خليها تتقي الله سبحانه ترى اذا فج التزام خل تحمل الاثم بالعككس المفروض تفرح انه رد الى الله تبارك وتعالى هذا الشي زين وه و ماحرم التلفزيون من نفسه والسينما هذا كلام العلماء ادخلى مواقع بن باز وبن عثيمين وشوفو بنفسكم حكم التلفزيون كله معاصي ومنكرات ونصيحي الثانيه للذين يستهئزون في الدين وعلى الملتزمين ان يتقو الله في اقوالهم وافعالهم ارفق اليكم هذه الفتوى ا
حكم الاستهزاء بشعائر الدين
ظهر في كثير من المجتمعات الإسلامية الاستهزاء بشعائر الدين الظاهرة كإعفاء اللحى وتقصير الثياب ونحوهما - فهل مثل هذا الاستهزاء بالدين الذي يخرج من الملة؟ وبماذا تنصحون من وقع في مثل هذا الأمر وفقكم الله؟
لا ريب أن الاستهزاء بالله ورسوله وبآياته وبشرعه وأحكامه من جملة أنواع الكفر لقول الله عز وجل: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ[1] الآية من سورة التوبة.
ويدخل في ذلك الاستهزاء بالتوحيد أو بالصلاة أو بالزكاة أو الصيام أو الحج أو غير ذلك من أحكام الدين المتفق عليها.
أما الاستهزاء بمن يعفي لحيته، أو يقصر ثيابه ويحذر الإسبال، أو نحو ذلك من الأمور التي قد تخفى أحكامها، فهذا فيه تفصيل، والواجب الحذر من ذلك، ونصيحة من يعرف منه شيء من ذلك حتى يتوب إلى الله سبحانه ويلتزم بشرعه، ويحذر الاستهزاء بمن تمسك بالشرع في ذلك، طاعة لله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، وحذرا من غضب الله وعقابه، والردة عن دينه وهو لا يشعر، نسأل الله لنا وللمسلمين جميعا العافية من كل سوء إنه خير مسؤول.
والله ولي التوفيق ابن باز
حكم مشاهدة التلفزيون؟
الجواب : مشاهدة التلفاز خطيرة جدا , وأنا أوصي بعدم مشاهدته وعدم الجلوس عنده مهما أمكن , لكن إذا كان المشاهد عنده قوة يستفيد من الخير ولا يجره ذلك إلى الشر فلا مانع إذا كان عنده قوة يعرفها من نفسه فيسمع الشيء الطيب ويستفيد منه ويبتعد عن الشيء الخبيث من الأغاني والتماثيل الخبيثة وما يضر المستمع فلا بأس , ولكن في الغالب انه يجر بعضه إلى بعض , فلهذا أنا أوصي بعدم إدخاله إلى البيوت , وعدم مشاهدته , لأنه يجر بعضه إلى بعض , ولان النفس ميالة لمشاهدة الأشياء الغريبة بين يديها , فليس مثل الاستماع , الاستماع اقل خطرا فالمشاهدة مع الاستماع تكون النفس إليه أميل والتعلق به أكثر . وأشر من هذا وأخبث الفيديو إذا سُجلت فيه الأفلام الخليعة التي تداولها الناس نعوذ بالله , وهذه الأفلام الخليعة في الفيديو شرها عظيم ويجب الحذر منها ويجب على العاقل إذا وجد شيئا من ذلك أن يمزق الفيلم أو أن يسجل عليه شيئا يزيل هذا الخبيث الذي فيه إذا كان يمكن ذلك فيسجل عليه شيئا نافعا يزيل ما فيه من الخبث , ويستفيد من أشرطته التي يسجل عليها شيئا نافعا. واشر من ذلك الدش فالواجب الحذر منه وعدم إدخاله البيوت عافى الله المسلمين من شر الجميع. انتهى وهذا رد كتبه الشيخ -رحمه الله- للكاتب عبد الله السعد , قال الشيخ : وأما التلفزيون فهو آلة خطيرة , وأضرارها عظيمة , كالسينما أو اشد , وقد علمنا من الرسائل المؤلفة في شأنه , ومن كلام العارفين به في البلاد العربية وغيرها , ما يدل على خطورته , وكثرة أضراره بالعقيدة والأخلاق , وأحوال المجتمع , وما ذلك إلا لما يبث فيه , من تمثيل الأخلاق السافلة , والمرائي الفاتنة , والصور الخليعة , وشبه العاريات , والخطب الهدامة , والمقالات الكفرية , والترغيب في مشابهة الكفار في أخلاقهم وأزيائهم , وتعظيم كبرائهم وزعمائهم , والزهد في أخلاق المسلمين وأزيائهم , والاحتقار لعلماء المسلمين , وأبطال الإسلام , وتمثيلهم بالصور المنفرة منهم , والمقتضية لاحتقارهم , والإعراض عن سيرتهم , وبيان طرق المكر , والاحتيال , والسلب , والنهب , والسرقة , وحياكة المؤامرات والعدوان على الناس , ولا شك أن ما كان بهذه المثابة , وترتب عليه هذه المفاسد , يجب منعه والحذر منه , وسد الأبواب المفضية إليه , فإذا أنكره الإخوان المتطوعون وحذّروا منه , فلا لوم عليهم في ذلك , لان ذلك من النصح لله ولعباده ومن ظن أن هذه الآلة تسلم من هذه الشرور ولا يبث فيها إلا الصالح العام إذا روقبت , فقد ابعد النجعة وغلط غلطا كبيرا , لان الرقيب يغفل ولان الغالب على الناس اليوم هو التقليد للخارج , والتأسي بما يُفعل فيه , ولأنه قل أن توجد رقابة تؤدي إلى ما اسند إليها , ولا سيما في هذا العصر الذي مال فيه أكثر الناس إلى اللهو والباطل , والى ما يصد عن الهدى , والواقع يشهد بذلك , كما في الإذاعة والتلفزيون في المنطقة الشرقية , فكلاهما لم يراقب الرقابة الكافية المانعة من أضرارهما , ونسأل الله أن يوفق حكومتنا لما فيه صلاح الأمة ونجاتها , وسعادتها في الدنيا والآخرة , وان يصلح لها البطانة , انه جواد كريم .(3)
انتهى