أهم مافي حياتنا

[ماكنتوش 1988]

<h2>امرأة قابلت</h2>الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله
وكانت محاضرة عن ترتيب الأولوياتوهي كانت شايفه ان اولادها أهم شئ عندها فراح الدكتور يسألهاإذا فقدتي زوجك هل تستطيعي رعاية أبناءوك بمفردك ؟قالت : لاقال لها :إذا زوجك أهم من الاولاد،صح ؟قالت : نعمقال لها : ما أهم من زوجك قالت : لا شئقال لها :إذا فقدتي صحتك و لم تستطيعي رعاية زوجك و أولادك هل سيكونوا أفضل بل احتمال كبير زوجك يتزوج بأخرياصابتها دهشة فقال لها إذا صحتك أهم صح؟قالت : نعم ولا تستطيع اقناعي بما هو أهمقال لها : جيد إذا صحتك أهم من أي شئو لكن إذا أصابك اكتئاب مثلا و أصبح ليس لديك توازن نفسي و أصبحت لا تتحملي أطفالك هل تكونوا بخيرقالت : إذا التوازن النفسي أهم من أي شئقال لها : لو لم تقيمي صلاتك و تقرأي قرآن وغضب الله عليك هل ستجدين راحة نفسيةقالت : لاقال لها : رضاء الله أصبح أهم شئ صحقالت : نعمفلما طلب منها إعادة ترتيب الأولويات أصبح أول شئ عندها يكاد يكون الأخيرهكذا البعض منا يرسم مثلث حياته مقلوبا فيواجه كتير من المتاعب و الصعاب
اللهم اجعل رضاك وطاعتك أحب إلينا من كل شيء وأحينا حياة مباركة طيبة وتوفنا مؤمنين ...