- إنضم
- 6 يونيو 2009
- المشاركات
- 21,541
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0


تلعب الاتجاهات المجتمعية نحوالمعاق دوراً مهماً علىصحته النفسية،سواء كانت هذه الاتجاهات سلبية أم إيجابية، فالفردالمعاق هو جزء من نسيج هذا المجتمع، وإن النظرة إليه على هذا الأساس سوف يؤدي إلى إدماجه وتمتعه بالصحةالنفسية، أما النظر إليه سلباً بعدم تقبله وتهميشه فسوف ينعكس سلباً على تكيفه معذاته ومع المجتمع المحيط به.

من أهم طرق التعامل هذه ما يلي:
أ ـ السخرية والتهكم:حيث ان هناك من يتهكم ويسخر منالشخص المعاق ويطلق المسميات التي تؤثر على مشاعره، وتدفعه للعدوانية والاكتئاب والانسحاب من المجتمع المحيط به.
ب ـ الفضول:كثير من الأشخاص العاديين يصدر أسئلة للشخص المعاق لمعرفةإعاقته وأسبابها وتحديق النظر فيه لفترة طويلة، والتدخل في خصوصياته، الأمر الذييوقعه في الخجل والانسحاب.
جـ ـ المساعدة والعون:لابد أننا جميعاً كبشر يحتاج بعضنا بعضاً، لكن هذه الحاجة التي تؤدي إلى مساعدةالمعاق يجب أن لا تكون مقرونة بالشفقة و العطف، حتى لا تفرض عليه النظرة الدونية وتجرح مشاعره وأحاسيسه.
د ـ رفض الأسر إلحاق ابنهم في برامج ومراكز التربيةالخاصة:إن رفض بعض الأسر إلحاق ابنهم المعاق بمراكز المعاقين، إحساساً منهم بأن هذا عار وعيب على الأسرة ومكانتها الاجتماعية والاقتصادية،منشأنه أن يؤخر في نموه وتقدمه واستفادته من البرامج التربوية والعلاجية المقدمة.
هـ ـ رفض إشراك المعوقين في الأنشطة الاجتماعية:اعتقاداً منهم بأنه غير قادر على مواكبة هذه الأنشطة، أو خجلاً من إظهاره، مما يقتلطاقاته وميوله، ويعره بالعزلة والرفض من الآخرين.
ب ـ الفضول:كثير من الأشخاص العاديين يصدر أسئلة للشخص المعاق لمعرفةإعاقته وأسبابها وتحديق النظر فيه لفترة طويلة، والتدخل في خصوصياته، الأمر الذييوقعه في الخجل والانسحاب.
جـ ـ المساعدة والعون:لابد أننا جميعاً كبشر يحتاج بعضنا بعضاً، لكن هذه الحاجة التي تؤدي إلى مساعدةالمعاق يجب أن لا تكون مقرونة بالشفقة و العطف، حتى لا تفرض عليه النظرة الدونية وتجرح مشاعره وأحاسيسه.
د ـ رفض الأسر إلحاق ابنهم في برامج ومراكز التربيةالخاصة:إن رفض بعض الأسر إلحاق ابنهم المعاق بمراكز المعاقين، إحساساً منهم بأن هذا عار وعيب على الأسرة ومكانتها الاجتماعية والاقتصادية،منشأنه أن يؤخر في نموه وتقدمه واستفادته من البرامج التربوية والعلاجية المقدمة.
هـ ـ رفض إشراك المعوقين في الأنشطة الاجتماعية:اعتقاداً منهم بأنه غير قادر على مواكبة هذه الأنشطة، أو خجلاً من إظهاره، مما يقتلطاقاته وميوله، ويعره بالعزلة والرفض من الآخرين.

إن الاتجاهات المجتمعية نحوالمعاق لا تقتصر علىأفرادالمجتمع الذينيتواصل معهم خارج البيت،وإنما يشمل ذلك الاتجاهات الوالدية الخاطئة التي تحول دونتطوره وممارسته لحياته اليومية والتي من أهمها:
ـ اتجاه الحمايةالزائدة:إن حرص الوالدين على حماية الطفل المعاق والتدخل في كل شؤونه يؤدي إلى عدم الاستقرار وانعدام التركيز وانخفاض الطموح وفقدان الثقة.
ـ اتجاه الإهمال:إن ترك الوالدين للطفل دون تشجيع أوتوجيه والنظر إلى الإعاقة ـ وخاصة العقلية ـ على أنها نوع من العار يؤدي ذلك إلى اتجاهات سلبية تظهر في إهمال الطفل وعدم الإهمال برعايته.
ـاتجاه الرفض الصريح:ويظهر في عدم تقبل الطفل صاحب الإعاقة، وإظهار مشاعرالضيق والعدوان نحوه مما يؤدي إلى قيامه بسلوك غير مرغوب فيه، وبالمقابل فإن الإتجاه نحو تقبل الطفل المعاق والقيام بكل متطلباته من شأنه أن يساعد على التكيف والنمو السليم.
ـ اتجاه الإهمال:إن ترك الوالدين للطفل دون تشجيع أوتوجيه والنظر إلى الإعاقة ـ وخاصة العقلية ـ على أنها نوع من العار يؤدي ذلك إلى اتجاهات سلبية تظهر في إهمال الطفل وعدم الإهمال برعايته.
ـاتجاه الرفض الصريح:ويظهر في عدم تقبل الطفل صاحب الإعاقة، وإظهار مشاعرالضيق والعدوان نحوه مما يؤدي إلى قيامه بسلوك غير مرغوب فيه، وبالمقابل فإن الإتجاه نحو تقبل الطفل المعاق والقيام بكل متطلباته من شأنه أن يساعد على التكيف والنمو السليم.

