*ماذا سنفعل ياترى إن صحونا يوماً من أحلامنا لنجد أن كل ماراودنا منها لم يتحقق على أرض الواقع ؟
نجد أيدينا تقبض على الهواء ، وكل ماكان واقعاً قريباً تبخر في الفضاء ؟!
ماذا سنفعل إن صحونا لنجد أن العمر يمضي .. والحلم يذوي .. والحماس تنطفي شعلته ... والأمل يهمد بريقه ..؟؟
وأن ماخلفته لنا الأيام من أحلامنا الكبيرة كمثل سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء ؟؟
ماذا سنفعل ؟
أنت ... وأنا ...
وكل من أفلتت من يده أمانيه رغم أنه كان يستميت في التشبث بها .. ؟!
ماذا سنفعل ولم يبق لنا ما نرمم به أحلامنا المنهارة. على أرض الواقع ؟!
أقول لكم ماذا سنفعل !!
سنتبنى حلماً جديداً إن كانت الظروف قد أجهضت حلمنا القديم الكبير الذي عاش في شرايين صدورنا ، والتحف
سماء. رجاءنا .. وأذاقنا من كأس الأمنيات ما جعل لحياتنا معنى وقيمة واستمرارية !!
سنقول لذرات الحلم الذي رحل .. لقد أخذت نصيبك من أقدارنا ولم ننل منك نصيبنا ..فوداعاً لك !
ارحل غير مأسوف عليك .! .. فمن وهمك كم اغترفنا ! ..وهاقد آن لنا أن نستفيق. .. قبل أن يغيب بنا الركب إلى حيث لانفيق !
من ضياعك عنا تعلمنا أن نلملم شتات أنفسنا حتى لانضيع بدونك ... ونستيدل مساحتك الكبيرة بمساحة. أصغر من حلم
نستطيع أن نحوله إلى واقع ! حلمٌ على مقاس مشاعرنا. المرهقة .. ونتجاوز عقبات الأوهام وشطحات الأحلام التي
تركتنا في وادي الخواء. .. !! نبحث عن شربة ماء !!
لنصنع لحياتنا بداية جديدة .. ونصوغ حلماً جديداً لا يعيش في عالم الأساطير .. و يقدر على مواجهة الأعاصير ..
ويكون مقنعاً. .. واقعاً ... لا يساور المستحيل !!
لاأقول
"قزّموا " أحلامكم !
واقتلوا طموحكم !
ولكن هذا المقال لمن فاتته الأحلام .. وفاته الأوان ... وما أنصفه الزمان .. وأقسرته الظروف ..فقبع يندب حظه
ويبكى ثكل أماله .. ويرثي لمآله ..
وهل يجدي الرثاء في عودة الميت إلى عالم الأحياء ؟!!
أقوالٌ أعجبتني :
""""""""""
الفشل يتحول إلى نجاح. إذا تعلمنا منه.
اسقط سبع مرات وانهض في الثامنة .
مالايكسر ظهري يقويه .
إذا لم يكن بمقدورك تغيير واقعك ، فغير من توجهك نحوه.
نجد أيدينا تقبض على الهواء ، وكل ماكان واقعاً قريباً تبخر في الفضاء ؟!
ماذا سنفعل إن صحونا لنجد أن العمر يمضي .. والحلم يذوي .. والحماس تنطفي شعلته ... والأمل يهمد بريقه ..؟؟
وأن ماخلفته لنا الأيام من أحلامنا الكبيرة كمثل سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء ؟؟
ماذا سنفعل ؟
أنت ... وأنا ...
وكل من أفلتت من يده أمانيه رغم أنه كان يستميت في التشبث بها .. ؟!
ماذا سنفعل ولم يبق لنا ما نرمم به أحلامنا المنهارة. على أرض الواقع ؟!
أقول لكم ماذا سنفعل !!
سنتبنى حلماً جديداً إن كانت الظروف قد أجهضت حلمنا القديم الكبير الذي عاش في شرايين صدورنا ، والتحف
سماء. رجاءنا .. وأذاقنا من كأس الأمنيات ما جعل لحياتنا معنى وقيمة واستمرارية !!
سنقول لذرات الحلم الذي رحل .. لقد أخذت نصيبك من أقدارنا ولم ننل منك نصيبنا ..فوداعاً لك !
ارحل غير مأسوف عليك .! .. فمن وهمك كم اغترفنا ! ..وهاقد آن لنا أن نستفيق. .. قبل أن يغيب بنا الركب إلى حيث لانفيق !
من ضياعك عنا تعلمنا أن نلملم شتات أنفسنا حتى لانضيع بدونك ... ونستيدل مساحتك الكبيرة بمساحة. أصغر من حلم
نستطيع أن نحوله إلى واقع ! حلمٌ على مقاس مشاعرنا. المرهقة .. ونتجاوز عقبات الأوهام وشطحات الأحلام التي
تركتنا في وادي الخواء. .. !! نبحث عن شربة ماء !!
لنصنع لحياتنا بداية جديدة .. ونصوغ حلماً جديداً لا يعيش في عالم الأساطير .. و يقدر على مواجهة الأعاصير ..
ويكون مقنعاً. .. واقعاً ... لا يساور المستحيل !!
لاأقول
"قزّموا " أحلامكم !
واقتلوا طموحكم !
ولكن هذا المقال لمن فاتته الأحلام .. وفاته الأوان ... وما أنصفه الزمان .. وأقسرته الظروف ..فقبع يندب حظه
ويبكى ثكل أماله .. ويرثي لمآله ..
وهل يجدي الرثاء في عودة الميت إلى عالم الأحياء ؟!!
أقوالٌ أعجبتني :
""""""""""
الفشل يتحول إلى نجاح. إذا تعلمنا منه.
اسقط سبع مرات وانهض في الثامنة .
مالايكسر ظهري يقويه .
إذا لم يكن بمقدورك تغيير واقعك ، فغير من توجهك نحوه.
التعديل الأخير: