كم من أماسٍ تمرّ علينا ونحن فيها نتقلب مع أفكارنا تقلب الفصول الأربعة !
فتارة نتوسد الخريف ونلتحف رياحه ، ونشهد تساقط أوراقه المصفرة في جفاف أرواحنا ، ونرى عصفه في
أفكارنا ، وزحفه إلى أعمارنا فنطوي رأسنا الوسادة على حلم الخريف .
وتارة نلتف بدثار الشتاء لنبعث الدفء الى أرواحنا المنفردة في ليل الحياة فلا يقينا الدثار من زمهرير الضلوع
التي تطلب الدفء في غابة الأفكار المقرورة .. ثم نطوي الوساد على أحلام الشتاء !
ومرة أخرى تمتد غلالة الصيف على ليلنا قبل الحلم فتورث الأفكار وتوري القلق وتوقد الشمس في كبد الليل حرها
ويغمض الجفن على وسادة الرمضاء !
وهناك مرات يتحدث فيها الربيع فتورق في النفس الغصون وتتفتح أزهار الروح وينضج ثمر القلب فيسري
رخي النسيم على جبين الحلم فتبتسم الوسادة لسعادة الأفكار التي ترقد لتعانق حلم الربيع
هكذا نحن في ليالينا كالفصول الأربعة !!*
فتارة نتوسد الخريف ونلتحف رياحه ، ونشهد تساقط أوراقه المصفرة في جفاف أرواحنا ، ونرى عصفه في
أفكارنا ، وزحفه إلى أعمارنا فنطوي رأسنا الوسادة على حلم الخريف .
وتارة نلتف بدثار الشتاء لنبعث الدفء الى أرواحنا المنفردة في ليل الحياة فلا يقينا الدثار من زمهرير الضلوع
التي تطلب الدفء في غابة الأفكار المقرورة .. ثم نطوي الوساد على أحلام الشتاء !
ومرة أخرى تمتد غلالة الصيف على ليلنا قبل الحلم فتورث الأفكار وتوري القلق وتوقد الشمس في كبد الليل حرها
ويغمض الجفن على وسادة الرمضاء !
وهناك مرات يتحدث فيها الربيع فتورق في النفس الغصون وتتفتح أزهار الروح وينضج ثمر القلب فيسري
رخي النسيم على جبين الحلم فتبتسم الوسادة لسعادة الأفكار التي ترقد لتعانق حلم الربيع
هكذا نحن في ليالينا كالفصول الأربعة !!*