- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أريد أن أبكي بكائي الطبيعي أيها القمر لأنه يخيل إليّ أن حقائق كثيرة تغتسل بدموعي وأني لا أكون في حاجة للبكاء إلاّ حين تكون هي في حاجة للدموع ولقد شعرت مرارا بحركة عقلي في تصفح الأسفار واضطراب نفسي في متاحف الآثار واختلاج قلبي في معابد الطبيعة التي قامت الجبال في بنائها لأنها أحجار فما أفدت من كل ذلك ما أفدته من دمعة تفور في صبيبها كأنها روح عاشق يطاردها الموت بين يدي حبيبها فإن في هذه الدمعة ثواب كل آلامي ويقظة كل الحقائق من أحلامي.
وآه إن في " ضمير الطبيعة"وفي المعنى المستتر في الهاء والياء لسرا من الحب تتجدد في الناس معانيه المعضلة كأن فيه حياة غريبة تغذوه بتلك المعاني فهو في علم الروح كالروح نفسها في علم الإنسان .
وإذا تناولته نفس المحب وطفقت تعالجه رأيت المحب ذاهلا كأنه حي بلا نفس وآنست من نظره عمقا بعيد الغور كأنه الطريق الذي مرت منه نفسه فهل يمكن أن يكون في يقظة هذا الإنسان نوع من الحلم ؟
وآه إن في " ضمير الطبيعة"وفي المعنى المستتر في الهاء والياء لسرا من الحب تتجدد في الناس معانيه المعضلة كأن فيه حياة غريبة تغذوه بتلك المعاني فهو في علم الروح كالروح نفسها في علم الإنسان .
وإذا تناولته نفس المحب وطفقت تعالجه رأيت المحب ذاهلا كأنه حي بلا نفس وآنست من نظره عمقا بعيد الغور كأنه الطريق الذي مرت منه نفسه فهل يمكن أن يكون في يقظة هذا الإنسان نوع من الحلم ؟