أسباب ألم الثدي وعلاجه

إنضم
11 مايو 2005
المشاركات
530
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
تتسبَّب الدورة الشهريّة لدى المرأة بحدوث تغييرات في نسب هرمونيّ البروجستيرون والإستروجين، حيث يُمكن أن يُسبِّب هذان الهرمونان الشعور بانتفاخ الثدي، وتكتُّله، والشعور بالألم في بعض الأحيان، وعادةً ما يلاحظ أنَّ الألم يزداد سوءاً قبل يومَين إلى ثلاثة أيّام من بداية الدورة الشهريّة، وتُشير بعض النساء إلى أنَّه يزداد سوءاً مع التقدُّم في العمر؛ نتيجة زيادة حساسيَّتهم لهذه الهرمونات، وعلى الأغلب لا تُعاني هذه النساء من الألم بعد انقطاع الحيض، وتشمل فترات النموِّ التي تُؤثِّر في الدورة الشهريّة لدى المرأة كلّاً من سنِّ البلوغ، وانقطاع الطمث، والحمل.""أسباب وجع الثدي :-هناك أسباب كثيرة قد تكون سبب شعور المرأة بوجع الثدي، منها الآتي: تقلبات الهرمونات : حيث يكون الألم المحسوس في الثدي له علاقة بالدورة الشهرية وتقلبات هرمونَي الإستروجين (Estrogen) والبروجسترون (Progesterone) خلالها، بحيث تشعر المرأة بانتفاخ الثدي، وبعض الألم فيه قبل بدء الدورة الشهرية بيومين أو ثلاثة، وربما يستمر شعور المرأة بوجع الثدي خلال أيام الدورة الشهريّة، وقد يتوقف الشعور بالوجع، وإذا كانت المرأة تشعر بآلام الثدي بشكل دوريّ ومتعلّق بالدورة الشهرية فإنه من الممكن أن تختفي هذه الآلام عند وصولها إلى سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية. إذا كانت آلام الثدي متعلّقة بتقلبات الهرمونات الدوريّة فإن المرأة ستشعر بوجع في كلا ثدييها، وربما ينتقل الألم إلى منطقة الإبط، وربما الذراعين أيضاً، وتكون طبيعة الوجع كشعور بالثقل والألم، وعادة لا يحتاج وجع الثدي بسبب التقلبات الهرمونية الدوريّة إلى علاج، أو ربما يساعد تناول أي مسكن للألم كالأسيتامينوفين (Acetaminophen) على تخفيف الألم. البلوغ: يمكن أن يكون سبب وجع الثدي هو البلوغ عند الفتيات، حيث يكون وجع الثدي طبيعيّاً نتيجة التغيرات التي تطرأ على جسد الفتاة في عمر المراهقة. الحمل: يمكن أن يكون سبب وجع الثدي هو الحمل، إذ من الممكن أن تشعر الحامل بألم في الثدي خلال فترة الحمل، خاصّة في الشهور الثلاثة الأولى منه. احتقان الثدي بحليب الأم: ويحدث ذلك عند المرأة بعد إنجاب الطفل وامتلاء الثدي بالحليب، حيث يجب تفريغ هذا الحليب إما بإرضاع الطفل وإما بتفريغه يدوياً. بعض الأدوية: هناك بعض أنواع الأدوية التي من الممكن أن تسبب وجعاً في الثدي أو زيادة الألم فيه، مثل: مثيلدوبا (بالإنجليزية: Methyldopa). سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone). بعض أنواع مدرّات البول.كلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine). بعض أدوية القلب.التدخين: حين يعمل التدخين على زيادة الإيبينيفرين (Epinephrine) في الثدي مما قد يتسبّب بشعور المرأة بألم في ثدييها. كبر حجم الثدي: إنّ الثدي الكبير يمكنه أن يتسبّب بآلام غير دوريّة في منطقة الثدي عند المرأة، كما أنه من الممكن أن يتسبب بآلام في منطقة العنق والأكتاف والظهر. أسباب غير متعلقة بالثدي: من الممكن أن تكون آلام الثدي لا علاقة لها بالثدي، ويكون السبب من الصدر، أو من عضلات الظهر أو الذراعين، وقد يكون نتيجة قيام المرأة بالألعاب الرياضيّة التي من الممكن أن تكون قد أثّرت في المنطقة المحيطة بالثدي.القلق والضغوطات: من الممكن أن تشعر المرأة بألم في ثديها نتيجة تعرّضها للضغوطات الحياتية، وشعورها بالقلق المتواصل. حمّالة الصدر: من الممكن أن تسبّب حمالة الصدر غير المناسبة آلاماً في الثدي. الغذاء: من الممكن أن يتسبّب الغذاء غير الصّحي الذي تتناوله المرأة بوجع في الثّدي، ومثال ذلك الغذاء مرتفع الدهون.<span style="****-align: right;]**علاج ألم الثدي:-<span style="****-align: right;] يُمكن علاج ألم الثدي باتِّباع العديد من الطُّرق، ومنها ما يأتي:استبدال حُبوب مَنْع الحمل بغيرها من الطُّرُق البديلة، ولكن بعد استشارة الطبيب.<span style="****-align: right;] استخدام مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة الموضعيّة.<span style="****-align: right;] التقليل من جُرعة العلاج الهرمونيّ البديل، أو التوقُّف عن استخدامه نهائيّاً. <span style="****-align: right;]تناول بعض من الأدوية التي يتمّ صرفها بوصفة طبِّية، مثل: دانازول (بالإنجليزيّة: Danazol)، وبروموكريبتين (بالإنجليزيّة: Bromocriptine)، وتاموكسيفين (بالإنجليزيّة: Tamoxifen)، وتوريميفين (بالإنجليزيّة: Toremifene).