد توجت مدرسة الزهراء القطرية للتعليم الأساسي من مملكة البحرين بالمركز الأول عن أفضل مشروع علمي «المدينة الآمنة»، وحصلت ثانوية الرابعة بالرياض على أفضل عرض تقديمي «مشروع الشارع المرن»، فيما حصلت مدارس الكفاح الأهلية في الاحساء على أفضل تقرير عن «مشروع الحاوية الضاغطة»، ومدرسة الرؤية في رأس الخيمة على أفضل تنسيق عمل للفريق «مشروع استغلال الطاقة الحرارية المهدورة في السيارة»، وحصلت مدرسة آمنة بنت وهب من الدوحة على أفضل روح تعامل لفريق مشروع «البطاريات المستعملة قنابل موقوتة»، وحصلت مدرسة الغالية بنت ناصر من سلطنة عمان على أفضل اخراج ومدرسة العهد الزاهر من مملكة البحرين على أفضل جهد مبذول.
وفي الختام تم تكريم ممثلة راعي الحفل ورئيس مجلس ادارة النادي العلمي اياد الخرافي وتوزيع الشهادات التقديرية على الفائزات والمشاركات وقطع الكعكة بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق المسابقة.
وكان قد سبق ابتداء الحفل جولة في المعرض الذي تضمن جميع المشروعات المشاركة ممثلة بـ 12 ثانوية من الكويت ومشاركات دول مجلس التعاون الخليجي.
القبس

الحمود والسعد مع الفائزات بالمركز الأول-ثانوية طليطلة
حنان الزايد
برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وحضور وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بالإنابة، أقيم الحفل الختامي لمسابقة الشيخة فادية السعد العلمية العاشرة للفتيات التي ينظمها النادي العلمي الكويتي بالتعاون مع وزارة التربية، بحضور كبار الشخصيات والسفراء وذلك بقاعة الراية.
فوائد المسابقة
استهل الحفل بكلمة رئيس مجلس ادارة النادي العلمي اياد جاسم الخرافي، أعرب فيها عن سعادته بمرور عشر سنوات على انطلاقة المسابقة تطبيقا لفكرة الشيخة فادية السعد، التي اعلنت عنها منذ عشر سنوات والتي تهدف الى الارتقاء بدور المرأة في المجتمع، واكتشاف الموهوبات والمبدعات والعمل على تطوير قدراتهن، وتنمية البحث العلمي والتطوير الفني لدى الفتيات.
وأعرب عن سعادته بوجود دول خليجية حيث تحقق المشاركة تبادل الخبرات أو الأفكار والاطروحات، وخلق نوع من التعارف فيما بين طالبات الخليج، اضافة الى ما تقدمه المسابقة من فوائد تعود بالنفع على المشاركات من الانفتاح على المجالات العلمية.
عمل وطني
أعقب ذلك كلمة ممثلة راعي الحفل د. موضي الحمود أشادت فيها بالتنوع في موضوعات المسابقة عاما بعد عام الذي يعبر عن الجهود الوطنية الصادقة المخلصة التي شجعت كثيرات من الفتيات على المشاركة في نشاط علمي ابداعي يرعى الطاقات الوطنية لفتياتنا رعاية تستند الى أسس علمية سليمة، ويتوافر لهن الدعم الرائع والرعاية غير المسبوقة من الشيخة فادية السعد العبدالله الصباح.
وأضافت ان هذا العمل العلمي الوطني الخلاق أثبت نجاحه وامتد ليشمل فتيات مجلس التعاون الخليجي اللاتي يشاركن في المسابقة هذا العام تحقيقا للرؤية المستقبلية للمسابقة التي تستهدف الانتشار واستقطاب الفتيات المبدعات على المستوى العالمي لترسيخ أسس التفكير العلمي والعصف الذهني واكتشاف الأفكار الخلاقة والاهتمام بالقضايا البيئة والمجتمعية.
