- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 605
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
أخطاء كتاب العلوم للصف السادس الفصل الدراسى الثانى 24
نجد أن ص 1 الصفحة كلها أسئلة لا تعطى أى معلومة للطالب وهو أمر غريب فالمفترض أن مصدر المعلومات فى المادة هو كتابها بصورة أساسية
قد يصلح بحث الطالب فى مرحلة الثانوية أو الاعدادية عن طريق المكتبات أو عن طريق الشبكة العنكبوتية ولكن طالب الابتدائى ما زال طفلا يحتاج إلى من يأخذه بيده وليس إلى من يأخذه ويوقعه فى البئر ويقول له اخرج أنت بدون أى معين
فى ص 4 قال المؤلفون فى الأهداف :
" أقدم دليلا يوضح أن فقد أو اكتساب الطاقة الحرارية هو الذى يحرك دورة المياه "
والسؤال لمؤلفى الكتاب:
إذا كانت الحرارة سبب نشوء السحب فكيف يمكن تفسير تكوينها فى مناطق الثلوج المتجمدة حيث الحرارة تحت الصفر ؟
وقالوا فى ص5 "انتقال الطاقة خلال دورة المياه ..... ما دور المياه وأشعة الشمس فى انتقال الطاقة خلال دورة الماء"
والنقد :
بقاء الثلوج كما هى فى المناطق القطبية وفوق قمم الجبال مضاد للتفسير الحرارى وكذلك وجود السحب فيها
والمعضلة التى يجب أن يجيب عليهم مؤلفو الكتاب ومن نقلوا عنهم :
لماذا تبقى الثلوج فوق قمم جبال خط الاستواء حيث الحرارة الأعظم كما يقال وحيث القمم أقرب للشمس من سفوح الجبال ؟
وقالوا فى ص6:
" بعض الأسئلة ستكون مفتوحة مما يعنى أنه ستكون هناك أكثر من اجابة لها "ص6
ما معنى أن تكون هناك إجابات متعددة صحيحة لسؤال واحد ؟
من اخترعوا هذا الخبل أدوا إلى إلحاد الشباب والكبار فما دامت الأسئلة متعددة الإجابات فالحلال من الممكن أن يكون حراما والحرام قد يكون حلالا فعندما نقول :
هل الزنى حرام تكون الاجابات حلال حرام وامعانا فى الجنون كلاهما معا
ومن الممكن أن يكون سؤال :
هل الله موجود ؟
إجاباته:
نعم – لا – كلاهما معا
لا يوجد سؤال فى العالم له اجابات متعددة وإنما هى إجابة واحدة هى الصحيحة وما سواها خطأ
إننا لا نعلم أطفالنا بهذه الطريقة سوى الطريق إلى الكفر أو إلى الجنون
وقالوا فى الكتاب ص 6:
" كانت هناك بحيرة مالحة فى تركيا تحولت بمرور الزمن إلى بركة صغيرة ثم جفت تماما فى فصل الصيف ...كانت مستويات الماء تنخفض فى البحيرة نتيجة انتقال الطاقة خلال دورة الماء "
النقد :
قد لا يكون اختفاء البحيرة بسبب حرارة الشمس فربما ابتلعت الأرض الماء على حد قوله سبحانه " أو يصبح ماؤها غورا"
كما أن هناك أماكن تظهر فيها المياه فى الصيف وتختفى وتصغر فى الشتاء والعكس كما فى البرك
وقالوا :
"توزيع الطاقة الشمسية انظر إلى صورة الأرض وفكر فى كيفية توزيع الطاقة من الشمس حول العالم ما هى المناطق الأكثر سخونة وأيها الأكثر برودة ؟ص7
النقد :
نظرية ضوء الشمس المفروض أن تكون الأماكن القريبة من الشمس هى الأكثر سخونة ولكن المشاهد أن قمم الجبال العالية تكسوها الثلوج بينما الأماكن المنخفضة تكون أكثر سخونة ولا يوجد بها ثلوج إلا فى القطبين كما ينقلون لنا فى صورهم
كما أن هطول المطر فى صورة سيول جارفة فى المناطق الصحراوية مع عدم وجود ماء لا يمكن تفسيره بدورة مياه فيها لأن الكمية الهاطلة أو الساقطة أكبر بكثير جدا مما فى الصحارى
ولن نجد تفسير صحيح إلا فى كتاب الله حيث الله هو المتحكم فى المطر ينزله على من يشاء ويمنعه عمن يشاء كما قال سبحانه :
" ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء "
وقالوا:
"العاملان الأساسيان لدورة المياه هما الطاقة الحرارية وقوة الجاذبية حيث تعمل الجاذبية على عودة بلورات الجليد وقطرات الماء الموجودة فى السحب إلى سطح الأرض مما يسبب جريان المياه( الحالة السائلة) إلى أسفل فى الجداول والأنهار نحو المسطحات المائية الأكبر "ص8
وحكاية صب الصغير فى الكبير ليست مسلمة فهى لا تفسر وجود البحار المغلقة مثل قزوين وأزوف ووجود البحيرات المغلقة مثل بيكال ولا الأنهار التى لا تصب فى بحار ولا محيطات
وتفسير ذلك فى كتاب الله أن تلك ألأماكن المغلقة تسكن فيها المياه والمقصود تتسرب المياه إلى تجاويف وهو ينابيع الماء فى باطن الأرض كما قال سبحانه :
" وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه فى الأرض"
وقال :
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الأرض "
وقالوا :
"الأشعة العمودية للشمس تتركز على مساحة أقل فيكون تأثيرها أكبر فنشعر بالحر وقد تكون أشعة الشمس شبه مائلة فى المناطق الأبعد فتتوزع على مساحة أكبر فيكون تأثيرها أقل فتشعر بالدفء واعتدال الجو أما المناطق البعيدة جدا عن خط الاستواء تكون أشعة الشمس فيها مائلة جدا لذا تتوزع درجة حرارتها على مساحة أكبر جدا فيكون تأثيرها أقل ونشعر بالبرد الشديد ص 15
يتعارض الكلام هذا مع انبعاج الأرض عند خط الاستواء وضيقها عند القطبين ويتعارض مع وجود الثلج على قمم الجبال عند خط استواء كجبل القمر فى كينيا
قال المؤلفون:
"العامل المؤثر الأخر لدورة لمياه هو الجاذبية وقد سبق لك أن رأيت الماء يجرى على منحدر فلابد أنك لاحظت كيف تؤثر الجاذبية فى حركة الماء 16
والسؤال للمؤلفين :
إذا لماذا لا تنحدر الثلوج هى الأخرى مع وجودها على مرتفعات منحدرة؟
وقالوا :
"وفى الوقت نفسه تتدفق الكتل الهوائية الأكثر برودة لتحل محل الهواء الدافىء الصاعد عندما يتدفق الهواء الدافىء بعيدا عن مكان تواجده فإنه يبرد ويهبط بحلول الوقت الذى يصل فيه إلى سطح الأرض مرة أخرى يكون الهواء جافا يشكل هذا الهواء الجاف مجموعة من الصحارى حول الكوكب ثم يتدفق الهواء مرة أخرى إلى نفس المكان "ص 18
والنظرية هذه قد تصح فى الأماكن الباردة وأما فى الأماكن المرتفعة الحرارة عند خط الاستواء فالجو حار بطبيعته كما يزعمون ومن ثم الهواء جاف
الغريب أن فى الغابات الاستوائية الجو حار والمطر يسقط أحيانا عدة شهور ومع هذا لا تتشكل الصحارى فى تلك المناطق
والعجيب هو وجود صحارى فى المناطق الباردة حيث لا وجود للهواء الجاف كصحراء جوبى والصحارى الجليدية والأغرب كما يقولون أن معدل نزول الأمطار حيث الحرارة تحت الصفر كثير جدا وهو ما يدمر النظرية الحرارية للمطر تماما
وقالوا :
"ستتعلم عن الأرصاد الجوية وهو علم دراسة الطقس وكيفية التنبؤ به "ص24
بالطبع لا يمكن أن يكون هناك علم يدرس الطقس لأنه لا يمكن معرفته يقينا وإنما كما قال المؤلفون يمكن التنبؤ به ومن ثم لا يمكن أن تكون الاحتمالات التى تصح أو لا تصح علم يمكن دراسته
وتظل الأرصاد الجوية بيانات تختص بأماكن تواجد أدوات الرصد وهى قليلة ومن ثم لا يمكن تقييم تلك البيانات
وأقروا أن نتائج دراسة الطقس غير مؤكدة فقالوا فى الكتاب:
" قد تكون التنبؤات عن أحوال الطقس غير مؤكدة خاصة فيما يتعلق بالتنبؤ بأحوال الطقس خلال أيام او اسابيع قادمة "ص25
السؤال كيف ندرس لأولادنا أمرا لا يمكن العلم به يقينا ولا تأكيدا ؟
إنه ذلك مضيعة لأوقاتهم ومضيعة لجهد المعلمين ومضيعة للمال العام
وقالوا :
" تعد الطاقة الشمسية مصدر الدفء على سطح الأرض ولكن لا تتلقى جميع المناطق على سطح الأرض نفس المقدار من ضوء الشمس ولا تمتص جميع الأسطح دفء الشمس بشكل متساو"ص 28
والغلط هو أن الشمس مصدر الدفء وحدها وهو ما يتعارض أن مصادر دفء الناس متعددة منها الطعام ومنها اللباس ومنها الوقود الأحفورى والطاقات المتعددة غير الشمسية كطاقة الماء وطاقة الريح
وقالوا :
" عندما تتكون قطرات ماء صغيرة على حد ما فى السحابة يستطيع الهواء حملها ولكن مع استمرار تكثف بخار الماء تدريجيات تصبح قطرات الماء أكبر واثقل وفى النهاية وفى النهاية تسحب قوة الجاذبية هذه القطرات نحو الأرض وهذا ما يحدث عند هطول المطر يتشكل الثلج عندما يكون الهواء فى السحاب باردا بدرجة تسمح بتكوين بلورات بما يعرف بهطول الثلج "ص 30
يتعارض هذا الكلام مع عدم هطول المطر على بعض المناطق مع كبر قطرات الماء حيث يمر السحاب ولا يتساقط مع كون قوة الجاذبية واحدة فى كل المناطق وهو ما سبق بيانه من أن القوة المتحكمة فى إنزال المطر هنا وهناك أو منعه عن هنا وهناك هى قوة الخالق سبحانه وتعالى وهو ما لا يريد المؤلفون الاعتراف به ونسبته نسب خاطئة وهو ما يشعر به الناس ويعرفونه عندما تغيم السماء وتسود على بلادهم عدة ساعات ومع هذا لا تنزل قطرة واحدة وتسير السحب إلى بلاد أخرى
نجد أن ص 1 الصفحة كلها أسئلة لا تعطى أى معلومة للطالب وهو أمر غريب فالمفترض أن مصدر المعلومات فى المادة هو كتابها بصورة أساسية
قد يصلح بحث الطالب فى مرحلة الثانوية أو الاعدادية عن طريق المكتبات أو عن طريق الشبكة العنكبوتية ولكن طالب الابتدائى ما زال طفلا يحتاج إلى من يأخذه بيده وليس إلى من يأخذه ويوقعه فى البئر ويقول له اخرج أنت بدون أى معين
فى ص 4 قال المؤلفون فى الأهداف :
" أقدم دليلا يوضح أن فقد أو اكتساب الطاقة الحرارية هو الذى يحرك دورة المياه "
والسؤال لمؤلفى الكتاب:
إذا كانت الحرارة سبب نشوء السحب فكيف يمكن تفسير تكوينها فى مناطق الثلوج المتجمدة حيث الحرارة تحت الصفر ؟
وقالوا فى ص5 "انتقال الطاقة خلال دورة المياه ..... ما دور المياه وأشعة الشمس فى انتقال الطاقة خلال دورة الماء"
والنقد :
بقاء الثلوج كما هى فى المناطق القطبية وفوق قمم الجبال مضاد للتفسير الحرارى وكذلك وجود السحب فيها
والمعضلة التى يجب أن يجيب عليهم مؤلفو الكتاب ومن نقلوا عنهم :
لماذا تبقى الثلوج فوق قمم جبال خط الاستواء حيث الحرارة الأعظم كما يقال وحيث القمم أقرب للشمس من سفوح الجبال ؟
وقالوا فى ص6:
" بعض الأسئلة ستكون مفتوحة مما يعنى أنه ستكون هناك أكثر من اجابة لها "ص6
ما معنى أن تكون هناك إجابات متعددة صحيحة لسؤال واحد ؟
من اخترعوا هذا الخبل أدوا إلى إلحاد الشباب والكبار فما دامت الأسئلة متعددة الإجابات فالحلال من الممكن أن يكون حراما والحرام قد يكون حلالا فعندما نقول :
