أنا أمل ! ! ... كل معنىً جميلٌ يحمله إسمي ..!!
إشراقة الحياة ... تطلعات الغد ... أمنيات التفاؤل ... ترانيم البهجة ... ابتسامات القلب ... أنس الحياة .. . وكل ما تلتقطه
ذاكرة السعادة فهو يدخل في مفردات اسمي ، ولكم أن تسألوا هل أنا مفعمة بالأمل ، رافلة بالسعادة، ..كما ينطق اسمي
بذلك ؟! لا ... وألف لا ...!! فأنا أعيش اليأس وأتنفس الألم .. وأقتات الشقاء !!. خذوا بيدي وسأجتاز بكم المسافة إلى بداية
مأساتي ... ولا أقول أقودكم .. ولكن قودوني أنتم فأنا تائهة القود.. مشتتة الأفكار ... ! أشكو وحشتي ..!
::/ منذ أن أدركت الحياة وأنا أدرج أولى مراحل الطفولة .. عانيت من الصراع والصراخ والعنف الذي كان أبي به يتعامل مع
أمي .. وكثيراً ماتطاول عليها بالضرب أمامنا نحن ابناؤه الثلاث .. فكنا ننزوي والرعب يملؤنا ويمتص الألم راحة
طفولتنا ويترسب في أعماقنا ويقلص كياننا ... كل ذلك بعد خمس سنوات من الزواج ... وتحملت أمي سوء المعاملة حتى
بلغ السيل الزبى .. فلجأت لاهفة الى المحكمة تريد الإنعتاق !
ولكن .. تدخلت مساعي الخير لإنقاذ الاطفال من الضياع .. فكان الصلح .. وعادت أمي لتعيش معاناة أكبر مما كانت
ولتختنق بصبرها طوال خمس وعشرين عاماً زاد بها عدد الذرية فكنا ست ذكور وأنثى وحيدة وهي أنا وأحمل الرقم
الثالث بين إخوتي .. وأنوء بعمر الربيع الثاني والعشرون .. بما تهب عليه من العواصف فتنثر زهور سنيني على
قفر حياتي ... ومع زيادة الأبناء تصاعد الأذى وصاحبه سلوك منحرف من والدي وعلاقات خيانة خارج إطار الزوجية
حتى نفر أخي الكبير ولم يكن يملك إرادة يواجه بها أبي فترك البيت ولحقه الثاني وبقيت مع أمي وأربع من إخوتي
وتحملت .. فقد كانت أمي معي .. وتحملت هي لأجلي وإخوتي ... ولكن لكل شيء حد ولكل محنة نهاية ... وهنا
انتهت محنة أمي مع أبي وتركت البيت مصطحبة معها أصغر إخوتي ذو السنوات الثمان والنصف .. وتركتني مرغمة
لااختياراً مع اثنين من أخوتي ... لتتفرق العائلة وأعيش معاناة جديدة وعذاباً جديداً....وكان ذلك قبل أربع شهور !
وتزوج أبي .. وبدأ يصب سوء المعاملة علي ... ويتمنى لو لم أكن فأنا الفتاة الوحيدة وأنا أذكره بأمي وشوقي إليها
وذلك مما زاده حفيظة علي وكنت أتوسله قائلة :
/ يبى ! إذاماتبيني وتبي الفكه مني خلني أعيش مع أمي .. يبه الله يخليك !!..
/ أمج؟! مالج أمل .. الله ياخذج واللا أعطيج أي واحد يخطبج وارتاح من مشاكلج ...أمي ...أمي ذبحتينا بأمج
وبعدين موكاعده تزورينها كل أسبوع مرة كااافي ... وأكثر من كافي !!
/ لكن يبه خليني ابات يوم أبي أمي تلمني !! أبيها تحضنني !! يبه انه هني بروحي واخواني الصبيان كله بره
يبه هذي أمي وآنه أموت فيها واحتاجها ..
وهنا استشاط أبي غضباً وانهال بالكلام الجارح عليّ وعلى والدتي وكان وقع كلامه كوقع السياط أو أشد !!!!
وتمر الأيام علي بطيئة قاسية وانا أتنشق رائحة أمي وأسمع صوتها عبر ( النقال) وابكيها دموعاً غزاراً ...
وكان آخر ما عانيته من جراح أن أخذ أبي مني ( النقال) قائلاً:
/ الحين عطلة الكلية وما تحتاجين التلفون وما بي كلام مع أمج وإياج تاخذين تلفون من الخدامة وتتصلين ياويلج !!!
والخادمة المسكينة كانت أرأف بي من أبي فكانت تسرقني المكالمات على غفلة من أبي ...
هذا جانب من مأساتي أعيشه وحيده !! أحتسي شراب الأسى في كؤوس المرارة واكتم الآمي ...حتى أنني وفعت
في الفترة الأخيرة فريسة المرض ونقلني أخي الى المستشفى وهنا ك زارني أبي لاحباً ولكن ليقول لي:
/ ها زينه ؟؟ حسّبتج متّي !!
ابلغت بك القسوة ياأبي ان تتمنى موتي ؟
ألأنني أحب أمي بحجم الدنيا ؟؟
ألأنني أريدها لأعيشها حياتي ؟!
الأنني فضلتها حتى عليك أنت ؟!
وأين حنانك يأأبي لينسيني ماأقاسي ؟! وليعوضني حنان أمي المفقود ؟!
ماذا أفعل وقد سدت علي المنافذ ؟ وانقطع بي السبيل ؟؟
لتعلموا أنني لست يائسة من رحمة الله حاشا..!! واعلموا أن قلبي وروحي الحائران يلتمسان دائماًطريق الفرج من الله
ومع هذا فإنني إنسانة ،،. وحيدة ،،،، في نضرة الحياة أعيش مكبلة الإرادة ... مقيدة اليدين ... محرومة العاطفة
وحييييدة حتى من أخت تقاسمني الآمي ... أو صديقة تشاركني همي ...
ولاشيء يشفيني غير .... أمي !!
دموعي تناديك في ليل سهادي وخوفي ووحشتي ووحدتي وكربي : أمي !!!
فهل بلغك النداء؟؟!
أخواتي : هل أهرب من بيت أبي الى حضن أمي ؟
وهل سيتركني أبي إذا مارحلت ؟
أم هل أصبر ... وأنتظر الفرج ؟؟
كنٌ معي أخوات وناصحات ومشاركات ..
ةأشيروا علي !!
ولا تتركوني !!
لعل الأمل يبعث في أيامي قبساً أستعيد به حياتي ... وتستقيم أموري !! لاتنسوني !!*
إشراقة الحياة ... تطلعات الغد ... أمنيات التفاؤل ... ترانيم البهجة ... ابتسامات القلب ... أنس الحياة .. . وكل ما تلتقطه
ذاكرة السعادة فهو يدخل في مفردات اسمي ، ولكم أن تسألوا هل أنا مفعمة بالأمل ، رافلة بالسعادة، ..كما ينطق اسمي
بذلك ؟! لا ... وألف لا ...!! فأنا أعيش اليأس وأتنفس الألم .. وأقتات الشقاء !!. خذوا بيدي وسأجتاز بكم المسافة إلى بداية
مأساتي ... ولا أقول أقودكم .. ولكن قودوني أنتم فأنا تائهة القود.. مشتتة الأفكار ... ! أشكو وحشتي ..!
::/ منذ أن أدركت الحياة وأنا أدرج أولى مراحل الطفولة .. عانيت من الصراع والصراخ والعنف الذي كان أبي به يتعامل مع
أمي .. وكثيراً ماتطاول عليها بالضرب أمامنا نحن ابناؤه الثلاث .. فكنا ننزوي والرعب يملؤنا ويمتص الألم راحة
طفولتنا ويترسب في أعماقنا ويقلص كياننا ... كل ذلك بعد خمس سنوات من الزواج ... وتحملت أمي سوء المعاملة حتى
بلغ السيل الزبى .. فلجأت لاهفة الى المحكمة تريد الإنعتاق !
ولكن .. تدخلت مساعي الخير لإنقاذ الاطفال من الضياع .. فكان الصلح .. وعادت أمي لتعيش معاناة أكبر مما كانت
ولتختنق بصبرها طوال خمس وعشرين عاماً زاد بها عدد الذرية فكنا ست ذكور وأنثى وحيدة وهي أنا وأحمل الرقم
الثالث بين إخوتي .. وأنوء بعمر الربيع الثاني والعشرون .. بما تهب عليه من العواصف فتنثر زهور سنيني على
قفر حياتي ... ومع زيادة الأبناء تصاعد الأذى وصاحبه سلوك منحرف من والدي وعلاقات خيانة خارج إطار الزوجية
حتى نفر أخي الكبير ولم يكن يملك إرادة يواجه بها أبي فترك البيت ولحقه الثاني وبقيت مع أمي وأربع من إخوتي
وتحملت .. فقد كانت أمي معي .. وتحملت هي لأجلي وإخوتي ... ولكن لكل شيء حد ولكل محنة نهاية ... وهنا
انتهت محنة أمي مع أبي وتركت البيت مصطحبة معها أصغر إخوتي ذو السنوات الثمان والنصف .. وتركتني مرغمة
لااختياراً مع اثنين من أخوتي ... لتتفرق العائلة وأعيش معاناة جديدة وعذاباً جديداً....وكان ذلك قبل أربع شهور !
وتزوج أبي .. وبدأ يصب سوء المعاملة علي ... ويتمنى لو لم أكن فأنا الفتاة الوحيدة وأنا أذكره بأمي وشوقي إليها
وذلك مما زاده حفيظة علي وكنت أتوسله قائلة :
/ يبى ! إذاماتبيني وتبي الفكه مني خلني أعيش مع أمي .. يبه الله يخليك !!..
/ أمج؟! مالج أمل .. الله ياخذج واللا أعطيج أي واحد يخطبج وارتاح من مشاكلج ...أمي ...أمي ذبحتينا بأمج
وبعدين موكاعده تزورينها كل أسبوع مرة كااافي ... وأكثر من كافي !!
/ لكن يبه خليني ابات يوم أبي أمي تلمني !! أبيها تحضنني !! يبه انه هني بروحي واخواني الصبيان كله بره
يبه هذي أمي وآنه أموت فيها واحتاجها ..
وهنا استشاط أبي غضباً وانهال بالكلام الجارح عليّ وعلى والدتي وكان وقع كلامه كوقع السياط أو أشد !!!!
وتمر الأيام علي بطيئة قاسية وانا أتنشق رائحة أمي وأسمع صوتها عبر ( النقال) وابكيها دموعاً غزاراً ...
وكان آخر ما عانيته من جراح أن أخذ أبي مني ( النقال) قائلاً:
/ الحين عطلة الكلية وما تحتاجين التلفون وما بي كلام مع أمج وإياج تاخذين تلفون من الخدامة وتتصلين ياويلج !!!
والخادمة المسكينة كانت أرأف بي من أبي فكانت تسرقني المكالمات على غفلة من أبي ...
هذا جانب من مأساتي أعيشه وحيده !! أحتسي شراب الأسى في كؤوس المرارة واكتم الآمي ...حتى أنني وفعت
في الفترة الأخيرة فريسة المرض ونقلني أخي الى المستشفى وهنا ك زارني أبي لاحباً ولكن ليقول لي:
/ ها زينه ؟؟ حسّبتج متّي !!
ابلغت بك القسوة ياأبي ان تتمنى موتي ؟
ألأنني أحب أمي بحجم الدنيا ؟؟
ألأنني أريدها لأعيشها حياتي ؟!
الأنني فضلتها حتى عليك أنت ؟!
وأين حنانك يأأبي لينسيني ماأقاسي ؟! وليعوضني حنان أمي المفقود ؟!
ماذا أفعل وقد سدت علي المنافذ ؟ وانقطع بي السبيل ؟؟
لتعلموا أنني لست يائسة من رحمة الله حاشا..!! واعلموا أن قلبي وروحي الحائران يلتمسان دائماًطريق الفرج من الله
ومع هذا فإنني إنسانة ،،. وحيدة ،،،، في نضرة الحياة أعيش مكبلة الإرادة ... مقيدة اليدين ... محرومة العاطفة
وحييييدة حتى من أخت تقاسمني الآمي ... أو صديقة تشاركني همي ...
ولاشيء يشفيني غير .... أمي !!
دموعي تناديك في ليل سهادي وخوفي ووحشتي ووحدتي وكربي : أمي !!!
فهل بلغك النداء؟؟!
أخواتي : هل أهرب من بيت أبي الى حضن أمي ؟
وهل سيتركني أبي إذا مارحلت ؟
أم هل أصبر ... وأنتظر الفرج ؟؟
كنٌ معي أخوات وناصحات ومشاركات ..
ةأشيروا علي !!
ولا تتركوني !!
لعل الأمل يبعث في أيامي قبساً أستعيد به حياتي ... وتستقيم أموري !! لاتنسوني !!*
التعديل الأخير: