أهمية الاستخارة في وضوح الرؤية وتصحيح وتوجيه المسار ، وخصوصا الشباب .

[الاستخارة غيرت حياتي]

أهمية الاستخارة في وضوح الرؤية وتصحيح وتوجيه المسار ، وخصوصا للشباب​

​

​

1) وفقاً للمعاير الدنيوية القاصرة فإن تحديد المسار ووضوح الرؤية والهدف ، من أسباب النجاح وتطوير وتحقيق الذات ومع ذلك فإن أدى ذلك إلى نجاح في الدنيا فقد يؤدي إلى خسارة الآخرة، فكم من أناس كانوا على استقامة؛ فطلبوا الدنيا دون الاعتماد على علم الله وقدرته وتيسيره وصرفه، فنجحوا بشيء من حطام الدنيا وخسروا دينهم .

​

2) ولكن المستخير بتوكله على الله وتسليم الأمر له من قبل ومن بعد، جدير به أن يسدده الله إلى المسار الصحيح الذي يتناسب مع ما هو ميسر له ، فإذا توافقت هذه الأسباب مع تيسير المولى سبحانه لها، ازداد طمأنينة وهدى وبصيرة، وإذا لم تتوافق هذه الأسباب مع ما هو ميسر له، فسييسّر له المولى سبحانه سبيلاً آخر يكون فيه الخير في الدنيا والآخرة ، وهذا من سداد ورحمة الله سبحانه وتعالى للمستخير.

​

3) وكذلك إذا جاءه صارف آخر بعد انقضاء الأمر، تذكر أنه قد استخار الله فيه، وهذا سيحفظه بإذن من أن تتشعب به السبل أو أن تتشتت أفكاره نتيجة لزحمة ومشاغل الحياة وتعقيداتها الكثيرة.

وأسأل الله أن يحفظنا من شرور أنفسنا .

​

منقول بتصرف ،شكر الله لكم .. اللهم آمين .
​

 

[حديث الروح]

مرحباً بهذا التدفق الكريم مرة أخرى
وصدقت .. لانفع في كسب امور الدنيا على حساب الآخرة
ولذا نلجأ إلى الاستخارة
لنحصل الفائدة الدنيوية والعاقبة الحسنة
وكما فهمت أن الذي قد نختاره قد لايوافق الدين وبالاستخارة يوجهنا الله تعالى الى المسار الصحيح
الذي يفيدنا دنيا وآخرة
الفقرة الثالثة ( إذا جاءه صارف آخر )
ماذا يراد بها ؟
هل معناه اذا تحقق له بالاستخارة المراد
ومن ثم صادف مسألة أخرى قد استخار بها ونسي ثم تذكر
ربما تتفضلين بتوضيح الفقرة مشكورة
وجزاك الله كل الخير على جهدك الكبير

 

[الاستخارة غيرت حياتي]

جزيل الشكر لكريم مداخلتك ، نعم ما قد نختاره بعقولنا القاصرة قد يكون فيه عطب لديننا ودنيانا ، أو قد نحصل على حطام من الدنيا قليل ، ونفسد على أنفسنا ديننا ، ولكن بالاستخارة ، يسددنا الله إلى المسار الصحيح .
ولنتأمل مثلا عندما خطب الرسول ﷺ زينب رضي الله عنها قالت : ((مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أَوَامِرَ رَبِّي ، فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا (( .
قال الإمام النووي :
وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن هم بأمر سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا، وهو موافق لحديث جابر في صحيح البخاري قال كان رسول الله ﷺ يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها. )) أهــ .

لنتأمل .. مع أن زاوجها من الرسول ﷺ ، خير وبيّن وواضح ، وفقا للعقل البشري القاصر ، ولكن لأنها تعرف حقيقة الاستخارة وتعلم أن الإنسان جهول ضعيف ظلوم ، وتعلم أن الله عليم، قدير ، خبير .... ، وتعلم معنى قوله تعالى :
)) وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) البقرة :216"
لذا استخارت ربها لأنها تعلم حقيقة الاستخارة وأن الله يعلم الغيب وأن الإنسان جهول ... . والأمر يطول شرحه ..

بخصوص الفقرة الثالثة : ( إذا جاءه صارف آخر ) .
قد يستخير المسلم ربه في أي أمر ، مثل دخول جامعة أو كلية معينة ، أو قبول وظيفة ، أو شراء ....، ثم ييسر الله هذا الأمر ، ثم يحصل شيء جديد (( ممكن نطلق عليه صارف )) مثل تأتيه أفكار جديدة أو يوسوس له الشيطان او النفس أو صديق ، بعد أن مضى سنتان يدرس في كلية ما ،رأى أن يغير تخصصه ـ أو يشتري سيارة أخرى ويبيع الأولى ... دون استخارة ثانية .
فالاستخارة الأولى .. سوف تمنع أن تتشعب به السبل ، وتمنع التشويش ، لأنه سوف يتذكر أنه استخار الله عندما دخل ليدرس في كلية ما ، وأن عليه الرضا بما يسره الله ، وهذا سوف يحفظه بإذن الله من أن تشتته الأفكار الجديدة ،فالاستخارة فيها بركة للشيء المستخار فيه .

ولا يتحول عن شيء استخار الله فيه ، إلا باستخارة أخرى على الشيء الجديد ، ولا يجعل عقله القاصر ، يرجح له الأمور ، وقد تقدمت معنى قصة زينب رضي الله عنها . حيث لم ترجح بعقلها القاصر ، بل استخارت ربها .
وجزاك الله خيرا لجهودك الطيبة وهي واضحة للعيان .
​

 

[fromalongtime]

مشكور على الموضوع

 

[حديث الروح]

بعد توضيحك أختي الكريمة
وإيراد الأمثلة ..
أصبح كل شي واضحاً
وقصة زينب بنت جحش خير مثل
بارك الله جهدك وزادك علماً .

 

[رونق ضحى]

ماشاء. الله عليك أختي غيرت
حقيقة موضوع قيم ومفيد وعلينا أن نقرا ونستفيد منه في حياتنا
جزاك الله خييير .

 

[المحاميه ن]

..ماخاب من توكل على الله .وفوض إليه الأمر. ...
وصدق النيه .....فالخيرة في ما اختاره الله
طرح قيم .....وجهد مبذول
وفقك الله اختي الكريمة لما يحب ويرضى