هل الزنى حرام تكون الاجابات حلال حرام وامعانا فى الجنون كلاهما معا
ومن الممكن أن يكون سؤال :
هل الله موجود ؟
إجاباته:
نعم – لا – كلاهما معا
لا يوجد سؤال فى العالم له اجابات متعددة وإنما هى إجابة واحدة هى الصحيحة وما سواها خطأ
إننا لا نعلم أطفالنا بهذه الطريقة سوى الطريق إلى الكفر أو إلى الجنون
وقالوا فى الكتاب ص 6:
" كانت هناك بحيرة مالحة فى تركيا تحولت بمرور الزمن إلى بركة صغيرة ثم جفت تماما فى فصل الصيف ...كانت مستويات الماء تنخفض فى البحيرة نتيجة انتقال الطاقة خلال دورة الماء "
النقد :
قد لا يكون اختفاء البحيرة بسبب حرارة الشمس فربما ابتلعت الأرض الماء على حد قوله سبحانه " أو يصبح ماؤها غورا"
كما أن هناك أماكن تظهر فيها المياه فى الصيف وتختفى وتصغر فى الشتاء والعكس كما فى البرك
وقالوا :
"توزيع الطاقة الشمسية انظر إلى صورة الأرض وفكر فى كيفية توزيع الطاقة من الشمس حول العالم ما هى المناطق الأكثر سخونة وأيها الأكثر برودة ؟ص7
النقد :
نظرية ضوء الشمس المفروض أن تكون الأماكن القريبة من الشمس هى الأكثر سخونة ولكن المشاهد أن قمم الجبال العالية تكسوها الثلوج بينما الأماكن المنخفضة تكون أكثر سخونة ولا يوجد بها ثلوج إلا فى القطبين كما ينقلون لنا فى صورهم
كما أن هطول المطر فى صورة سيول جارفة فى المناطق الصحراوية مع عدم وجود ماء لا يمكن تفسيره بدورة مياه فيها لأن الكمية الهاطلة أو الساقطة أكبر بكثير جدا مما فى الصحارى
ولن نجد تفسير صحيح إلا فى كتاب الله حيث الله هو المتحكم فى المطر ينزله على من يشاء ويمنعه عمن يشاء كما قال سبحانه :
" ألم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء "
وقالوا:
"العاملان الأساسيان لدورة المياه هما الطاقة الحرارية وقوة الجاذبية حيث تعمل الجاذبية على عودة بلورات الجليد وقطرات الماء الموجودة فى السحب إلى سطح الأرض مما يسبب جريان المياه( الحالة السائلة) إلى أسفل فى الجداول والأنهار نحو المسطحات المائية الأكبر "ص8
وحكاية صب الصغير فى الكبير ليست مسلمة فهى لا تفسر وجود البحار المغلقة مثل قزوين وأزوف ووجود البحيرات المغلقة مثل بيكال ولا الأنهار التى لا تصب فى بحار ولا محيطات
وتفسير ذلك فى كتاب الله أن تلك ألأماكن المغلقة تسكن فيها المياه والمقصود تتسرب المياه إلى تجاويف وهو ينابيع الماء فى باطن الأرض كما قال سبحانه :
" وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه فى الأرض"
وقال :
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الأرض "
وقالوا :
"الأشعة العمودية للشمس تتركز على مساحة أقل فيكون تأثيرها أكبر فنشعر بالحر وقد تكون أشعة الشمس شبه مائلة فى المناطق الأبعد فتتوزع على مساحة أكبر فيكون تأثيرها أقل فتشعر بالدفء واعتدال الجو أما المناطق البعيدة جدا عن خط الاستواء تكون أشعة الشمس فيها مائلة جدا لذا تتوزع درجة حرارتها على مساحة أكبر جدا فيكون تأثيرها أقل ونشعر بالبرد الشديد ص 15
يتعارض الكلام هذا مع انبعاج الأرض عند خط الاستواء وضيقها عند القطبين ويتعارض مع وجود الثلج على قمم الجبال عند خط استواء كجبل القمر فى كينيا
قال المؤلفون:
"العامل المؤثر الأخر لدورة لمياه هو الجاذبية وقد سبق لك أن رأيت الماء يجرى على منحدر فلابد أنك لاحظت كيف تؤثر الجاذبية فى حركة الماء 16
والسؤال للمؤلفين :
إذا لماذا لا تنحدر الثلوج هى الأخرى مع وجودها على مرتفعات منحدرة؟
وقالوا :
"وفى الوقت نفسه تتدفق الكتل الهوائية الأكثر برودة لتحل محل الهواء الدافىء الصاعد عندما يتدفق الهواء الدافىء بعيدا عن مكان تواجده فإنه يبرد ويهبط بحلول الوقت الذى يصل فيه إلى سطح الأرض مرة أخرى يكون الهواء جافا يشكل هذا الهواء الجاف مجموعة من الصحارى حول الكوكب ثم يتدفق الهواء مرة أخرى إلى نفس المكان "ص 18
والنظرية هذه قد تصح فى الأماكن الباردة وأما فى الأماكن المرتفعة الحرارة عند خط الاستواء فالجو حار بطبيعته كما يزعمون ومن ثم الهواء جاف
الغريب أن فى الغابات الاستوائية الجو حار والمطر يسقط أحيانا عدة شهور ومع هذا لا تتشكل الصحارى فى تلك المناطق
والعجيب هو وجود صحارى فى المناطق الباردة حيث لا وجود للهواء الجاف كصحراء جوبى والصحارى الجليدية والأغرب كما يقولون أن معدل نزول الأمطار حيث الحرارة تحت الصفر كثير جدا وهو ما يدمر النظرية الحرارية للمطر تماما
وقالوا :
"ستتعلم عن الأرصاد الجوية وهو علم دراسة الطقس وكيفية التنبؤ به "ص24
بالطبع لا يمكن أن يكون هناك علم يدرس الطقس لأنه لا يمكن معرفته يقينا وإنما كما قال المؤلفون يمكن التنبؤ به ومن ثم لا يمكن أن تكون الاحتمالات التى تصح أو لا تصح علم يمكن دراسته
وتظل الأرصاد الجوية بيانات تختص بأماكن تواجد أدوات الرصد وهى قليلة ومن ثم لا يمكن تقييم تلك البيانات
وأقروا أن نتائج دراسة الطقس غير مؤكدة فقالوا فى الكتاب:
" قد تكون التنبؤات عن أحوال الطقس غير مؤكدة خاصة فيما يتعلق بالتنبؤ بأحوال الطقس خلال أيام او اسابيع قادمة "ص25
السؤال كيف ندرس لأولادنا أمرا لا يمكن العلم به يقينا ولا تأكيدا ؟
إنه ذلك مضيعة لأوقاتهم ومضيعة لجهد المعلمين ومضيعة للمال العام
وقالوا :
" تعد الطاقة الشمسية مصدر الدفء على سطح الأرض ولكن لا تتلقى جميع المناطق على سطح الأرض نفس المقدار من ضوء الشمس ولا تمتص جميع الأسطح دفء الشمس بشكل متساو"ص 28
والغلط هو أن الشمس مصدر الدفء وحدها وهو ما يتعارض أن مصادر دفء الناس متعددة منها الطعام ومنها اللباس ومنها الوقود الأحفورى والطاقات المتعددة غير الشمسية كطاقة الماء وطاقة الريح
وقالوا :
" عندما تتكون قطرات ماء صغيرة على حد ما فى السحابة يستطيع الهواء حملها ولكن مع استمرار تكثف بخار الماء تدريجيات تصبح قطرات الماء أكبر واثقل وفى النهاية وفى النهاية تسحب قوة الجاذبية هذه القطرات نحو الأرض وهذا ما يحدث عند هطول المطر يتشكل الثلج عندما يكون الهواء فى السحاب باردا بدرجة تسمح بتكوين بلورات بما يعرف بهطول الثلج "ص 30
يتعارض هذا الكلام مع عدم هطول المطر على بعض المناطق مع كبر قطرات الماء حيث يمر السحاب ولا يتساقط مع كون قوة الجاذبية واحدة فى كل المناطق وهو ما سبق بيانه من أن القوة المتحكمة فى إنزال المطر هنا وهناك أو منعه عن هنا وهناك هى قوة الخالق سبحانه وتعالى وهو ما لا يريد المؤلفون الاعتراف به ونسبته نسب خاطئة وهو ما يشعر به الناس ويعرفونه عندما تغيم السماء وتسود على بلادهم عدة ساعات ومع هذا لا تنزل قطرة واحدة وتسير السحب إلى بلاد أخرى