حبايبي يبدو انى اخيرا وجدت ضالتى عندكم
انا احب القراءه والكتابه فى جميع حقول الادب ولى تجارب كثيره
سواء قصصيه أو مواضيع أدبيه .. نثر .. مناجات .. وغيرها الكثير
ولم ادخل قسمكم سوي منذ فتره بسيطه ... صراحه لم اكن اعتقد انه الي الان فيه
بنات اوحريم يميلون ويحبون القراءه والادب وصدمت وسعدت بنفس الوقت
لذلك حبيت اطرح بعض كتاباتى امامكم لتعطوني رايكم فيما كتبته !!
!!..!!..!!..
الحنين الي الماضي
،،..،،..،،..،،..،،..
لاتغيب صور الماضي الجميل عن شرفة ذكرياتنا
العتيقه !!..
ولايخبو نار الشوق آو يخفت الحنين مابين
أضلعنا !!..
إلي لحظات الفرح البرئ التى طبعت التى فى أذهاننا ،،..
وصارت كشجرة سنديان ضخمة قديمه قدم الزمان ،،..
نلوذ باحضانها ونستظل تحت غصونها الوارفه ،،..
ونغمض أعيننا إذا ماسربلنا الحزن
وجللنا الاسي !!..
فنضيع وننسي العالم !!!!!!!
ويهدر شلال الذكريات ويطفو بنا
ويرفعنا نحو عنان السماء ..........
ونطل من شرفات الغيوم على ماكان فى سالف أعوامنا
هانحن نعدو فى الشوارع بين فرجاننا القديمه .....
ونقف لوهله أمام جدران احد المنازل الطينيه
التى عجن طينها برائحة عرق آبائنا الزكيه
ونشخبط عليها بطباشير كنا قد اختلسناها !!!
من فصولنا المدرسيه !!!!!
ونهرب عندما ننهي ماقمنا به خوفا من أن يرانا أحد
ونثير الغبار على من هم خلفنا ..
ونضحك خبثا عندما نراهم وقد التراب مآقيهم
ووقفوا يفركون أعينهم والدموع تنحدر على وجناتهم
وكأننا أحسن حالا منهم !!!!
وقد اصبحنا شعثا غبراً....
تكاد ملامحنا تختفي من أثر الغبار الذي علق حتى بأهدابنا ،،
لايشغل بالنا حاضر ولانفكر بمستقبل
ولانعرف ماهو الماضي ،،....،،
نقفز من شارع الي آخر حتي يعيينا التعب ..
وتغيب الشمس خلف الغيوم ،،،،
ونحن ننظر إليها بعتب !!
وهي تختفي علي استحياء .. وكأنها تقول لنا عفوا وعذرا أحبتي
حان وقت الرحيل ،،..!!
ونجري بخفة كعصافير تتطاير نحو أعشاشها ..
وتبدأ بعد العشاء ،،،....
حكايا جدتى !!!
نتجمع حول السراج كالفراشات حول مصدر الضوء ونخط
بأناملنا الصغيره على الرمل وكلٌ يمسح مارسمه الاخر
نثير الصخب والضوضاء ،،،
ننظر لوجوه بعضنا الكلحاء على نور السراج الخافت ...
ونستلقي على ظهورنا من شدة الضحك !!!!!
سخرية علي أشكالنا ...
فلا يجدوا بد من أن يطفئوا فتيل السراج ،،
لعل حركتنا تخبو مع انطفاء نوره ..
... فنبدأعندها الزحف علي بطوننا دون حس
وكل واحد منا يحاول الإمساك بطرف ثوب الآخر حتي لايصل
قبله لفراش جدته .....
التي تصرخ هلعاً !!!عندما نقفز فوقها وكل منا يحاول الارتماء
بحضنها قبل الاخر ......
فتأخذ آنية الماء التى تبرده فيها كل ليلة عند رأسها ،،،
وترشنا بها
ورغم ذلك نواصل هجومنا الطفولي ونندس تحت لحافها
ونسترخي عل مخدتها التى تعبق برائحة المسك والرشوش
تتلمسننا بيديها وتسحب اللحاف وتغطينا به ....
وتتكأ برأسها علي يدها ..
ولانرى سوي ابتسامتها التى تشق الظلام كقنديل في قلب
السماء ..
وتبدأ حكايا وحزاوى السمر ..
هكذا هي أيامن
لعب ...
وبراءة .. وشقاوه
وحكايات جدتى
وعطر رشوشها ..