وهناك بعض المشكلات النفسية والسلوكية التي قد تظهر عند الشخص المعاق نتيجة الاتجاهات المجتمعية والوالدية السلبية وأهمها:
ـ المفهوم السلبي عن الذات الذي يتسم بعدم القدرة، وعدم الرغبة في المحاولة.
- الانسحاب والعزلةالاجتماعية والميل لعدم المشاركة.
- عدم الثقة بالآخرين والانتماءللجماعة.
ـ العدوان الموجه نحو الذات أو الآخرين الاعتمادية على الآخرين وعدم الاستقلال.
ـ القلق والخوف من مواجهة المواقف الحياتية الجديدة وخوض التجارب.
ـ الفجاجة الإنفعالية والتقلبات المزاجية وعدم استقرارها.
ـ المظاهرالسلوكية عن الأطفال كالتبول اللاإرادي، واضطرابات النوم والأكل، والتمارض.
- الانسحاب والعزلةالاجتماعية والميل لعدم المشاركة.
- عدم الثقة بالآخرين والانتماءللجماعة.
ـ العدوان الموجه نحو الذات أو الآخرين الاعتمادية على الآخرين وعدم الاستقلال.
ـ القلق والخوف من مواجهة المواقف الحياتية الجديدة وخوض التجارب.
ـ الفجاجة الإنفعالية والتقلبات المزاجية وعدم استقرارها.
ـ المظاهرالسلوكية عن الأطفال كالتبول اللاإرادي، واضطرابات النوم والأكل، والتمارض.

ومن أجل مساعدة الطفل المعاق على التخلص من المظاهر النفسية السلوكية
التي قد تلحق الأذى النفسي جراء النظرة المجتمعيةالسلبية لإعاقته،ومن أجل مساعدته على التكيف مع إعاقته وتحقيق الصحة النفسية، علىالأسرة أن:
ـتتفهم مشاعر الطفل واحتياجاته وميوله وقدراته.
ـ تتقبل حالة طفلها وتستبصربالآثار المترتبة على الإعاقة.
ـ لا تخجل من إظهار الطفل للمجتمع، وتواجه الإتجاهات السلبية لتغييرها.
ـ تظهر الجوانب الإيجابية في طفلها أمام المجتمع.
ـ تنتظم في لقاءات أمهات المعاقين من أجل تحصيل المساندة النفسية واكتساب التجارب.
ـ تتعامل مع الطفل بشكل يشعره بالتقبل، والاهتمام وليس بأنه عالة وعبئاً على الأسرة.
ـ تكتشف قدرات طفلها المعوق وطرق تنمية إمكاناته الإيجابية.
ـ تطوير الذات والمعرفة عن الإعاقة عن طريق الانترنت والكتب والاطلاع على التجارب.
ـ تشارك الطفل في أنشطته وتنظيم وقت الفراغ وإتاحة الفرصة له للشعوربالسعادة والرضا.
ـ تتقبل حالة طفلها وتستبصربالآثار المترتبة على الإعاقة.
ـ لا تخجل من إظهار الطفل للمجتمع، وتواجه الإتجاهات السلبية لتغييرها.
ـ تظهر الجوانب الإيجابية في طفلها أمام المجتمع.
ـ تنتظم في لقاءات أمهات المعاقين من أجل تحصيل المساندة النفسية واكتساب التجارب.
ـ تتعامل مع الطفل بشكل يشعره بالتقبل، والاهتمام وليس بأنه عالة وعبئاً على الأسرة.
ـ تكتشف قدرات طفلها المعوق وطرق تنمية إمكاناته الإيجابية.
ـ تطوير الذات والمعرفة عن الإعاقة عن طريق الانترنت والكتب والاطلاع على التجارب.
ـ تشارك الطفل في أنشطته وتنظيم وقت الفراغ وإتاحة الفرصة له للشعوربالسعادة والرضا.

منقول لأهمية الموضوع
مراسلة القسم
نهى الأحمد
نهى الأحمد
التعديل الأخير: