- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أمي!!.. أمي !!.. .
.
يقول أحدهم:
هممت أن أنادي زوجتي أثناء استعدادنا لإحدى السفريات ، وذلك لترتيب بعض الأغراض ، لكنني وجدت أبنائي الثلاثة ينادونها هم الآخرون في وقت واحد !
توقفت خمس دقائق أراقب المشهد ..
أحد الأبناء الثلاثة : أمي .. أين ملابسي ؟!
والثاني : أمي .. أين الفوطة ؟!
والثالثة : أمي .. سرحي لي شعري ..
والابن الصغير : أمي لبسيني
أحدهم : أمي .. نسيت الدواء
وآخر : أمي .. أين الشنط ؟!
- أمي .. تعالي - أمي .. أنا جائع
- أمي .. أين الغسيل ؟
- أمي .. ناوليني ملابسي ..
- أمي .. وهكذا ..
خمسون نداءً في وقت واحد : كلها طلبات مختلفة و القاسم المشترك الوحيد بينها أنها تبدأ بأمي ..
.
.
تخيلت نفسي في نفس الموقف !
لم يكن عسيرًا علي أن أدرك أني لو كنت مكانها لكنت ألقيت الأولاد الثلاثة من حيث أسكن قبل مرور أول دقيقة من الدقائق الخمس !
فنصف هذه النداءات فقط كافية لإصابتي بالجنون ..
هذا موقف واحد من مئات المواقف التي تمر على كل أم دون تأفف أو ضجر ، بل دون أن يشكرها أحد ..
انسحبت إلى مكتبي إلى أن تنتهي زوجتي من ترويض ابنائي الثلاثة ، وقد نسيت ما كنت أريده ، لكني تذكرت حينها لماذا قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لأحد أصحابه عن أمه : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا )
.
.
جزى الله كل أم عن أولادها خيراً? ورزقها برَّهم وصلاحهم
ورزقنا الله واياكم بر والدينا واطال في عمر من هم على قيد الحياة منهم في رضاه وطاعته? .
.
ورحم الله من فقدنا منهم رحمة واسعة وجمعنا بهم وبمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة..آمين??
.
.
يقول أحدهم:
هممت أن أنادي زوجتي أثناء استعدادنا لإحدى السفريات ، وذلك لترتيب بعض الأغراض ، لكنني وجدت أبنائي الثلاثة ينادونها هم الآخرون في وقت واحد !
توقفت خمس دقائق أراقب المشهد ..
أحد الأبناء الثلاثة : أمي .. أين ملابسي ؟!
والثاني : أمي .. أين الفوطة ؟!
والثالثة : أمي .. سرحي لي شعري ..
والابن الصغير : أمي لبسيني
أحدهم : أمي .. نسيت الدواء
وآخر : أمي .. أين الشنط ؟!
- أمي .. تعالي - أمي .. أنا جائع
- أمي .. أين الغسيل ؟
- أمي .. ناوليني ملابسي ..
- أمي .. وهكذا ..
خمسون نداءً في وقت واحد : كلها طلبات مختلفة و القاسم المشترك الوحيد بينها أنها تبدأ بأمي ..
.
.
تخيلت نفسي في نفس الموقف !
لم يكن عسيرًا علي أن أدرك أني لو كنت مكانها لكنت ألقيت الأولاد الثلاثة من حيث أسكن قبل مرور أول دقيقة من الدقائق الخمس !
فنصف هذه النداءات فقط كافية لإصابتي بالجنون ..
هذا موقف واحد من مئات المواقف التي تمر على كل أم دون تأفف أو ضجر ، بل دون أن يشكرها أحد ..
انسحبت إلى مكتبي إلى أن تنتهي زوجتي من ترويض ابنائي الثلاثة ، وقد نسيت ما كنت أريده ، لكني تذكرت حينها لماذا قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لأحد أصحابه عن أمه : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا )
.
.
جزى الله كل أم عن أولادها خيراً? ورزقها برَّهم وصلاحهم
ورزقنا الله واياكم بر والدينا واطال في عمر من هم على قيد الحياة منهم في رضاه وطاعته? .
.
ورحم الله من فقدنا منهم رحمة واسعة وجمعنا بهم وبمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة..آمين??
.