انا احب القراءه والكتابه فى جميع حقول الادب ولى تجارب كثيره
سواء قصصيه أو مواضيع أدبيه .. نثر .. مناجات .. وغيرها الكثير
ولم ادخل قسمكم سوي منذ فتره بسيطه ... صراحه لم اكن اعتقد انه الي الان فيه
بنات اوحريم يميلون ويحبون القراءه والادب وصدمت وسعدت بنفس الوقت
لذلك حبيت اطرح بعض كتاباتى امامكم لتعطوني رايكم فيما كتبته !!
!!..!!..!!..
الحنين الي الماضي
،،..،،..،،..،،..،،..
لاتغيب صور الماضي الجميل عن شرفة ذكرياتنا
العتيقه !!..
ولايخبو نار الشوق آو يخفت الحنين مابين
أضلعنا !!..
إلي لحظات الفرح البرئ التى طبعت التى فى أذهاننا ،،..
وصارت كشجرة سنديان ضخمة قديمه قدم الزمان ،،..
نلوذ باحضانها ونستظل تحت غصونها الوارفه ،،..
ونغمض أعيننا إذا ماسربلنا الحزن
وجللنا الاسي !!..
فنضيع وننسي العالم !!!!!!!
ويهدر شلال الذكريات ويطفو بنا
ويرفعنا نحو عنان السماء ..........
ونطل من شرفات الغيوم على ماكان فى سالف أعوامنا
هانحن نعدو فى الشوارع بين فرجاننا القديمه .....
ونقف لوهله أمام جدران احد المنازل الطينيه
التى عجن طينها برائحة عرق آبائنا الزكيه
ونشخبط عليها بطباشير كنا قد اختلسناها !!!
من فصولنا المدرسيه !!!!!
ونهرب عندما ننهي ماقمنا به خوفا من أن يرانا أحد
ونثير الغبار على من هم خلفنا ..
ونضحك خبثا عندما نراهم وقد التراب مآقيهم
ووقفوا يفركون أعينهم والدموع تنحدر على وجناتهم
وكأننا أحسن حالا منهم !!!!
وقد اصبحنا شعثا غبراً....
تكاد ملامحنا تختفي من أثر الغبار الذي علق حتى بأهدابنا ،،
لايشغل بالنا حاضر ولانفكر بمستقبل
ولانعرف ماهو الماضي ،،....،،
نقفز من شارع الي آخر حتي يعيينا التعب ..
وتغيب الشمس خلف الغيوم ،،،،
ونحن ننظر إليها بعتب !!
وهي تختفي علي استحياء .. وكأنها تقول لنا عفوا وعذرا أحبتي
حان وقت الرحيل ،،..!!
ونجري بخفة كعصافير تتطاير نحو أعشاشها ..
وتبدأ بعد العشاء ،،،....
حكايا جدتى !!!
نتجمع حول السراج كالفراشات حول مصدر الضوء ونخط
بأناملنا الصغيره على الرمل وكلٌ يمسح مارسمه الاخر
نثير الصخب والضوضاء ،،،
ننظر لوجوه بعضنا الكلحاء على نور السراج الخافت ...
ونستلقي على ظهورنا من شدة الضحك !!!!!
سخرية علي أشكالنا ...
فلا يجدوا بد من أن يطفئوا فتيل السراج ،،
لعل حركتنا تخبو مع انطفاء نوره ..
... فنبدأعندها الزحف علي بطوننا دون حس
وكل واحد منا يحاول الإمساك بطرف ثوب الآخر حتي لايصل
قبله لفراش جدته .....
التي تصرخ هلعاً !!!عندما نقفز فوقها وكل منا يحاول الارتماء
بحضنها قبل الاخر ......
فتأخذ آنية الماء التى تبرده فيها كل ليلة عند رأسها ،،،
وترشنا بها
ورغم ذلك نواصل هجومنا الطفولي ونندس تحت لحافها
ونسترخي عل مخدتها التى تعبق برائحة المسك والرشوش
تتلمسننا بيديها وتسحب اللحاف وتغطينا به ....
وتتكأ برأسها علي يدها ..
ولانرى سوي ابتسامتها التى تشق الظلام كقنديل في قلب
السماء ..
وتبدأ حكايا وحزاوى السمر ..
هكذا هي أيامن
لعب ...
وبراءة .. وشقاوه
وحكايات جدتى
وعطر رشوشها ..