- إنضم
- 1 مارس 2011
- المشاركات
- 45
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
إستنفار " الحجية " في البحث عن دراعة
مع إقتراب موسم الحج .. وكل عام وأنتم بخير ..
بدأ موسم الإستنفار والتوتر النفسي والجهد البدني لدى
النساء والخسائر المادية والقلق الإقتصادي لدى الرجال .. حيث الإستعداد والتجهيز لإستقبال ما بعد الحج .
ها قد بدأت حملة مكثفة للبحث عن ( دراعة كشخة ) تلائم مستوى ( الكاكاو ) و( البوفيه ) الذي سيتم تجهيزة لإستقبال المهنئين .. ولكي يكون الإستقبال تاريخيا , يجب أن تكون الحلويات المقدمة من أشهر و أغلى الأماكن حتى لو كان طعمها بطعم ( الخروع ) .
ثم تبدأ حملة أخرى تكلف بها ( الحجية ) لأختها الصغرى وهي البحث عن ( ملافع ) و( صوغة ) راقية تناسب زوارها ( الستايل ) .. و طبعا يتم تجهيز ( الصوغة ) من أحد مجمعات الكويت على أنها من ( ريحة مكة المكرمة ) .
وتبقى ( الحجية ) متوترة و ( على أعصابها ) ليس لما ستواجهه من صعاب في الحج .. بل لما ستواجهه من تعليقات ( شيوخة ) و( مريومة ) عن إستقبالها المنتظر .
وتنتقل حالة القلق إلى الزوج المسكين أو الأب المصدوم .. وتبدأ النجرة حول من سيدفع ولماذا , و يقرر أن ( يحمر العين ) إلا أن خطته تبوء بالفشل ويسلم الفيزا ( للحجية ) .
أصبحت تكلفة الحج لأداء المناسك مكلفة إلى حد كبير ... إلا أن ( تفاهات ) إستقبال ما بعد الحج أصبحت أكثر كلفة ... وأصبحت ( الحجية ) تقف على جبل عرفة والدموع تنهمر من عينها وهي تدعو ربها أن يكون إستقبالها إبداعا تحكي عنه الأمم !!!
وعندما تحين ساعة الصفر ... تبدأ ( الحجية ) و ( أم الحجية) و ( أخت الحجية ) و ( فريج الحجية ) بنشر المسجات المنمقة والشعرية عن موعد ومكان الإستقبال الأسطوري ... وتذهب (النمامات) و(الملقوفات) الى الإستقبال لتقلن (ويييه إستقبال دلول أحلى ) ... وتنهار (الحجية) وتذهب حجتها بالسب والشتائم !!!
بعد أن تأقلمت آذاننا وتآلفت مسامعنا على كلمة ( إستقبال الولادة ) ... دخلنا عالم جديد وهو ( إستقبال الحج ) لتكشخ المرأة الكويتية ... ويفلس الرجل الكويتي .
قد يعتقد القارئ العربي أن من يقوم بهذه الأعمال طبقة معينة في المجتمع ولكن في الكويت كل الطبقات الغنية والمتوسطة وحتى الفقيرة تجاهد وتحارب لتحقيق الهدف النبيل ألا وهو ( الإستقباااال ) حتى وان اقترضوا !!!
إذا كان العالم يزودنا بالإبداعات العلمية ... ها نحن نقدم لهم " البدع " ... وهذي الكويت صل على النبي .
للاعلامي باسل الأيوبي
مع إقتراب موسم الحج .. وكل عام وأنتم بخير ..
بدأ موسم الإستنفار والتوتر النفسي والجهد البدني لدى
النساء والخسائر المادية والقلق الإقتصادي لدى الرجال .. حيث الإستعداد والتجهيز لإستقبال ما بعد الحج .
ها قد بدأت حملة مكثفة للبحث عن ( دراعة كشخة ) تلائم مستوى ( الكاكاو ) و( البوفيه ) الذي سيتم تجهيزة لإستقبال المهنئين .. ولكي يكون الإستقبال تاريخيا , يجب أن تكون الحلويات المقدمة من أشهر و أغلى الأماكن حتى لو كان طعمها بطعم ( الخروع ) .
ثم تبدأ حملة أخرى تكلف بها ( الحجية ) لأختها الصغرى وهي البحث عن ( ملافع ) و( صوغة ) راقية تناسب زوارها ( الستايل ) .. و طبعا يتم تجهيز ( الصوغة ) من أحد مجمعات الكويت على أنها من ( ريحة مكة المكرمة ) .
وتبقى ( الحجية ) متوترة و ( على أعصابها ) ليس لما ستواجهه من صعاب في الحج .. بل لما ستواجهه من تعليقات ( شيوخة ) و( مريومة ) عن إستقبالها المنتظر .
وتنتقل حالة القلق إلى الزوج المسكين أو الأب المصدوم .. وتبدأ النجرة حول من سيدفع ولماذا , و يقرر أن ( يحمر العين ) إلا أن خطته تبوء بالفشل ويسلم الفيزا ( للحجية ) .
أصبحت تكلفة الحج لأداء المناسك مكلفة إلى حد كبير ... إلا أن ( تفاهات ) إستقبال ما بعد الحج أصبحت أكثر كلفة ... وأصبحت ( الحجية ) تقف على جبل عرفة والدموع تنهمر من عينها وهي تدعو ربها أن يكون إستقبالها إبداعا تحكي عنه الأمم !!!
وعندما تحين ساعة الصفر ... تبدأ ( الحجية ) و ( أم الحجية) و ( أخت الحجية ) و ( فريج الحجية ) بنشر المسجات المنمقة والشعرية عن موعد ومكان الإستقبال الأسطوري ... وتذهب (النمامات) و(الملقوفات) الى الإستقبال لتقلن (ويييه إستقبال دلول أحلى ) ... وتنهار (الحجية) وتذهب حجتها بالسب والشتائم !!!
بعد أن تأقلمت آذاننا وتآلفت مسامعنا على كلمة ( إستقبال الولادة ) ... دخلنا عالم جديد وهو ( إستقبال الحج ) لتكشخ المرأة الكويتية ... ويفلس الرجل الكويتي .
قد يعتقد القارئ العربي أن من يقوم بهذه الأعمال طبقة معينة في المجتمع ولكن في الكويت كل الطبقات الغنية والمتوسطة وحتى الفقيرة تجاهد وتحارب لتحقيق الهدف النبيل ألا وهو ( الإستقباااال ) حتى وان اقترضوا !!!
إذا كان العالم يزودنا بالإبداعات العلمية ... ها نحن نقدم لهم " البدع " ... وهذي الكويت صل على النبي .
للاعلامي باسل الأيوبي