إذا صدق العبد في العمل، وجد حلاوته قبل أن يعمل، وإذا أخلص وجد حلاوته بعد العمل، والإخلاص شرط لقبول العمل، لذا يجب على المسلم إن يخلص في عمله، حتى يتقبل الله عمله، والإخلاص أن تريد بطاعتك التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، دون شيء آخر، فلا تطلب بعملك محبة الناس، أو اكتساب محمدة أو مدح الخلق.
فإذا انتفى من العمل الإخلاص، انتفى منه الصدق والأدب في المعاملة ولم يقبله الله.
أقوال من الإخلاص
قال الجنيد رحمه الله: الإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده.
وسُئل أحد الصالحين: أي شيء أشد على النفس" ؟، قال: الإخلاص لأنه ليس للنفس فيه نصيب.
فمن أخلص لله صفا قلبه، واستضاء بنور المعرفة، وتذوق حلاوة العبادة، وحسن خلقه، واستقام ظاهره وصلحت سريرته، فهو لله عابد وللرسول محب، وللحق متبع، فلا ينفق إلا خيرا، ولا يعمل إلا صالحا، كل همه رضا ربه وطلب جنته.
من جواهر الكلم في الإخلاص
قال رجل لأبي الدرداء أوصني. فقال له: اذكر يوما تصير فيه السريرة علانية.
وقال أحد الصالحين: اعمل لنفسك، ولا تعول على غيرك من صاحب أو شيخ، فإن لكل منهم يومئذ شأنا يغنيه، وصفِّ أعمالك من الرعونات، فإن نورها يوم القيامة على قدر إخلاصك فيها، واعلم أنه لا يستضيء منافق في نور مؤمن، كما لا يستضيء الأعمى بنور البصير.
وبلغ من إخلاص الصالحين، أنهم كانوا يخفون بكاءهم، حتى إن الرجل ليبكي عشرين سنة، وامراته معه لا تعلم به.
وكان حسان بن أبي سنان، يحضر مجلس مالك بن دينار، فإذا تكلم مالك، بكى حسان حتى يبل ما بين يديه، ولا يُسمع له صوت.
فإذا انتفى من العمل الإخلاص، انتفى منه الصدق والأدب في المعاملة ولم يقبله الله.
أقوال من الإخلاص
قال الجنيد رحمه الله: الإخلاص سر بين الله وبين العبد لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده.
وسُئل أحد الصالحين: أي شيء أشد على النفس" ؟، قال: الإخلاص لأنه ليس للنفس فيه نصيب.
فمن أخلص لله صفا قلبه، واستضاء بنور المعرفة، وتذوق حلاوة العبادة، وحسن خلقه، واستقام ظاهره وصلحت سريرته، فهو لله عابد وللرسول محب، وللحق متبع، فلا ينفق إلا خيرا، ولا يعمل إلا صالحا، كل همه رضا ربه وطلب جنته.
من جواهر الكلم في الإخلاص
قال رجل لأبي الدرداء أوصني. فقال له: اذكر يوما تصير فيه السريرة علانية.
وقال أحد الصالحين: اعمل لنفسك، ولا تعول على غيرك من صاحب أو شيخ، فإن لكل منهم يومئذ شأنا يغنيه، وصفِّ أعمالك من الرعونات، فإن نورها يوم القيامة على قدر إخلاصك فيها، واعلم أنه لا يستضيء منافق في نور مؤمن، كما لا يستضيء الأعمى بنور البصير.
وبلغ من إخلاص الصالحين، أنهم كانوا يخفون بكاءهم، حتى إن الرجل ليبكي عشرين سنة، وامراته معه لا تعلم به.
وكان حسان بن أبي سنان، يحضر مجلس مالك بن دينار، فإذا تكلم مالك، بكى حسان حتى يبل ما بين يديه، ولا يُسمع له صوت.