مارلين مونورو
مارلين مونرو رمز الفتنة والجمال والانوثة الطاغية تألقت في سماء هوليود عندما مثلت وغنت ورقصت لم تترك شئ لم تتوهج فيه ولعب جمالها الأخاذ وانوثتها وجرأتها اللامحدودة دور في نجاح كل ما قدمت من اعمال فنية طوال نصف قرن .
ولدت الاسطورة مارلين مونرو في 5 أغسطس عام 1926 فى بلدة قريبة من لوس أنجلوس ، واسمها الحقيقى "نورما جين باكر" والدها الحقيقي هو "س. ستانلي جيفورد" وهو أحد العاملين في مجال المونتاج السينمائي ، ولقب "مونرو" هو لقب عائلة جدتها لأمها والتى ورثت عنها جمالها ايضا .
ومارلين مونرو المرأة الاجمل التى خلبت قلوب الرجال من معجبيها واثارت غيرة النساء ، وقد اثارت مارلين الكثير من الحيرة حول شخصيتها الجريئة وجمالها الأخاذ الى الدرجة التى اوقعت فى حبها اثنان من رؤساء الولايات المتحدة وهما الاخوان كنيدي كما انها اقترنت باحد اهم عقول امريكا (ارثر ميلر).
وقد عانت ملكة الاغراء مارلين مونرو فى اول حياتها مثلما كانت نهايتها مأساوية فهى ابنة غير شرعية تنقلت بين دور الرعاية الاجتماعية والملاجئ، وصاحبت عمتها وهي في سن الثامنة التي كانت تعمل مديرة لمنزل أحد الأثرياء وتعرضت للاغتصاب وهي في سن التاسعة من هذا الثري ولم يصدقها أحد آنذاك الامر الذى جعلها تهرب من عمتها وتستقل بحياتها .
وقد تزوجت مارلين مونرو وهي في سن السادسة عشر من مصور فوتغرافى وصارت ربة منزل ولكن سرعان ما تبدل الحال عندما خرج زوجها مع القوات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية فاضطرت للخروج للعمل وعملت في إذاعة محلية في عام 1943.
وبدأت شهرة مارلين مونرو وظهورها فى عالم الاضواء عندما طلب "رونالد ريجان" قائد زوجها في الجيش أن يضع صور بعض الفتيات الجميلات على أغلفة المجلات الصادرة من الجيش للجنود كنوع من الترفيه فوضع صورة زوجته وسرعان ما طلبتها إحدى شركات الدعاية الأمريكية لتعمل لديها وبالفعل بدأت العمل كموديل في الإعلانات وكذلك بدات حياتها السينمائية وكانت تقوم بأدوار صغيرة حتى كانت بدايتها الحقيقية فى فيلم "شلالات نياجرا" عام 1948م.
وقد تزوجت للمرة الثانية من أحد أشهر لاعبي البيسبول ولكنها طُلقت منه لاعتدائه عليها بدنيًا أكثر من مرة بسبب الغيرة ، ثم كانت المفاجاة الكبرى عندما تزوجت الأديب والسياسي الأمريكي "آرثر ميلر" وقد اعتبرت هذه الزيجة من اغرب زيجات القرن والتى اجتمع فيها مثال الجمال مع رمز العقل المفكر وسرعان ما اندمجت مارلين فى الحياة السياسية العامة فى امريكا وجعلها هذا تقترب من الرئيس الامريكى آنذاك "جون كيندي" والذى دخلت معه مارلين فى علاقة مثيرة اثارت حولها الصراعات وكانت سببا فى القضاء عليها .
ودفعها ارتباطها بآرثر ميلر إلى القراءة في معارف أدبية وسياسية كثيرة ولكن الجميع لم يكن يسمع ما تقوله فهى فى نظر الجميع صورة لأجمل امرأة يمكن ان يشاهدوها ، وبدأت مارلين مونرو تظهر ارائها فى القضايا المحيطة بها فى محاولة منها للاندماج فى الحياة الاجتماعية لتغيير تلك الصورة وبدأت في تبني مواقف سياسية تجاه القضايا الجارية فأعلنت رفضها للموقف الأمريكي من قضية الصواريخ الروسية في كوبا ودعمها لقضية الحقوق المدنية للزنوج وتأييدها لحقوق العمال في مواجهة أصحاب الأعمال وبدأت من هنا أولى مراحل الصراع بينها وبين الحكومة الامريكية التى اعتبرتها شيوعية والتى كانت تتصيد لها الاخطاء .
وقبل موتها بايام قالت مارلين إنها ستعلن في مؤتمر صحفي حقائق محاولة اغتيال الرئيس الكوبي "فيدل كاسترو" والذي كشفت الوثائق فيما بعد تورط المخابرات الأمريكية والإدارة الأمريكية فيه ، وقبل موعد المؤتمر الصحفي الذي أعلنت عنه مارلين مونرو يوم 8 أغسطس 1962 زارها روبرت كيندي (شقيق جون كيندي الذي اعتدى عليها بالضرب المبرح ونقلت على اثره مارلين إلى أحد المستشفيات وتوفيت به وتم إخفاء الخبر حتى غادر روبرت كيندي المدينة، وتم نقلها في سرّية تامة إلى بيتها كما تم إخفاء كافة تقارير الشرطة عن الأعين في هذا الوقت وتم الإعلان عن موتها مساء يوم 5 من أغسطس وادعوا انها انتحرت عارية في سريرها ، مارلين كانت كالقنبلة المدوية في حياتها وكالصاعقة في مماتها .
مارلين اسطورة هوليود التى شغلت الاضواء والصخب والعيون بلون فساتها الاحمر المعروف وابتسامتها الساحرة ورشاقتها اللامتناهية تميزت بالتلقائية الشديدة فى كل ادوارها ، وقد جسدت ملامحها الانثوية الاثارة الجنسية والبراءة في آن معا لتتحول الى ممثلة اضاء حضورها الشاشة وعشقتها الكاميرا فهى جمال لا يشيخ ماتت وهى فى قمة نجوميتها .
من منا لا يحب أغنية "بانو بانو" التي غنتها "شفيقة" تلك الفتاة الجميلة التي كانت ضحية الفقر وفساد السلطة...
سعاد حسني
بانو بانو بانو
على أصلكوا بانو
دورو وشـُّكـُو عنى شويه
كفايانى وشوش
ده أكم من وش غدر بيه
ولا ينكسفوش
أحسست أن كلمات صلاح جاهين موجهة إلى من يتهم سعاد حسنى... حتى إلى من يقول إنها انتحرت.. ففي مدينة الضباب " لندن" حيث "الرؤية هلامية" انتحار الليثى ناصف قائد الحرس الجمهوري في بداية عصر السادات وانتحار السياسي أشرف مروان.. ولا أدرى لم شرفات مدنية الضباب تحديدا التي تختص بتصفية هذه الشخصيات.
ربما يكمن السر فيما شرعت بكتابته الراحلة سعاد حسني فى مذاكراتها أن " الكل كان يريد جسد سعاد حسني من المحيط إلى الخليج".. فالجميع كان يشتهى هذا الجسد.. ليمضغها ثم يدير لها ظهره.... باحثاً عن جسد آخر.
تبدأ الحكاية حين شرع صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات المصري حديث النشأة حينذاك.. في إدخال العنصر النسائي في جهاز الاستخبارات حيث تم تجنيد عدد من الفنانات كانت من بينهن سعاد حسني.. بطريقة قذرة وخسيسة تحت ذريعة حماية ثورة 52 .
والحقيقة أن الأعمال الجنسية القذرة ما كانت إلا غرض قذر دنيء هو إمتاع رجال السلطة وضيوفهم من العرب والأجانب.. ولتكتمل المؤامرة تم تصوير 18 فيلماً إباحياً لسعاد حسني وهى مجندة في المخابرات لإذلالها وإجبارها على الصمت.... كما كتبت هي في مذكراتها.
ولآن من فعل ذلك بالسندريللا كان ما يزال في السلطة منذ الستينيات وحتى ثورة 25 يناير فقد أمعن في إذلالها حتى وهى مرضية ...فبعدما أنفقت سعاد حسنى كل ما تملك على علاجها في لندن طلبت العلاج على نفقة الدولة من رئيس الوزراء كمال الجنزوى آنذاك الذي وافق بالفعل.. ولكن العلاج يتوقف بعد 16 شهراً تقريباً.
لأن أقلاماً صحفية خرجت في حملة مدبرة تتحدث أن سعاد لا تستحق العلاج على نفقة الدولة.. لأنها تدفع هذه النفقات لعمليات التجميل والتخسيس.. وأشاعت أن الراحلة تسئ لسمعة مصر حيث تسير في لندن كالمتسولة وتحاول استجداء عطف ومشاعر السياح العرب.. مما تسبب في تدهور حالتها النفسية.
