- إنضم
- 6 يوليو 2008
- المشاركات
- 709
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هلتعلم.. إننا كلنا بنكلم نفسنا؟؟
حكمة:
احذر الحوارالداخلي السلبي، واحذر تأثيره..
حين نتخيل حوارامع شخص.. فهذا الحوار الوهمي قد يؤثر في حكمنا عليه فعلا.. لذلك حاول أن تفهم الشخصذاته ولا تفترض فيه افتراضات مسبقة.. ولا تفترض دائما الأسوأ في أيموقف..
اقرأ معي هذا الخبر الغريب:
رجل يقتل زوجته لأنها رفضتالسهر!
خبر مرعب طبعا.. لكن لو دققنا النظر سنجدأن السبب الرئيسي لهذه الجريمة ليس رفض الزوجة السهر.. لكن الحوار الداخلي للزوج (الذي يعاني مشكلة نفسية غالبا) هو السبب الرئيسي لما حدث..
ما الحوار الداخلي السلبي الذي دار في ذهنه مثلا؟
لم لا تسهر معي؟
لأنها لا تحترمني..
ألا تعرف أنني رجلالبيت هنا؟؟
ألا تقدر ما أفعله من أجلها؟
تصرفها هذا يعني إهانةلرجولتي..
يجب أن أثأر لكرامتي...
في هذاالحوار السلبي افترض أنها أهانت رجولته فأخرج السكين وطعنها (بما أنه يعاني مشكلةنفسية غالبا).. ربما لم تقصد بهذا إهانة رجولته لكن قصدت بهذا الراحة بعد يوم عملشاق مثلا!!
احذر الحوار الداخلي السلبي.. تعلم كيف تتوقعالأفضل دائما.. اجعل حوارك الداخلي إيجابيا لا سلبيا كي تعيش سعيدا.. هذا هو مفتاحسعادتك مع الناس..
طيب.. ما الحوار الداخليالإيجابي بقى؟؟
قول إنت بقى.. الدورعليك..
المثالين اللي فاتوا كتبنا مع بعض حوارداخلي سلبي لكل منهما.. اكتب إنت الإيجابي
لم تأتِخطيبة "زكي" لزيارته في عمله كالعادة.. وكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت فيذهنه هذه الأفكار الإيجابية:
حين تأخرت اليوم افتقدتها.. إنني أحبهافعلا..
بالتأكيد تأخرت لأنها تحضر لي خبرا سارا..
أكمل أنت بقية هذا الحوار
لتدرب نفسك على الحوار الداخليالإيجابي
رجل عاد للبيت متأخرا فوجدزوجته ترفض السهر..
سيدور في ذهنه هذا الحوار الإيجابي:
لقد أرهقت نفسها اليوم كثيرا من أجلي لأنها تحبني..
لن أجبرهاعلى السهر كي تعرف كم أحبها...
أكمل أنت بقية هذا الحوار
لتدرب نفسك على الحوار الداخليالإيجابي
مارس هذا التدريب في كلموقف يمر عليك في حياتك.. تعلم كيف تفترض افتراضات إيجابية تفسر أي موقف يمر عليك.. هل تعلم أن (80 %) من أسباب القلق سببها طريقة تفكيرنا السلبية ولا علاقة لها بمايحدث فعلا؟؟
اجعل كلامك مع نفسك إيجابيا ولاحظالفرق الذي سيصنعه ذلك لحياتك ولنظرتك للأشياء
منقول
لا تنسوني من الدعاء بالزوج الصالح الذي يجمع بين كل الصفات الي تمنيتها و بالرزق الكثير الحلال المبارك
طبعا مش قصدي نقف قدام المراية نكلم نفسنا .. باهزرطبعا..
لكن أقصد الحوار اللي بيحصل بينك وبين نفسك وإنت قافل بقك.. فاهم حاجة؟؟
لكن أقصد الحوار اللي بيحصل بينك وبين نفسك وإنت قافل بقك.. فاهم حاجة؟؟
تعالوا نخش فيالموضوع..
لم تأتِ خطيبة "زكي" لزيارتهفي عمله كالعادة.. وكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت في ذهنه هذهالأفكار:
لماذا لم تأتِ؟!
أكيد متضايقه مني!
متضايقة ليه؟
أكيد لاتحترمني ولا أمثل لها أي أهمية!
لماذا أغلقت هاتفها؟
لأنها لا تبالي بي ولاتريد أن أكلمها لأنني أسبب لها إزعاجا!
إنها لا تحبني!
أنا لا أمثل لها أيةأهمية!
حسنا.. أنا أكرهها ولن أتصل بها!!
وسأتشاجر معهاكذلك!!
هل لاحظت تسلسلالأفكار التي جالت بخاطره؟؟
لم يحدث أي حوار فعلي بينه وبين خطيبته لتخبره بسببتأخرها.. تسلسل أفكاره قاده لافتراضات معينة لا ذنب لها فيهاأصلا!!
من الممكن أن تكون قد تأخرت لأنها تحضر له مفاجأة، وهاتفهامغلق لأن بطاريته قد نفدت.. ممكن طبعا!!
إيه اللي حصل هنا؟
اللي حصلحاجة اسمها: الحوار الداخلي..
