السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم الموضوع يدور حول الأصم من ذوي الإحتياجات الخاصه.
قد يبدو أن عملية تعليم الطفل الأصم أمر شاق نظرا لما يعانيه من فقد القدرة على الكلام وتعذرالاستماع والقدرة على تقليد الأصوات فى بادئ الأمر إلا أن كل هذا يجعلنا لا نفقدالأمل فى تعليمه لأن الطفل الأصم له كل آليات الكلام العادى.
من حلق ولسانوشفاه ولا ينقصه إلا حاسة السمع وهذا الطفل يحس كما نحس ويتألم كما نتألم وكل مايعانيه هذا الطفل هو حالة من الإعاقة تحول بينه وبين الاستفادة من حاسة السمعالمطلقة لديه وهو لذلك لا يستطيع اكتساب اللغة بالطريقة العادية واللغة كما نعلمأداة للاتصال الجماعى الأولى عمد إليها الإنسان قبل التاريخ المكتوب لكى يتصل بغيرهويتعامل معهم وأصبحت بذلك المميز الرئيسى بين الإنسان وغيره من الكائنات الحية.
بل تعد أكثر ميزة للإنسان والإنسان أقوى معبر عن شخصيته وعملية الإبداعاللغوى لأى كلام عملية معقدة أمكن التغلب عليها بالدراسات المثالية فى محيط التربيةالسمعية وأصبح الآن فى مقدورنا تعليم الطفل الأصم النطق والكلام وتفهمالشفاه.
وحينما يتم تعليم الأصم الكلام يبدو أن نذكر خواص الصوت والتنفسوالعلاقة الصحيحة بين الفم والأسنان والشفتين واللسان وذلك فى حالة كل كلمة تعلمهاوعليه عند قراءة حركة الشفتين أن نميز الكلمات عند خروجها من شفتى المتكلم وذلكيترجم الصلة بين حركات الفم والأسنان واللسان.
وعليه بعد ذلك أن يخرج منهابعض مفهوم ومن هذا يتضح سبب التأخر فى الكفاءة العقلية والتقدم الدراسى خلال مراحلحياة الأصم.
كذلك الإدراك الذهنى لأى معنى هو الأساس لكى يتذوق الأصم المعوقتحتاج للغة لأنها بمثابة مفتاح الإدراك الذهنى ومن أمثلة ذلك الظواهر التطبيقيةوالحوادث اليومية والقيم والعلاقات الاجتماعية وغيرها ولهذا يستحيل على الأصم أنيتفهم روح الدعابة أو النكتة التى عبر عنها بالتعبيراتالصوتية.
ويلاحظ أن نمو الصم يتأخر عن العادى فىالجانب العاطفى والتطور الاجتماعى والملاحظ أيضاً أن الفروق واضحة بين هذه الفئة أىأن الأصم نفسه غير متجانس يختلف أفرادها كثيراً عن بعضهم البعض
ويرجع التربويون هذا التباين إلى أسباب متعددةمنها.
1 - السن عند حدوثالصمم.
2 -مدى مقدرات السمع ودرجته.
3 -السن عند الالتحاقبالدراسة.
4 -الجو الدراسى بالمدرسة والوسائل التعليمية التى يتدربعليها.
5 - نوع التدريب المهنى المقدم له.
6 -الفرص الاجتماعيةالمهنية فى بيئة الأصم.
7 -شعور الأسرة العاطفى نحو الأصم ومدى تقبلهفيها.
ويلاحظ أن الوسائل التعليمية المستخدمة مع الصم تعتمد أساساً علىالطريقة الشفهية التى هى أنجح الطرق وأحدثها ، والأساس فيها هو الكلام وقراءته عنطريق حركة الشفتين أما الطرق التقليدية الأخرى لتعليم الحروف الهجائية فلا يفضلاستخدامها إلا عند الضرورة القصوى وهناك طرق أخرى أقل أهمية كالطريقة اليدويةلتعليم الأبجدية.