وإنها تدمن المخدرات والكحوليات وكل أنواع الموبقات الأخرى.. وأنها مصابة بمرض " nymphomania" وهو فرط الشهوة الجنسية.
وسط كل هذه الدراما كانت تعيش " دلوعة السينما" فهي على الشاشة فتاة الأحلام.... نعيمة الفتاة الريفية الرقيقة... الثمرة النضرة الغضة التي تغتسل بقطرات الندى... حبيبة حسن المغنواتي.
فاطمة المرأة الريفية في فيلم "الزوجة الثانية" التي كان جمالها وأنوثتها سبباً في شقائها وعذابها حيث يراها العمدة فيفتتن بها فيجبر زوجها على طلاقها ليطأها هو.
والعمدة يمثل تلك السلطة المصابة بالهوس الجنسي حيث تجعل من قوتها سيفاً مسلطاً على رقبة سعاد حسنى وغيرها من الفنانات لإشباع غرائزها وشهواتها الحيوانية تحت مسمى حماية ثورة يوليو.
أو شفيقة تلك الفتاة الفقيرة الجميلة في فيلم " شفيقة ومتولي" التي يكون جمالها وأنوثتها سبباً في عذابها وشقائها، فشفيقة لم تكن أبداً فتاة ماجنة بل قذارة السلطة هي التي لوثتها ودفعت بها من الشرفة الشهيرة في لندن بعد أكلوا لحمها وملوا من طعمه حتى لا يفتضح عنفهم ودنسهم فلا يظهرون على حقيقتهم الحيوانية لذا دعونا نردد مع شفيقة:
بانو بانو بانو
على أصلكوا بانو
والساهى يبطل سهيانه
" نشرت المقال مرة أخرى بعد تعديله بعدما جاءت التعليقات تحمل الكثير من السباب رغم أنني لم أكن أقصد إلا الدفاع عن الفنانة الجميلة سعاد حسنى... ولكن يبدو أن ذلك لم يكن واضحاً
هاااااااااااااااااااااااه فيه احد يبي ينحااااااااش...:eh_s(4):
الحمدلله على نعمة الإسلام
الحمد لله على نعمة عبادته سبحانه
خلقنا وعلمنا مايناسب خلقتنا:rerrerek:
ومن يحفظ الله يحفظه
للعظه والعبره
مارلين مونرو رمز الفتنة والجمال والانوثة الطاغية تألقت في سماء هوليود عندما مثلت وغنت ورقصت لم تترك شئ لم تتوهج فيه ولعب جمالها الأخاذ وانوثتها وجرأتها اللامحدودة دور في نجاح كل ما قدمت من اعمال فنية طوال نصف قرن .
ولدت الاسطورة مارلين مونرو في 5 أغسطس عام 1926 فى بلدة قريبة من لوس أنجلوس ، واسمها الحقيقى "نورما جين باكر" والدها الحقيقي هو "س. ستانلي جيفورد" وهو أحد العاملين في مجال المونتاج السينمائي ، ولقب "مونرو" هو لقب عائلة جدتها لأمها والتى ورثت عنها جمالها ايضا .
ومارلين مونرو المرأة الاجمل التى خلبت قلوب الرجال من معجبيها واثارت غيرة النساء ، وقد اثارت مارلين الكثير من الحيرة حول شخصيتها الجريئة وجمالها الأخاذ الى الدرجة التى اوقعت فى حبها اثنان من رؤساء الولايات المتحدة وهما الاخوان كنيدي كما انها اقترنت باحد اهم عقول امريكا (ارثر ميلر).
وقد عانت ملكة الاغراء مارلين مونرو فى اول حياتها مثلما كانت نهايتها مأساوية فهى ابنة غير شرعية تنقلت بين دور الرعاية الاجتماعية والملاجئ، وصاحبت عمتها وهي في سن الثامنة التي كانت تعمل مديرة لمنزل أحد الأثرياء وتعرضت للاغتصاب وهي في سن التاسعة من هذا الثري ولم يصدقها أحد آنذاك الامر الذى جعلها تهرب من عمتها وتستقل بحياتها .
وقد تزوجت مارلين مونرو وهي في سن السادسة عشر من مصور فوتغرافى وصارت ربة منزل ولكن سرعان ما تبدل الحال عندما خرج زوجها مع القوات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية فاضطرت للخروج للعمل وعملت في إذاعة محلية في عام 1943.