فكرة وواقع
ومن جانبها قالت صاحبة الفكرة وراعيتها الشيخة فادية السعد: انه يسعدني في نهاية العقد الأول من عمر المسابقة ان تتسع دائرتها لتشمل بناتنا العزيزات في بلدان الخليج، وهو ما ينبئ عن وحدة شعوبنا ووحدة آمالها وتطلعاتها وثقافتها، لقد راودتني فكرة المسابقة قبل 10 سنوات الى ان تحولت الى واقع، لتشكل مساهمة في دفع شبابنا نحو تنشيط العقول والابداع العلمي الذي لا يزال يحتاج الى مزيد من التعزيز والدعم والتشجيع، حيث لا نتوقع من مؤسساتنا التربوية الرسمية والخاصة ان تحقق الأهداف التربوية وحدها.. فالتربية مسؤولية كل المجتمع، وهنا يتضح الدور المهم والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق هذه الأهداف في أجيالنا الصاعدة.
وقالت: ربحنا اليوم ثقافة المعرفة والابداع في المجتمع والنشء، ولا بد أن يأتي يوم نقدم فيه للعالم إبداعات في مجالات يحتاج اليها العامة ككل ويكون لنا السبق لتسويق ما ينتج منها الى مختلف انحاء العالم، مؤكدة ان الثروة لا تأتي فقط من الصناعات الثقيلة، ولكن أيضا بتقديم المعرفة للآخرين، ودعت الى الاستفادة من الارتباك الحاصل لدى العديد من الأطراف التي كانت تسيطر على سوق التكنولوجيا والابداع العلمي نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية.
الفائزون كويتيا وخليجيا
بعدها تم عرض فيلم وثائقي أعقبه اعلان نتائج المشروعات الفائزة في الكويت حيث حصلت ثانوية طليطلة بنات على المركز الأول في المسابقة عن «مشروع شاشة الانارة التحذيرية»، بينما حلت ثانوية برقان في المركز الثاني عن «مشروع العين الثالثة»، وجاءت ثانوية بيان في المركز الثالث عن «مشروع السيارة الآمنة»، فيما حلت ثانوية سلوى في المركز الرابع عن «مشروع السنترال العملاق»، وثانوية رزينة في المركز الخامس عن «مشروع الحاجز الأمني».
وجاءت نتائج المشروعات الخليجية الفائزة التي تشارك لأول مرة في المسابقة، فقد توجت مدرسة الزهراء القطرية للتعليم الأساسي من مملكة البحرين بالمركز الأول عن أفضل مشروع علمي «المدينة الآمنة»، وحصلت ثانوية الرابعة بالرياض على أفضل عرض تقديمي «مشروع الشارع المرن»، فيما حصلت مدارس الكفاح الأهلية في الاحساء على أفضل تقرير عن «مشروع الحاوية الضاغطة»، ومدرسة الرؤية في رأس الخيمة على أفضل تنسيق عمل للفريق «مشروع استغلال الطاقة الحرارية المهدورة في السيارة»، وحصلت مدرسة آمنة بنت وهب من الدوحة على أفضل روح تعامل لفريق مشروع «البطاريات المستعملة قنابل موقوتة»، وحصلت مدرسة الغالية بنت ناصر من سلطنة عمان على أفضل اخراج ومدرسة العهد الزاهر من مملكة البحرين على أفضل جهد مبذول.
وفي الختام تم تكريم ممثلة راعي الحفل ورئيس مجلس ادارة النادي العلمي اياد الخرافي وتوزيع الشهادات التقديرية على الفائزات والمشاركات وقطع الكعكة بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق المسابقة.
وكان قد سبق ابتداء الحفل جولة في المعرض الذي تضمن جميع المشروعات المشاركة ممثلة بـ 12 ثانوية من الكويت ومشاركات دول مجلس التعاون الخليجي.


القبس