ويعتبر التعليم عملية هامة جداً للأصم لأن الوسيلة الوحيدةالتى تربطه بعالم الثقافة كما تعتبر الأساس فى عمليات تدريب المهنى الذى يتوقف إلىحد كبير على عمليات التعليم للمبادئ الأساسية للقراءة والكتابة حتى يمكن تفهممدلولات الأرقام والمقاييس وكذلك يلاحظ أن التعليم هو الطريق الوحيد لتكييف الأصمللحياة العادية وذلك حتى يستطيع التفاهم المستطاع مع العاديين كذلك يلاحظ أن عملياتالتدريب تحتاج إلى تفاهم المدرس مع من يقوم بتدريب ولا يتأتى ذلك إلا عن طريقالتعليم للقراءة والكتابة والملاحظ أن الصم يتأخرون عن العاديين فى التعليم بحوالىثلاث سنوات كما أن التكيف الذاتى الأصم يتأخرون عن العاديين. كذلك يلاحظ أن عملياتالتدريب تحتاج إلى تفاهم المدرس مع من يقوم بتدريبه ولا ينشأ فى ذلك إلا عن طريقالتعلم للقراءة والكتابة.
والملاحظ أن الصم يتأخرون عن العاديين فىالتعليم بحوالى ثلاث سنوات كما أن التكيف الذاتى للأصم متوقف إلى حد كبير على درجةالتعليم التى بلغها وقدرته على التفاهم وبالتالى يمكن من اكتساب الخبرات والمهاراتوتكوين العلاقات وكل هذا يؤثر بالتبعية فى نمو شخصيته وبهذا نجد كثيراً من الصمالذين لم تتح لهم فرص للتعليم يصادفون مشاكل كثيرة فى حياتهم العملية وفى اتصالهمبالغير، مما يدفعهم للإنطواع وممارسة الأعمال البسيطة
منقوول للفايده ..
اليوم الموضوع يدور حول الأصم من ذوي الإحتياجات الخاصه.
قد يبدو أن عملية تعليم الطفل الأصم أمر شاق نظرا لما يعانيه من فقد القدرة على الكلام وتعذرالاستماع والقدرة على تقليد الأصوات فى بادئ الأمر إلا أن كل هذا يجعلنا لا نفقدالأمل فى تعليمه لأن الطفل الأصم له كل آليات الكلام العادى.
من حلق ولسانوشفاه ولا ينقصه إلا حاسة السمع وهذا الطفل يحس كما نحس ويتألم كما نتألم وكل مايعانيه هذا الطفل هو حالة من الإعاقة تحول بينه وبين الاستفادة من حاسة السمعالمطلقة لديه وهو لذلك لا يستطيع اكتساب اللغة بالطريقة العادية واللغة كما نعلمأداة للاتصال الجماعى الأولى عمد إليها الإنسان قبل التاريخ المكتوب لكى يتصل بغيرهويتعامل معهم وأصبحت بذلك المميز الرئيسى بين الإنسان وغيره من الكائنات الحية.
بل تعد أكثر ميزة للإنسان والإنسان أقوى معبر عن شخصيته وعملية الإبداعاللغوى لأى كلام عملية معقدة أمكن التغلب عليها بالدراسات المثالية فى محيط التربيةالسمعية وأصبح الآن فى مقدورنا تعليم الطفل الأصم النطق والكلام وتفهمالشفاه.
وحينما يتم تعليم الأصم الكلام يبدو أن نذكر خواص الصوت والتنفسوالعلاقة الصحيحة بين الفم والأسنان والشفتين واللسان وذلك فى حالة كل كلمة تعلمهاوعليه عند قراءة حركة الشفتين أن نميز الكلمات عند خروجها من شفتى المتكلم وذلكيترجم الصلة بين حركات الفم والأسنان واللسان.