وبدأت شهرة مارلين مونرو وظهورها فى عالم الاضواء عندما طلب "رونالد ريجان" قائد زوجها في الجيش أن يضع صور بعض الفتيات الجميلات على أغلفة المجلات الصادرة من الجيش للجنود كنوع من الترفيه فوضع صورة زوجته وسرعان ما طلبتها إحدى شركات الدعاية الأمريكية لتعمل لديها وبالفعل بدأت العمل كموديل في الإعلانات وكذلك بدات حياتها السينمائية وكانت تقوم بأدوار صغيرة حتى كانت بدايتها الحقيقية فى فيلم "شلالات نياجرا" عام 1948م.
وقد تزوجت للمرة الثانية من أحد أشهر لاعبي البيسبول ولكنها طُلقت منه لاعتدائه عليها بدنيًا أكثر من مرة بسبب الغيرة ، ثم كانت المفاجاة الكبرى عندما تزوجت الأديب والسياسي الأمريكي "آرثر ميلر" وقد اعتبرت هذه الزيجة من اغرب زيجات القرن والتى اجتمع فيها مثال الجمال مع رمز العقل المفكر وسرعان ما اندمجت مارلين فى الحياة السياسية العامة فى امريكا وجعلها هذا تقترب من الرئيس الامريكى آنذاك "جون كيندي" والذى دخلت معه مارلين فى علاقة مثيرة اثارت حولها الصراعات وكانت سببا فى القضاء عليها .
ودفعها ارتباطها بآرثر ميلر إلى القراءة في معارف أدبية وسياسية كثيرة ولكن الجميع لم يكن يسمع ما تقوله فهى فى نظر الجميع صورة لأجمل امرأة يمكن ان يشاهدوها ، وبدأت مارلين مونرو تظهر ارائها فى القضايا المحيطة بها فى محاولة منها للاندماج فى الحياة الاجتماعية لتغيير تلك الصورة وبدأت في تبني مواقف سياسية تجاه القضايا الجارية فأعلنت رفضها للموقف الأمريكي من قضية الصواريخ الروسية في كوبا ودعمها لقضية الحقوق المدنية للزنوج وتأييدها لحقوق العمال في مواجهة أصحاب الأعمال وبدأت من هنا أولى مراحل الصراع بينها وبين الحكومة الامريكية التى اعتبرتها شيوعية والتى كانت تتصيد لها الاخطاء .
وقبل موتها بايام قالت مارلين إنها ستعلن في مؤتمر صحفي حقائق محاولة اغتيال الرئيس الكوبي "فيدل كاسترو" والذي كشفت الوثائق فيما بعد تورط المخابرات الأمريكية والإدارة الأمريكية فيه ، وقبل موعد المؤتمر الصحفي الذي أعلنت عنه مارلين مونرو يوم 8 أغسطس 1962 زارها روبرت كيندي (شقيق جون كيندي الذي اعتدى عليها بالضرب المبرح ونقلت على اثره مارلين إلى أحد المستشفيات وتوفيت به وتم إخفاء الخبر حتى غادر روبرت كيندي المدينة، وتم نقلها في سرّية تامة إلى بيتها كما تم إخفاء كافة تقارير الشرطة عن الأعين في هذا الوقت وتم الإعلان عن موتها مساء يوم 5 من أغسطس وادعوا انها انتحرت عارية في سريرها ، مارلين كانت كالقنبلة المدوية في حياتها وكالصاعقة في مماتها .
مارلين اسطورة هوليود التى شغلت الاضواء والصخب والعيون بلون فساتها الاحمر المعروف وابتسامتها الساحرة ورشاقتها اللامتناهية تميزت بالتلقائية الشديدة فى كل ادوارها ، وقد جسدت ملامحها الانثوية الاثارة الجنسية والبراءة في آن معا لتتحول الى ممثلة اضاء حضورها الشاشة وعشقتها الكاميرا فهى جمال لا يشيخ ماتت وهى فى قمة نجوميتها .
من منا لا يحب أغنية "بانو بانو" التي غنتها "شفيقة" تلك الفتاة الجميلة التي كانت ضحية الفقر وفساد السلطة...
سعاد حسني
بانو بانو بانو
على أصلكوا بانو
دورو وشـُّكـُو عنى شويه
كفايانى وشوش
ده أكم من وش غدر بيه
ولا ينكسفوش
أحسست أن كلمات صلاح جاهين موجهة إلى من يتهم سعاد حسنى... حتى إلى من يقول إنها انتحرت.. ففي مدينة الضباب " لندن" حيث "الرؤية هلامية" انتحار الليثى ناصف قائد الحرس الجمهوري في بداية عصر السادات وانتحار السياسي أشرف مروان.. ولا أدرى لم شرفات مدنية الضباب تحديدا التي تختص بتصفية هذه الشخصيات.
