كل يوم تشرق شمسه عليه ..
تنتظرنا فيه أقدارنا ..
لتجري كما شاء الله تعالى ..
...
ونحن كمخلوق ضعيف محدود الإدراك ..
لاندري ماهو مخبوء لنا ..
أو إن كان ماينتظرنا ..
لنا أو علينا ..
قد يمر اليوم على وتيرة الأمس المعادة ..
أو يفرز عن جديد ..
فرحة تغمرنا ..
حزن يؤرقنا ..
بسمة .. أو دمعة ..
..
في صبيحة يوم صحو جميل ..
والصيف يجر ذيول الرحيل ..
سار اليخت الصغير الأنيق ..
متهادياً في أحضان الخليج ..
منساباً بين أمواجه الناعمة .. ..
يرافقه أيقاع أغنية البحار القديمة ؛
صوت شجي مليء بالعاطفة ..
يطلقها بنبرة القاب ؛
عادت بنا الأيام فوق السفينه
مره معانا الريح .. مره علينا ...
ولكن هذه لم تكن سفينة الأجداد ذات الصواري
تلك المحنكة بالأسفار والخطر ..
كانت يختاً مترفاً تسيره الآلات الحديثة ..
...
اقتربت الظهيرة ..
وبدأت الأشعة الذهبية تميل إلى الحرارة
فهبط الأفراد إلى بطن اليخت ..
واعتلى اثنان قمرة القيادة ..
إلى حيث قائد السفينة
أخذ الثلاثة يدردشون ..
وبستمتعون برؤية المد الأزرق .
...
عشرة أنفار فقط ..
من عائلة واحدة .. خططت وخرجت
في هذه الرحلة الممتعة ..
في نهاية أسبوع حافل بالعمل ..
الوالدين ..
ولدين في سن الشباب
بنتين إحداهما متزوجة ولها أطفال
زوجها ..
وابتسامة سعادة .. وشعور أمان ومتعة ..
الحياة جميلة ..
وما اجملها حين تبعث في القلب شعور الفرح
ماأجملها حين تضم الأهل معاً وتقارب بينهم
حين تفرز عن مواقف تبعث الضحك والأنس
لاسيما حين يكون محورها الصغار
وتصرفاتهم التلقائية ..
...
السكون يهمس بلغة السلام ..
واليخت يرافق الحديث الصامت بانسجام
والأقدار المخبوءة تتكشف ..
...
انفجار مدري يشق السكون ..
فإذا بالنيران تحيط المكان ..
ستة قذفهم الانفجار في عرض البحر
مع نيران علقت بهم ..
أربعة قضوا نحبهم ..
..
حين وصل الانقاذ البحري على أسرع وجه
انتشل المصابين من بين الأمواج ..
نقلوا للعناية المركزة ..
تحول اليخت إلى كومة حطب ..
وفي داخله أربع جثث متفحمة ..
( بقلم حديث الروح )
تنتظرنا فيه أقدارنا ..
لتجري كما شاء الله تعالى ..
...
ونحن كمخلوق ضعيف محدود الإدراك ..
لاندري ماهو مخبوء لنا ..
أو إن كان ماينتظرنا ..
لنا أو علينا ..
قد يمر اليوم على وتيرة الأمس المعادة ..
أو يفرز عن جديد ..
فرحة تغمرنا ..
حزن يؤرقنا ..
بسمة .. أو دمعة ..
..
في صبيحة يوم صحو جميل ..
والصيف يجر ذيول الرحيل ..
سار اليخت الصغير الأنيق ..
متهادياً في أحضان الخليج ..
منساباً بين أمواجه الناعمة .. ..
يرافقه أيقاع أغنية البحار القديمة ؛
صوت شجي مليء بالعاطفة ..
يطلقها بنبرة القاب ؛
عادت بنا الأيام فوق السفينه
مره معانا الريح .. مره علينا ...
ولكن هذه لم تكن سفينة الأجداد ذات الصواري
تلك المحنكة بالأسفار والخطر ..
كانت يختاً مترفاً تسيره الآلات الحديثة ..
...
اقتربت الظهيرة ..
وبدأت الأشعة الذهبية تميل إلى الحرارة
فهبط الأفراد إلى بطن اليخت ..
واعتلى اثنان قمرة القيادة ..
إلى حيث قائد السفينة
أخذ الثلاثة يدردشون ..
وبستمتعون برؤية المد الأزرق .
...
عشرة أنفار فقط ..
من عائلة واحدة .. خططت وخرجت
في هذه الرحلة الممتعة ..
في نهاية أسبوع حافل بالعمل ..
الوالدين ..
ولدين في سن الشباب
بنتين إحداهما متزوجة ولها أطفال
زوجها ..
وابتسامة سعادة .. وشعور أمان ومتعة ..
الحياة جميلة ..
وما اجملها حين تبعث في القلب شعور الفرح
ماأجملها حين تضم الأهل معاً وتقارب بينهم
حين تفرز عن مواقف تبعث الضحك والأنس
لاسيما حين يكون محورها الصغار
وتصرفاتهم التلقائية ..
...
السكون يهمس بلغة السلام ..
واليخت يرافق الحديث الصامت بانسجام
والأقدار المخبوءة تتكشف ..
...
انفجار مدري يشق السكون ..
فإذا بالنيران تحيط المكان ..
ستة قذفهم الانفجار في عرض البحر
مع نيران علقت بهم ..
أربعة قضوا نحبهم ..
..
حين وصل الانقاذ البحري على أسرع وجه
انتشل المصابين من بين الأمواج ..
نقلوا للعناية المركزة ..
تحول اليخت إلى كومة حطب ..
وفي داخله أربع جثث متفحمة ..
( بقلم حديث الروح )