وعليه بعد ذلك أن يخرج منهابعض مفهوم ومن هذا يتضح سبب التأخر فى الكفاءة العقلية والتقدم الدراسى خلال مراحلحياة الأصم.
كذلك الإدراك الذهنى لأى معنى هو الأساس لكى يتذوق الأصم المعوقتحتاج للغة لأنها بمثابة مفتاح الإدراك الذهنى ومن أمثلة ذلك الظواهر التطبيقيةوالحوادث اليومية والقيم والعلاقات الاجتماعية وغيرها ولهذا يستحيل على الأصم أنيتفهم روح الدعابة أو النكتة التى عبر عنها بالتعبيراتالصوتية.
ويلاحظ أن نمو الصم يتأخر عن العادى فىالجانب العاطفى والتطور الاجتماعى والملاحظ أيضاً أن الفروق واضحة بين هذه الفئة أىأن الأصم نفسه غير متجانس يختلف أفرادها كثيراً عن بعضهم البعض
ويرجع التربويون هذا التباين إلى أسباب متعددةمنها.
1 - السن عند حدوثالصمم.
2 -مدى مقدرات السمع ودرجته.
3 -السن عند الالتحاقبالدراسة.
4 -الجو الدراسى بالمدرسة والوسائل التعليمية التى يتدربعليها.
5 - نوع التدريب المهنى المقدم له.
6 -الفرص الاجتماعيةالمهنية فى بيئة الأصم.
7 -شعور الأسرة العاطفى نحو الأصم ومدى تقبلهفيها.
ويلاحظ أن الوسائل التعليمية المستخدمة مع الصم تعتمد أساساً علىالطريقة الشفهية التى هى أنجح الطرق وأحدثها ، والأساس فيها هو الكلام وقراءته عنطريق حركة الشفتين أما الطرق التقليدية الأخرى لتعليم الحروف الهجائية فلا يفضلاستخدامها إلا عند الضرورة القصوى وهناك طرق أخرى أقل أهمية كالطريقة اليدويةلتعليم الأبجدية.
ويعتبر التعليم عملية هامة جداً للأصم لأن الوسيلة الوحيدةالتى تربطه بعالم الثقافة كما تعتبر الأساس فى عمليات تدريب المهنى الذى يتوقف إلىحد كبير على عمليات التعليم للمبادئ الأساسية للقراءة والكتابة حتى يمكن تفهممدلولات الأرقام والمقاييس وكذلك يلاحظ أن التعليم هو الطريق الوحيد لتكييف الأصمللحياة العادية وذلك حتى يستطيع التفاهم المستطاع مع العاديين كذلك يلاحظ أن عملياتالتدريب تحتاج إلى تفاهم المدرس مع من يقوم بتدريب ولا يتأتى ذلك إلا عن طريقالتعليم للقراءة والكتابة والملاحظ أن الصم يتأخرون عن العاديين فى التعليم بحوالىثلاث سنوات كما أن التكيف الذاتى الأصم يتأخرون عن العاديين. كذلك يلاحظ أن عملياتالتدريب تحتاج إلى تفاهم المدرس مع من يقوم بتدريبه ولا ينشأ فى ذلك إلا عن طريقالتعلم للقراءة والكتابة.
والملاحظ أن الصم يتأخرون عن العاديين فىالتعليم بحوالى ثلاث سنوات كما أن التكيف الذاتى للأصم متوقف إلى حد كبير على درجةالتعليم التى بلغها وقدرته على التفاهم وبالتالى يمكن من اكتساب الخبرات والمهاراتوتكوين العلاقات وكل هذا يؤثر بالتبعية فى نمو شخصيته وبهذا نجد كثيراً من الصمالذين لم تتح لهم فرص للتعليم يصادفون مشاكل كثيرة فى حياتهم العملية وفى اتصالهمبالغير، مما يدفعهم للإنطواع وممارسة الأعمال البسيطة
منقوول للفايده ..