ربما يكمن السر فيما شرعت بكتابته الراحلة سعاد حسني فى مذاكراتها أن " الكل كان يريد جسد سعاد حسني من المحيط إلى الخليج".. فالجميع كان يشتهى هذا الجسد.. ليمضغها ثم يدير لها ظهره.... باحثاً عن جسد آخر.
تبدأ الحكاية حين شرع صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات المصري حديث النشأة حينذاك.. في إدخال العنصر النسائي في جهاز الاستخبارات حيث تم تجنيد عدد من الفنانات كانت من بينهن سعاد حسني.. بطريقة قذرة وخسيسة تحت ذريعة حماية ثورة 52 .
والحقيقة أن الأعمال الجنسية القذرة ما كانت إلا غرض قذر دنيء هو إمتاع رجال السلطة وضيوفهم من العرب والأجانب.. ولتكتمل المؤامرة تم تصوير 18 فيلماً إباحياً لسعاد حسني وهى مجندة في المخابرات لإذلالها وإجبارها على الصمت.... كما كتبت هي في مذكراتها.
ولآن من فعل ذلك بالسندريللا كان ما يزال في السلطة منذ الستينيات وحتى ثورة 25 يناير فقد أمعن في إذلالها حتى وهى مرضية ...فبعدما أنفقت سعاد حسنى كل ما تملك على علاجها في لندن طلبت العلاج على نفقة الدولة من رئيس الوزراء كمال الجنزوى آنذاك الذي وافق بالفعل.. ولكن العلاج يتوقف بعد 16 شهراً تقريباً.
لأن أقلاماً صحفية خرجت في حملة مدبرة تتحدث أن سعاد لا تستحق العلاج على نفقة الدولة.. لأنها تدفع هذه النفقات لعمليات التجميل والتخسيس.. وأشاعت أن الراحلة تسئ لسمعة مصر حيث تسير في لندن كالمتسولة وتحاول استجداء عطف ومشاعر السياح العرب.. مما تسبب في تدهور حالتها النفسية.
وإنها تدمن المخدرات والكحوليات وكل أنواع الموبقات الأخرى.. وأنها مصابة بمرض " nymphomania" وهو فرط الشهوة الجنسية.
وسط كل هذه الدراما كانت تعيش " دلوعة السينما" فهي على الشاشة فتاة الأحلام.... نعيمة الفتاة الريفية الرقيقة... الثمرة النضرة الغضة التي تغتسل بقطرات الندى... حبيبة حسن المغنواتي.
فاطمة المرأة الريفية في فيلم "الزوجة الثانية" التي كان جمالها وأنوثتها سبباً في شقائها وعذابها حيث يراها العمدة فيفتتن بها فيجبر زوجها على طلاقها ليطأها هو.
والعمدة يمثل تلك السلطة المصابة بالهوس الجنسي حيث تجعل من قوتها سيفاً مسلطاً على رقبة سعاد حسنى وغيرها من الفنانات لإشباع غرائزها وشهواتها الحيوانية تحت مسمى حماية ثورة يوليو.
أو شفيقة تلك الفتاة الفقيرة الجميلة في فيلم " شفيقة ومتولي" التي يكون جمالها وأنوثتها سبباً في عذابها وشقائها، فشفيقة لم تكن أبداً فتاة ماجنة بل قذارة السلطة هي التي لوثتها ودفعت بها من الشرفة الشهيرة في لندن بعد أكلوا لحمها وملوا من طعمه حتى لا يفتضح عنفهم ودنسهم فلا يظهرون على حقيقتهم الحيوانية لذا دعونا نردد مع شفيقة:
بانو بانو بانو
على أصلكوا بانو
والساهى يبطل سهيانه
" نشرت المقال مرة أخرى بعد تعديله بعدما جاءت التعليقات تحمل الكثير من السباب رغم أنني لم أكن أقصد إلا الدفاع عن الفنانة الجميلة سعاد حسنى... ولكن يبدو أن ذلك لم يكن واضحاً
هاااااااااااااااااااااااه فيه احد يبي ينحااااااااش...:eh_s(4):
الحمدلله على نعمة الإسلام
الحمد لله على نعمة عبادته سبحانه
خلقنا وعلمنا مايناسب خلقتنا:rerrerek:
ومن يحفظ الله يحفظه
للعظه والعبره