أديبة في سطور ـ مي زيادة

حديث الروح

*مشرفة ساحة الابداع و المنتديات الإسلامية*
إنضم
30 سبتمبر 2011
المشاركات
10,233
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الكويت
في الحديث حول من هي مي زيادة لا بدَّ من سرد لمحة عن حياتها بشكل موجزٍ، ولدت الأديبة مي زيادة في مدينة الناصرة في فلسطين عام 1886م من أب لبناني وأمٍّ فلسطينية وبقيت فيها حتى درست المرحلة الابتدائية، وبعدها سافرت هي وأسرتها إلى لبنان، وأكملت دراسة الثانوية في عينطورة في لبنان، وفي عام 1907م انتقلت إلى القاهرة هي وأسرتها ودرست هناك في كلية الآداب فأتقنت أربع لغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية والفرنسية، إلا أنَّها كانت أكثر معرفةً بالفرنسية وكتب بها شعرًا وكان من أوائل مؤلفاتها ديوان شعر باللغة الفرنسية عام 1911م، وأتقنت اللغة العربية وأجادتها ودرست في التاريخ الإسلامي والفلسفة، كان لها صالون أدبي تعقد فيه جلسة أدبية أسبوعية كل يوم ثلاثاء وضمَّ عددًا من كبار الأدباء العرب في ذلك العصر منهم: عباس العقاد، أحمد لطفي السيد، طه حسين، مصطفى صادق الرافعي، خليل مطران، أحمد شوقي وغيرهم، واستمرَّ هذا الاجتماع لأكثر من عشرين عامًا. وكانت مي زيادة هي نجمة هذا الاجتماع المحبوبة من الجميع، ولكنَّها لم تتعلَّقْ إلا بالأديب جبران خليل جبران الذي فطر قلبها وتراسلت معه برسائل غرامية لمدة عشرين عامًا دون أن يلتقيَا ولا مرة واحدة، وبعد وفاة والدها عام 1929م ووفاة والدتها عام 1932م عانت كثيرًا، وممّا زاد من معاناتها وفاة صديقها وحبيبها جبران، فعادت إلى لبنان فأساء أقاربها معاملتها ووضعوها في مشفى أمراض عقلية، ثمَّ خرجت منه وأقامت عند أمين الريحاني، ثم عادت إلى مصر، وزارت عدّة بلدان أوروبية بغيةَ التخفيف عن نفسها لكنها لم تجد سلوى في ذلك، فاستقرّت في مصر أخيرًا مستسلمةً لأحزانها ووحدتها، توفِّيت عام 1941م في القاهرةإقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D9%85%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9/
 

حديث الروح

*مشرفة ساحة الابداع و المنتديات الإسلامية*
إنضم
30 سبتمبر 2011
المشاركات
10,233
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الكويت
 تميَّز أسلوب مي زيادة بجمال اللغة ودقة التعابير وصدق المشاعر، فكانت تمتاز بسعة الأفق ورصانة الأسلوب، نشرت الكثير من المقالات والأبحاث في أشهر المجلات والصحف في ذلك الوقت، وصدر لها العديد من الكتبمنها كتاب : المساواة وغاية الحياة وبين المد والجزر  .. وغيرها .