الحوارالداخلي
هو الحوار الذي يدور فيذهن كل منا.. قد نتخيل أننا نكلم شخصا ما ونفترض أنه سيجيب بطريقة معينة قد تؤثرعلى حكمنا عليه.. أو أننا نجري حوارا بيننا و بين أنفسنا نفترض فيه افتراضات سلبيةأو إيجابية.
لم تأتِ خطيبة "زكي" لزيارتهفي عمله كالعادة.. وكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت في ذهنه هذهالأفكار:
لماذا لم تأتِ؟!
أكيد متضايقه مني!
متضايقة ليه؟
أكيد لاتحترمني ولا أمثل لها أي أهمية!
لماذا أغلقت هاتفها؟
لأنها لا تبالي بي ولاتريد أن أكلمها لأنني أسبب لها إزعاجا!
إنها لا تحبني!
أنا لا أمثل لها أيةأهمية!
حسنا.. أنا أكرهها ولن أتصل بها!!
وسأتشاجر معهاكذلك!!
هل لاحظت تسلسلالأفكار التي جالت بخاطره؟؟
لم يحدث أي حوار فعلي بينه وبين خطيبته لتخبره بسببتأخرها.. تسلسل أفكاره قاده لافتراضات معينة لا ذنب لها فيهاأصلا!!
من الممكن أن تكون قد تأخرت لأنها تحضر له مفاجأة، وهاتفهامغلق لأن بطاريته قد نفدت.. ممكن طبعا!!
إيه اللي حصل هنا؟
اللي حصلحاجة اسمها: الحوار الداخلي..
الحوارالداخلي
هو الحوار الذي يدور فيذهن كل منا.. قد نتخيل أننا نكلم شخصا ما ونفترض أنه سيجيب بطريقة معينة قد تؤثرعلى حكمنا عليه.. أو أننا نجري حوارا بيننا و بين أنفسنا نفترض فيه افتراضات سلبيةأو إيجابية.
احذر الحوارالداخلي السلبي، واحذر تأثيره..
حين نتخيل حوارامع شخص.. فهذا الحوار الوهمي قد يؤثر في حكمنا عليه فعلا.. لذلك حاول أن تفهم الشخصذاته ولا تفترض فيه افتراضات مسبقة.. ولا تفترض دائما الأسوأ في أيموقف..
اقرأ معي هذا الخبر الغريب:
رجل يقتل زوجته لأنها رفضتالسهر!
خبر مرعب طبعا.. لكن لو دققنا النظر سنجدأن السبب الرئيسي لهذه الجريمة ليس رفض الزوجة السهر.. لكن الحوار الداخلي للزوج (الذي يعاني مشكلة نفسية غالبا) هو السبب الرئيسي لما حدث..
ما الحوار الداخلي السلبي الذي دار في ذهنه مثلا؟
لم لا تسهر معي؟
لأنها لا تحترمني..
ألا تعرف أنني رجلالبيت هنا؟؟
ألا تقدر ما أفعله من أجلها؟
تصرفها هذا يعني إهانةلرجولتي..
يجب أن أثأر لكرامتي...
في هذاالحوار السلبي افترض أنها أهانت رجولته فأخرج السكين وطعنها (بما أنه يعاني مشكلةنفسية غالبا).. ربما لم تقصد بهذا إهانة رجولته لكن قصدت بهذا الراحة بعد يوم عملشاق مثلا!!
احذر الحوار الداخلي السلبي.. تعلم كيف تتوقعالأفضل دائما.. اجعل حوارك الداخلي إيجابيا لا سلبيا كي تعيش سعيدا.. هذا هو مفتاحسعادتك مع الناس..
طيب.. ما الحوار الداخليالإيجابي بقى؟؟
قول إنت بقى.. الدورعليك..
المثالين اللي فاتوا كتبنا مع بعض حوارداخلي سلبي لكل منهما.. اكتب إنت الإيجابي
لم تأتِخطيبة "زكي" لزيارته في عمله كالعادة.. وكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت فيذهنه هذه الأفكار الإيجابية:
حين تأخرت اليوم افتقدتها.. إنني أحبهافعلا..
بالتأكيد تأخرت لأنها تحضر لي خبرا سارا..
أكمل أنت بقية هذا الحوار
لتدرب نفسك على الحوار الداخليالإيجابي
رجل عاد للبيت متأخرا فوجدزوجته ترفض السهر..
سيدور في ذهنه هذا الحوار الإيجابي:
لقد أرهقت نفسها اليوم كثيرا من أجلي لأنها تحبني..
لن أجبرهاعلى السهر كي تعرف كم أحبها...
أكمل أنت بقية هذا الحوار
لتدرب نفسك على الحوار الداخليالإيجابي
مارس هذا التدريب في كلموقف يمر عليك في حياتك.. تعلم كيف تفترض افتراضات إيجابية تفسر أي موقف يمر عليك.. هل تعلم أن (80 %) من أسباب القلق سببها طريقة تفكيرنا السلبية ولا علاقة لها بمايحدث فعلا؟؟
اجعل كلامك مع نفسك إيجابيا ولاحظالفرق الذي سيصنعه ذلك لحياتك ولنظرتك للأشياء
منقول
لا تنسوني من الدعاء بالزوج الصالح الذي يجمع بين كل الصفات الي تمنيتها و بالرزق الكثير الحلال المبارك